تحت مســمى الحب بقلمي :- Tasneem Alameen " الجزء الثامن ⓼ "

43 2 0
                                    

مرت الأيام و لـؤي رجع الشركة و كل يوم بتقرب نغم و بوهمها بمشاعرو الزايفة الوراها هدف كبير. (لكن عمــرو الغايه ما بتبرر الوسيله).
نغـم ما قدرت تفـسر شعورها الملخبط اتجاه لوي .. إلا إنها كانت مبسوطة باللحظات الغامضة البتقضيها معاهو و كتبوا الكان بختارها بدقة المتاكد إنو كل حرف منها أصاب قلبها
و ما كانت قادرة تخفي فـرحتها لمن لقت في واحد من الكتب البهديها ليها رقمو و معاه خط بحروف منمقة
*"وكيف لا اعشقك ... وفي نبرة صوتك... لحن يمزق وريد قلبي عشقا😍❤️"*
الكلمات كانت كافية عشان تغيب عقلانيتها و تشيل تلفونها و تتصل عليهو في محاولة عشان تتأكد من صدق الكلام
و جاء الرد
*(ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺍﻱ ؟
ﺇﻥ ﺗﻮﺟﺘﻚ سلطان ﺭﻳﺪﻱ
ﻭﻣﺎلكه ﺭﻭﺣﻲ ﻭكل ﻫﻮﺍﻱ ؟
ﻭﺃﻗﻄﻒ ﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ
ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ ﺭﻳﺪ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ ﺳﺎﺍﺍﺍﻱ
ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺍﻱ ؟؟؟)*
قفـــلت الخط في وشو دايرة يغمي عليها من الفـرح
وقامت رجعت البيت
دخلت غرفتها و قعدت في السرير و ختت الشنطة جمبها كانت ماسكة تلفونها بتووتر و كل مرة تعاين للإشعارات منتظرة تنبيه بوصول رسالة !
كل شوية تراقب هل بقي أونلاين و لا لا ؟؟
الرساله اللي بقت يومي بتنتظرها أو بمعني أصح الدردشة اللي بتعيد ليها الحياة و بتحسسها بنبضات قلبها و بدمها الجاري جواها وإنو كل شئ حولها كعبق الورود
ختت التلفون بعيد منها و نزلت منها دمعه غصبا عنها و هي بتسأل نفسها : انا طول عمري قوية مستحيل أضعف كدا أنا ما بأمن بالحب الحب دا وهم و الضعفاء بس البحبو ! كانت بتردد مبادئها المقتنعة إلا إنو كل كلامها مع نفسها دا راح مع أول صوت تنبيه بشير لوصول رسااله مسكت التلفون بلهفة و كان قلبها هو البكتب ما يدها إبتسامتها كانت كفيلة بإنها توري أي زولة دي طمست في بحر الحب ودي الحقيقة ال نغم ماعايزة تواجهها ! ما إنتبهت لنداء أمها المتكرر ، إلا جات لكزتها
صبا :- ننغم يا بت انا بناديك من قبيل قلته ليك مية مرة التلفون دا حيعميك و حيجننك
نغم بصوت ناعم: ماما خلعتيني في شنو ??
عاينت ليها بنظرة متفحصة : بتتونسي مع منو لدرجة بالك ما معاك
نغم : أممم و لا حد دي زميلتي في الكلية ولي زمن منها بس
صبا : علي العموم الأكل جاهز و تعالي أبوك دايرك !
نغم : طيب و قامت غيرت هدومها بسرعة و لحقت أمها !
.............

هناك في ذلك البيت المظلم بسكانه :
كانت كل يوم بتحاول تضغط علي نفسها و تتكلم ... كانت بتمرن نفسها بنفسها و ساعدها إنو الدكتورة كانت بتجئ ليها بعض مرات .. و مع إستمرار العلاج الطبيعي بقت تتحسن أكتر و دا كلو خفتو عن ناس البيت و حتي ولدها ما عارف !
إصرارها علي إنها تنفض ستار الضعف اللابساهو كان بمدها بقوة عشان تقاوم
جواها كان في ناار و هي الوحيدة البتقدر تطفيها !
" ما كل الانين راحه وعمـــرها الحمة ما بتدفـي"
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

أها يا بتي مقررة تعملي شنو في حياتك ؟ و شغلك ماشي كيف ؟؟
كانت بتعاين للطبق القدامها و في بالها مئات الأفكار و صوت تفكيرها مانعها تسمع اي كلام بيتقال حولها
سالم : نغــم
هااااه اي يا بابا معاك قلته شنو ؟؟
سالم: مالك يا بتي في حاجة شاغلاك ? في مشكله في الشغل ?
صبا : شفته دا الحاصل طول اليومين الفاتو البت دي بالشكل دا بالها ما معاها
.نغم: إطمن يا بابا أنا كويسة ,, بس عشان حبدأ مشروع جديد متوترة و كدا
سالم: ربنا يوفقك يا بتي ما تضغطي نفسك ، أعملي العليك بس و الباقي علي الله
نغم : إن شاء الله ,, انا شبعت الحمدلله
صبا : دا أكل ليك هسي ي بت
نغم : مرهقة شوية حمشي أنوم
سالم : الله يعينا معاك إنتي
نغم : بكرة أعرس و تفتقدوا وجودي بينكم
صبا: امشي يا بت عشان ما أديك بالشبشب دا ..
نغم ضحكت و مشت بسرعة ع غرفتها و طوالي مسكت التلفون
سالم : عارفة يا صبا ,, اميرتنا الصغيرة كبرت سريع و عشان هي بتنا الوحيدة و مدللتنا ماحسينا بيها بكرة يجيها ود الحلال وتمشي
صبا : فعلا و الله البنات ضيوف في بيوتهم
انت عارف ي سالم البت دي شكلها قعد تحب لكن ماعارفه هي مخبيه ليه
سالم : إنتي عارفه نغم و عنادها ,, لو هي براها ما جات حكت ما حتورينا عشان كدا ما تغطي عليها
صبا : ربنا يحفظها لينا من كل سوء
سالم: أمين يا رب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸

في الشركة :
قاعد في مكتبو و صورتها كل مرة تداعب مخيلتو إبتسم بحزن : يااه يا روان إنتي أول بت تخش قلبي و أحبها كدا
حبيت طيبتك و حنيتك علي أمي .. حبييت بساطتك و كنت بتمني لو تحسي بمشاعري
بس ما بلومك إنتي دايما كنتي بتتعاملي معاي بعفوية و معتبراني زي لـؤي وابـي
بس يشهد ربي ما إتمنيت غيرك ملكة لقلبي
و جالت في مخليتو خطوبتها مجاهد و كيف كان متعزب .. بس صبر و فوض أمرو لربنا
إتذكر ابـي و هو بقول ليه إنو روان فركشت الخطوبة .. وقتها قلبو كان برفرف من الفرح
حس إنو ربنا ما نساهو و لسه في أمل إنو تبقي من نصيبو
ضحك صح ي روان دخلتيني وتمكنتي مني ولونتي حياتي .. كفاية إنو أمي بتحبك وبترتاح معاك
وقف قدامو بخلعة : ايمن إنت جنيت ولاشنو بت

تكلم براك كدا ... و إتوجه ناحيتو
ايمن : اوف منك يعني إنت لازم تقطع للزول لحظاتو الحلوة كدا .. مية مرة بقول ليك إستأذن قبل تخش
ابــي : البريدك بعذبك ياخ .. و عارف قلبك أبيض يا ايمن و بقي يشاغل فيو
ايمن : بسسسس كفاية طفولة .. عايز شنوو
ابـي : لـؤي رجع .. و عايز كل أوراق المعاملات في الفترة الفاتت
ايمن بفرح : حمدلله ع سلامتو ... حالا حجهزها و أجي
ابي : إستحمل المعط بقي انا زمان كنت متساهل بس هسي جاكم المعط الله خلقو
ايمن : حاكلمو ونشوف رايو في كلامك دا
ابي ضحك بتوتر : ههه يعني إنت صدقته .. أصلو الزول ما يهظر
ايمن : ناس ما تختشيش
و بقوا يضحكوا عكست مدي حبهم لبعض و الخوة البينهم

نتــلاقا مع كل الحب والريد

اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن