البارت 17
هازان :- هل تعرفون عندما كنت نائمة كنت أحلام بأحلم مخيف ولكنني شعرت بيدين دافئة حول خصري و صدر حنون يضمني كأنه يقول لي أنتي بأمان معي فأستيقظت فورآ ظنن أنها ايرام لكنه كان هو أجل هو و تعرفون ما حدث بعد حينما نزلنا إلى الأسفل لتناول الإفطار و عندما طلبا مني الأغا حازم قهوة لأن رأسه يؤلمه وعندما دخلت المطبخ وسمعت رن جرس ولم أعرف من يكون لأن نرمين بعد ما فتح الباب لم تأتي لذلك قمت بصنع القهوة لأخذه للأغا وخرجت من المطبخ
رأيت نرمين أمام باب غرفة الطعام وتنظر بأنتبه قلت ماذا هناك من آت.. لم تعرف ماذا تقول لأنها كأنها قد رأت شبحا.. حسناً دخلت وفي يدي الفنجان و رأيت أبي وأمي و.......... ياإللهي لقد عادت ووقع الفنجان من يدي حين رأيت ايجه وهي تقول لقد عدت شعرت من كلماتها تلك كأنها تقول لقد انتهى دورك كأنها تقول لقد جئت لأخذ كل شيء كل شيء عشتيه كل شيء بما فيهم
و نظرت الى ياغيز بما فيهم ياغيز الذي أصبح لها كل شيء ياغيز الذي بدأت تشعر بأتجه بشعور جميل لم تعشه من قبل.. ثم رأت ياغيز يتجه إليها بقلق بعد وقع الفنجان وقال :- حبيبتي هل أنتي بخير...
هازان :- حبيبتي هل قال حبيبتي.. حسناً أخذت نفس وقلت نعم حبيبي ياز بدلع أنا بخير لكنني تفاجأت برؤية أهلي بهذا الوقت.. أمسكت بيدي ياغيز الذي أمسك يدها هو الآخر بقوة كأنه يقول لها أنا هو لا عليك أنا هو لأنه أصبح يعرفها كيف تكون في حالاتها حتى الحزينة منها..
ثم بعد أن استمد القوة من ياغيز ذهبت إلى والديها ترحب بهم فهي لم ترآهم منذ ذلك اليوم الذي سافروا فيها... عانقت والدها وقالت :- أبي العزيز كيف حالك...
قال أمين :- أنا بخير مادمتي أنتي بخير بجعتي السوداء
ثم إلى والدتها فضيلة الذي عانقتها هي الآخر ورحبت بها
ثم إلى ايجه وقالت لها هازان :- أهلا وسهلا بكم في بيتي تفضلوا لتناول الإفطار معنا...
ستقولون وماذا عن عائلة ايجمان لماذا لم يتكلم أحد أو يعترض بخصوص رجعت ايجه إلى بيتهم بعد كل ماذا حدث حتى ياغيز الذي كان يوم ما سيخسر أسم العائلة بسببها أليس كذلك.. حسناً سأقول لكم :- أولا ايجه لما تعد تهمهم.. ثانية ايجه أصبحت أخت زوجة ابنهم ياغيز الأغا.. ثلاث وهذا الاهم هو أن هذا البيت هو بيت هازان وإذا كانت تريد أستقبل أي أحد فهي حره بذلك.. لذلك لم يتكلم أحد بالعكس رحبهم الجميع بما فيهم ياغيز الذي أمسك بيدي هازان و اجلسها على الطاولة لتناول الإفطار معا..
ايجه :- ما هذا مالذي يحدث حتى لم يعاتبني أحد كأنني لست موجوده كأنني لم أفعل شيء كأنني لست تلك التي كانت ستكون زوجة ابنهم الأغا التي ذهبت و تركت كل شيء خلفها في يوم زفافها.. و أختي.. أختي التي... ياإللهي لولم أراها هنا لم أكن لأتعرف عليها لقد تغيرت كثير... لقد أصبحت جميلة و سيدة بحق بملابسها و طريقة كلامها و تصرفاتها هل هذه هي حقاً أختي الاركيك فاطمه أو ماذا.. ثم نظرت إليها وإلى ياغيز وكيف يتصرفون أمامهم إلا يخجلون ها لولم أذهب كنت سأكون مكانها الان.. مهلا.. مهلا ليس مكانها ولكن إنما مكاني نعم إنه مكاني و أخذته هي مني لكن لقد جئتى لأضع النقاط على الحروف سأبقى و أنتي ستذهين يا أختي و نظرت إليهما بحقد لاحظته سيفنيش التي كانت تراقبها منذ أن دخلت إلى القصر....
ياغيز :- عندما رأيتها أمامي لم أصدق بأي وجه أتت إلى بيتنا لكنني لم أتكلم من أجلها نعم من أجلها زوجتي هازان فلا أريد أن أخسرها بعد أن تحسنت الأوضاع بيننا
لذلك عندما رأيت هازان وهي تدخل إلى غرفة وفي يدها
فنجان قهوة الذي وقع من يدها بعد رؤيتها لأختها وبعدما نظر إلي شعرت أنها تحتاجني أجل تحتاجني لأنني صرت أعرفها جيداً ذهبت إليها وأنا أسألها حبيبتي
هل أنتي بخير وعندما أمسكت يدها كانت ترتجف و كأنها خائفة من خسارة شيء كبير و وجد ايجه هو السبب.. ولكنها أمسكت بيدي وعندما قالت :- حبيبي ياز بذلك الدلع ام أصدق ما سمعت ياإللهي هذه المرأة حقاً مجنونه لأنني سمعتها بغرفة قالت لي ياز إلا أنها أنكرت و أنظروا إليها الآن تقول ياز و حبيبي أيضاً لالالا
حقاً على أن أشكر ايجه بحق لأنني لم أسمع بأسمي منها من قبل أبدا صحيح أنا أيضاً لا أناديها بأسمها إلا أن بعض الأحيان أفعل أم هي فتعرف كيف تغلبني قوية بحق..
بعد تناول الإفطار قام ياغيز و جوكهان و سنان ليذهبوا إلى أعمالهم قال ياغيز :- عن أذنكم لنذهب.. ثم نظر إلى هازان و أشار لها بمعنى تعالي أريدك.. ففهمته و خرجت معه أمسك يدها و صعدا إلى غرفتهم و أغلق باب غرفة و حاصرها بينه وبين الجداري وقال بخبث :-
من أنا وما هو أسمي...
فهمته هازان على الفورا ف خجلة كثيراً وقالت بخجل :
أنت الأغا...
ياغيز :- أعرف هذا ولكن لم أسأل عن لقبي بل عن أسمي ولا أريد التلاعب مثل الصباح لأنني سأعقبك و سأحجزك معي في غرفة و اهلك في أسفل ولن نخرج إذا بماذا سيفكرون يا ترى أن أبنتهم تركتهم و ذهبت تلعب مع زوجها في غرفة ما رأيك ها...
توتر هازان وقالت :- لالا لا تفعل أرجوك حسناً سأقول لك أسمك هو يا.... يا..... ياغيز.... و أنت... و أنت زوجي..... و... و... و دفعته بقوة و مغرور... و هربت..
لكنه أمسك بيدها سحبها إليه وقال :- الم أقول لك إلا تهربي... نعم و شيء آخر لقد تعلمت من أجلك شيء..
هازان :- حقاً وما هو
اقترب منها ياغيز حتى شعر بها تخاف قال لها :- لن أؤذيكي و أخذ يقترب أكثر حتى هدأت وقبله فمها بهدوء و ببطء حتى شعر بيدها ترفع إلى عنقه و تتمسك به من أن تقع وهو لم يصدق حتى أمسك خصرها بتملك يضمها أكثر و يقبل أكثر لكنه لا يعضها يخاف أن يحدث مثل المرة الأولى و يجرحها لذلك كان يقبل و يمتص فقط وهي غارقة معه لا تعرف ماذا تفعل ممسك به فقط
بعد مرور 5 دقائق من تقبيل ترك فمها المنتفخ و وضع جبينه على جبينها وقال :- لا تنسي الليلة لدينا موعد يا حبيبتي الأغا ياغيز سأنتظرك هل فهمتي ثم قبلها على جبينها و قال :- لا تنسى أيضاً أن تنظري إلى مرآة مرة أخرى قبل أن تخرجي فلا نريد الفضيحة مع أهلك و ذهبت تارك إياها كأنه أعطها رسالة ما.. و أنها يجب أن تقاتل من أجلها و أجله لأنه لن يتخل عنها أبدا... أبدا...
بعد مدة من جلوس هازان مع أهلها و شرب القهوة معهم
صعدت إلى غرفتها لتختار لنفسها ثوبا لأن لها موعد مع زوجها و كانت تضحك على نفسها و عليه وهي تتذكر عندما قال لها أنه تعلم من أجلها كيف يقبلها وعندما قال لا تنسى موعدا كأنهم مراهقين سيذهبون للسينما معا ياإللهي ماذا حدث لنا.. بينما هي كانت تضحك و تبحث طرق باب الغرفة.. قالت :- أدخلي نيل فأنا أحتاج إلى ر...... وقبل أن تكمل
قالت ايجه :- أنا لست نيل... هل أدخل
نظرت إليها هازان وقالت :- بالطبع أدخلي
دخلت إلى غرفة وبدأت تنظر إليها بتمعن و تتجول فيها و تنظر إلى خزانة الملابس التي كانت مفتوحة فيها ملابسهم الكثير معلقت مع بعض وإلى كل شيء كم كانت
غرفتهم فخامة و مرتبة و نظيفة.. ايجه :- إذا هذه غرفتك و أين ينام ياغيز لأن ليس هناك أريكة هنا...
أبتسمت هازان من سألها الذي يخرج منه ألف معنى و قالت :- وأين يمكن أن ينام زوجي ياز غير هنا يا أختي.
ايجه :- حقاً وأنا التي عرفت أنكما تكرهني البعض ولا ليس بينكم شيء غير ورقة لأنني لو لم أذهب لم تكوني ستجبرين على الزواج منه لكن لا تقلقي عزيزتي لقد عدت و سأجعله يتركك لكي تعيش بسلام منه ومن شره.
قالت هازان :- حقاً ومن قال لك أنني أكرهه و إني أريد التخلص منه او شره كما تقولين ها.. ثم لم تقول لما عدت الم تستطيع تحقيق أحلامك أم ماذا ها أم هربت من هناك أيضاً...
سكتت ايجه لأن ما تقوله هازان صحيح لأنها حقاً هربت ولا تستطيع أن تخبر أحد ما حدث وتقول أن عالم الذي هربت إليه لم يكون أبدا عالم نظيفه بل هو عالم قذر و للقذرين و تتذكر عندما ذهبت في البداية إلى هناك و ماذا كانت تفعل لقد كانت تلعب دور الخادمة للقطة او لقطاين وفي نهاية طلب منها أن تلعب دور عاهرة و ان تفعل كل ما تفعله العاهرة مع الرجال ولكنها رفضت و لم يعجبهم رفضها لذلك حاول اعتداء عليها حتى تقبل و ترضى إلا أنها هربت بمساعدة أحدهم و نادمة كثير على كل ما فعلته و لذلك أتت ترجع كل كما كان و أول شيء هو استرجع ياغيز من هازان كما تقول هي...
هازان :- هى أين ذهبت و لم تجيبني
ايجه :- هل تعرفين لولم أذهب و تزوجت ب ياغيز كنت سأكون في مكانك وهذه الأشياء كانت ستكون لي لذلك عدت لكي إصلاح كل شيء و استرجع ياغيز...
نظرت إليها هازان بصدمة وقالت :- ماذا قلتي استرجع من هههههههه ياغيز لماذا وهل هو لعبت ما متى تريدين الذهاب تذهبي ومتى تريدين أخذه تأخذينه..
ايجه :- وهل تظنني أنك عندما تلبسين ملابس جميله و
تنامين في غرفته هذا يعني أنه يحبك و يريدك لا تنسى أبدا أنك مهما فعلت أو لبستي ستظلين الاركيك فاطمه التي لم ينظر إليها أي رجل هل سينظر إليك الأغا ياغيز ايجمان هيا يا أختي لقد تزوج بك لينتقم مني بك فقط
لذلك أتركيه قبل أن يترككي هو...
قبل أن ترد عليها هازان دخل إلى غرفة بعد أن سمع كل شيء أعني كل شيء ودون أن يهتم بوجود ايجه بغرفة
أقترب من هازان و الصق صدره بظهرها و أبعد شعرها الأسود عن ظهرها و بدأ بتقبيل رقبتها و نزل ببطء إلى كتفها و يداه تمرر على بطنها ببطء حتى ذابت هازان بين يديه و بدأت تصدر أصوات جعلت تلك التي تقف خلفهما تخرج بغضب و حقد و غيرة....
أنت تقرأ
بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )
Romanceملخص.... اغا ياغيز إيجمان... يعجب بها ولكن ماذا عنها ماذا تريد هازان الاركيك فاطمه.... لا تصدق ما حدث لكنها تصبح ضحية الطمع.. فماذا سيحدث لهم جميعا كيف سيلتقون وماذا سيحدث هذا ما سنعرفه جميعاً