تحت مســمى الحب بقلمي :- Tasneem Alameen " الجزء الثالث والعشرون "

55 1 0
                                    


مر الأسبوع بكل ما فيه من خوف و توتر و حب و جات الليله الموعودة
في بيت اسامة :
معقولة يا لـؤي إنت المقعدك هنا لسه شنو ؟
لــؤي : بساعد فيكم الشغل كتير
ايمن :- إنت ناسئ إنو العصر العقد و بعد المغرب المفروض تكون جمب كوفير نغم امشي ريح حبه
لــؤي : لسسه بدري يااخ و بعدين شوف الضيوف كتاار كيف
وعينو وقعن في عمو وسط الحضور و كان قاعد بكل ثقة و كأنو ما عامل شئ. (عينك قويه لكن ي عـزام) كان عايز يتوجه ليه بس إنتبه ل ايمن
ايمن: لــؤي ما تزهجني .. الشباب كتاار ماشاء الله و لا إنت ما واثق فينا يعني
لــؤي : طيب طيب حمشي ما تعصب
ايمن : أي عليك الله ... ريح نفسك بس الليله و إتخلي عن شخصية المدير دي حبه ياخ
لــؤي: ههه مخصووم منك شهر لكلامك دا
ايمن : يا ابي تعال شووف الزول دا ياخ أنا غلبت حيلة معاه
لـؤي : مشيييت ياااخ ما تنسي تصحيني
ايمن بظرافة : يعني خاايف العرس يفوتك
لـــؤي: ايمن احسليك
ايمن: بهظر يااخ شنو دا , أنا حمشئ أشوف الناقص شنو و حشتغل مع الشباب
لــؤي: طيب و لو عاوزين شئ في قروش مع ابي شيل منو
ايمن : تمام
و إتوجه نحو غرفتو و جواه إحتراام كبيير ل ايمن و حسرة علي أبوه و أخوه و جوواه الإحساس بالذنب بيكبر علي عدد الناس الحينجرحو من الحيعملو !

🌸🌸🌸
في بيت سالم :
كان شايل كل شئ ع راسو .. ما قعد و لا ثانية كان حااسئ إنو كدا يمكن يخلف أثرر طيب
قعد في الكرسي بعد تحنيس أولاد أخوه و إنهم حيهتموا بكل شئ
إتذكر نغم و كلامها معاهو قبل تودعو و هي ماشة للكوفير و إنو كيف هو مصدر فخر ليها و مصدر قوتها و الكان بشجعها تحقق طموحاتها .. إنو هو مثلها الأعلي و حبها الأول الباق للأبد
إتسللت دموعو غصبا عنو .. حس إنو رخييص شديد و إنو خسر كل شئ بملكو مقابل لا شئ ؟؟ مقابل متعة لحظية ؟؟
همس لنفسو : كييف قدرته تقتل زوول برئ ؟ كييف قدرته تنووم و ما فاارق معاك ؟؟ وبالمقابل إنت كل البهمك نفسك??
يا تري لو كان اسامة عايش و ما كان حصل الحصل هل كنت حكون مبسوط بالزواج دا ؟؟ و لا ما كان حيحصل أصصلااا?
أناا غلطته بس إكتشتفته الحاجة دي متأخر بعد ما وعيت ع إنو خسارتي أكبر من مكسبي أنا حخسر نغم وصبا و ديل كل دنيتي
حتي لو لــؤي سامحني هم ما حيسامحوني ,, و أنا ما قادر أتحمل التأنيب حق ضميري دا أكتتر .. أنا بتعذب كل يوم فما حتفرق معاي شنو الحيعملو لــؤي طالما إنو عقاب ع العملناهو فنحنا بنستحقو
و مر كل شئ قداام عيونو ببطء و ندم حيث لا ينفع الندم
إتنهد بعمق كأنو أخر نفس ليهو في الحياة دي .. و قام يشارك الناس فرحتو ما الليله اميرتو عروس
و التجهيزات كانت كاملة مكمله و الناس إنبسطت بالوليمة وبعد صلاة العصر توجه الرجال نحو المسجد لكي يقام العقد تتبعهم صواني الخبائز
لــؤي رفض يوكل عمو و قام بنفسو و كان حاسئ بالاحتقار لمجرد إنو خاتي يدو في يد سالم ,, و صورة أبووه ما فارقت خيالو لحظة
رجع من شروده ع صوت المباركين و إطلاق الرصاص .. كانت فرحتو مخلوطة بكمية مشااعر ظهرت في ملامح وشو الباهته
جاء ابي و عانقو طوويلاا .. كل واحد منهم كان حاول يقوي التاني
ابي همس ليهو : عارفك بتفكر في شنوو ... بس خليها ع الله كل شئ حيتسهل
الليله يومك ما تعكر مزاجك بالتفكير الكتير
لــوي إكتفي بهز رأسه و جاء عمو ومجاهد باركو ليه
مجاهد تصرفاته كانت غريبة مما خلي عزام يستأذن و يسوقه معاه
عـزام : عاايز تفضحنا مع الناس ؟؟
أنا مش قلته ليك إتمالك نفسك و ما تقول شئ
مجاهد : شفته ولدك؟؟ كأنو ما مننا و شفته هم بحبو كيف ؟؟ شفته سلموا علي ببرود كيف ؟؟
شفته إنت وصلتني لوين ؟؟
عـزام : الظاهر إني كان لازم أدخلك من بدري للمصحة و غلطته لمن خليتك لي هسي
بس من بكرة حوديك !
مجاهد : ما فارقة معاي طول ما الليله حنفذ الفي بالي
عـزام : و شنو الفي بالك
مجاهدضحك : انت مالك
عـزام : ي ولدي إيااااااك تعمل شئ يندمك باقي حياتك ,,, كفاية الضيعتو من حياتك لحدي الان
مجاهد : يا سلااام شووف منو المتأثر و الضاع دا كان بسبب منو يا ربي ؟؟
عـزام : أنا عارف إني غلطته و عارف إني ورطتك في حاجات كتيرة بس أنا كمان ندمان لكن خلاص طريقي دا بإتجاه واحد مافيهو تراجع و الجواي ما حينضف أبداا !
لكن إنت لسه قدامك الفرصة فااهم ؟؟
مجاهد : كلاامك دا جا متأخرر شديييد يا حاج ... و بقي ما يفرق معاي و نزل من العربية : أنا حرجع البيت و حجئ بعدين للصالة
عـزام كان حاسئ بخوف و إنو مجاهد ناوي علي حاجة
ساق عربيتو و إتوجه لسالم عشان يشوف الحاصل معاه شنو
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
و في المساء :
كان واقف و جمبو الشباب كان في عالم تاني و أصواتهم بعيييدة بالنسبة ليهو
كان متووتر بس في أعماقو حاسئ بفرحة كبيرة الليله الحباها بقت حلالو خلااص !
حس بقشعريرة في جسمو لمجرد تخيلو إنها خلاص بقت منو و بقي منها
أول مرة كان يحب و هو الحازم بكل صفاتو .. هي قدرت تخترق دواخلو و تضع بصمتها
إبتسم لمن لاحت صورتها قدامو .. و إتنهد و هو متوجه نحوها و محاوطاهم أصوات الزغاريد و مشاغلات الشباب ~
حس إنو رجلو ما شايلاه .. بس كل ما يعاين في عيونها بحس إنو لازم يصلها بأي شكل كان
و هي بالمقابل ما كان شعورها أقل منو ... أطرافها كانت بترجف و ظهرت لمعة الدمووع في عيونها
لــؤي :- أششش ما عايزين بكااء يا فـرحي قالها بعد ما طبع قبلة علي جبينها ~
نغم :-ل لؤي
لــؤي ضماها و عيونو ما قادرة تزح منها .. كان غرقان في ابتسامتها الخجولة
لــؤي بحب : ربنا يخليك لي و يقدرني و أسعدك
نغم: و يخليك لي يا غالي
نسيم: يا جماعة لاحظو نحنا هنا إحم
لــؤي بضحكة : يا شباب بالله كل زول يجئ يسوق خطيبتو عشان مضايقننا
ابي : هو بالله دي سمر و ديل أخواتي تصدق ما عرفتهم دا شنو قنبلة السماااحة إنفجرت هنا ولا شنو
ضحكوو كلهم ع كلامه
ايمن : و لا أنا ؟؟ أصلا ما عرفته روان حتي بعد قلته كلامك دا .. و صرخ روان لو سمحتي إتكلمي عشان أعرفك
روان : تصدق بردته من كسير التلج دا
و إتوجهوا ليهم و كل واحد بعاين لي حبيبتو بحب شديد
( السناقل عــذرا لفظاعه المشهد )
نسيم: و أنا يا أخوواني نسيتوني
لـؤي : إنتي تعالي جمبي يا مستر عاقلة
نسيم حضنتوو : مبروووك يا لـؤي
هاااه خلي بالك ما عشان لقيت نغم تنسانا فااهم ؟؟
إنت أبوووي علي كلامها الأخير كلهم سكتو و كأنو الفرحة اللحظية الكانوا حاسين بيها إتلاشت مع كلامها دا
لــؤي ما قدر يتمالك نفسو و بقي يبكي و بكي الكل معاهو
بعد دقائق ابـي حاول يلطف الجو : داا شنوو ؟؟
نحنا إتخدعناا يا شباب شاايفين الحقيقة ظهررت
ايمن : أأأه يا قلبي .. سااح الميك أب
روان بصوت باكي : خلي اليسيح أصلا ما مهم .. أنا ما عايزاك تعرس يا الو خليك معانا
لــؤي مسك نغم : خلي بااالك نحنا لازم نهررب و إلا. ماف عرس
نغم حضنت روان و نسيم : ما تشيلو هم هو ليكم قبل يكون لي و أنا مستحييل أبعدووا عنكم مهما حصل
سمر ضحكت : خلااص خلوو ابي معاكم
ابي : لااا نحناا ما صدقنا يااخ .. بعديين إنتو ليه محسسني إنو العرس دا بيعني إنو العلاقات تنتهي ؟؟
العيلة المترابطة زيينا ما حيأثر فيها شئ و لمن نعرس دا بيعني إضاافة جديدة للعائلة و قوة زيادة
حبووو بعض يااخ عشان تحسو بإنكم مع بعض مش ضد بعض. و شغل الحموات دا
و الكلام دا لييك بذات يا نسيم فااهمه
نسيم حضنتو : أصلاا عارفة إنكم ما حتتخلو عننا و إنو نحنا مااف زيينا نحنا أولاد. اسامة الراضي
بــؤي : أيي عليكم الله أطلعوا من جو النفسيات دا و خلصووووووني ورراي تصووير أنا
ايمن بحمااس : أأررررح يلا إتقسمو ع العربيات
و إتحركوا و هم مبسووطين و كل ما يلووح شبح الحزن عليهم بكااااووه بالفرحة
🌸🌸🌸🌸
وصلوا الصالة و إستقبلتهم دموع الفرحة و جموع الأهل
اماني جات عليهم و هنتهم وحصنتهم
و صبا كانت معاها و فرحتها ما بتتوصف دي بتها الوحيدة و بقت عروس
لــؤي كان حاسي بمسكتو لي يد نغم إنو ماسك العالم كلو و محتويه
كان فرحااان و عيونو بتلمع كدا لأول مرة !
أما سالم كان كل ما كان بحاول يقترب منهم كان بتراجع تاني ,, كان خايف من مواجهة لــؤي بس في نفس الوقت عايز يشارك بتو الفرحة
إتوجه نحوهم و بارك ليهم .. لــؤي لمن شاف فرحة نغم بوجود أبوها جمبها و كيف ملامحها إرتااحت بقربو حس بألم و طعنة في قلبو حس بمررارة .. أنا بحبهااا و عاايزها تكوون مبسوطة داايما معاي و تحس بنفس الأمان الهي حاسة بيهو و هي جمب أبوها
أنا عايزها تستقوي بي .. و عايزها معاي في الباقي من عمري
هي بتستاهل إنها تعيش مبسوطة و ما بتستاهل إنو تتحرم من أبوها , و أنا لو عملته الفي بالي متأكد حخسرها و أنا خلاص ما عايز أخسرها عايزها تكون معاي و جمبي
أنا لاازم أتراجع عشانها .. لازم أسامح و أواصل حياتي , و حاول يتجاهل الصوت البردد جواه و أبوووك ؟؟!
و إتوجه نحو أمو :
اماني : لــؤي خلييك جمب مرتك الناس بتبارك ليكم
لــؤي : أمي أسمعيني كويس
إيمان : ما سامعاك الموسيقي صوتها عالي !
لــؤي بصوت عالي : يا أمي الظررف الأديتو ليك متذكراهو
اماني : أأأي و قلته لي أفتحو بعد تعرس
لــؤي : أيووا يلااا أحر...
نتلاقا مع كل الحب والريد

اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن