تحت مســمى الحب بقلمي :- Tasneem Alameen " الجزء الخـــامس ⓹ "

40 2 0
                                    


في حوار بينهم :
قلته لي لــؤي سافر ؟
.... : دا كلام مجاهد .. إنو مسافر في شغل !
قال بإستغراب : شغل ؟؟ شغل شنو النحنا ما عارفينو دا ؟
رد : والله أنا زاتي إستغربته زيك كدا ! بعد وفاة اسامة هو بقي مختفي من الشركة و سلم ابــي كل شئ ..!
.... : إنت عارف بنقدر نستغفل ابـي مؤقتا بس لو لـؤي رجع ما حنقدر نعمل شئ لــؤي زول ما هين ... و حنغلط لو إطمنا ليهو !
ضرب الطربيزة بقوة لمن الكبايه وقعت : أنا ما حرتاح لو ما إستوليت ع الشركة دي كلها و ما بهمني لـوي أو غيرو تتصرف بكل الطرق و تجيب لي الورق حقها زي ما جبته ورق البيت فاهم !
... : أهدأ ماف شئ حيتحل كدا ... خطتنا ماشة تمام و العد التنازلي بدأ
طلع نفس بضيق : ما ممكن أكون تحت اسامة و هو عايش و حتي بعد يموت أكون تحتو ... لازم الناس تعرفني زي ما كانت بتعرفو تعرفني لشخصي و لي إنجازاتي مش عشان اسامة اخوي !
شركتي حتكبر بس تحت ظررف وااحد و هو إنو شركة اسامة تتدمر !
................................................
وقف قدام المراية وهو بعاين لنفسو بنظرتو الحااادة المليانة ثقة و غرور .. رش من العطر و شال مفتاح عربيتو و طلع !
بعد ساعات :
براقب المدخل !
طلع نفس بإرتياح لمن شافها داخلة .. كان معاها وحدة و دا خلاهو يستني اللحظة المناسبة عشان يظهر !
مرحبا يا سكر ...!
رفعت راسها عاينت ليهو بغضب و كانت عايزة ترد إلا إنو قاطعها بردو و هو بمد الكتاب : مرحبا يا سكر
واصل بإبتسامة جذابة ع وشو : متأكد إنو حيعجبك .. حسيت إنو بيشبهك
غمز ليها و إختفي من أمامها و هي لسه شاردة ما قادرة تستوعب الحصل ... كانت مستغربة الجرأة المفاجئه حقتو دي و في نفس الوقت ما قدرت تسيطر ع إبتسامتها
سمرة كانت بتعاين ليها بذهول : ي بت
و دا شنو الشايلاهو دا مش قلتي ماشة تجيبي رواية تانية لأجاثا كريستي ؟
هاااه !! قالتها و هي بتعدل نضارتها !
ما هو لقيت دا و جذبني عنوانو قلته أقراه !
قالت ليها بإستفزاز : لقيتي برضو و لا ؟؟
ضحكت بخجل : ححكي ليك لمن أفهم الحاصل أول !
خلينا نمشي عشان ما نتأخر .
و طلعوا من المكتبة و بوراهم شخص حاسي بأنو خطوتو الأوله نجحت !

وصلو البيت و طلعت بسرعة لغرفتها قبل ما تشوفها أمها
كانت حاسة بفضول شديد مسكت الكتاب و فتحتوا !
إستوقفتها الكلمات المكتوبة في أوله و حست نبضها إتزايد و هي بتعيد قرائتها :
يا ستهم.. 🖤
عينيگ هي خارطتي في متاهات الحياة
ولا أظن أن هناگ نجاة غير عينيگِ ولگن هناك حتما ضايع بدونگِ🖤
لا أعلم ما حدث لي يوم ألتقيك فقط الذي أعلمه اني إنتقلت الي حياة ثانية أو ربما ولدتُ من جديد 🖤
إليگ إذن.. أنتِ جميلة حد اللاحدود
يجب أن تعلمي إني أضيء بگ دائما
وإني أراكِ سعادتي أو ربما جنات عدن في ديار فانية.. 🖤
فقط راقصيني مع الحياة وخللي أصابعك في فراغات يدي.. 🖤

زادت حيرتها و مسكت قلبها كأنها بتحاول تمنعو من إنو يفر من بين أضلعها !
و هي الكانت دايما قووية و ذات مبدأ ما أغراها الحب بكل أشكالو و كانت منطوية ع ذاتها !
شكلك قصة يا سيد غموض بس الأيام جاية و كلو ح يظهر !
و مضت يومها و هي متدثرة بغطائها و غرقانة في الكتاب الأهداهو ليها الغريب !
و قررت تكرر زيارتها للمكتبة يمكن تلتقي بيهو مرة تانية !
🌸🌸🌸🌸
في غرفة مزينة شرفتها بكل أنواع الورود
قال بصوته العطوف :
يلا عشان خاطري بس أكلي اللقمة دي ... خلاص أخر وحدة بوعدك !
بس بشرط حتشربي العصير دا كلوو !
كانت بتعاين ليه و الدموع مالية عيونها دموع أسي و قلة حيلة ...
قال بحدة لو بكيتي حزعل منك !
و بقي يشربها في العصير !
بعد إنتهي بقي يرتب في الغرفة و شالها ختاها في السرير !
ايمن : عارفة الليله أنا مبسوووط لأنك إتحسنتي و الدكتورة قالت إنو في أمل ترجعي تمشي و تتكلمي زي أول !
قعد جمبها و مسك يدها و باسها : ما تضغطي ع روحك يا ست الكل .. رغم إني ما فاهم كلامك بس حاسي بيهو مش دي دعوات لي و ضحك
هزت براسها و كأنها بتوافق علي كلامو !
شال المشط و بقي يسرح ليها : عارفة أنا بكون مرتاح جدا و أنا بهتم بيك كدا ... كان ممكن أجيب ليك وحدة بس أنا عايز أكون قريب منك و بعدين أنا أًصلا ما بثق في زول هنا كيف أأمن يد غريبة عليك !
نظرة الإمتنان و الرضا ما فارقت عيونها !
و ضغطت ع يدو و إستودعتو الله سرااا !
أنا الليله ما ماشي الشغل قاعد ليك كدا بس لمن تزهجي مني
إبتسمت لكلامو !
أيوووا أيواا بس خلي البسمة دي ما تفارقك .. و أشاح بوشو عنها و هو بمسح الدمعة النزلت غصبا عنو

نتلاقا مع كل الحب والريد

اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن