مر الأسبوع بكل ما فيه من خوف و توتر و حب و جات الليله الموعودة
في بيت اسامة :
معقولة يا لـؤي إنت المقعدك هنا لسه شنو ؟
لــؤي : بساعد فيكم الشغل كتير
ايمن :- إنت ناسئ إنو العصر العقد و بعد المغرب المفروض تكون جمب كوفير نغم امشي ريح حبه
لــؤي : لسسه بدري يااخ و بعدين شوف الضيوف كتاار كيف
وعينو وقعن في عمو وسط الحضور و كان قاعد بكل ثقة و كأنو ما عامل شئ. (عينك قويه لكن ي عـزام) كان عايز يتوجه ليه بس إنتبه ل ايمن
ايمن: لــؤي ما تزهجني .. الشباب كتاار ماشاء الله و لا إنت ما واثق فينا يعني
لــؤي : طيب طيب حمشي ما تعصب
ايمن : أي عليك الله ... ريح نفسك بس الليله و إتخلي عن شخصية المدير دي حبه ياخ
لــؤي: ههه مخصووم منك شهر لكلامك دا
ايمن : يا ابي تعال شووف الزول دا ياخ أنا غلبت حيلة معاه
لـؤي : مشيييت ياااخ ما تنسي تصحيني
ايمن بظرافة : يعني خاايف العرس يفوتك
لـــؤي: ايمن احسليك
ايمن: بهظر يااخ شنو دا , أنا حمشئ أشوف الناقص شنو و حشتغل مع الشباب
لــؤي: طيب و لو عاوزين شئ في قروش مع ابي شيل منو
ايمن : تمام
و إتوجه نحو غرفتو و جواه إحتراام كبيير ل ايمن و حسرة علي أبوه و أخوه و جوواه الإحساس بالذنب بيكبر علي عدد الناس الحينجرحو من الحيعملو !🌸🌸🌸
في بيت سالم :
كان شايل كل شئ ع راسو .. ما قعد و لا ثانية كان حااسئ إنو كدا يمكن يخلف أثرر طيب
قعد في الكرسي بعد تحنيس أولاد أخوه و إنهم حيهتموا بكل شئ
إتذكر نغم و كلامها معاهو قبل تودعو و هي ماشة للكوفير و إنو كيف هو مصدر فخر ليها و مصدر قوتها و الكان بشجعها تحقق طموحاتها .. إنو هو مثلها الأعلي و حبها الأول الباق للأبد
إتسللت دموعو غصبا عنو .. حس إنو رخييص شديد و إنو خسر كل شئ بملكو مقابل لا شئ ؟؟ مقابل متعة لحظية ؟؟
همس لنفسو : كييف قدرته تقتل زوول برئ ؟ كييف قدرته تنووم و ما فاارق معاك ؟؟ وبالمقابل إنت كل البهمك نفسك??
يا تري لو كان اسامة عايش و ما كان حصل الحصل هل كنت حكون مبسوط بالزواج دا ؟؟ و لا ما كان حيحصل أصصلااا?
أناا غلطته بس إكتشتفته الحاجة دي متأخر بعد ما وعيت ع إنو خسارتي أكبر من مكسبي أنا حخسر نغم وصبا و ديل كل دنيتي
حتي لو لــؤي سامحني هم ما حيسامحوني ,, و أنا ما قادر أتحمل التأنيب حق ضميري دا أكتتر .. أنا بتعذب كل يوم فما حتفرق معاي شنو الحيعملو لــؤي طالما إنو عقاب ع العملناهو فنحنا بنستحقو
و مر كل شئ قداام عيونو ببطء و ندم حيث لا ينفع الندم
إتنهد بعمق كأنو أخر نفس ليهو في الحياة دي .. و قام يشارك الناس فرحتو ما الليله اميرتو عروس
و التجهيزات كانت كاملة مكمله و الناس إنبسطت بالوليمة وبعد صلاة العصر توجه الرجال نحو المسجد لكي يقام العقد تتبعهم صواني الخبائز
لــؤي رفض يوكل عمو و قام بنفسو و كان حاسئ بالاحتقار لمجرد إنو خاتي يدو في يد سالم ,, و صورة أبووه ما فارقت خيالو لحظة
رجع من شروده ع صوت المباركين و إطلاق الرصاص .. كانت فرحتو مخلوطة بكمية مشااعر ظهرت في ملامح وشو الباهته
جاء ابي و عانقو طوويلاا .. كل واحد منهم كان حاول يقوي التاني
ابي همس ليهو : عارفك بتفكر في شنوو ... بس خليها ع الله كل شئ حيتسهل
الليله يومك ما تعكر مزاجك بالتفكير الكتير
لــوي إكتفي بهز رأسه و جاء عمو ومجاهد باركو ليه
مجاهد تصرفاته كانت غريبة مما خلي عزام يستأذن و يسوقه معاه
عـزام : عاايز تفضحنا مع الناس ؟؟
أنا مش قلته ليك إتمالك نفسك و ما تقول شئ
مجاهد : شفته ولدك؟؟ كأنو ما مننا و شفته هم بحبو كيف ؟؟ شفته سلموا علي ببرود كيف ؟؟
شفته إنت وصلتني لوين ؟؟
عـزام : الظاهر إني كان لازم أدخلك من بدري للمصحة و غلطته لمن خليتك لي هسي
بس من بكرة حوديك !
مجاهد : ما فارقة معاي طول ما الليله حنفذ الفي بالي
عـزام : و شنو الفي بالك
مجاهدضحك : انت مالك
عـزام : ي ولدي إيااااااك تعمل شئ يندمك باقي حياتك ,,, كفاية الضيعتو من حياتك لحدي الان
مجاهد : يا سلااام شووف منو المتأثر و الضاع دا كان بسبب منو يا ربي ؟؟
عـزام : أنا عارف إني غلطته و عارف إني ورطتك في حاجات كتيرة بس أنا كمان ندمان لكن خلاص طريقي دا بإتجاه واحد مافيهو تراجع و الجواي ما حينضف أبداا !
لكن إنت لسه قدامك الفرصة فااهم ؟؟
مجاهد : كلاامك دا جا متأخرر شديييد يا حاج ... و بقي ما يفرق معاي و نزل من العربية : أنا حرجع البيت و حجئ بعدين للصالة
عـزام كان حاسئ بخوف و إنو مجاهد ناوي علي حاجة
ساق عربيتو و إتوجه لسالم عشان يشوف الحاصل معاه شنو
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
و في المساء :
كان واقف و جمبو الشباب كان في عالم تاني و أصواتهم بعيييدة بالنسبة ليهو
كان متووتر بس في أعماقو حاسئ بفرحة كبيرة الليله الحباها بقت حلالو خلااص !
حس بقشعريرة في جسمو لمجرد تخيلو إنها خلاص بقت منو و بقي منها
أول مرة كان يحب و هو الحازم بكل صفاتو .. هي قدرت تخترق دواخلو و تضع بصمتها
إبتسم لمن لاحت صورتها قدامو .. و إتنهد و هو متوجه نحوها و محاوطاهم أصوات الزغاريد و مشاغلات الشباب ~
حس إنو رجلو ما شايلاه .. بس كل ما يعاين في عيونها بحس إنو لازم يصلها بأي شكل كان
و هي بالمقابل ما كان شعورها أقل منو ... أطرافها كانت بترجف و ظهرت لمعة الدمووع في عيونها
لــؤي :- أششش ما عايزين بكااء يا فـرحي قالها بعد ما طبع قبلة علي جبينها ~
نغم :-ل لؤي
لــؤي ضماها و عيونو ما قادرة تزح منها .. كان غرقان في ابتسامتها الخجولة
لــؤي بحب : ربنا يخليك لي و يقدرني و أسعدك
نغم: و يخليك لي يا غالي
نسيم: يا جماعة لاحظو نحنا هنا إحم
لــؤي بضحكة : يا شباب بالله كل زول يجئ يسوق خطيبتو عشان مضايقننا
ابي : هو بالله دي سمر و ديل أخواتي تصدق ما عرفتهم دا شنو قنبلة السماااحة إنفجرت هنا ولا شنو
ضحكوو كلهم ع كلامه
ايمن : و لا أنا ؟؟ أصلا ما عرفته روان حتي بعد قلته كلامك دا .. و صرخ روان لو سمحتي إتكلمي عشان أعرفك
روان : تصدق بردته من كسير التلج دا
و إتوجهوا ليهم و كل واحد بعاين لي حبيبتو بحب شديد
( السناقل عــذرا لفظاعه المشهد )
نسيم: و أنا يا أخوواني نسيتوني
لـؤي : إنتي تعالي جمبي يا مستر عاقلة
نسيم حضنتوو : مبروووك يا لـؤي
هاااه خلي بالك ما عشان لقيت نغم تنسانا فااهم ؟؟
إنت أبوووي علي كلامها الأخير كلهم سكتو و كأنو الفرحة اللحظية الكانوا حاسين بيها إتلاشت مع كلامها دا
لــؤي ما قدر يتمالك نفسو و بقي يبكي و بكي الكل معاهو
بعد دقائق ابـي حاول يلطف الجو : داا شنوو ؟؟
نحنا إتخدعناا يا شباب شاايفين الحقيقة ظهررت
ايمن : أأأه يا قلبي .. سااح الميك أب
روان بصوت باكي : خلي اليسيح أصلا ما مهم .. أنا ما عايزاك تعرس يا الو خليك معانا
لــؤي مسك نغم : خلي بااالك نحنا لازم نهررب و إلا. ماف عرس
نغم حضنت روان و نسيم : ما تشيلو هم هو ليكم قبل يكون لي و أنا مستحييل أبعدووا عنكم مهما حصل
سمر ضحكت : خلااص خلوو ابي معاكم
ابي : لااا نحناا ما صدقنا يااخ .. بعديين إنتو ليه محسسني إنو العرس دا بيعني إنو العلاقات تنتهي ؟؟
العيلة المترابطة زيينا ما حيأثر فيها شئ و لمن نعرس دا بيعني إضاافة جديدة للعائلة و قوة زيادة
حبووو بعض يااخ عشان تحسو بإنكم مع بعض مش ضد بعض. و شغل الحموات دا
و الكلام دا لييك بذات يا نسيم فااهمه
نسيم حضنتو : أصلاا عارفة إنكم ما حتتخلو عننا و إنو نحنا مااف زيينا نحنا أولاد. اسامة الراضي
بــؤي : أيي عليكم الله أطلعوا من جو النفسيات دا و خلصووووووني ورراي تصووير أنا
ايمن بحمااس : أأررررح يلا إتقسمو ع العربيات
و إتحركوا و هم مبسووطين و كل ما يلووح شبح الحزن عليهم بكااااووه بالفرحة
🌸🌸🌸🌸
وصلوا الصالة و إستقبلتهم دموع الفرحة و جموع الأهل
اماني جات عليهم و هنتهم وحصنتهم
و صبا كانت معاها و فرحتها ما بتتوصف دي بتها الوحيدة و بقت عروس
لــؤي كان حاسي بمسكتو لي يد نغم إنو ماسك العالم كلو و محتويه
كان فرحااان و عيونو بتلمع كدا لأول مرة !
أما سالم كان كل ما كان بحاول يقترب منهم كان بتراجع تاني ,, كان خايف من مواجهة لــؤي بس في نفس الوقت عايز يشارك بتو الفرحة
إتوجه نحوهم و بارك ليهم .. لــؤي لمن شاف فرحة نغم بوجود أبوها جمبها و كيف ملامحها إرتااحت بقربو حس بألم و طعنة في قلبو حس بمررارة .. أنا بحبهااا و عاايزها تكوون مبسوطة داايما معاي و تحس بنفس الأمان الهي حاسة بيهو و هي جمب أبوها
أنا عايزها تستقوي بي .. و عايزها معاي في الباقي من عمري
هي بتستاهل إنها تعيش مبسوطة و ما بتستاهل إنو تتحرم من أبوها , و أنا لو عملته الفي بالي متأكد حخسرها و أنا خلاص ما عايز أخسرها عايزها تكون معاي و جمبي
أنا لاازم أتراجع عشانها .. لازم أسامح و أواصل حياتي , و حاول يتجاهل الصوت البردد جواه و أبوووك ؟؟!
و إتوجه نحو أمو :
اماني : لــؤي خلييك جمب مرتك الناس بتبارك ليكم
لــؤي : أمي أسمعيني كويس
إيمان : ما سامعاك الموسيقي صوتها عالي !
لــؤي بصوت عالي : يا أمي الظررف الأديتو ليك متذكراهو
اماني : أأأي و قلته لي أفتحو بعد تعرس
لــؤي : أيووا يلااا أحر...
نتلاقا مع كل الحب والريد
أنت تقرأ
اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامين
Bí ẩn / Giật gânTASNEEM ALAMEEN: تحـــت مسمى الحب بقلمي : TASNEEM ALAMEEN المقدمة:- الى ذلك الذي رحل دون انذار تركنا مكبلين دون احرار لماذا تركتني خلفك ولم تخبـرني اي اعذار هل خانك حزني ام خانك بؤسي ام علي الاظهار تركتني أواجه وحدي تلك الامواج أواجه ذلك الانفجار ...