تحت مســمى الحب بقلمي :- Tasneem Alameen " الجزء الرابــع ⓸"

43 4 0
                                    

يعني إنت متأكد إنو دي بتوو
أنا ما حصل شفتها قبل كدا ؟؟
.... : زي ما بقول ليك كانت بتدرس برة و خلصت و جات طوالي!
رد بصوت توعد : تماااااااام شدييييد إنتظر مكالمتي الجاية و عايز ألقي معلومات أكتر !
..... : بس إنت برضو ما وريتني عايز كل المعلومات دي ليه ؟؟
لـؤي : مش شغلك احسن تنفذ البتقال ليم وخلاص
... : إنت عارف إنك ولد الغالي العمرو ما قصر مع حد .. و أنا مستعد أعمل أي شئ عشان أرجع و لو جزء بسيط من جمايلو علي !
لـؤي: و دا كان العشم
مسك الصــورة بعاين للصورة القدامو و عينو ملانة حيرة و ألغااز

في الشركة :
كان قاعد وتاكي راسه علي الكرسي سمع طرقات ع الباب "
طل بوشو المريح و قال : ممكن أخش ؟؟
قالها و هو بخت كبايتين القهوة قدامو و بقعد "
ايمن : حضرتك بتستأذن بعد تخش ؟؟
ابـي بطريقة درامية : دا جزاي إني شفتك مهموم قلته أجي أفرق ليك و اعدل مزاجك بالقهوة دي !
أنا غلطان و قام يشيل كبابيه و يرجع
قال : يا جدع رايح فين
ابــي: عارف و أنا أصلا ما كنت طالع بس بعدل القعدة
المهم مالك يا ايمن ؟؟
ايمن عاين ليهو بنظرة ما مفسرة : مضااااااايق يا ابــي و لمعة الدموع في عيونه
ابـي و هو بمد ليه القهوة : ما عاش اللي يضايقك يا ايموني .. كلو ح يهون م تشيل هم شئ !
ايمن : كييف يا ابــي وريني كيف إنت بعد كل شئ بتقدر تكون قوي كدا و متماسك ؟؟
كيف قدرته تتخطي وفاة عمي !
ابــي بإبتسامة باهته : ما إتخطيت و لا نسيت بس بتناسي عشان ماف فايدة لمن نوقف حياتنا كأننا بنعترض ع حكم ربنا !
أشار لي قلبو و هو بعقب : الجرح الهنا عمرو ما ينداوي و الوجع ما بخف !
وايمن بجدية : أنا أسف. ي ابـي
ابـي بإستغراب : علي شنوو ؟؟
ايمن : عشان قلبته عليك المواجع !
ابـي ضحك : ما يهمك هي كدا كدا مقلبة
خلينا نشرب القهوة دي قبل تبرد

في بيت المرحوم :
روان أفتحي البااب ..
روان: حاضر يا ماما ماشة !
شايفة الورد خجل من جمالك و ذبل قالها و هو بمد بوكيه الورد الشايلو !
روان : عاين ما لايق عليك دور
مجاهد و هو بتجاهل ردها : حتخليني واقف في الباب
اماني : منو الجاء يا روان
مجاهد و هو بخش : أنا يا خالتي !
و همس لي روان : في أمور لازم تتحل و أنا شايف خالتو إيمان لازم تكون في الصورة !
روان مسكتهو من يدو بغيظ : أمي ما عارفة حاجة لسه إياك تجيب سيرة الموضوع قدامها
مجاهد إبتسم إبتسامة نصر جانبية : اشوف
و إتقدمها بخطوات و هو بقول جواه إنو كدا ح يلوي يد روان ... لمعرفتو التامة هي بتعز أمها كيف
و رسم بسمة مزيفة و هو بسلم علي إماني ... روان كانت بوراه و من جواها بتتمني لو تقدر تختفي ما تتخت في الموقف زي دا !
اماني : ليه ما قلته لينا إنك جاي
مجاهد : حبيت أفاجئ روان و خصوصا إنها مختفية الأيامات دي
اماني : فعلا هي قالت عايزة يومين ديل ترتاح شوية حتي الشغل وقفتو
مجاهد : حقها خليها ترتاح و تروق عشان العرس عايز بال رايق و هو بعاين ليها
اماني بفرح : بجد قررتو خلاص و أخيرا ..!
روان كانت مصدوومة من وقاحتوو دي ... و ما إتوقعت إنو يقلب الدور لصالحو!
اماني : روان ليه ما وريتيني ؟؟
روان : و الله أنا زاتي أول مرة أسمع الكلام دا
اماني بإستفهام : ما فهمتك!
مجاهد : هي بتقصد إنو لسه م قررت أنا عرضته الكلام دا عشان أشوف رايك لإنو روان كل مرة بتتهرب
روان : ممكن نتناقش في الموضوع دا بعدين يا مجاهد ..؟
اماني : روان أنا عارفة إنك خايفة ع مشاعري و محترمة حزني ! بس اليوم دا حيجي عاجلا ام اجلا
روان : يا ماما أرجوك أنا ما عايز ضغط في الموضوع دا ... و بعدين إرتاحو أنا ما حاخد أي خطوة ما لم الو يرجع
مجاهد بإنفعال ما قدر يسيطر عليهو : لـؤي تاني هو إنتي ما محترمة وجود أمك و لا ابـي ؟
روان بصوت كله ثقة : لـؤي ولي أمري و ما بهمني راي أي زول
مجاهد : بقت كدا صح ؟؟
اماني : أهدوا يا أولاد كل شئ بتحل
روان: أرجوك يا أمي
مجاهد : خليها يا خالتي الظاهر إنو بقي ماف زول فارق معاها و بقت كبيرة نفسها رفع يدو عايز يلصق ليها كف اماني مسكــتو
روان الموقف حرقها اشرت للباب تقدر تتفضل يا أستاذ مجاهد !
شال مفاتيحو وطلع

روان كانت عارفة إنها حتخسر قصاد أمها و ما حتقدر ترفض طلبها بس بعد الموقف دا امكن ما حتجي علي نفسها مرة تانيه
🌸🌸🌸🌸🌸

أما لــؤي كان قاعد في شقتو المنعزلة عن العالم الخالية من أي صوت إلا صوت عقارب الساعة , البقت ملجأو الدايم, و رفيق لياليه الموحشه
طفي السجارة و مسك العلبة عشان يتناول وحدة تانية لقاها فاضية !
لاحظ لي كميه العلب. السجار القدامو .. الفترة الفاتت التدخين بقي نفسو الوحيد و كأنو بكدا حيهدي أوجاعو و يهرب من واقعو !
عاين للسقف قبل مايقوم فجأة و كأنوا إتذكر حاجه ... إتوجه ناحية مكتبو و نزل الصور القدامو و رتبها مع الورق المتناثر فوقيه وصرخ دي كيييف راحت علي ؟؟
أنا كنت متأكد إنو في يد بتساعد فيهم !
كدا الصورة وضحت لي لازم أخت خطة محكمة مااف مجال للخ

طأ فيها !
كان بحرك يدو فوق المكتب بصورة سريعة و كأنو قدام أحجية !
مسك صورة ذات الملامح الجميلة الهادئة كانت ضاحكة فيها ضحكة عفوية
بعتذر يا ستــي الإختيار وقع عليك
حبدأ بيك إنتي !

نتــلاقا مع كل الحب والريــد

كســرة
ويبقى الياسمين أبيض مهما خانته الفصول... ❤️

اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن