عمي الموقر مشرفني شخصياا في شركتي المتواضعة
كنت توريني كنت اجيك انا براي بدل تتعب
عـزام: أحييك .. ثقتك كبرت و بقيت تعرف شغلك
لــؤي بتحدي : معقولة دا أنا ولد اسامة ناجي .. هذا الشبل من ذاك الأسد و أشار لصورة أبوه المعلقة
عزام : أتمني تحافظ علي مستوي الشركة زي ما أبوك كان مديرها
لــؤي بتحدي أكبر : ما يمكن أديرها أفضل من أبوي الله يرحمو ... يمكن هو كان غاافل عن حاجات كتيرة لكن انا هسي حكون منتبه لكل صغيرة وكبيرة وغمز لي
عزام إتوتر : اختلاسات زي شنوو
لـــؤي يا عمي انا ما قلت اخلاسات لكن .. عــزام سكت واتور زيادة لمن عرق
لــؤي. مالك متوتر كدا ي عم
عزام و هو بصلح قعدتو : إنت عارف أنا جاييك في شنو صح
لــؤي : معليش بس ممكن تذكرني
عـزام عصب بس ماسك نفسو بالعافية : جاييك بخصوص مجاهد ؟؟ ممكن أعرف الحصل شنو
لــؤي: أهااا مجاهد .. لييه هو ما وراك
عزام : قال إنك رفدتو بدون أي مقدمات
لــؤي : لاا أنا ما بعمل شئ من غير سبب
عـزام : عشان موضوع روان يعني
لــؤي: روان و مجاهد قصة و إنتهت و أصلا ما كان المفروض تبدأ من أساسو
و البزنس مان الشاطر ما بخلط بين شغلو و مشاكلو العائلية
عزام ضغط ع أسنانو : برضو ما عرفته السبب
لـــؤي : الحاج لمن وظف مجاهد كان إكراما ليك و عشان هو ولد أخوه !
إنت رفضت تشغلو معاك عشان يعتمد علي نفسو و أنا رفدتو لنفس السبب
مجاهد مفتكر بما إنو شركة عمو بيقدر يستهتر و يغيب و يعمل الدايرو و ماف زول حيسألو
عـزام : كان ممكن تنذروا و لو ما إتصلح بعدين ترفدوا
لــوي : للأسف أنا ما بدي فرصة تانية لأي زول
و ما حعتمد علي حيطة مايلة في وظيفة حساسة زي دي
عزام : أفهم شنو
لــؤي : مجاهد أثبت نفسو للوالد في شغلو .. و إنت براك شفته كدا .. ما اظن ماف مانع تشغلو معاك علي ما أظن
و أعقب و هو بعاين ليه : إلا إذا كان عندك هدف من شغلو هنا
عزام إتنحنح : هه هدف شنوو بس إنت بتقول شنو ؟
لـؤي بي إبتسامة جانبية : بفترض يا عمي كلها إفتراضات ما تاخد في بالك
عـزام : و ايمن طيب ليه لسه شغال هنا ؟؟
لــؤي : ايمن كيان منفصل عن مجاهد و ماشاء الله علي ايمن ما فيهو كلام زول مسؤول و منظبط
بالإضافة إنو ايمن صديق عمر ابـي و درسوا سوا و هو من البداية كان رغبتو يشتغل
عـزام : دا ولدي دايما رافع رأسي .. و علي العموم ما قصرته و بتمني العلاقات ما تتوتر بسبب مجاهد
لــؤي : اي علاقه بظبط
إنت من أبوي إتوفي .. رجلك ما عتبت بيتنا ما سألته يوم عن أمي و عن أحوالنا خليييييك من دا .. حتي في حياة أبووي إنت كنت مهمشنا بس النقاط بدت تتخت فوق الحروف و كل شئ بأوانو
عزام جسمو كلو بقي يصب عرق : إنت عارف يا لــؤي الشغل و كدا بس طوالي في البال
لــؤي : هه إطمئن أولاد اسامة عمرهم ما بحتاجوا لزول
عـزام حس بإهانه في كلامو .. بس قال يرجع زمام الأمور لقبضتو و إتذكر ورق البيت : هه أتمني إنكم ما تحتاجوا لزول أبدا
حازم ما فهم قصدو شنو
عـزام : أستأذن أنا عشان ما أشغلك عن مهامك و إتوجه نحو الباب
لـوي ببرود : أاااه صحيح يا عمي الليله المساء ماشئ أخطب .. و أمي قالت أوريك بما إنك عمي وفي مثابه ابوي
عـزام : مبروووك ربنا يتمم علي خير .. حجيب الأولاد و حجي .. و طلع و جواه بغلي من طريقة لــوي لمن عزمو حس كأنو غير مرحب بيه و إنو لــؤي عزمو عشان يرضي أمو بس
أنت تقرأ
اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامين
Детектив / ТриллерTASNEEM ALAMEEN: تحـــت مسمى الحب بقلمي : TASNEEM ALAMEEN المقدمة:- الى ذلك الذي رحل دون انذار تركنا مكبلين دون احرار لماذا تركتني خلفك ولم تخبـرني اي اعذار هل خانك حزني ام خانك بؤسي ام علي الاظهار تركتني أواجه وحدي تلك الامواج أواجه ذلك الانفجار ...