هذا البارت إهداء خاصة إلى ( أميرتي الصغيرة )
البارت الأخير
هازان :- هل تعرفون أن ياغيز قد تغير كثير بعد كل ما حدث.. نعم تغير لم أعد أره لأنه أصبح ينهض باكراً و يتأخر في العودة إلى البيت حتى لا يراني حتى عندما أكون نائمة لا يقترب مني كم في السابق تغير لاحظه الجميع حتى أن خالة سيفنيش سألتني هل هناك مشكلة بينكما لكن أنا أنكرت وقلت أنه مشغول بعمل شيء.. ماذا كنت سأقول لها أنه غاضب مني جداً ولم يعد يريد رؤيتي معه حق أن يغضب مني ولكن لا يمكنه أن يتهرب
مني ليوجهني وإذا يعد يريدني حتى أعرف ما سأفعله..
ياغيز :- هل تعرفون أنني غاضب جدا من تلك الاركيك فاطمه.. نعم.. نعم غاضب و جداً ياإللهي بعد كل هذا الحب و احترام الذي أعطها عائلتي وأنا.. أنا الذي لم أتغير من أجل أحد حتى أمي تغيرت من أجلها نعم تغيرت من أجلها وكثيرا حتى أصبحت من شخص بارد و قاسي إلى رجل يحب و يعشق وأيضاً ههههه أصبح منحرفا كم تقول من أجلها..نعم يحبها و يعشقها ولا يخجل أن يعترف بهذأ الشيء حتى الأكل تفاجئ من تغيره وكأنه ياز جديد حتى أصبح يبحث عند مستر جوجل وغير من أسلوبه معها لأن هكذا يكون الحب وحتى أنه لم ياعتاب ايجه ليثبت لهازان أنه لهذه
الدرجة يحبها وأن إيجه ماعنت له ولا رح تعنيلها بعد كل الأوقات الحلوة والأمان والسعادة التي ليس هو فقط أعطاها إياها وإنما كل عائلته.. لكن هازان بالمقابل ماذا فعلت هي لا شيء حتى أنها كانت مستعدة بلحظة أن تترك كل شيء ولماذا لأن إيجه حلمها لم يتحقق.. نعم أن تتخل عني أنا الهذه الدرجة لا أعني لها شيء الهذه درجة لا تعني عائلتي لها شيء كل ما حدث و حتى بأعترفي بأنني أحبها حتى أنها حتى الآن لم تقول أنها تحبني نعم لم تقول ولم أحزن لأني أحبها و اعشقها أيضا لكن رغم كل هذا أردت أن تتخل عني من أجل شخص لا يستحق شخص أناني لا يفكر إلا بنفسه هل هذا هو الحب هل هذا هو الشخص الذي تغيرت من أجلها لا أصدق كانت ستتركني دون أن تفكر بي ماذا ستفرق عن أختها على أقل لم أحب أختها أم هي فأصبحت كل حياتي.. لذلك نعم يا سادة لقد آت دوري حتى أعاقبها.. وماذا قالت أنها تريد ذهب إلى بيتها حقاً وهل سأتركها بعد أن وجدتها حقاً غبية إذا كانت هي الاركيك فاطمه ف أنا ياغيز ايجمان الأغا..
حل الليل وكانت هازان تنتظره أن يعود إلى البيت لأن الوقت متأخر ولم يعد بعد تمددت هازان على السرير بعد
أن عرفت أنه قادم و تظاهرت بالنوم عندما دخل ياغيز إلى غرفة وبعد أن غير ثيابه و تمدد هو الآخر على السرير وهو يعلم أنها مستيقظة إلا أنه لم يهتم بعد مدة كانت هازان تتحرك في نومها كم العادة و ضربته مرتين إلا أنه لم يفعل شيء بل كان يتظاهر بنوم حزنت هازان كثير لأنه لم يعد يهتم بها و يحضنها و يعلمها أشياء جديده تعلمها من مستر غوغل.. ذهبت بأتجهه وقامت بأحتضانه من خلف و وضعت رأسها بظهره وقالت بصمت :- لقد أشتاق إليك كثيرا حبيبي...
ياغيز :- لقد أصبحت اتعمد أن أهملها حتى تعرف حقيقة مشاعرها كم عرفتها حين ابتعدت عنها نعم لقد عرفت أني أحبها و اعشقها ولن أستطيع العيش من دونها
أبدا حتى لو لم تحبني.. عندما رجعت إلى البيت وجدت أنها كانت تنتظرني إلا أني تظاهرت بنوم وحين تحركت آه كم أردت أن أحضانها لكن لا ولم أفعل هذا دائما لن أف
وقبل أن أكمل شعرت بيديها دافئة حول خصري و راسها بظهري و تتنفس بهدوء جعلت قلبي يخفق بقوة و حب
لكن مهلا لماذا أشعر كأنها تبكي وقالت شيء أيضاً ولكن لم أسمعه ما هو لقد تألم قلبي لأن حبيبتي تبكي ولم أستطيع منع دموعها لأنني أنا سبب تلك الدموع ونامت وهي تبكي و نمت أنا وقلبي حزين على حبيبتي..
مر بعض أيام أخرى.. وحال على ما هو عليه شعرت هازان أنها إذا لم تفعل شيء بالتأكيد ستخسر زوجها وإلى أبدا.. هي فكري يا فتاة فكري ماذا ستفعلين قبل أن يضيع منك الرجل و تأتي امرأة أخرى و تأخذه ها ياإللهي كيف نسيت هذا.. لكن لحظة هل أنتي متأكدة تماماً من هذا يا هذه هل أنتي متأكدة.. نعم سأفعل أي شيء من أجله كم فعل هو من أجلي.. حسناً لنبدأ...
ومرت الأيام اخرى.. شعر ياغيز أن هازان مشغولة لدرجة
أنها لم تعد تهتم به ومتى سيعود ولم تأخر خاف ياغيز أنها قد تأكدت من مشاعرها وطبعاً بعد أهماله لها أنها لا تحبه وقد تتركه أيضاً لذلك قرر أن ينهي العقاب الذي فرضه عليها وفكر بماذا سيفعل حتى يجعلها تأتمن له حتى إذا لم تحبه لا يهم المهم إلا تتركه...
حل الليل و تعمد ياغيز أن يتأخر عن العودة إلى البيت حتى ينام الجميع بما فيهم تلك المتمردة الشقية بعد مدة رجع للبيت ودخل بهدوء كأنه لص و سيسرق شيء ثم فتح باب غرفة ودخل ولكنه تفاجأ لأن ضوء غرفة كان خافتا و هناك هدوء وثم سمع باب الغرفة يغلق بسرعة و هدوء التفت ليتفاجأ ب هازان خلفه ترتدي روبا أحمرا طويل و شعرها الأسود الطويل على اكتفها ومع مكياج رائع و شفتيها الحمراء بفعل الأحمر شفاه الصارخ كأنها ياإللهي.. نظر بصدمة وقال :- من أنتي..
هازان لنفسها هيا يا فتاة يا إما الآن أو أبدا.. أقتربت منه بخطوات بطيئه وهي تتميل بخصرها.. بينما هو يبتعد حتى جلس على الاريكة و جلست هازان بحضنه وقالت بدلع :- يازي حبيبي لماذا تأخرت هكذا ها وبدأت تلعب بربطة عنقه وهي تتحدث بدلع وما هذا الذي بيدك هل هي لي ها تكلم..
ياغيز :- ياإللهي مالذي يحدث وأين أنا هل مت يا ترى هل أنا في الجنة وهذه أحدا الحوريات.. أتذكر أني قبل أن أتى إلى البيت ذهبت إلى محل بيع الورد وقد اشتريت باقة ورد حمراء ل بجعتي السوداء لأنها أصبحت تهملني و أريد أن تهتم بي من جديد و تحبني لكن يبدو أنني لم أموت بل أخطأت بالبيت و غرفة أيضاً.
ياغيز.. ياز... يازي حبيبي هل تسمعني.. ياإللهي مالذي حدث ل رجل.. ضربت صدره بقوة وقالت بغضب :- أيها الوغد اللعين ماذا حدث لك هل أنت بخير...
ياغيز :- ماذا.. وغد و لعين أيضاً.. ههههه يبدو أنني لم أموت بعد ولم أدخل إلى بيت أحد وهذه تلك صاحبة لسان طويل.. ثم نظر إليها وقال :- حبيبتي كم أنتي جميلة.. ونظر إليها بوقحة حتى شعرت هازان بخجل لكنها شجاعة نفسها وقالت :- ما هذا الذي بيدك.. هل تعرف أنني شكيتك إلى المدير وقلت له أن معلمي الأغا لم يعد يعلمني شيء وحتي أصبح يهملني ولا يهتم بي أبدا.. أبدا..
نظر إليها ياغيز وقال :- ومن هو مديرك يا هذه
هازان بدلع جعل قلبه يطير من فرح حين قالت :- مستر غوغل لقد أصبح هو معلمي و يعطني الدورس واذا تريد سأكون معلمتك ما رأيك يا هذا ها هل تريد اما تريد أن أذهب وحاولت أن تنهض ولكنه أمسك ذراعها وقال :- وماذا ستعلمني معلمتي يا ترى..
هازان :- أولا قول لما هذا الذي بيدك ثم خلعت ربطة عنقه..
أنتبه ياغيز على نفسه وقال :- ولما ستكون يا فتاة بالطبع لك أردت أن أعتذر لك لذلك جلبتها لك يا حبيبتي
و أعطها ل هازان وقال :- سامحني لأنني اهمالتك ولكنني كنت غاضب منك وقررت أن اعاقبك لذلك فعلت ذلك لكن يبدو أنني طولت عقابي حتى أصبحت أنتي تهملنني و خفت أن تتركني وتذهبي إلى اسطنبول..
أخذت هازان الورد وقالت :- ياإللهي كم هي جميلة و رائحة زكية و ضمتها إلى صدرها تشمها وقالت بفرح :- شكراً لك حبيبي.. هل تعرف أنها أول مرة يجلب أحد الوردة شكراً شكراً لك حبيبي..
أمسك ياغيز بخصرها بقوة وقال :- أنا سعيد لأنها أعجبتك ثم أمسك بيديها يقبلها بحب وحنان وقال بخبث وهو يلاعب بحزام روبها :- إذا يا معلمتي ما هو درس الأول الذي ستعلمني إياه ها هيا يا فتاة أنا أنتظر..
أحمرت هازان حين أنتبهات إلى نفسها وأين هي جالسة وماذا ترتدي.. أعطته الورد بسرعة و أردت الهروب ولكن ياغيز كان أسرع منها و أمسكها وقال :- إلى أين أيتها المعلمة أليس هناك دروس ستعطيني ها...
تعلثمت هازان وقالت :- ما.. ما.. ماذا تقول دورس ماذا يا هذا.. و تخبطت بين يديه تريد الهروب لكن لا مفر...
أمسك ياغيز خصرها بقوة و جلسها بحضنه جيداً وقال : حسناً أنا سأعلمك يا فتاة.. وقبل أن ترد هازان عليه كان قد أخذ شفتيها بين أنيابه يقبل و يعض و يمتص بها دون توقف وبدأ يمرر يديه على جسدها وأخذ بيديها على ظهره حتى تفعل مثله وبالفعل فعلت ذلك لا تنسوا أنها أيضا قد أخذت دروسا من مستر غوغل ثم نهض ياغيز من على الاريكة وهو ممسك بها ليضعها على السرير و يفك حزامها ليرى ثوبا نومها التي تلبسه تحت ذلك الروب الطويل ياإللهي كم كانت جميلة و خجولة
قال ياغيز :- أحبك يا حبيبتي أحبك جدا...
قالت هازان :- أنا... أنا أيضاً أحبك جدا.. نعم أحبك
أندهش ياغيز من هذا وقال :- ما.. ماذا قلتي..
هازان بخجل :- أحبك ... أنا أحبك يا هذا..
خلع سترته بسرعة وبفرح وأنا أيضاً أحبك يا بجعتي السوداء أحبك كثيرأ.. و بدأ يقبلها هكذا أنتهت ليلتهم باعترافهم بحبهم لبعض و أصبحت ملكه وإلى الإبدا ...
بعد مرور أربعة أشهر كانت هازان واقفة أمام مرآة وهو ينظر إليها بحنان و حب قالت هازان :- حبيبي الم أسمن
قليلا أنظر إلى لقد سمنت حتى أنني لا أكل الطعام كثير .
ياغيز :- لا يا حبيبتي كلما في الأمر أنك ازدادت جميلة ثم إني أحبك هكذا ممتلا لأنك كنت ضعيفة جدا لكنك الآن جميلة بحق...
هازان :- لا أعرف لكنني لست مرتاحة ولا أعرف لماذا..
ياغيز :- لا بأس يا بجعتي هيا تعالي لننام فيجب أن انهض باكراً لأن لدي أعمال هيا هيا..
هازان :- حقاً إذا نام أنت وأنا سأنزل إلى الأسفل عند عائلة وأنت نام يا حبيبي وهمت بالذهاب إلا أن ياغيز أمسك بيديها وقال :- إلى أين يا هذه تعالي لقد أشتاق إليك كثيرا وما أن أقترب منها حتى دفعته هازان و ركضت إلى الحمام تتقيئ ذهب ياغيز خلفها بسرعة وقال :- ما بك حبيبتي هل أنتي بخير..
ثم ذهب بسرعة إلى أسفل ينادي أمه حتى تأتي...
أمي.. أمي أين أنتي أمي..
قلقت العائلة بسبب صراخ ياغيز و آت الجميع إليه قال حازم ماذا هناك ماذا حدث..
ياغيز :- أمي أنها هازان أنها مريضة جدا
صعد الجميع إلى غرفتهم دخلوا وجدوا هازان جالسة على السرير و أصبح وجهه مصفرا..
قالت سيفنيش :- صغيرتي هل أنتي بخير ماذا حدث
أقترب منها ياغيز وقبل أن ترد شمت رائحة ياغيز قالت :
أبتعد يا هذا عني كله بسببك أيها.... ولم تكمل بسبب وجود العائلة و ذهبت إلى حمام مرة أخرى تتقيئ...
ضحك الجميع عليهما وقال الجميع ل ياغيز :- كان ألله في عونك يا رجل... و خرجوا دون أن يقولوا شيء..
أندهش ياغيز و هازان منهم قالت سيفنيش :- بني خذ زوجتك غداً إلى مشفى و ستعرف الجواب...
حل الصباح و كانوا في المشفى عند طبيبه نسائية..
قالت الطبيبة :- الم تشعري بشيء الم تنتبهي أبدا..
خافت هازان من سؤالها هي و ياغيز أيضاً و قالا :- ماذا تقصدين هل.. هل سأموت..
ضحكت الطبيبة وقالت :- لا ولكن أسمعا إلى هذا كانا في غرفة ايكو وضعت الجلاتين على بطنها و قالت :- هل أنتم جاهزين.. قالا معا :- نعم
دق.. دق.. دق.. دق.. دق.. دق
نظرا إلى طبيبه وقالا معا :- ما.. ما هذا الصوت..
الطبيبة :- أنه صوت دقات قلوب أطفالكم
هازان :- ما.. ماذا.. ماذا تقصدين أطفال هل.. هل أنا
الطبيبة :- نعم أنتي حامل سيدتي و حامل بثلاث توأم.
ياغيز :- ماذا حامل و بثلاث توأم أيضاً..
الطبيبة :- يبدو أنكم كنتم شاطرين جدا..
ياغيز :- بالطبع كنا كذلك أليس كذلك يا حبيبتي..
فرح ياغيز كثير و عانق هازان وقال :- شكراً حبيبتي على هذه الهدية الغالية التي ستعطيي إياها شكراً..
بينما بكت هازان وقالت :- ياإللهي كيف سأقدر عليهم و أنا لا أقدر على والدهم..
فرح الجميع بهذا الخبر و مرت ثلاثة سنوات وكانت قد أنجبت يمان و يلدز و يزن.. وكانت حامل مرة أخرى..
قال ياغيز :- هل تتذكرين يا بجعتي السوداء كيف التقينا و كيف تزوجنا من كان سيصدق أن الاركيك فاطمه و الأغا ياغيز ايجمان سيتزوجون و يحبون البعض و سيكون لديهم عائلة صغيرة ك عائلتنا ..
هازان :- وهي تمشي معه ك بطة حقاً عائلة صغيرة أيها الوغد اللعين مع انحرافك هل تعتقد أن عائلتنا صغيرة ومع هذا البطن ستكون صغيره أنظر إلى ما فعلته بي..
ياغيز :- ماذا أفعل يا فتاة أنا أحبك و أعبر عن لكي هكذا ثم ماذا الا تحبين أطفالنا ها ثم أنه هذه المرة طفل واحد فقط وليسوا توأم كما خططت لكن لا بأس في مرة القادمه سأجعلهم أثنين حسناً..
بدأت هازان بضربه و شتمه أيها الوغد اللعين الحقير أهكذا تعبر عن حبك عن تجعل مني حامل كل سنة.. وقبل أن تكمل كان يمسك بخصرها و حملها إلى غرفة وقال :- يبدو أنك أشتقت إلى أيضاً هيا يا بجعتي السوداء لنكمل حديثنا في غرفة و دخل واغلق باب.....................
مساء الخير جميعأ
في الحقيقة اليوم أريد أن أشكركم جميعأ دون أستثناء لدعمكم و حبكم للقصة شكراً لكل من قرأ القصة و صوتا و عالق عليها شكراً لكل من قرأ بصمت لأن لولا دعمكم لم أكون لأنجح أبدا لذلك شكراً مرة أخرى حبيباتي ❤💚❤ و أرجو أن يعجبكم جميعا هل تعرفون أنني سأشتاق إليكم جميعاً 😭😭😭
سوباس بو هەر کەسک جيروكا من خاندي سوباس بو وه هەميا ❤💚❤
أنت تقرأ
بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )
Romanceملخص.... اغا ياغيز إيجمان... يعجب بها ولكن ماذا عنها ماذا تريد هازان الاركيك فاطمه.... لا تصدق ما حدث لكنها تصبح ضحية الطمع.. فماذا سيحدث لهم جميعا كيف سيلتقون وماذا سيحدث هذا ما سنعرفه جميعاً