البارت 3
ذهبت هازان بسيارة الأجرة إلى المكان الذي سيقام الزفاف به بعد مدة وصلت خرجت من السيارة ولكن لم تجد أحدا هناك لذلك ظنت أنها قد اتات إلى العنوان الخطأ لذلك قامت بإخراج هاتفها لكي تتصل بالمدير التنفيذي لشركة طلبت الرقم ثم اتصلت به رن مرة و مرتين بعد ذلك رد عليها.. قالت هازان :- ألو مرحبا سيدي لقد أتاتي إلى العنوان الذي أرسلته ولكن لا يوجد أحد أين أنتم... ؟!
رد عليها المدير قالا :- آسف هازان ولكني أرسلت لكي العنوان الخاطئ لذلك يجب عليك أن تأتي إلى قصر الاغا إيجمان أين أنتي الآن...
قالت هازان :- أنا قريبة من قصر أبيض اللون ولكن لمن هذا القصر لأن لا أحد هنا لكي أسأله...
المدير :- حسناً هذا هو قصر الاغا حازم إيجمان لست بعيدة جدا خمس دقائق وتكوني عندنا الطريق سهل حسناً أنتظرك تعالي بسرعه وداعاً...
هازان :- حسناً سيدي سأتي في حال...
كانت هازان تمشي على الشارع الذي سيأخذها مباشرة إلى القصر بدون ان تأخذ الكثير من الوقت ثم رأت سيارة قادمه نحوها ولم يكن غير ياغيز و سنان الذان كانا سيذهبان إلى أعمالهما إشارة لهم ليتوقفوا لكي تسألهم عن الطريق ...
رأى ياغيز أن هناك شخص يشير لهم أن يتوقفوا لذلك أوقف ياغيز السيارة أمامها وهي تقترب منهم ....
هازان :- مرحبا هل أستطيع أن أسألكم عن شيء بخص.....
نظر سنان إليها وقال :- ياإللهي أنها فتاة كنت أظنها رجلا هههه.. هل بقي هناك فتيات يلبسون هكذا من أين كوكب أنتي يا فتاة أو اقول يا أخي ههههه...
نظرت إليه هازان بغضب وقالت :- حقاً يا رجل الفتاة لا تكون فتاة إلا عندما تكون عارية أليس كذلك وغد...
لم ينتبه الذي بجانب سنان إلا على كلمة الوغد التي قالتها هازان لن لم يسبق أن تجرأ أحد مهم كان أن يقلل من أدبه مع أحدهم حتى لو كان عدوهم لأنهم لا يرحمون
أحد . ..
خرج ياغيز من سيارة يتقدم إليها بسرعة الفهد الذي يريد الصيد فرسته حتى سنان لم يدرك متى خرج ياغيز من السيارة ليمسك ذراع هازان بقوة و سرعة و لكمها بكل قوة حتى وقعت على الأرض و ثم قام يرفعها لكي يضربها مرة أخرى ولكنه تفاجأ منها عندما رأى شعرها الأسود يتطير مع الهواء ويدها على خدها و تنظر اليه بكل قوة كأنها تنتظر لكمة أخرى.. ولكنها فعلت شيء غير متوقع أبدا رفعت يدها ألذي على خدها وضربت بها خد ياغيز بكل قوة حتى أحس بطعم الدم بفمه وقالت أيها الوغد كيف تتجرأ و تضربني من تعتقد نفسك هاا
لو كنت في مكان آخر لجعلتك تتعفن في السجن وغد حقير بعد ذلك عدلت ثيابها و مسحت الدم من فمها و هبت أن تذهب ولكن كان يد ياغيز أسرع عندما أمسك بيدها مرة أخرى قالت ماذا هل تريد ضربي هيا أفعل..
نظر إليها ياغيز بغضب اعما وشد على ذراعها وقال :- أسمعيني أيتها....
قالت هازان :- بغضب أيضا أيتها ماذا أيها الوغد أيتها ماذا هل تظن لأنك رجل وقوي تستطيع أن تفعل ما تشاء ومتى تشاء هههه يالك من مسكين والان هيا أبتعد عني لأنه لدي عمل مهم وليس لأمثالك و انفضت ذراعها من يده ولم يستطع قول كلمة من جرأتها و أبتعدت تتبع طريقها إلى القصر وهي غاضبة و تشتم بهم.
وقف ياغيز في مكانه ينظر إليها وهي تبتعد من أمامه دون أن يعترض طريقها أو حتى يمنعها وكل هذا حدث أمام أعين سنان الذي وصل فمه للأرض من هذا المشهد الذي حتى لو كان في سينما لم يكن ليشهده لا يصدق أن الأغا ياغيز إيجمان ألذي عندما يسمعوا بأسمه يرتع قلوبهم من قسوته و بروده الذي ليس له مثيل يضرب فتاة و بمقابل الفتاة ترد عليه بضرب أيضاً ياإللهي ما حدث لا يجب أن يعلمه أحد أبدا لذلك أعتبر نفسه كآنه ليس هناك..
بعد مدة دخل ياغيز السيارة وهو يشتعل من الغضب و الكره ....
قال سنان أخي أنا....
رفع ياغيز يده في وجهه علمت على السكوت لذلك سكت سنان....
قال ياغيز :- سأجعلها تندم على اليوم الذي ولادة به....
وصلت هازان إلى القصر وقبل أن تدخل تنفست بعمق لكي تخرج غضبها وبعد أن شتمت ذلك الرجل مرة أخرى أخرجت هاتفها تنظر إلى وجهها مكان الضرب وقالت لا بأس هازان المهم أنك رديتي عليه وإن تكرر الأمر سأفعل
مرة أخرى.. دخلت هازان إلى دخل وجدت الجميع مشغول بعمله ثم رأت المدير و توجهت إليه وقالت :- صباح الخير سيدي لقد أتاتي أسفة على تأخير ثم نظرت إلى المكان وقالت عفواً سيدي ولكن هل الحفل سيكون هنا المكان ضيق جدا وعلام ما أظن أن الضيوف سيكونون كثيرون أليس كذلك...
قال المدير :- أهلا هازان لا لن يكون الزفاف في القصر بل خلف قصر لأن هنآك حديقة ضخم خلفها و تتسع للكثيرين لذلك أذهبي إلى رأس عملك بسرعة...
ثم التفتت هازان تريد الذهاب.. قال محمود :- هازان ماذا حدث لوجهك لماذا هو متورم هكذا هاا...؟!؟
أمسكت هازان خدها وقالت لا شيء كل مافي الأمر أنني عندما فتحت الباب اتصدم به وحدث هذا ثم قالت حسنأ سأذهب آلان...
قال المدير :- حسناً ولكن أنتبهي في المرة قادمة....
وذهبت هازان مسحت على خدها مكان الضرب وتذكرت ما حدث وقالت وغد لعين تابعت طريقها لكي تقوم بعملها تريد أن تنتهي بسرعة لكي تقضي بعض مع عائلتها أيضاً لذلك بدأت به.. .
في الشركة كان ياغيز يفكر بغضب من تلك الوقحه التي تجرأت عليه بلسانها و يدها ياإللهي لولم تكن فتاة لكان قتلتها بدم بارد ولكن سأجعلها تبكي دما أعد بذلك...
جأء جوكهان إلى الشركة وقابل سنان وقال :- ما هناك لم كل هذا التوتر ماذا حدث لم أغا غاضب هكذا هل حدث شيء في الطريق لأن عندما غادرتم القصر كان كل شيء على ما يرام ماذا حدث هيا قول أو إنك قمت بشيء غبي كعادتك أغضبه هااا..
قال سنان وقد تذكر ما حدث :- لا أعلم
قال جوكهان :- كيف لا تعلم الم تكن معه أيها الغبي أم كنت نام أو ماذا يا هذا...
سنان :- إذا كنت تريد أن تعرف أذهب و أسأله...
جوكهان :- حقاً وهل أنا مجنون حتى أفعل هذا إلا تعرف أخوك أنه لا أحد أقول لا أحد يسأله شيء حتى والداك لا يسألونه سأفعل أنا حقاً ؟؟؟
سنان :- حسناً إذا هيا لنذهب إلى أعمالا لكي ننتهي بسرعة...
جوكهان :- هيأ هيا لكي لا يرانا و يخرج غضبه منا..
حل المساء و كانوا الجميع منهمك بعمله و كانت هازان جدا سعيدة بالنتائج يوم الأول رغم ما حدث إلا أنها قد نسيت لأنها ردت عليه بمثل لذلك انهت عملها بوقته....
المدير :- أحسنتم جميعا العمل الذي قمتم به رائع ولكن لدينا أعمال أكثر غداً لذلك أذهبوا الآن لتستريحوا...
أتت سيدة سيفينش و الأغا حازم إلى الحديقة لكي يتفقدا التجهيزات التي جرت اليوم وقالت :- ياإللهي لقد قمتم رائع جدا أليس كذلك يا عزيزي نريد أن يكون كل شيء جاهزا بقي يومين على فقط الزفاف لذلك حاول أن إلا تتأخروا مثل اليوم حسناً...
قال المدير :- نعتذر سيدتي على التأخير و أعدك لن يتكرر ثانية وغداً سنأتي أبكر... و ناد على الجميع لكي يجتمعوا أمامه و آت الجميع على الفور وقال :- اسمعوا جميعا لدينا يومين فقط للتجهيزات الزفاف لذلك ستعملون ساعتين إضافيين لكي نعوض ما فاتنا من الوقت هيا إلى أعمالكم هيا.. والتفت إلى الأغا وقال :- أعدكم سيدتي أن كل شيء سيكون كم تريدون ولن تندموا أبدا على ثقتكم بنا...
قال حازم :- حسناً و هذا ما نريده و الان سنذهب لكي تعملون عملكم إلى اللقاء.. هيا يا روحي و ذهبوا ...
عاد ياغيز و أخوته إلى القصر وكان لازال ياغيز غاضب و لم يكلمه أحد فتح الباب و صعد الدرجة حتى أنه لم يلقي السلام على أحد عادة عندما يكون غاضب لا يقترب منه أحد حتى أولاد أخوته فهم أصبحوا يعرفون طبعه وهو ايضا عندما يكون غاضب لا يقترب من أحد لأنه قد يؤذيه حتى والداه لا يكلمونه حتى يهدأ دخل غرفته و أغلق الباب خلع سترته و رماها بقوة على السرير و دخل الحمام يأخذ حماما بارده لكي ينفس عن غضبه فتح الدوش وهو تحت يتساقط المياه الباردة على رأسه لعلها تطفئ غضبه و فكر من تكون تلك التي لم يرآها من قبل لن بحكم أنه سيصبح الاغا القادم فيجب أن يعرف الجميع مهما كأنو رجال و نساء وشباب و الفتيات وأطفال لأنه سيكون المسؤول عنهم ولكن تلك الفتاة وضع يده على خده وقال لن أنساك ما حييت أيتها........ و تذكر عندما قالت أيتها ماذا أيها الوغد....
بعد ساعة كان الجميع حول مائدة الطعام إلا ياغيز الذي
لم يتجرأ أن يذهب و يناديه لتناول العشاء... قال حازم :- جوكهان ما به ياغيز لم هو غاضب لهذه الدرجة
أهناك مشكلة في الشركة لأنه لا يغضب إلا عندما تكون المشكلة شخصية هل أت أحد من المنافسين و أغضبه مثلا... ؟!
قال جوكهان :- لا أظن لأنه قبل أن يأتي إلى الشركة كان غاضباً ولم يأتي أحد إلى الشركة لا أحد ولكن سنان كان معه إذا هو يعرف أليس كذلك سنان...
كان سنان يأكل ولكن عندما ذكروا ياغيز و غضبه و الأسوأ عندما قال جوكهان أسم سنان وقفت الطعام في حلق سنان لأنه لا يستطيع أن يخبرهم ما حدث لان ياغيز سيقتله لا محال لذلك قال بعد أن بلع الطعام :- حقا لا أعرف لم هو غاضب هكذا صحيح أنني كنت معه لكنني نزلت من السيارة قبل أن نذهب إلى الشركة لذلك لا اعلم...
قالت نيل :- حقاً و إلى ذهبت يا روحي إذا لم يكن إلى الشركة...
قال سنان :- لا لا لقد فهمت خطأ صحيح أني نزلت ولكن من أجل عمل فقط لا غير.. هيا يا روحي الطعام سيبرد و أيضاً ايرام جائعة أليس كذلك حبيبتي انا...
قالت سيفنيش :- مسكين ولدي لو كان متزوج و لديه زوجة تهتم به و أولاد لم ليكون وحيداً و غاضب إلى هذه الدرجة لأن الرجل مهما كان غاضب أو حتى قاسياً عندما يشهد زوجته و الأولاده حوله فأنه ينسى و نزلت دمعت من عينها ل ياغيز...
قال جوكهان :- أمي لا تحزني أرجوك سيأتي يوم الذي ستدخل في فتاة إلى حياته و تحبه و تعتني به مثلا جميعا أليس كذلك أنظري إلى سنان هل صدقت يوما أنه سيتزوج اليوم هو متزوج و لديه طفلة أيضاً... ثم مسح دمعتها و قال من يدري ماذا سيحدث غداً ولا تنسي أن لدينا عرس ولا نريد أن ترآك سيلين و تحزن هي أيضاً هيا ثم قبله يدها...
قالت سيفنيش :- أتمنى هذا أتمنى....
بعد مدة قليلة خرج ياغيز من الغرفة بعد أن هدأت أعصابه قليلا ارتدى ملابسه المريحة نزل إلى الأسفل رأى الجميع حول مائدة يتناولون الطعام قال :- مساء الخير جميعا...
رد عليه الجميع :- مساء الخير
قالت أمه :- ياز عزيزي آلن تتناول الطعام معنا
قال ياغيز :- لا سأخرج الآن وقد أتأخر لذلك لا تنتظرني.
و خرج من الباب الأمامي لتدخل هازان من باب الخلفي و رأت نرمين وقالت :- مساء الخير هل أستطيع أن أكلم الاغا الكبير و سيدة القصر ...
قالت نرمين :- حسناً سأذهب وأقول لهم أنتظري هنا...
ذهبت نرمين إلى غرفة الطعام وقالت :-سيدي هناك فتاة من الشركة تريد أن تتكلم معكم...
قال حازم :- حسناً فلتأتي
في ذلك الوقت أنهى سنان الطعام و صعد إلى غرفته دون أن يرى هازان...
دخلت هازان إلى غرفة الطعام و قالت :- مساء الخير جميعا بالعافية..
قال الجميع معا :- شكراً
هازان :- حضرت الاغا يقول المدير أننا أنجزنا الكثير من الأعمال اليوم وأن الطقم الفريق متعب لذلك لو تأذن لنا أن نذهب و نأتي غداً باكراً....
قال حازم :- ولكن هل تناولتم الطعام قبل أن تذهبوا...
قالت هازان :- السيدة طلبت منا ذلك ولكننا نريد أن نأكل مع عائلتنا في الفندق...
قال حازم :- حسناً اذهبوا إلى اللقاء..
قالت هازان :- شكراً سيدي و الآن عمتم مساء..
خرجت هازان بعد ذلك...
قالت ياسمين :- ياإللهي لو لم تتكلم لكنت ظننتها رجل.
قالت نيل :- إذا كنتي تهتمين بالموضة و تبيذر النقود على الملابس و الأحذية و أشياء تافهة لا يعني أن الجميع مثلك أليس كذلك حماتي...
كانت سترد عليها و لكن قالت سيفنيش :- هيا يكفي لا نريد أن تشب معركة الأخرى مثل كل يوم....
سكت الجميع و تناول الطعام بهدوء و بعد ذلك كل ذهب إلى غرفته ...
بعد مدة وصلت هازان إلى و صعد إلى غرفتها لكي ترتاح
قليلا لأنهم عملوا كثيرا اليوم فتحت ألباب ظنت أن الجميع نيام أو خروج ولكن المفاجأة إنهم كانوا ينتظرونها قالت هازان :- مساء الخير.. لقد عدت
قالت فضيلة :- مساء ألخ...... لم تكمل كلامها وقالت ما هذا ماذا حدث لوجهك يا هذه لا تقولي أنك بأول يوم قمتي بمشاجرة أحدهم و أنك أخرجت الاركيك فاطمه هااا تعال يا رجل و قول لي ماذا سأفعل بهذه الفتاة ها ماذا سأفعل لو كلم خرج شخص ما أمامها و قامت بضربه كيف ستقابل رجل و تتزوج إها حتى لو كنت رجل لم تكون لتتشاجر هكذا يومياً ياإللهي خذ روحي و ارحني لماذا لا تتعلمين من ايجه شيء ها...
قالت هازان :- لكنكي مخطأه يا أمي أولا أنا لم اتشاجر مع أحد.. ثانية لقد فتحت الباب بسرعة فضربت به وجهي.. ثالثا أنا جائعة جدا لذلك هيا تجهزوا سنخرج لنتناول العشاء معا هيا هيا....
قالت فضيلة :- حسناً أعرف أنك تكذبين ولكن لا بأس سأسكت من أجل والدك....
قآلت ايجه :- تعالى يا أختي لأضع لكي بعض من المرطب على وجهك لا تنسى أن لديك حفل زفاف هيا..
قالت هازان :- حسناً حسناً أنا قادمة ...
![](https://img.wattpad.com/cover/197891945-288-k398281.jpg)
أنت تقرأ
بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )
Romanceملخص.... اغا ياغيز إيجمان... يعجب بها ولكن ماذا عنها ماذا تريد هازان الاركيك فاطمه.... لا تصدق ما حدث لكنها تصبح ضحية الطمع.. فماذا سيحدث لهم جميعا كيف سيلتقون وماذا سيحدث هذا ما سنعرفه جميعاً