مرت الأيام و لـؤي رجع الشركة و كل يوم بتقرب نغم و بوهمها بمشاعرو الزايفة الوراها هدف كبير. (لكن عمــرو الغايه ما بتبرر الوسيله).
نغـم ما قدرت تفـسر شعورها الملخبط اتجاه لوي .. إلا إنها كانت مبسوطة باللحظات الغامضة البتقضيها معاهو و كتبوا الكان بختارها بدقة المتاكد إنو كل حرف منها أصاب قلبها
و ما كانت قادرة تخفي فـرحتها لمن لقت في واحد من الكتب البهديها ليها رقمو و معاه خط بحروف منمقة
*"وكيف لا اعشقك ... وفي نبرة صوتك... لحن يمزق وريد قلبي عشقا😍❤️"*
الكلمات كانت كافية عشان تغيب عقلانيتها و تشيل تلفونها و تتصل عليهو في محاولة عشان تتأكد من صدق الكلام
و جاء الرد
*(ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺍﻱ ؟
ﺇﻥ ﺗﻮﺟﺘﻚ سلطان ﺭﻳﺪﻱ
ﻭﻣﺎلكه ﺭﻭﺣﻲ ﻭكل ﻫﻮﺍﻱ ؟
ﻭﺃﻗﻄﻒ ﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ
ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ ﺭﻳﺪ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ ﺳﺎﺍﺍﺍﻱ
ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺍﻱ ؟؟؟)*
قفـــلت الخط في وشو دايرة يغمي عليها من الفـرح
وقامت رجعت البيت
دخلت غرفتها و قعدت في السرير و ختت الشنطة جمبها كانت ماسكة تلفونها بتووتر و كل مرة تعاين للإشعارات منتظرة تنبيه بوصول رسالة !
كل شوية تراقب هل بقي أونلاين و لا لا ؟؟
الرساله اللي بقت يومي بتنتظرها أو بمعني أصح الدردشة اللي بتعيد ليها الحياة و بتحسسها بنبضات قلبها و بدمها الجاري جواها وإنو كل شئ حولها كعبق الورود
ختت التلفون بعيد منها و نزلت منها دمعه غصبا عنها و هي بتسأل نفسها : انا طول عمري قوية مستحيل أضعف كدا أنا ما بأمن بالحب الحب دا وهم و الضعفاء بس البحبو ! كانت بتردد مبادئها المقتنعة إلا إنو كل كلامها مع نفسها دا راح مع أول صوت تنبيه بشير لوصول رسااله مسكت التلفون بلهفة و كان قلبها هو البكتب ما يدها إبتسامتها كانت كفيلة بإنها توري أي زولة دي طمست في بحر الحب ودي الحقيقة ال نغم ماعايزة تواجهها ! ما إنتبهت لنداء أمها المتكرر ، إلا جات لكزتها
صبا :- ننغم يا بت انا بناديك من قبيل قلته ليك مية مرة التلفون دا حيعميك و حيجننك
نغم بصوت ناعم: ماما خلعتيني في شنو ??
عاينت ليها بنظرة متفحصة : بتتونسي مع منو لدرجة بالك ما معاك
نغم : أممم و لا حد دي زميلتي في الكلية ولي زمن منها بس
صبا : علي العموم الأكل جاهز و تعالي أبوك دايرك !
نغم : طيب و قامت غيرت هدومها بسرعة و لحقت أمها !
.............هناك في ذلك البيت المظلم بسكانه :
كانت كل يوم بتحاول تضغط علي نفسها و تتكلم ... كانت بتمرن نفسها بنفسها و ساعدها إنو الدكتورة كانت بتجئ ليها بعض مرات .. و مع إستمرار العلاج الطبيعي بقت تتحسن أكتر و دا كلو خفتو عن ناس البيت و حتي ولدها ما عارف !
إصرارها علي إنها تنفض ستار الضعف اللابساهو كان بمدها بقوة عشان تقاوم
جواها كان في ناار و هي الوحيدة البتقدر تطفيها !
" ما كل الانين راحه وعمـــرها الحمة ما بتدفـي"
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸أها يا بتي مقررة تعملي شنو في حياتك ؟ و شغلك ماشي كيف ؟؟
كانت بتعاين للطبق القدامها و في بالها مئات الأفكار و صوت تفكيرها مانعها تسمع اي كلام بيتقال حولها
سالم : نغــم
هااااه اي يا بابا معاك قلته شنو ؟؟
سالم: مالك يا بتي في حاجة شاغلاك ? في مشكله في الشغل ?
صبا : شفته دا الحاصل طول اليومين الفاتو البت دي بالشكل دا بالها ما معاها
.نغم: إطمن يا بابا أنا كويسة ,, بس عشان حبدأ مشروع جديد متوترة و كدا
سالم: ربنا يوفقك يا بتي ما تضغطي نفسك ، أعملي العليك بس و الباقي علي الله
نغم : إن شاء الله ,, انا شبعت الحمدلله
صبا : دا أكل ليك هسي ي بت
نغم : مرهقة شوية حمشي أنوم
سالم : الله يعينا معاك إنتي
نغم : بكرة أعرس و تفتقدوا وجودي بينكم
صبا: امشي يا بت عشان ما أديك بالشبشب دا ..
نغم ضحكت و مشت بسرعة ع غرفتها و طوالي مسكت التلفون
سالم : عارفة يا صبا ,, اميرتنا الصغيرة كبرت سريع و عشان هي بتنا الوحيدة و مدللتنا ماحسينا بيها بكرة يجيها ود الحلال وتمشي
صبا : فعلا و الله البنات ضيوف في بيوتهم
انت عارف ي سالم البت دي شكلها قعد تحب لكن ماعارفه هي مخبيه ليه
سالم : إنتي عارفه نغم و عنادها ,, لو هي براها ما جات حكت ما حتورينا عشان كدا ما تغطي عليها
صبا : ربنا يحفظها لينا من كل سوء
سالم: أمين يا رب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸في الشركة :
قاعد في مكتبو و صورتها كل مرة تداعب مخيلتو إبتسم بحزن : يااه يا روان إنتي أول بت تخش قلبي و أحبها كدا
حبيت طيبتك و حنيتك علي أمي .. حبييت بساطتك و كنت بتمني لو تحسي بمشاعري
بس ما بلومك إنتي دايما كنتي بتتعاملي معاي بعفوية و معتبراني زي لـؤي وابـي
بس يشهد ربي ما إتمنيت غيرك ملكة لقلبي
و جالت في مخليتو خطوبتها مجاهد و كيف كان متعزب .. بس صبر و فوض أمرو لربنا
إتذكر ابـي و هو بقول ليه إنو روان فركشت الخطوبة .. وقتها قلبو كان برفرف من الفرح
حس إنو ربنا ما نساهو و لسه في أمل إنو تبقي من نصيبو
ضحك صح ي روان دخلتيني وتمكنتي مني ولونتي حياتي .. كفاية إنو أمي بتحبك وبترتاح معاك
وقف قدامو بخلعة : ايمن إنت جنيت ولاشنو بتتكلم براك كدا ... و إتوجه ناحيتو
ايمن : اوف منك يعني إنت لازم تقطع للزول لحظاتو الحلوة كدا .. مية مرة بقول ليك إستأذن قبل تخش
ابــي : البريدك بعذبك ياخ .. و عارف قلبك أبيض يا ايمن و بقي يشاغل فيو
ايمن : بسسسس كفاية طفولة .. عايز شنوو
ابـي : لـؤي رجع .. و عايز كل أوراق المعاملات في الفترة الفاتت
ايمن بفرح : حمدلله ع سلامتو ... حالا حجهزها و أجي
ابي : إستحمل المعط بقي انا زمان كنت متساهل بس هسي جاكم المعط الله خلقو
ايمن : حاكلمو ونشوف رايو في كلامك دا
ابي ضحك بتوتر : ههه يعني إنت صدقته .. أصلو الزول ما يهظر
ايمن : ناس ما تختشيش
و بقوا يضحكوا عكست مدي حبهم لبعض و الخوة البينهمنتــلاقا مع كل الحب والريد
أنت تقرأ
اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامين
Детектив / ТриллерTASNEEM ALAMEEN: تحـــت مسمى الحب بقلمي : TASNEEM ALAMEEN المقدمة:- الى ذلك الذي رحل دون انذار تركنا مكبلين دون احرار لماذا تركتني خلفك ولم تخبـرني اي اعذار هل خانك حزني ام خانك بؤسي ام علي الاظهار تركتني أواجه وحدي تلك الامواج أواجه ذلك الانفجار ...