في مدرسة نسيــم :
المديرة كانت بتعاتب فيها : نسيم يا بتي إنتي من أميز الطالبات الفي المدرسة و عارفين إنو وفاة أبوك كانت صادمة بس ما ممكن تكــوني منطــويه علي نفسك كدا شديد الإمتحانات باقي ليها قليل !
نسيم كانت بتعاين ليها : أنا بعتذر بوعدك ححاول اتجاوب مع زميلاتي
المديرة : الله يعدلها عليك ي بتي و أنا حتواصل مع اماني
تقدري تتفضلي !
.......
بالجهة التانية اماني كان المديرة إتصلت ليها و فهمتها كل الحاصل و إنو سلوك بتها إتغير من البت المرحة المشاركه في الحصه والنشاطات الي بنت منطويه , و إنها محتاجة عنايه أكتر عشان حزنها م يسيطر عليها
و هي محتاجة حنان الأب لسسه !
اماني سكت وهي بتلوم بجوة نفسها و إنو فقدها ل اسامة خلاها تقصر في واجباتها تجاه أولادها !
بس ما بيدها ... و شالت التلفون و إتصلت علي لـوي!
اماني : عارفة إنك أديتني الرقم دا لو في حاجة مهمه .. بس ماف أهم من أخواتك !
نسيم يا لـؤي نفسيتها تعبانه
نسيم محتاجة لأبوها يا لـؤي و إنت الوحيد البتقدر تتعامل معاها و تعوضها !
عارفه ابـي ما مقصر و هي قريبة منو ,, بس إنت عارف وجودك مهم حتي لاُبـي !
لــؤي أرجع ورتب أولوياتك ,,, و خت في أول القائمة اســرتك !
و قفلت و القلق مسيطر عليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركة :
بعد إنتهاء الإجتماع ~
ابـــي : أنا ما عايزز أي تهاون ... الشركة دي لازم تحافظ علي سمعتها و كأنو الوالد لسه مــوجود بينا!
إنتو عارفين إنكم من أكفأ و أميز الموظفين و كلكم كنتو محل ثقة عندو (رحمة الله عليه)
بتمني تحافظوا علي مستواكم و ما تخيبوا ظنوا !
امتلاٲ المكتب بأصوات الموظفين البيوافقوا ع كلامو و البيوعد بعدم التخاذل و البقدم شكاويه و طلعوا و هم بيدعوا لٲسامة بالرحمة و الحزن ظاهر عليهم !إتوجه ناحيتو و هو بصفق ليه : دور المدير لايق عليك !
ابـي : أووه ابن عمـي ليك وحشة ...
الغياب دا خصم من مرتبك ع فكرة !
مجاهد حاول يكتم غيظوا : أكيد أكيد أنا هنا زي الموظفين واحد
ابــي : كويس إنك عارف كدا وماراحت عليك المعلومة دي وتبعها بي ضحكه خفيفه
مجاهد : ربنا يكون في عونك المنصب دا ما ساهل دا ما ساهل !
ابــي: دا ما منصبي دا منصب لــؤي و هو الوحيد البيستحقوا ... أنا بس بسيطر علي الوضع لحدي ما يرجع !
مجاهد : و حيرجع متيين سيد لــؤي دا !
ابـــي عاين بنظرة حادة لإنو الطريقة ما عجبتو : قريب شديد بإذن الله
من كلام ابـي معاهو إتأكد من عدم معرفتو بموضوع انفاصالهم
إتنحنح و واصل : روان م ورتك ؟
ابــي و هو برتب في الورق و الملفات القدامو : ورتني شنو ؟؟
مجاهد : إنها فركشت معاي !
ابــي ببرود : و الله دا شئ متوقع نظرا لإنها أصلا من البداية ما كانت راضية
مجاهد سرعان ما خابت ظنونه لإنو إتوقع ابــي ح يقيف معاه : بس طول فترة الخطوبة هي كانت كويسة معاي و ما أدتني إحساس إنها مغصوبة !
ابــي : مافات شي هسي عرفت
يبقي خلاص ترضي بالمكتوب!
مجاهد و عينو بقت حمرة من الغضب : يعني أفهم شنو من كلامك ؟
ابــي و هو بخت الملفات و بعاين لمجاهد : يعني يا استاذ روان واعية و عارفة مصلحتها وين و هي بتقدر تقرر لنفسها
مجاهد : طيب ليه ما من البداية حصل كدا ؟
لإنو ببساطة أبوي الله يرحمو ربانا ع إنو ما نكسر ليه كلمة أو نعارضو من حبنا فيه
مجاهد : بس أنا متأكد إنها بتحبني و حترجع !
ابي : طيب لمن متاكد مدا مالك متقلقل + القرار بيدها ... لو سمحت وانت طالع اقفل الباب معك + ويلا مكتبك و شوف شغلك ولفا كرسيه
مجاهد و هو حاسي بالذل : ط ط طيب ... و طلع و هو املــو كلها محطمة حتــي ابــي ما وقف معاو لو لـــؤي جاء ما يعشم زاتوفي الجهة الثانيه
ماسك التلفــون
لـؤي كيفك يا عم قاسم ... و كيف أولادك بتمني الوصية تكون وصلتك ؟؟
دا جزء بسيط من تعبك و بعدين ما عايزك تحس بفقدان الوالد و إنو بعد وفاتو خيرو إنقطع
وفاتحو في الموضوع طوالي عم قاسم ما عندك فكرة القروش دي جابوها من وين ؟؟
لا الأنا بعرفوا إنو الوالد كان عندو صفقات كتيرة بجهز ليها بس و لا وحدة تمت نسبة لوفاتو !
ما قدر يخفي نبرة المفاجئة في صـوتو : تفتكر إنو دا الحصل ؟؟
يبقو غلطو غلطة عمــرهم وسهلو علي مشواري
و أنهي المكالمة و هو بيشكر قاسم ع جهدوا !
" قاسم كان سكرتير اسامة في الشركة بس بالنسبة لاسامة كان أكتر من كدا .. كان العين البتحرسوا و يدو اليمين في كتير من الأحيان و عارف كل أسرار الشركة .. بعد وفاتو قرر يستقيل و إتعذر بأنو ما حيقدر يقعد في الشركة و هي خالية منو ..
رغم أهمية البخطط ليه .. و رغم إنو بقي يحس بالغربة في البيت بس تبقي عيلتو و محتاجين ليه !
قرر يرجع و يواصل مهمتو و يتوغل أكترر في عالم الجميلة و يتأكد إنو سيطر عليها عشان هي الورقه الرابحة حقتـو
فتح الكتاب القدامو و خط كلمات فيهو , و رش فيه من عطرو و قفلو و هو مبتسم بخبث !
نشوف يا جميلة كيانك محتاج كتاب عشان يهتز
🌸🌸🌸🌸🌸
كانت قاعدة و الزهج مستولي عليها !
أووف يعني معقولة يا نغم واحد زي دا يخليك ما قادرة تسيطري علي نفسك
إعتبريه عابر و أعبري من طيفو يا غبيه !
كانت بتحاول تقوي في نفسها
بس قطع أفكارها ريحتو المميزة الإخترقت أنفها وتقدر تميزها بين ألاااف
إلتفتت حولها و عينها بتبحث عنو بشوق !
بس مالقتـو
و رجعت تعاتب نفسها تاني .. علي الحالة الهي فيها دي !
بس نست كل شئ و هي بتسمع صوتو !
مد ليها الكتاب : تعبته و أنا بحاول أختار الكتاب المناسب .. ما هو ما كل الحروف بتليق بيك
التوتر كان واضح عليها و هي بتشيل الكتاب منو : انت منو
قعد في الكرسي المقاصدها : أنا منو خليها .
نغـم : طب عايز شنو.... :-عايز أرجع قلبي الإنسلب ممكن ؟؟
جالت بعيونها في المكان واتفادت عيــونو
اكيــد خلصتي كتاب امس
نغـم: أنا ما فاهمه قصة الكتب دي شنو ؟؟ كان ممكن تتكلم و نتناقش بدونها !
لــؤي : اعتبـــريها *طــريقه اخــري لتواصل*
عن إذنك ي سكــر
نغم : لو سمحت لو سمحت طيب ممكن أعرف إسمك ؟؟
إلتفت وعينو بتلمع : لـؤي إسمي ... لـؤيبينها وين نفسها كيف ما أقرأ الكتاب و أنا حاسة إنو كل سطر فيه هو رسالة منك ..؟
تتطفل علي وقتي .. هو وقتي بقي واقف بدونك !
فتحت الكتاب بسرعة كانت متشوقة تشوف المرة دي كتب شنو !!*(أنا لست شخصًا يحبك .. أنا أربع : أول لعشقك ، و ثانٍ لِدَلالك ، و ثالث لوقت حزنك ، ورابع يحرسكِ من خيانة أيٍّ مِن الثلاثة السابقين ..)*
قلبها كان برقص فرحاا ... و كل الدنيا حولها كانت ملونة بلون إحساسها !
حضنت الكتاب بقوة لعلها تاخد أكبر نصيب من العطر الفيه
نتـــلاقا مع كـــل الحب والـــريد#كـــسرة
جميعُ الأشياءِ تأتي في وقتّ محدد ، إلا أنتَ على الرُحبِ والحُب دائماً ..
![](https://img.wattpad.com/cover/198165038-288-k526424.jpg)
أنت تقرأ
اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامين
Mystery / ThrillerTASNEEM ALAMEEN: تحـــت مسمى الحب بقلمي : TASNEEM ALAMEEN المقدمة:- الى ذلك الذي رحل دون انذار تركنا مكبلين دون احرار لماذا تركتني خلفك ولم تخبـرني اي اعذار هل خانك حزني ام خانك بؤسي ام علي الاظهار تركتني أواجه وحدي تلك الامواج أواجه ذلك الانفجار ...