شنو يا أستاذ .. يبدو إن حضرتك بقيت ما خاتي إعتبار لأي زول في البيت دا و عايش علي مزاجك ؟؟
مشي علي إتجاه غرفتو : بابا أرجوك أنا مصدع و عايز أخش أنوم !
عـزام مسكو من يده بقوة : لمن أتكلم معاك تقيف بكل إحترام و تسمعني !
مجاهد وقف بقلة صبر : خير في شنو ؟؟
عـزام : انا تلاته يوم ما قادر ألم فيك ممكن افهم دا شنو البتعمل فيهو دا ؟؟ انت ناسي انت ولد منو و إنو دا ممكن يأثر علي سمعتي ؟؟
مجاهد : هه و أنا الكنت مفتكر إنك خايف علي كل الهماك سمعتك ؟؟
عـزام : أنا ما بنفي إني خايف عليك بس برضو إنت شوف عواقب إستهتارك دا ممكن تأذينا
عـزام : أنا ما عايز أشتغل معاك و لا مع غيرك .. أنا ما عايز أختلط بأي زول عايز أعيش براي !
عـزام بعصبية : أٌقعد فاشل كدا و أولاد عمك كل يوم ماشين يتقدموا أكتر !
لــؤي الأسبوع الفات كانت خطوبتو بس إنت ووين و لا علي بالك !
مجاهد : لـؤي لــوي لــوي .. هو ماف سيرة غيرهم يااخ أنا بسببهم بقيت كدا و بسبب الأفكار النميتها جواي .. كنت حكون إنسان عادي و أبسط من بسيط بس لا إنت كل همك نكون أحسن منهم لحدي ما لقيت نفسي ما قادر أعرف أنا منوو ؟؟
بقيييت خياال و جسد بس أما الفكر والأفعال إنت متحكم فيها !
عـزام : دا عشان مصلحتك عشان تبقي ناجح و ليك مكانتك في المجتمع !
مجاهد : ما أهو ايمن قدامك و عايش معاهم و شغال وسطهم و مكفي نفسو .. ليه ما بفكر كدا و ليه ما إتحسس منهم !
شغال و بنمي نفسو بنفسو !
عـزام : وليد ما منو رجااء و طالع لأموو ... إنت كل أملي
مجاهد : هه إسطوانتك دي شوف غيرها !
عـزام : إحترم نفسك !
مجاهد : أنا ححترم نفسي و خاشئ أنوم .. سلااام !
و خش و شبح لـؤي محاوطو من كل الجهات و الوسواس إتمكن منو !
و عــزام بقي يلعن حظوو و الحقد جواه ما قل و لا هو مل بالعكس زاد زيادة
و دااك الجواه مضووي رغم عتمة الحولو كان مستمع للحديث من خلف الجدران و حس بحرقة وأسئ و تمكن منو الحزن و نزلت دمعة غصب
بس رغم دا كلو كان بحاول إنو ما يتأثر ما الليله يووم عيدو تلك التي تمناها طوويلا وسهر الليالي و بلل سجادته بدمووع الأماني و رجاء الدعاوي وافقت علي أن تصبح ملكة علي عرش قلبه !
لمن عرف الرد كان حاسئ إنو في حلم و ما صدق و لا فاق من خياله إلا علي صوت أمه و هي بتقول ليه وري أبوك عشان تجوهم رسمي
كان متشوق يقابلها عشان يشوف لمعة عيونها
إتنهد بعمق و همس : ما حخلي شئ يعكر مزاجي .. روان حقتي من نصيبي أخييرا و حتعوضني عن كل العانيتو
هي حتلون حياتي و حسعد بيها و حسعدها بإذن الله !
و طلع من غرفتو و إتوجه لمكتب أبوه عشان يفاتحو في الموضوعفي إحدي صالات الأفراح :
كانت ماسكة المبخر و بتبخر فيهم و دموعها في عيونها ..
ما شاء الله تبارك الله ربنا يحفظكم يا أولادي و يسعدكم !
يا اماني كفاية خليهم بعد دا !
اماني : بحصنهم يا نجوي ..
نجوي: طيب تعالي أقيفي معاي عشان الضيوف دايرين يباركوا لينا !
اماني حضنتها : أنا كمية الفرحة العايشاها دي ما كنت متخيلة يوم ححس بيها بعد فقدت الغالي !
نجوي : مش إنتي الكنتي بتقويني و بتصبريني و تذكريني برحمة ربنا !
ربنا ما نساك برضو و جبر بخاطرك !
اماني : و نعم بالله .. كرم ربنا ما ليهو حدود !
و إتوجهوا يرحبوا بالضيوف ~
و في الكوشة .. كان في أربعة وجووه ما فارقتها البسمة و عيونهم كانت بتحكي بالكتييير ~
ايمن : دا حقيقة صح ؟؟ إنتي قاعدة جمبي و أنا حلبسك الدبلة دي و حتبقي حقتي !
روان : عارف أنا ما عارفة كيف وافقته ؟؟
بعد خالتو نجوي إتكلمت معاي أنا
ايمن قاطعها : دقيقة يمة إتكلمت معاك متين ؟؟
روان حست إنها إتسرعت : ما بصراحه أنا كنت عارفة إنها بقت كويسة من بدري .. هي طلبت تلاقيني و جيت عندكم و إتكلمت معاي !
ايمن بخوف : يعني إنتي وافقتي عشانها ؟
روان : لا طبعاا
رد بإستغراب : و كنتي عاملة إنك ما عارفة شئ ؟ و بتتعاملي معاي عادي ؟ كييف قدرتي تكوني باردة ؟
روان بعصبية : و كنت عايزني أقوول شنو يعني ؟؟ و لا أعمل شنو ؟ يعني أجئ و أقوليك أنا كمان بحبك !!
ايمن تنح مسافة : قلتي شنوو ؟؟؟
روان و من الخجل إحمرت : ما قلته شئ
ايمن : لا قلتي أنا متأكد. السمعتو. دا من قلبك
روان : هسي خليني أتم كلامي قبل يجو ناس يباركو !
ايمن بتوعد : كوويس إتهربي زي ما دايرة أنا بوريك
روان ضحكت : عارف لمن رجعته منها كانت غامراني أحاسيس كتييرة سمحة بس ما كنت عارفة هي شنو ؟ و كان تفكيري الأكبر في ابي ولـؤي !!
و ردت فعل ناس البيت لمن يعرفوا !!
إستخرته كتيير و كنت بحس براحة شديدة بس ما إتجرأته أفاتح زول في الموضوع !
و في يوم صحيت و أنا حاسة بحب كبير نحوك ما تسألني كيف .. بس كأنوا ربنا ألقي محبتك في قلبي !
و في نفس اليوم دا إنت رسلته لي شفته الصدف كيف ؟؟
ايمن مسك يدها لا شعوريا : أنا بحبك !
روان من الخجل ما قدرت تعاين ليه و سحبت يدها بسرعة !
ايمن كل لحظة تمر عليه كان بغرق في حبها أكتر بكل تفاصيلها
أنت تقرأ
اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامين
Bí ẩn / Giật gânTASNEEM ALAMEEN: تحـــت مسمى الحب بقلمي : TASNEEM ALAMEEN المقدمة:- الى ذلك الذي رحل دون انذار تركنا مكبلين دون احرار لماذا تركتني خلفك ولم تخبـرني اي اعذار هل خانك حزني ام خانك بؤسي ام علي الاظهار تركتني أواجه وحدي تلك الامواج أواجه ذلك الانفجار ...