يعني إنت متأكد إنو دي بتوو
أنا ما حصل شفتها قبل كدا ؟؟
.... : زي ما بقول ليك كانت بتدرس برة و خلصت و جات طوالي!
رد بصوت توعد : تماااااااام شدييييد إنتظر مكالمتي الجاية و عايز ألقي معلومات أكتر !
..... : بس إنت برضو ما وريتني عايز كل المعلومات دي ليه ؟؟
لـؤي : مش شغلك احسن تنفذ البتقال ليم وخلاص
... : إنت عارف إنك ولد الغالي العمرو ما قصر مع حد .. و أنا مستعد أعمل أي شئ عشان أرجع و لو جزء بسيط من جمايلو علي !
لـؤي: و دا كان العشم
مسك الصــورة بعاين للصورة القدامو و عينو ملانة حيرة و ألغاازفي الشركة :
كان قاعد وتاكي راسه علي الكرسي سمع طرقات ع الباب "
طل بوشو المريح و قال : ممكن أخش ؟؟
قالها و هو بخت كبايتين القهوة قدامو و بقعد "
ايمن : حضرتك بتستأذن بعد تخش ؟؟
ابـي بطريقة درامية : دا جزاي إني شفتك مهموم قلته أجي أفرق ليك و اعدل مزاجك بالقهوة دي !
أنا غلطان و قام يشيل كبابيه و يرجع
قال : يا جدع رايح فين
ابــي: عارف و أنا أصلا ما كنت طالع بس بعدل القعدة
المهم مالك يا ايمن ؟؟
ايمن عاين ليهو بنظرة ما مفسرة : مضااااااايق يا ابــي و لمعة الدموع في عيونه
ابـي و هو بمد ليه القهوة : ما عاش اللي يضايقك يا ايموني .. كلو ح يهون م تشيل هم شئ !
ايمن : كييف يا ابــي وريني كيف إنت بعد كل شئ بتقدر تكون قوي كدا و متماسك ؟؟
كيف قدرته تتخطي وفاة عمي !
ابــي بإبتسامة باهته : ما إتخطيت و لا نسيت بس بتناسي عشان ماف فايدة لمن نوقف حياتنا كأننا بنعترض ع حكم ربنا !
أشار لي قلبو و هو بعقب : الجرح الهنا عمرو ما ينداوي و الوجع ما بخف !
وايمن بجدية : أنا أسف. ي ابـي
ابـي بإستغراب : علي شنوو ؟؟
ايمن : عشان قلبته عليك المواجع !
ابـي ضحك : ما يهمك هي كدا كدا مقلبة
خلينا نشرب القهوة دي قبل تبردفي بيت المرحوم :
روان أفتحي البااب ..
روان: حاضر يا ماما ماشة !
شايفة الورد خجل من جمالك و ذبل قالها و هو بمد بوكيه الورد الشايلو !
روان : عاين ما لايق عليك دور
مجاهد و هو بتجاهل ردها : حتخليني واقف في الباب
اماني : منو الجاء يا روان
مجاهد و هو بخش : أنا يا خالتي !
و همس لي روان : في أمور لازم تتحل و أنا شايف خالتو إيمان لازم تكون في الصورة !
روان مسكتهو من يدو بغيظ : أمي ما عارفة حاجة لسه إياك تجيب سيرة الموضوع قدامها
مجاهد إبتسم إبتسامة نصر جانبية : اشوف
و إتقدمها بخطوات و هو بقول جواه إنو كدا ح يلوي يد روان ... لمعرفتو التامة هي بتعز أمها كيف
و رسم بسمة مزيفة و هو بسلم علي إماني ... روان كانت بوراه و من جواها بتتمني لو تقدر تختفي ما تتخت في الموقف زي دا !
اماني : ليه ما قلته لينا إنك جاي
مجاهد : حبيت أفاجئ روان و خصوصا إنها مختفية الأيامات دي
اماني : فعلا هي قالت عايزة يومين ديل ترتاح شوية حتي الشغل وقفتو
مجاهد : حقها خليها ترتاح و تروق عشان العرس عايز بال رايق و هو بعاين ليها
اماني بفرح : بجد قررتو خلاص و أخيرا ..!
روان كانت مصدوومة من وقاحتوو دي ... و ما إتوقعت إنو يقلب الدور لصالحو!
اماني : روان ليه ما وريتيني ؟؟
روان : و الله أنا زاتي أول مرة أسمع الكلام دا
اماني بإستفهام : ما فهمتك!
مجاهد : هي بتقصد إنو لسه م قررت أنا عرضته الكلام دا عشان أشوف رايك لإنو روان كل مرة بتتهرب
روان : ممكن نتناقش في الموضوع دا بعدين يا مجاهد ..؟
اماني : روان أنا عارفة إنك خايفة ع مشاعري و محترمة حزني ! بس اليوم دا حيجي عاجلا ام اجلا
روان : يا ماما أرجوك أنا ما عايز ضغط في الموضوع دا ... و بعدين إرتاحو أنا ما حاخد أي خطوة ما لم الو يرجع
مجاهد بإنفعال ما قدر يسيطر عليهو : لـؤي تاني هو إنتي ما محترمة وجود أمك و لا ابـي ؟
روان بصوت كله ثقة : لـؤي ولي أمري و ما بهمني راي أي زول
مجاهد : بقت كدا صح ؟؟
اماني : أهدوا يا أولاد كل شئ بتحل
روان: أرجوك يا أمي
مجاهد : خليها يا خالتي الظاهر إنو بقي ماف زول فارق معاها و بقت كبيرة نفسها رفع يدو عايز يلصق ليها كف اماني مسكــتو
روان الموقف حرقها اشرت للباب تقدر تتفضل يا أستاذ مجاهد !
شال مفاتيحو وطلعروان كانت عارفة إنها حتخسر قصاد أمها و ما حتقدر ترفض طلبها بس بعد الموقف دا امكن ما حتجي علي نفسها مرة تانيه
🌸🌸🌸🌸🌸أما لــؤي كان قاعد في شقتو المنعزلة عن العالم الخالية من أي صوت إلا صوت عقارب الساعة , البقت ملجأو الدايم, و رفيق لياليه الموحشه
طفي السجارة و مسك العلبة عشان يتناول وحدة تانية لقاها فاضية !
لاحظ لي كميه العلب. السجار القدامو .. الفترة الفاتت التدخين بقي نفسو الوحيد و كأنو بكدا حيهدي أوجاعو و يهرب من واقعو !
عاين للسقف قبل مايقوم فجأة و كأنوا إتذكر حاجه ... إتوجه ناحية مكتبو و نزل الصور القدامو و رتبها مع الورق المتناثر فوقيه وصرخ دي كيييف راحت علي ؟؟
أنا كنت متأكد إنو في يد بتساعد فيهم !
كدا الصورة وضحت لي لازم أخت خطة محكمة مااف مجال للخطأ فيها !
كان بحرك يدو فوق المكتب بصورة سريعة و كأنو قدام أحجية !
مسك صورة ذات الملامح الجميلة الهادئة كانت ضاحكة فيها ضحكة عفوية
بعتذر يا ستــي الإختيار وقع عليك
حبدأ بيك إنتي !نتــلاقا مع كل الحب والريــد
كســرة
ويبقى الياسمين أبيض مهما خانته الفصول... ❤️
أنت تقرأ
اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامين
Bí ẩn / Giật gânTASNEEM ALAMEEN: تحـــت مسمى الحب بقلمي : TASNEEM ALAMEEN المقدمة:- الى ذلك الذي رحل دون انذار تركنا مكبلين دون احرار لماذا تركتني خلفك ولم تخبـرني اي اعذار هل خانك حزني ام خانك بؤسي ام علي الاظهار تركتني أواجه وحدي تلك الامواج أواجه ذلك الانفجار ...