في حوار بينهم :
قلته لي لــؤي سافر ؟
.... : دا كلام مجاهد .. إنو مسافر في شغل !
قال بإستغراب : شغل ؟؟ شغل شنو النحنا ما عارفينو دا ؟
رد : والله أنا زاتي إستغربته زيك كدا ! بعد وفاة اسامة هو بقي مختفي من الشركة و سلم ابــي كل شئ ..!
.... : إنت عارف بنقدر نستغفل ابـي مؤقتا بس لو لـؤي رجع ما حنقدر نعمل شئ لــؤي زول ما هين ... و حنغلط لو إطمنا ليهو !
ضرب الطربيزة بقوة لمن الكبايه وقعت : أنا ما حرتاح لو ما إستوليت ع الشركة دي كلها و ما بهمني لـوي أو غيرو تتصرف بكل الطرق و تجيب لي الورق حقها زي ما جبته ورق البيت فاهم !
... : أهدأ ماف شئ حيتحل كدا ... خطتنا ماشة تمام و العد التنازلي بدأ
طلع نفس بضيق : ما ممكن أكون تحت اسامة و هو عايش و حتي بعد يموت أكون تحتو ... لازم الناس تعرفني زي ما كانت بتعرفو تعرفني لشخصي و لي إنجازاتي مش عشان اسامة اخوي !
شركتي حتكبر بس تحت ظررف وااحد و هو إنو شركة اسامة تتدمر !
................................................
وقف قدام المراية وهو بعاين لنفسو بنظرتو الحااادة المليانة ثقة و غرور .. رش من العطر و شال مفتاح عربيتو و طلع !
بعد ساعات :
براقب المدخل !
طلع نفس بإرتياح لمن شافها داخلة .. كان معاها وحدة و دا خلاهو يستني اللحظة المناسبة عشان يظهر !
مرحبا يا سكر ...!
رفعت راسها عاينت ليهو بغضب و كانت عايزة ترد إلا إنو قاطعها بردو و هو بمد الكتاب : مرحبا يا سكر
واصل بإبتسامة جذابة ع وشو : متأكد إنو حيعجبك .. حسيت إنو بيشبهك
غمز ليها و إختفي من أمامها و هي لسه شاردة ما قادرة تستوعب الحصل ... كانت مستغربة الجرأة المفاجئه حقتو دي و في نفس الوقت ما قدرت تسيطر ع إبتسامتها
سمرة كانت بتعاين ليها بذهول : ي بت
و دا شنو الشايلاهو دا مش قلتي ماشة تجيبي رواية تانية لأجاثا كريستي ؟
هاااه !! قالتها و هي بتعدل نضارتها !
ما هو لقيت دا و جذبني عنوانو قلته أقراه !
قالت ليها بإستفزاز : لقيتي برضو و لا ؟؟
ضحكت بخجل : ححكي ليك لمن أفهم الحاصل أول !
خلينا نمشي عشان ما نتأخر .
و طلعوا من المكتبة و بوراهم شخص حاسي بأنو خطوتو الأوله نجحت !وصلو البيت و طلعت بسرعة لغرفتها قبل ما تشوفها أمها
كانت حاسة بفضول شديد مسكت الكتاب و فتحتوا !
إستوقفتها الكلمات المكتوبة في أوله و حست نبضها إتزايد و هي بتعيد قرائتها :
يا ستهم.. 🖤
عينيگ هي خارطتي في متاهات الحياة
ولا أظن أن هناگ نجاة غير عينيگِ ولگن هناك حتما ضايع بدونگِ🖤
لا أعلم ما حدث لي يوم ألتقيك فقط الذي أعلمه اني إنتقلت الي حياة ثانية أو ربما ولدتُ من جديد 🖤
إليگ إذن.. أنتِ جميلة حد اللاحدود
يجب أن تعلمي إني أضيء بگ دائما
وإني أراكِ سعادتي أو ربما جنات عدن في ديار فانية.. 🖤
فقط راقصيني مع الحياة وخللي أصابعك في فراغات يدي.. 🖤زادت حيرتها و مسكت قلبها كأنها بتحاول تمنعو من إنو يفر من بين أضلعها !
و هي الكانت دايما قووية و ذات مبدأ ما أغراها الحب بكل أشكالو و كانت منطوية ع ذاتها !
شكلك قصة يا سيد غموض بس الأيام جاية و كلو ح يظهر !
و مضت يومها و هي متدثرة بغطائها و غرقانة في الكتاب الأهداهو ليها الغريب !
و قررت تكرر زيارتها للمكتبة يمكن تلتقي بيهو مرة تانية !
🌸🌸🌸🌸
في غرفة مزينة شرفتها بكل أنواع الورود
قال بصوته العطوف :
يلا عشان خاطري بس أكلي اللقمة دي ... خلاص أخر وحدة بوعدك !
بس بشرط حتشربي العصير دا كلوو !
كانت بتعاين ليه و الدموع مالية عيونها دموع أسي و قلة حيلة ...
قال بحدة لو بكيتي حزعل منك !
و بقي يشربها في العصير !
بعد إنتهي بقي يرتب في الغرفة و شالها ختاها في السرير !
ايمن : عارفة الليله أنا مبسوووط لأنك إتحسنتي و الدكتورة قالت إنو في أمل ترجعي تمشي و تتكلمي زي أول !
قعد جمبها و مسك يدها و باسها : ما تضغطي ع روحك يا ست الكل .. رغم إني ما فاهم كلامك بس حاسي بيهو مش دي دعوات لي و ضحك
هزت براسها و كأنها بتوافق علي كلامو !
شال المشط و بقي يسرح ليها : عارفة أنا بكون مرتاح جدا و أنا بهتم بيك كدا ... كان ممكن أجيب ليك وحدة بس أنا عايز أكون قريب منك و بعدين أنا أًصلا ما بثق في زول هنا كيف أأمن يد غريبة عليك !
نظرة الإمتنان و الرضا ما فارقت عيونها !
و ضغطت ع يدو و إستودعتو الله سرااا !
أنا الليله ما ماشي الشغل قاعد ليك كدا بس لمن تزهجي مني
إبتسمت لكلامو !
أيوووا أيواا بس خلي البسمة دي ما تفارقك .. و أشاح بوشو عنها و هو بمسح الدمعة النزلت غصبا عنونتلاقا مع كل الحب والريد
أنت تقرأ
اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامين
Mystery / ThrillerTASNEEM ALAMEEN: تحـــت مسمى الحب بقلمي : TASNEEM ALAMEEN المقدمة:- الى ذلك الذي رحل دون انذار تركنا مكبلين دون احرار لماذا تركتني خلفك ولم تخبـرني اي اعذار هل خانك حزني ام خانك بؤسي ام علي الاظهار تركتني أواجه وحدي تلك الامواج أواجه ذلك الانفجار ...