البارت 13
ياغيز :- ياإللهي أظن أن أحدا ما قد ألقى على تعويذة أو شيء قوي حتى أصبحت هكذا.. لم تفهموا صح.. حسناً سأقول لكم.. كل مرة أراها تختلف عن المرات الأخرى بالبداية عندما قابلتها كانت متمردة و صاحبة لسان طويل ولم تكن تفرق بينها وبين رجل.. ولكن هل تتذكرون صاحبة شعر المبلل وتلك العروس و الآن هذه كأنهم ليسوا شخص واحد لأنه كلما تمر فترة ولا نتقابل اتفاجأ بها ياإللهي أظن أنني سأجن في النهاية...
قالت هازان بغضب :- أتركني يا هذا أنت تؤلمني...
كان ياغيز يمسك خصرها بتملك بعدما ترك ذراعها و كان ينظر إليها بعدم التصديق ولم يفق على نفسه إلا عندما قالوا الصغار :- عمو ياغيز لقد أتيت و أخيرا لقد أشتقنا إليك...
هل تصدقون أن ياغيز لم يتركه بل زاد على تثبيتها كأنها ستهرب وقال للصغار :- و أنا أيضاً اشتقت إليكم ولكن أدخلوا أنتم إلى داخل حتى أتكلم مع زوجة عمك هيا..
قالت الصغيرة ايرام :- لن ندخل حتى تأتي خالة هازان معنا أليس كذلك خالتي...
قالت هازان :- اذهبوا أنتم إلى داخل حتى أعرف ما يريده عمكم الوح......... ولم تكمل لأن ياغيز ضغط بقوة على خصرها حتى تأوة....
ياغيز :- لا أصدق مازال لسانها طويلا و هؤلاء الأطفال منذ متى احبوها إلى هذه الدرجة حتى لا يسمعون غير كلامها...
ذهب الأطفال إلى البيت ولم يبقى غيرهما وهو مازال ممسك بها.. قالت هازان :- أنت يا هذا أتركني ماذا تريد مني ها أتركني و قامت تتخبط لكي تفلت نفسه منه..
لكن كان يمسك بها أكثر و أكثر حتى هدأت قليلا.. كان ينظر إليها بتمعن ثم قال :- لم قصصت شعرك ها من سمح لك بذلك ها...
نظرت إليه هازان بدهشت من كلامه وقالت :- عن ماذا تتحدث يا هذا.. وما شأنك أنت بما أفعله أو لا أفعل ها..
صر ياغيز على أسنانه بغضب وقال :- شأني هو أنك زوجتي..
ضحكت هازان بأستهزاز وقالت :- ماذا تقول يا هذا أنا لست زوج...... ياإللهي أنا أريد الطلاق هل فهمت...
ياغيز :- حقاً ومن قال أنني سأطلقك ها....
وقبل أن ترد عليه دخلت سيفنيش إلى حديقة وقد رأتهم هكذا ياغيز ممسك بها من خصرها و هازان يدها على صدره من يراهم هكذا سيظن أنهم يحبون بعض جدا... قالت :- ماذا حدث مالذي يجري هنا...
نظروا إليها بعدم الفهم ثم نظروا إلى بعضهم و إلى طريقة أمساكهم آلبعض بلحظة واحدة قاما بدفع بعضهم و قالا معا أنه هو أنها هي...
قالت سيفنيش :- أنا لا أفهم عن ماذا تتحدثون هيا بسرعة نذهب لا تنسوا أن لدينا حفلة الليلة لذلك يجب أن نتجهزا بسرعة هيا هيا..
نظرت إليه هازان بغضب وقالت :- وغد لعين
سمع ياغيز ما قالته لذلك قال :- ماذا قلتي يا هذه
أمسكت هازان طرف فستانها و ركضت إلى داخل قبل أن يمسكها ياغيز مرة أخرى...
سيفنيش :- ماذا هناك هل كنتم تتشاجرون ها...
وضع ياغيز يده على كتفها وقال :- لا يا أمي كنا نتناقش فقط.. و دخلوا هم أيضاً إلى البيت...
حل المساء و قد جأء الضيوف لتهنئته بعرسه الذي مر عليه شهر كامل... كان واقفاً أمام السلم مع سنان و جوكهان و والدهم الأغا حازم ينتظرون نزول سيدات القصر للذهاب إلى الحفل الذي يقيم في الحديقة الكبيرة
بعد لحظات خرجن من الغرفة كل واحدة كانت أجمل من الثانية.. كان الكل واحد ينظر إلى زوجته التي زدن جمال من جمالهم إلا هازان آلتي لم تخرج بعد بسبب خجلها.. قالت سيفنيش :- هيا يا صغيرتي الكل ينتظرنا لنذهب لقد ذهبت نيل و ياسمين مع أزواجهن و أنا سأذهب مع الأغا لذلك ستذهبين مع ياغيز ستدخلون مع بعض هل فهمتي و ذهبت هي أيضاً...
بعد مدة نزلت هازان عن الدرجة وفي اللحظة كان ياغيز مشغول بهاتفه ولم ينتبه عندما نزلت هازان سمع صوت خجولا يقول هل نذهب الان.. نظر إليها ياغيز بدهشت كانت ترتدي ثوبا وردية مع خيوط ذهبية ضيق من صدر قليلا وواسع إلى أسفل طويل كأنه فستان عرس من جماله رافعت شعرها الأسود على شكل كعكة نزلت منها خصلاتين كأنه ينقصها جمال فوق جمالها ومع كحل في عينيها و أحمر الشفاه وردية على كرزتيها.. وقع الهاتف من يديه من ما رأى.. كان ينظر إليها كأنه يراها لأول مرة في حياته...
لفت هازان نفسها و قالت :- هل هناك خطب ما فيا...
جمد ياغيز في مكانه أكثر حينما قامت بلف نفسها أمامه تنهد بعمق بعد أن آفاق على نفسه وقال :- ياإللهي سأجن... ثم أمسك يدها و خرجوا معا...
رحبوا بالضيوف و تقبلوا التهنئة من الضيوف حينما رأتهم سيفنيش قالت ل حازم :- هل ترا يا عزيزي كم هم يلقون ببعضهم لا يجب أن نسمح ل ابننا أن يضيع تلك الفتاة من يديه مهما حدث...
قال حازم :- بالطبع يا عزيزتي
ياغيز :- لا أصدق أقسم أنني سأجن هل ترونها ممسكة بيدي نرحب بالضيوف معا كأننا أسعد زوجين كأننا تزوجنا عن الحب وليس بالإكراه و كأنها ليست تلك القطة الشرسة صاحبة لسان طويل ولكن فقط عندما نكون لوحدنا أم الان رحمتك يا الله...
هازان :- هل تصدقون أن هذه أنا.. أنا الاركيك فاطمه حتى أنا لا أصدق لكنني احببت هذا التغير الذي حدث حتى لو لم يدوم طويلا و أنا سعيدة.. الا أن هذا ل......
بدأ يضايقني جداً إلى متى سأمثل دور الزوجة سعيدة و هو ممسك بيدي كأنه زوج...... ياإللهي أصلا لا أفهم لم عاد إلى البيت لأنني سمعت أنه يطول سفرته دائماً إلا هذه لكن لا تقلقوا سأجعله يجن حتى يطلاقني...
أنتهت الحفلة و أخيرا و ذهب جميع الضيوف و لم يبقى غير العائلة بقي الرجال ليسهروا و يتحدثون مع بعض أما النساء فذهبن ليستريحوا و يناموا...
ذهبت هازان إلى النوم دخلت إلى حمام و بدلات ثيابها ببيجامة سوادء حريرية و اطلاقت شعرها على اكتفها و غسلت وجهها من المكياج و أصبحت جاهزة للنوم ولكن قبل أن تنام فتح الباب و رأت تلك الصغيرة الذي لم تنم بعد تدخل إلى غرفة قالت هازان :- تعالي يا صغيرتي تعالي لننم فأنا متعبة جدا و أريد النوم...
ركضت تلك الصغيرة إلى حضنها بسعادة و ناما معا بعض ولقد نسيا أن صاحب الغرفة قد عاد إلى البيت...
بعد ساعة من تحدث مع البعض نهض الجميع إلى غرفهم
لكي يستريحوا و يناموا بعد يوم طويل و مفاجئ...
دخل ياغيز إلى غرفته عندما فتح الباب شعر بشيء غريب و شم رائحة زكية أعجبته كثيراً ولكنه لم يشك بشيء حتى أشعل ضوء غرفة ليجد أن هناك شخصين نامين على السرير امرأة و طفل أيضاً اقترب من السرير ليرى أنها هي للمرة المليون مع تلك الصغيرة ايرام التي تنام في حضنها بعمق.. وقف يتأملها ببجماتها السوداء و شعرها الأسود الطويل الذي كاد بسببه أن يسبب مشكلة ما تنام على السرير و كأنها غرفتها تنهد و كأن الأمر اعجبه ثم دخل الحمام ليبدل ملابس بأخرى مريحة لينام هو الأخرى بعد يوم طويل و متعب لقلبه...
كانت سيفنيش ترقب كل شيء من بداية دخل ياغيز إلى القصر إلى أن دخل إلى غرفة لينام كانت تعرف أن هازان نائمة هناك لكنها لم تقول شيء ل ياغيز تريد أن تعرف ردت فعله عندما دخل مضى الوقت ولم يخرج ياغيز من الغرفة كانت تظن أنه سيقام القيامة لهذا لكن مضى وقت طويل لم يصدر أي صوت.. ذهبت بهدوء تستشعر الاوضع إلا أنها لم تسمع شيء فتحت الباب بهدوء ولكنها صدمت مما رات ياإللهي هل هذا ياغيز لقد كان نائماً على السرير معهم كأنهم عائلته الصغيره لقد تأكدت الآن أن ياغيز أصبح يريد هازان ولن يطلقها...
حل الصباح و كانت ايرام قد غادرت الغرفة و تركتهم نائمين لوحدهم بغرفة منذ ساعات و أمرت سيفنيش إلا يزعجهم أحدا حتى يستيقظون لوحدهم... فتح ياغيز عينيه ببطء و رأى هازان نائمة أمامه كانت تبدوا جميلة وهي نائمة هكذا تأملها كثيراً ولا يعرف لماذا ظهرت أبتسامة على ثغره و شعر براحة كبيرة أيضاً أراد الاقتراب منها لكن هازان تحركت بنفس الوقت فبقي في مكانه و أدع النوم...
فتحت هازان عينيها و حركت يدها بقوة حتى ضربت شيء ياإللهي هل هي ايرام نهضة بسرعة ظنت أنها ضربت تلك الصغيرة ولكن مهلا ما هذا ياالله أنها ذلك ل....... ولم تكمل كانت تفكر بصوت عالي ماذا يفعل هذا هنا في غرفتي و على سريري ثم توقفت و نظرت إليه جيداً هذا المرة الأولى التي تنظر إليه هكذا كانت دائماً تتجنب النظر إليه أنه وسيم حقا بشعره و لحيته و جسده الرياضي و عينيه مهلا ما لون عينيه حمقاء لا تعرفين حتى ما لونهما ههههه ياإللهي مالذي أقوله كأنن نسيت من أكون وهو من يكون هو رجل يتمنه كل فتاة و أنا مهما فعلت سأظل الاركيك فاطمه التي تزوج بها بالإكراه كي لا ينفضح أسم العائلة والذي يحب أختك نزلت دمعت من عينها مسحتها بسرعة و دخلت الحمام لكي تبدل ملابسها و تنزل إلى اسفل...
بعدم ذهبت هازان إلى الحمام فتح ياغيز عينيه بحزن و قال :- لكنني لست نادم لأنني تزوجت ب الاركيك فاطمه
و سأثبت لك ذلك أيتها البجعة السوداء.....
![](https://img.wattpad.com/cover/197891945-288-k398281.jpg)
أنت تقرأ
بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )
Romanceملخص.... اغا ياغيز إيجمان... يعجب بها ولكن ماذا عنها ماذا تريد هازان الاركيك فاطمه.... لا تصدق ما حدث لكنها تصبح ضحية الطمع.. فماذا سيحدث لهم جميعا كيف سيلتقون وماذا سيحدث هذا ما سنعرفه جميعاً