تحت مســمى الحب بقلمي :- Tasneem Alameen " الجزء الاول⓵ "

775 13 4
                                    

في غرفة باردة ببرودة ليالي الشتاء القارصة المليئة بالحــزن ,,,,, ذات جدران البيضاء و كل ما يوجد بها من أثاث أســود حتي قلب ذلك المستلقي علي السرير ففي قلبه ما يكفي من حب للانتقام لجعله اسـود اللون باهت الكيان !
صحي علي صوت المنبه , قام كان حاسي بالإرهااق و حتي ملامحو إتغيرت ,,,, وقف قدام المراية لاحظ لملامحو المتعبة للهالات الحول عيونو و لشحوب بشرتو بقي زي الشبح إنتنبه علي صوت رنين التلفون ,, رد بصوت حنين ما بقدر يقاومه أي شخص يا يمة لا ما مشيت الشركة الليله برضو
عارف الإجتماع مهم لكن حتصل علي اُبـي. و أكيد حيكون هناك !
أنا تمام يا يمه و إنتي عارفة إني حرجع البيت لمن أحس بالحاجه دي ... إنتهد و ردد محمد رسول الله .
فتح الإشعارات البتشــير لوصول رسالة , ضحك بخباثة و إتوجه ناحية الطاوله شال ورقة كتب فيها كلام و بقي يعاين للحائط القدامو المليان صور و عناووين !
وقال بتوعد : قــربت نهايتكم و البديتو إنتو حأنهيهو أنا ولد أسامة ناجي

في الشركة :
ضغط علي الزر جات السكرتيرة بسرعة
لاحظت لملامحو المتغيرة
نعم يا استاذ ؟؟
رد بقوت هادي : ألغي أي مواعيد ,, عايز أرجع طوالي و ماتنسي الحاجات الطلبتها القها قدامي في اللبيت .. و قال نرفزة كلامي واضح
السكرتيرة :- واضح ي استاذ
وعايزة تمشي لفتها كلامو
لؤي في منو خبر ؟؟
ردت : قبيل إتصل بس إنت كنت في الإجتماع و أداني الرقم دا. ++++++++09 و طلب تتصل ليهو فيه "
هدأ شــويه كدا وبي صوت هادئ تقــدري تمشي بعد كدا. أنا حتصل عليه '

إتصل عل لؤي و فتح الإسبيكر و قام يرتب أوراق الجتماع !
جاهو الرد بعد جرس طوويل .. ما اداهو نفس و بدأ هجومه طوالي كان غضبان و حاسي غيظ شديد
ممكن أعرف حضرتك مختفي ووين ؟؟
مش دي الشركة اللي بابا. الله يرحمو وصاك عليها ؟؟ دي مسؤووليتك علي ما اعتقد ي استاذ ؟؟
ناسي إنو عندك بيت واسـرة ؟؟
ناسي إنك كبيرنا و مسؤوول مننا ؟
لكن إنت و لا بهمك عايش حياتك و لا بتهمك أمك و لا أخواتك الكل يــوم بنومو علي حلم بكرة ترجع !!
يااخ إفرض حصل لينا شئ نصل ليك كيف وريني؟؟ ياخ انت ما عندك دم كدا لي
و شنو حكاية إنك كل جايب لي رقم جديد دي؟
جاءه الرد بكل برود :
بس إنتو كويسين الحمدلله و إنت قاعد حتهتم بيهم يا اُبـي !
قعد في كرسيه. بخيبه امل و قال بحزن ظهـر في صوته : و أنا أنا يا لؤي منو الحيهتم بي ويخلي بالو مني ؟؟
إنت حملتني مسؤوولية أنا ما قدرها .. يا لؤي أنا محتاج وجوودك معاي أرجووك تعال أو ع الأقل وريني انت قاعد وين
لؤي : حررجع يا اُبـي بس إنت خليك قووي .. عشان أنا مسنود عليك ما إنت المسنود علي ! -
(أودّ إخبارك ي اخـي بأنني أخشى حزنك جدًا، أخشى أن يؤلمك قلبك وأنا لا أعلم، أن أضحك في وقت بكائك، أخشى أن تبكي ولا أكون بجانبك وألا تستطيع النوم وأنا نائم، أخشى حزنك وأعلم أنه لا يمكنني أن أكون معك دائمًا ولا يمكنني أخذ حزنك أو حمل همك، لكني فقط أردت إخبارك بذلك ♥️)
ما تشيل هم ي اُبــي تفهم كل شئ في الوفت المناسب بس ما هسـي !
اُبـي : كلامك قلقني شديد .. بس عارفك عشان كدا حخليك علي راحتك !
و قال بعتاب : نسييت صح
جاء رد حازم مقاطع لي كلامو لا ما نسيت و ضارب ليك عشان كدا ... أنا وصيت بهدية حتجيك للشركة شيلها معاك و أديها ليها نيابة عني !
اُبـي بغضب : هديتها حتكون وجودك معانا
لــؤي : اووف ما خلصنا من السيــرة دي خلاص
ابــي : طيب طيب خلي بالك من نفسك. عليك الله
لؤي : و إنت كمان يا اخوي من امي واخواتي

اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن