تحت مســمى الحب بقلمي :- Tasneem Alameen " الجزء الثـالث ⓷ "

60 4 0
                                    


لا ي رووح امك و جاي بكل وقاحة تقول لي الخطوبة فركشت ؟؟
عاوزني أصفق ليك و لا أديك ميدالية !
شووف يا مجاهد قدامك إسبوع بس تكون رجعته العلاقة زي ما كانت واحسن !
مجاهد : يعني أعمل شنو .. روان راسها قوي و ما حتتنازل عن قرارها
رد : تتصرف ما يخصني ... أنا عايز العرس دا يتم بأي طريقة !
مجاهد : بسسس
قاطعه : ما بس و لا شئ ... أضغط عليها بكل الوسائل و أظهر إهتمامك بيها و إنك ما حتستغني عنها مهما كان !
زواجك منها حيكون ورقتني الرابحة الحنقدر نتحكم بيها في لــؤي زي ما عايزين !
مجاهد و هو بضغط ع أسنانه : أه كل البتمناه أشوف نظرة الذل في عيونو زي ما ذلاني و أهاني لمن طلبته روان !
و لو ما كنت كسبت أبوها لصالحي ما كنت قدرت أخطبها !
رد : ما تنسي إنو هو ما راضي للأن عشان كدا لو عرف بإنكم فركشتوا ممكن عادي ما يرضي ترجعوا لبعض و خصوصا إنو اسامة إتوفي !
مجاهد : ما تخاف هو مسافر الأيامات دي في شغل ع حسب كلام روان.. أنا ححاول أرجع الموية لمجاريها في الوقت دا !
.... : مسافر ؟؟ و شغل ؟؟ يا تري بخطط لشنو ود ناجي !!!
(اكيـــد عـــرفتـــو الفي الجزء الثاني ديك منو صح )
نمشـــي لي بت ناس روان
كانت قاعدة في غرفتها ذات الإضاءة الهاديه و ماسكة صورة أبوها في يدها و حبات دموعها متساقطة ع الصورة زي اللؤلؤ !
مسحت بيدها ع الصورة و كأنها بتمسح بكدا كل الوهن الأصابها و هي بتستشعر وجوده حولها ! وبتقـــول ي رب يطلع كابــوس وافيق منو سريع

همست بوجع : عااارف أنا و مجاهد إنفصلنا .. و لسه ما وريت أمي و لا ابي ..

نرجع خمسه سنه لي ورا

روان : كلو 100 % يا سعادة .. الحمدلله بقيت متألقمة ع الوضع !
اسامة : تماام ي بتي .. بس ما تجهدي نفسك لحد التعب !
روان : إتفضل أقعد .. أنا لسه ما فطرته نفطر سوا !
اسامة : يا سلام جيت في وقتي معناه .. عايز. الفول المظبط زي بتاع المرة الفاتت
روان : اليشوفك مدير شركة و بي عربيتك والفلة العندك ما يقول إنك متواضع كدا. وكمان بتاكل فـول
اسامة ضحك : و هي الشركة دي و المكانة حقتي دي أنا نطيت فيها طوالي كدا !؟؟
أنا لاقتني صعوبات في حياتي كافية لأنها تخليني إنسان فاشل فاقد للعزيمة و الطموح .. بس ما إستسلمته و كنت خاتي أهدافي قدامي و متأكد إني في يوم حصل ليها
روان:- و نحنا كمان إستمدينا قوتنا و إصرارنا ع طموحاتنا منك
اسامة: عارفة .. أنا في نشأتي ما كان في أي وسيلة راحة متوفرة لكن إنتو هسي قمتو و وكبرتو و كل سبل الراحة موفرة ليكم و أنا كنت حريص إنو الحاجة دي ما تغير فيكم و تخليكم متكبرين عشان كدا دخلتكم مدارس حكومية و خليت أي واحد فيكم يخش الجامعة بمجهوده ما عشان ما بقدر أدفع تكاليف تعليمكم !
بس عشان تحسو بطعم نجاحاتكم و تحسو بتعبكم و تقدروا نعمكم !
روان : ربنا يقدرنا و ما نخيب ظنك فينا يا غالي .. كل يوم بتعلم منك درس جديد
اسامة : أيوا غشيني كدا و نسيني الفول و خليني جعان اماني تعالي شوفي يتك دي !
روان و هي قايمة : ثوااااني و حيكون قدامك أحلي فطور !

اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن