زوجي

7.9K 212 51
                                    

البارت 19

بعد أن أنته ياغيز من دروسيه الخصوصية التي أعطها ل
هازان وبعد تناولهم الطعام جالسوا أمام النار يشربون القهوة قالت هازان :- هل تعرف أن الأم و الأب و أخ و أخت لا يعوضون أبدا حتى لو كان لدينا 10 من الإخو إلا أن لأحد يأخذ مكان الآخر أبدا.. ليسوا ك زوج و إبن أو أبنه.. لأن زوج يعوض بالآخر أحيانا وأولاد يعوضون بأخرين لكن الأهل لا لذلك لا أريد أن اخسرك لأنك زوجي و أريد أن أعيش حياتي معك ولا أريد أن أخسر أختي لأنها أختي الوحيدة ولا اخسر اهلي بسبب هذا لذلك ساعدني نعم أطلب مساعدتك حتى لا أخسر أحد...
سكت ياغيز ولم يقول شيء بل جلس خلفها و عانقها بقوة و كأنه يقول لها أنا معك وقال :- أعدك لن تخسري
أحد سأكون دائما معك و إلى جانبك و فوقك و تحتك..
ضربته هازان بقوة على بطنه وقالت :- أكاد لا أعرفك لقد تغيرت بالفعل ولكن إلى شخص منحرف لا يستأمن عليه أحد نفسها ياإللهي مالذي حدث ل ياغيز الأغا البارد و قاسي ها أين هو هيا قول أين أخذته..
ياغيز :- ياإللهي يا فتاة أن يدكي قاسية بحق ثم أمسك بشعرها يبعده عن ظهرها ويتكلم بتلاعب ماذا تقولين يا حبيبتي الأغا ياغيز خلفك إذا كنت قاسيه لا يعجبك واذا كنت رومانسيه لا يعجبك ثم إني لم افعل شيء بعد لذلك يجب أن تهدأي ثم بدأ بتقبيل رقبتها و كتفها و ظهرها قبلات ناعمه و ثم أمسك سحاب ثوبها يريد أن يفتحه وهي هادئة بين يديه كأنها بدأت تحب هذا ثم قال من بين قبلاته :- هل تعرفين أن مستر غوغل نصحني بأشياء أجمل و أمتع.. مثلا حين ننام يجب أن نكون في أحضان البعض وحين تستحم يجب أن نستحم
معا و آلليل يجب أن نلاعب كل الليل قبل النوم.. كانت هازان تستمع إليه بهدوء ولكن حين سمعت تلك الكلمات.
رحمك الله يا أغا ياغيز ايجمان حقاً لقد كان شاب ولم يرى من الدنيا شيء بعد...^_^....
لأن هازان أخرجت الاركيك فاطمه و ضربته ضرب حتى لو كان مجرما لم يكن لينضربه هكذا... ماذا أيها الوغد اللعين الحقير أنت و مستر غوغلك هل تريد أن تنام و أن تستحم معي ييييييييع وأن ماذا أيضاً أن نلاعب كل الليل معا وماذا سنلاعب أيها منحرف لعين... و بدأت بضربه في كل مكان من جسده وعندما أقتربت أن تضرب تحت بطنه اوقفها ياغيز وقال :- ليس هناك لأنك ستندمين لاحقاً ومن ثم ضحك بقوة لأنها لم تفهمه..
بعد أن تعبت من ضربه وهو من ضحك عليها أبتعدت عنه وقالت :- أن أقتربت مني سأقتلك أصبحت لا تطاق يا رجل ماذا حدث لك ها و جلست بعيد عنه وهي غاضبة منه...
ياغيز :- لم يحدث شيء كل ما الأمر هو أنني أحبك و أريد أن أعبر لكي عن حبي هل هذا خطأ يا فتاة..
هازان :- حب عن أي حب تتكلم إذا كان الجميع يحب هكذا لم يكن ليحب أحد الآخر أصبحت حقاً لا تطاق.. ضحك ياغيز بخبث وقال :- لكنهم يفعلون أشياء آخرى لن يفهمها عقلك الصغير هذا لكي يعبروا عن حبهم...
أحمرت هازان من كلامه الوقح وقالت :- حقاً لم أصبحت هكذا لا تخجل من أي شيء...
ياغيز :- أنه الحب يا بجعتي السوداء أنه الحب.. منذ أن عرفت أني أحبك بدأت أبحث عن أي شيء يمكن أن يسعادك و أريد أن أعيش معك كل شيء لم أعشه أيضاً معك لذلك حاولت كثيرا أن أسأل أحدا له تجارب في حياة مثل أبي وأمي و إخوتي إلا أني خجلت أن أسأل أحد عن كيف أسعاد زوجتي لذلك فكرت كثيرا حتى تذكرت مستر غوغل.. لذلك يا هذه هو سيعلمني و أنا و مرر يده على شفتيه بحركت مثيرة سأعلمك لذلك منذ اليوم أنا معلمك و أنتي تلميذتي لانك في مرحلة 0 أم أنا فأصبحت في مرحلة 3 يا عزيزتي لذا يجب أن تكوني تلميذتي المطيعه هل فهمتي.. والان هيا أقترب لننام أم نذهب إلى البيت ها..
هازان :- لقد تأخر الوقت لذلك هيا نذهب إلى البيت...
ياغيز :- حسناً لكي ذلك لنجمع الأشياء و نذهب فلقد تعبنا كثيراً أليس كذلك ولكن قبل أن نذهب أريد منك وعد..
هازان :- وما هو هذا الوعد.
ياغيز :- أنه كل فترة سنخرج هكذا وحدنا و بحرية..
هازان :- حسناً ولكن من دون انحرافتك السخيف وعد
ياغيز :- سأحاول ولكن ليس وعدا حسناً..
هزت رأسها بمعنى موافقة.. و جمع أشياءهم وبعد ذلك أنطلقوا للعودة إلى بيتهم بعد أن كان ذلك المكان شاهدا على كل شيء جميل حدث بينهما من كلام و حب و مناقرات الذي حدثت هناك...
بينما في القصر كانت ايجه تفكر كيف ستفرق بينهما لأنها عرفت أنها خسرت ياغيز إلى أبدا لكنها لن تستلم..
بعد أن وصلوا إلى البيت نزلا من السيارة وقبل أن يدخلوا إلى البيت قام ياغيز بحمل هازان بين ذراعيه و قال :- تمسكي بي جيداً هيا..
هازان :- ماذا تفعل أيها المجنون انزلني قد يرانا أحد أنزلني هيا وضحكت بخجل...
ياغيز :- إذا لم تسكتي سيرانا الجميع لذلك أسكتي..
سكتت هازان و تمسكت بعنقه ووضعت رأسها على كتفه
بحنان بينما ياغيز يصعد بها إلى الأعلى وفي تلك اللحظة
خرجت سيفنيش من الغرفة لأنها لم تنام بعد تنتظر أن يرجعوا الى البيت و بالفعل ما صعد حتى خرجت هي و قالت :- لقد تأخرتم كثي...... وقبل أن تكمل رأتهم بهذا الحالة فرحة كثيراً بأبنه الذي تغير كثير...
لكن من جيد أن ياغيز رآها قبل هازان ولم يرد أن يحرجها لذلك أشار إلى أمه إلا تتكلم و كأنها لم ترآهم هكذا... هزت سيفنيش رأسها بمعنى حسناً.. و غمزة له
دخل ياغيز إلى غرفة وقال :- ها قد وصلنا إلى غرفتنا دون أن يرانا أحد و أنزلها هيأ جهزي نفسك للنوم حتى أعود...
قالت هازان :- إلى أين ستذهب
ياغيز :- لقد نسيت هاتفي في السيارة ولا تنسي صديقي مستر غوغل..
هازان :- حقاً لا تطاق
خرج ياغيز من الغرفة و كانت سيفنيش تنتظره في المكتب دخل إلى غرفة وقال :- ماذا حدث لما مازلت تنتظرين ولم تنامي..
قالت سيفنيش :- أنها ايجه لست مرتاحة لها أبدا ولولا هازان لكنت طردتها مثل..... ياإللهي..
ياغيز :- أمي أهدى أعرف أنها ستزعج هازان لكني سأقف لها بمرصاد و سأعرف كيف سأفعل هذا لكن اهم شيء عندي هي هازان ولن اخسرها أبدا بعد أن عثرت عليها لذلك يا أمي لن نفعل شيء و سنتحملها...
سيفنيش :- حسناً يا بني لك ذلك و أنتبه على هازان..
ياغيز :- لا تقلقي هي في قلبي و عيني ..
سيفنيش :- حقا منذ متى ها..
ياغيز :- تصبحين على الخير وقبل خدها وخرج بسرعة
سيفنيش :- ياإللهي هل هذا ياغيز أبني..
في غرفة كانت هازان تقف أمام مرآة تمشط شعرها دخل ياغيز إلى غرفة وجدها هكذا أقترب منها الصق صدره بظهرها ويديه حول خصرها وقال :- هل سننام الآن أو سنفعل شيء آخر
هازان :- مثل ماذا يا ترى
ياغيز :- أريد أن نلاعب قليلا ثم لفها إليه وهو ينظر إلى شفتيها بجوع ولكن ما أن أقترب حتى وضعت هازان يدها على فمه وقالت :- أنت معاقب يا أغا..
ياغيز :- ماذا تعنين يا فتاة
هازان :- لقد أستغيليتني كثيراً اليوم لذلك هذا عقابك
ياغيز :- لكني الأغا كما قلتي ويجب أن تسمحي لي بفعل ما أريد ومتى أريد...
هازان :- ههههه أنت في خارج أغا وليس في غرفة يا عزيزي هنا كلمتي تمشي عليك هل فهمت ..
ياغيز :- حسناً يا اغا.. تركها ودخل إلى الحمام يبدل ملابسه دون اعتراض
اندهشت هازان منه وكيف نفذ الأمر دون اعتراض ثم تمددت على السرير لتنام ثم خرج ياغيز من حمام و تمدد هو الآخر بجانبها وما هي إلا لحظة حتى شعرت هازان بيدين دافئة تسحبها من خصرها و يدفن رأسه في شعرها وقالت :- ماذا تفعل أيها المجنون
ياغيز :- أنها تعليمات مستر غوغل يا تلميذه ويجب أن نطبقها حتى ننجح أليس كذلك يا أغا.. ثم بدأ بتقبيل كتفها وثم ناما وهم في أحضان البعض...
حل الصباح جديد على القصر..
أستيقظت هازان من نوم ونظرت إلى ذلك الذي ينام بجانبها الذي أصبح حياتها.. صديقها.. أمانها.. و زوجها. الذي لا تريد أن تخسره أبدا لذلك يجب أن تعلم ايجه درس لن تنساه مد الحياة نهضت ودخلت إلى الحمام لتجهز نفسها و أيقظت ياغيز أيضاً وهو نهض أيضاً..
كانت ايجه تريد أن تنفرد ب ياغيز لكي تحاول ما خططت له وهو التفريق بينهم ولم تجد فرصة أفضل من هذا الصباح لأن هازان تكون في المطبخ تساعد حماتها و ياغيز وحده في غرفة يبدل ملابسه لأنها تعرف أنه لم يحدث شيء بين ياغيز و هازان كبقي أزواج لذلك دخلت إلى غرفة بسرعة دون أن تطرق الباب كان ياغيز أمام الخزانة وباب الخزانة مفتوح وكان مشغول لا تعرف
لماذا لكنها كانت فرصتها حتى تتكلم بسرعة قالت :- ياغيز أسمعني جيد أعرف أنك تظن أن أختي بريئة وأنها تزوجتك بالإجبار لكن ما لا تعرفه أنها هي من خططت لكل هذا تقربي منك و هروبي أيضاً حتى أنها طلبت مني إلا أتزوجك لأنك لا تناسبني ولكن ما أن سمعت كلامها و ذهبت حتى تزوجتك هي حتى تنتقم منك ولا أعرف لماذا أقسم بالله أقسم بأني لا أعرف...
نظرت الى ياغيز بصدمة بعدما رأت هازان وهي تخرج من خلف باب الخزانة المفتوح وقالت هازان :- حقاً

بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن