البارت 10
هل تعرفون من أنا.. أنا الإبن الذي لطالما تمناه والدي.. أنا الإبن الذي لم تنجبه أمي.. أنا الأخ الذي سيحمي أخته
أنا الاركيك فاطمه التي لم تكن يوم الابنة.. أنا التي لم تكن تخاف أحدا.. أنا التي لم تلبس في حياتها فستانا.. أنا التي لم تكن فتاة.. أنا التي لم تعش يوم أنوثتها.. أنا التي لم يكن لها الحق بأحتفظ أي شيء كالمرأة غير شعرها.. أنا التي عندما جأء اليوم التي تلبس فيها فستانا.. تلبس فستان زفاف أختها.. أنا التي عندما جأء الرجل الذي سوف تتزوج به هههه تتزوج خطيب أختها و أكره شخص إلى قلبها.. أنا التي عندما لبست فستانها وأصبحت عروس لم تنظر إلى مرآة أنا ومن أنا الاركيك فاطمه التي أصبحت هازان زوجة الأغا ياغيز ايجمان.. هل عرفتم من أنا...
بعد أن وقع والدها و نقله إلى المشفى لم تدع سيفنيش ل هازان بذهاب معهم لأنها العروس لكن ذهب ياغيز و سنان و جوكهان معهم و فضيلة أيضاً وبعد ساعة بعد ما أطمئنوا على أمين رجعوا إلى القصر لأنه أصبح أفضل لكنهم تركه هناك مع فضيلة لكي يطمئنون أكثر...
دخل سنان و جوكهان إلى غرفة الجلوس وجدوا أن جميع الضيوف قد غادروا و العائلة فقط موجوده...
قال حازم :- هل أتيتم كيف كان حال سيد أمين...
لم يتكلم جوكهان و سنان بل كانوا ينظرون إلى تلك التي تزوجها ياغيز إلى تلك العروس التي لم يرآها أحد إلى تلك التي كانت منذ بضعي ساعات لا تفرق بينها وبين رجل.. ياإللهي أنها أجمل من زوجاتهم هل هذه هي نفسها يبدوا أنهم بدلها مع واحدة أخرى...
قالت سيفنيش :- ماذا حدث والدكم يسألكم كيف حال سيد أمين و أين ياغيز الم يأتي معكم...
أنتبهاه على جوكهان على نفسه و قال :- اححمم نعم أطمئنوا أن سيد أمين بخير و تركناه في مشفى ليطمئون
أكثر و أخي ياغيز لم يأتي معنا قال أنه سيتأخر في خارج...
قالت هازان بقهر :- حقاً هل والدي بخير و لماذا لم يأت معكم هو و أمي.. خذوني إلى هناك ارجوكم خذوني...
أمسكت سيفنيش يدها و قالت :- أهدي يا صغيرتي أعدك غداً سنذهب إلى هناك ليطمئن قلبك لكن ليس اليوم والان هيا أذهبي إلى غرفة لكي ترتاحي و نادت على ياسمين التي لا يعجبها كل هذا و قالت :- خذيها إلى الأعلى لكي ترتاح قليلا... و بالفعل فعلت ذلك و لكنها لم تأخذها إلى غرفة المقصوده بل إلى غرفة ياغيز الذي لا يحب أن يدخلها أحد أعني لا أحد فما بالك ب هازان.. فتحت الباب و قالت هذه هي الغرفة أدخلي و أستريحي حتى الصباح.. ثم خرجت وهي تبتسم بخبث فهي تعرف ماذا سيحدث مع تلك العروس...
هازان :- عندما دخلت وجدته ياإللهي أنها جناح و ليس غرفة بفخامتها و جمالها و ألوانها الأبيض و الأسود ثم التفت إلى تلك مرآة التي تظهر فتاة بفستان زفاف هل قلت فتاة بل أميرة بفستان زفاف و أقتربت منها أنظر إلى تلك العروس.. ياإللهي لهذا كان ينظر إليها سنان و جوكهان بصدمة هل هذه أنا وهل أنا جميلة إلى هذه الدرجة.. فرحة كثيرا عندما رأت نفسها في مراة حتى أنها نسيت كل ما حدث كانت تلف حول نفسها مثل فتاة صغيرة تلبس فستان العيد.. بعد مدة جلست على الاريكة فقد تعتب حقاً و تريد النوم لأن الذي مر عليها اليوم لم يكن سهلا أبدا ثم نهضت لكي تذهب و تستلقي على السرير فجأة فتح الباب بقوة و رأت أنه ياغيز عرفت أن هذه غرفته توقفت ولم تتحرك...
ياغيز :- عندما دخلت إلى القصر كان هادئا كأن الجميع نايمون ولكنني غاضب جدا و أريد أن استحم لأنني أحتاج إلى مياه باردة حتى تطفئ غضبي صعدت إلى أعلى وجدت أن ضوء غرفة مشتعل أستغربت من هذا لانه لم يسبق أن دخلت غرفة و ضوءها مشتعل زاد غضبي من الذي دخل الغرفة لأنهم يعرفون أنني لا أحب أن يدخل غرفتي غير أمي.. دخلت بغضب ثم توقفت عندما رأيتها تلف بفستانها الأبيض إلي ياإللهي أنها هي مرة أخرى نظر إليها من أسفل إلى الأعلى كانت تلبس ذلك الفستان الأبيض كانت تشبه الملاك مع شعرها الأسود تنظر إلي و كأنها تناديني أقتربت منها بخطوات بطيئة وهي كانت تبتعد.. ثم أمسكت ذراعها بغضب شعرت بها ترتجف ثم صرخ بقوة و قال لها :- ماذا تفعلين هنا كيف تتجرئين و تدخلين إلى غرفتي يا هذه هل صدقت أنك أصبحت زوج....... ياإللهي مالذي أقوله أنتي لا تعرفين كم أكرهك...أنتي حتى لا تصلحين أن تكوني خادمة في بيتي.. إلا تخجلين من نفسك لا ينقص غير أن أشاركك السرير.. وقال :- هل تعرفين فكرة انك خططة لإنتقم مني باقتراب أختك مني لكن بعدما عرفت ايجه و بعد ما قرأة رسالتها عرفت أنها أيضاً كانت ضحية إنتقامك.. حقاً أنها كانت خطة ذكياً لكي تنتقم مني أليس كذلك.. جعلت أختك الطعم لكي تقترب مني ومن ثم تتركني في يوم العرس لكن الذي لم تفكري به أنك أنتي من ستقع في الفخ ولكن قد يأتي يوم نكتشف أنه ذلك أيضاً كان جزء من الخطة بجعل ايجه تهرب و أنتي تأخذني مكانها بأن تصبحي العروس حقاً لم أرى أحقر من هذا.. ولكن لا تقلقي سأجعلك تندمين كل يوم حتى اطلقك... ثم أمسك ذراعها وقام بدفعها إلى الباب وقال لها :- إذا رأيتك أمامي مرة أخرى لن تلومي غير نفسك.. ثم خرج و ناد على والديه و على إخوته حتى خرجوا....
قال حازم :- ما يحدث هنا لما تصرخ هكذا ياغيز...
قام ياغيز بسحب هازان من يدها و قال :- لقد وافقة على الزواج بها لكن هذا لا يعني أنني سأشاركها السرير أيضاً و دفعها بقوة وحتى وقعت على الأرض إمام الجميع و قال :- أقسم إذا رأيتها أمامي مرة أخرى أقسم لن أرحمها هل فهمتم....
قال سنان :- أهد يا أخي ليس لها ذنب حتى تفعل هذا بها و قام بمسك ذراع هازان هو و نيل لكي تنهض..
قالت سيفنيش :- نيل خذيها إلى غرفة الآخر و نظرت الى ياسمين لأنها عرفت أنها التي دخلتها ل غرفة ياغيز ثم قالت :- ياغيز مالذي تفعله هل جننت ما تفعله خطئ
كيف تتصرف هكذا معها لا تنسى أنها زوجتك و يجب أن تحترمها أنت و جميع من في هذا المنزل وهذا آمر
والآن هيا إلى غرفكم جميعأ هيا...
ياغيز :- غداً سأسافر إلى أوروبا وعندما أعود أريد أن تكون أوراق الطلاق جاهزة لأنني لا أريدها أن تكون في البيت عندما أعود و نظر إلى هازان التي رغم كل ما حدث لم تتكلم ولم تبكي ولم تعترض...
بعد كل ما حدث دخلت سيفنيش إلى غرفة التي بها هازان التي كانت جالسه على حافة السرير و رأسها بين يديها و تفكر بكل الذي حدث لها و لماذا.. جلست أمامها و قالت لها :- أسمعني يا صغيرتي أعرف أنك مصدومة بكل هذا ولم يحدث اتعرفين أنني سعيدة جداً أن ايجه تركت كل شيء و ذهبت.. نظرت إليها هازان بذهول و صدمة قالت :- هل أنتي من ساعدتها..؟!؟
سيفنيش :- لا... ولكن لأنني لم أحبها.. لأنني عرفت أنها لا تستحق أبني.. لأنني عندما رأيتك تمنيت لو كنتي أنتي مكانها و عندما هربت قلت لم قد أضيع الوقت ببحث عنها و أنتي موجودة.. نعم أنتي الفتاة التي ينتظرها أبني الأغا ياغيز.. لذلك فعلت ما فعلت لأنني أريدك أن تكوني زوجة لابني ياغيز.. زوجة لتحبه.و تعتني به و تكون أم لأولاده و كنة للعائلة ايجمان.. لذلك يا صغيرتي سأمحيني لأنني فعلت ذلك ولن أسمح لكما بطلاق أبدا ما حييت.. حتى لو كانت ايجه عادت لم أكن سأسمح بأن تتزوج من ياغيز مهما حدث لأنها لا تناسبنا هل ظننت أن ايجه و ياغيز كانوا يحبون بعض لا يا عزيزتي.. ايجه رأته الشخص الذي سيحقق أحلامها و هو رآها الفتاة التي تناسب عائلتنا فقط يعني كان كل واحد يريد شيء من الآخر هل فهمت لذلك يجب عليك أن تحتفظي على زواجك مهما حدث لأنكم تزوجتم
لم تستوعب هازان كل هذا وقالت : هل سأعيش حياتي كلها مع شخص أكرهه و يكرهني.. شخص يحب أختي..
شخص يكره حتى النظر إلي... ياإللهي ماذا سأفعل.. خرجت سيفنيش من غرفة تاركت هازان في حيرة من أمرها تفكر بقهر و حزن حتى غطت في نوم ...
أنت تقرأ
بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )
Roman d'amourملخص.... اغا ياغيز إيجمان... يعجب بها ولكن ماذا عنها ماذا تريد هازان الاركيك فاطمه.... لا تصدق ما حدث لكنها تصبح ضحية الطمع.. فماذا سيحدث لهم جميعا كيف سيلتقون وماذا سيحدث هذا ما سنعرفه جميعاً