مرت الأيام كلها فرح و الأجواء في بيت المرحوم تدل علي إنو في مناسبة سعيدة إقتربت
فضل للعرس شهرين دا وفقا للإتفاق الحصل يوم الخطوبة
و نجـوي معاهم مبسووطة و كل مرة ايمن بجئ يطمئن عليها بس مجاهد و عزام ما جو .. و دا شئ لاحظوه كلهم بس ماف زول حب يتدخل عشان ما تتحسس
🌸🌸🌸🌸
كان قاعد في غرفته
و في يوم ملأ الحنين كل قلبه و إتمكن الحب منه
مسك تلفونه و عاين للرقم مسافة قبل ما يقرر يرسل .. و في النهاية خضع لقلبو
كانت مندمجة مع شغلها و هي حاسة بالألفة في الجو .. خصوصا إنو دي الصيدلية الفتحها ليها أبوها و ساعدها تبنيها و تطور فيها كهدية لتخرجها .. و لإنو كان عايزها تعتمد علي نفسها و تبقي قوية كانت سرحانه وبتدندن (متمني شوفتك .. ي الفي بالي صــورتك .. )
قطع شرودها صوت إشعار التلفون
لقت رسالة في الواتس من ايمن كانت عبارة عن ريكورد
ركبت سماعتها و شغلتها :
كان عبارة عن مقطع
(اعــترف ... اعــترف انك فــي كل حاجه مختلـف واني حبي ليك كبير اكبر منه ينوصف اعتــرف انك انت النجمه البعيدة الي جابتها الصدف وان حبــك نهــر عمرة ما يجف ي حنين العاشقين ... ي هدايا الياسمين ..) اغنيه ماجد المهندس و امال ماهر
قلبها كان بدق بسرعة و ما كانت قادرة ترمش أو تتنفس🌸🌸🌸🌸🌸
في الشركة
إتفضل قالها بعد ما سمع طرقات علي الباب
السكرتيرة : دي كل الملفات الطلبتها يا استاذ
لــؤي :- حلوو شدييد .. ما عايز أي إزعاج لحدي ما أطلبك تاني
السكرتيرة : أووك
طلع ملفات من درج المكتب و رصاهم كلهم في الأرض و قعد بمزاج
بعد ساعات من التركيز .. إبتسم بنصر
كدا يا سي سالم و ياعمي الموقر إنتو في يدي و العد التنازلي لنهايتكم بدأ
ضغط الزر : جات السكرتيرة تاني
لــؤي : نادي لي ابي و أدي الموظفين باقي اليوم إجازة و إنتي زاتك أمشئ
السكرتيرة بإستغراب : في مشكلة يا
لـؤي : أبدااااااا دا يادووب المشاكل حتتحل
السكرتيرة : طيب عن إذنك
لـؤي : خلي ايمن تنظر
السكرتيرة :ايمن ما جاء اليوم
لــؤي : طيب تقدري تتفضلي
بعد دقائق الشركة كانت فاضية و ابي واقف قدامو و ملامحو كلها تساؤلات !
ابــي : في شنوو ؟؟ الموظفين ليه مشوو
لــوي : عشان الحقولو دا كلام خطير .. و داير ناخد راحتنا
ابي: كان ممكن تأجلو للبيت
لـو : ما ممكن لإنو البيت جاايط زي ما إنت شايف !
المهم ما تأخرني أقعد و أسمع ~
متذكر تقارير الحسابات الوضحت كمية الإختلاسات الكانت حاصلة و الإكتشفنا إنها تابعة لشركة عمي
ابـي : أيواا و إنو مجاهد هو الكان شغال لصالحو
لـوي : الله ينور عليك .. و دي ملفات صفقات للأن ما تمت و لا حتتم
ابي : أيوا فعلا أبوي الله يرحمو كان مستغرب من الصفقات الببداها و ما بتتم و إنو العملاء ما برجعوا تاني
لـوي : عاارف ليه ؟؟
ابي : ليه ؟
لوب : لإنو عمي كان بيسرقهم و بتمها هو لصالح شركتو !
ابي : معقوولة ؟؟
لــوي : و أزيدك كمان .. عارف شريكو منو
ابي : مجاهد !
لـوي : ع عم ساالم ؟
ابي مخلوع : ساالم دا أبو نغم !
لـوي : بالظبط .. هو كان شريك بابا في الشغل و شركاتهم كانت متوحدة !
بس البابا ما كان عارف إنو سالم وطدت علاقتو مع عمو و ووحدوا شركاتهم و بقو ضدوو
لكن دا كلووو من وراه و تحت هدف واحد .. إنو شركتنا تدمر و شركاتهم تتعلي و خصوصا إنو شركتنا سمعتها أحسن منهم و ماشاء الله شغلها ماشئ !
ابي : طيب هم ليييه بعملو كدا ؟؟
لـوي : لييه دي هم الوحيدين البقدروا يجاوبو
خليني أواصل متذكر إنو أبوي كان مرة قالينا علي الأرض العايز يبني فيها فرع تاني
و بعدين حصلت وفاتو
الأرض دي بقي شغالين فيها بناء بس ما تبعنا تبع شؤكة عمي و سالم
لـوي : و كيف شالو الورق ؟؟
ابي : ما شالو و دي الغلطة حقتهم
دا هو الورق حق الملكية .. بظن أبوي ورا عمي و كان بستشيروا و بعد إتوفي عمي إستغلها
ابي : دي حتوديهم في ستين دهية ممكن نسجنهم بيها
لـوي : ما دي و بس هااك الطامة الكبري .. نحنا من وفاة أبوي ما راجعنا أي شئ بس إكتشفته إنو حسابو المصرفي فاضي
ابـي بخلعة : كييييف الكلام دا ؟؟ أبوي خاتي شقي عمرو في الحساب دا
لوي : طلبته من البنك تقرير للسحوبات حقتو بس المصيبة إنو ماف أي سحوبات حصلت منو شخصيا
القروش كانت بتتسحب و بتودع في حسابين
ابي : مادايرة ليها اتنبن تلاته عمي و سالم.. بس كييف من دون موافقة أبوي و توقيعو
لــوي : في شيكات كتيرة فيها تواقيعو علي بياض
ابـي : و كييف وقعها
لـوي : ما عارف لحدي هنا و مخي اتعطل
ابـي و هو براجع الملفات القدامو .. دي مصايب لا حصر لها نحنا لازم نبلغ الشرطة
بس تاني إتراجع و كأنو إتذكر شئ مهم : بسسس ..
لـوي عاين ليه ببرود : اها ويعني
ابـي : دا أبوها شنوا لمالها
و إرتباطك بيها ممكن يتأثر لو دخلنا محاكم
لـوي : و منو القاليك أنا مرتبط بيها. عشان دايرها
ابـي : لـوي إنت ماجادي ؟؟ يعني إ،ت كنت عارف عمايل سالم تطلبها
لــوي : بالظبط يا.. نغم دي الجوكر حقيسالم و عمي و أكييد ما حننسي مجاهد مصيرهم السجن .. بس بعد ما أرجع حقنا
ابـي بإنفعال : إنت أكييد جنيت .. البت بتحبك و مرضت بسببك
لــوي : القال ليها تتعلق بي شنو؟؟ ماتمرض كان دايرة تمرض ابي فوووق أنا ما عندي قلب للحب .. كفاية انتو مالين حياتي
ابـــي : يخس بجد يخس ما إتوقعتك بالدناءة دي. ما هندا انت بتشبهم اسمعني ي لـوي عمــرو الغايه ما بتبرر الوسيله فاهم
لـوي ب غضب و مسكو من لياقة قميصو : دنااءة أي دناءة الإنت بتتكلم عنها دي ؟؟ أنا دخلته البيت من بابو و إرتبطته بيها رسمي مش أحسن من كنت ألعب بيها و خلاص ؟؟ابـي و إختلطت عليه المشاعر و دموعه ملت عيونه : وانت هسي ما قعد تلعب بيها يعني
لـوي : أعقل و فكر في مصلحتك وخلي لي المشاعر والاحاسيس دي بعيد
ابـي : مصلحتي أيووا .. بس ما علي حساب التانين
لـوي و إنفعل للأخر : و التانين ديل لمن داسوك و قتلو أبووك ليه ما فكرو كدا
ابـي : ق قت لو أبوي إنت بتقول شنو
لـوي و شال جكتو : القلتو كفاية للأن دا و طلع و خلي ابي تايه في أفكارو جايطة و كل العارفو في اللحظة دي إنو مفتقد أبوه شدددييد و بقي يبكي زي الطفل الصغير
🌸🌸🌸🌸في ليله مظلمة
كان قاعد في كرسي قصاد الباب منتظر رجوعه :
دوي صوت الصفعة في لمن ليها صدى
هو إنت كل يوم حتجيني مع مش الصباح .. و دا شنو الإنت عاملو في نفسك دا
كويس أمك ما قاعدة و إلا كانت. .
ضحك و هو بترنح و قال بصعوبة : ما هي إنجلطت بسببك قبل كدا .. شنو يعني حتمثل لي دور الزوج الحنون وضحك بصوت عالي
أداه كف تاني .. بس هو و لا هنا
عـزام : أنا حتكلم معاك لمن تفوق لي الصباح و أشوف شنو المصايب القعد تشربها دي شنو
مجاهد : لا صباح لا مساء أنا مزاجي رايق و ما داير أخربوا
و قبل يصل للسلم كان وقع
عـزام كورك لي ايمن الجاء مخلوع من الحصل ارفعو معاي نوصلو غرفتو..
ايمن : نمشي المستشفي أحسن يمكن حاصلة ليهو حاجة
عـزام بتوتر : لاا ما حينفع. الود دا شارب حاجة
ايمن : نعممممم ؟؟ و إنت ساكت ليهو ؟
أأه نسيت هو ما حبيب القلب
عـزام : مهما كان إنت عارف أنا ما حسمح ليهو يضيع نفسو كدا
ايمن بصحكه استهتار : وواضح .. و شالوه لغرفتو
ايمن مشي لغرفتو و رغم كل شي بيفضل أخوه نام و هو متأثر لحالتو.
عـزام كان بفكر في المشكلة دي .نتـــلاقا مع كل الحب والريد
أنت تقرأ
اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامين
Mystery / ThrillerTASNEEM ALAMEEN: تحـــت مسمى الحب بقلمي : TASNEEM ALAMEEN المقدمة:- الى ذلك الذي رحل دون انذار تركنا مكبلين دون احرار لماذا تركتني خلفك ولم تخبـرني اي اعذار هل خانك حزني ام خانك بؤسي ام علي الاظهار تركتني أواجه وحدي تلك الامواج أواجه ذلك الانفجار ...