البارت 12
هازان :- هل تعرفون لقد مر أسبوعين منذ أن سافر إلى أوروبا و لقد تغيرت الكثير من الأشياء وبما فيهم أنا هههه
نعم أنا قد تستغربوا كيف حسناً سأقول لكم هل تتذكرون
ذلك اليوم الذي سافر فيها ذلك ل..... حسناً لن اغضب قررت سيدة سيفنيش مع سيدة نيل أن نذهب إلى التسوق لأنها قالت :- ليس من اللائقي أن تكون زوجة الأغا ياغيز بهذا الشكل و نظرت إلي و أنا لم أفهم في البداية و لكن عندما قالت زوجة الأغا فهمت و قلت لها :- ولما سأذهب إلى التسوق لا أريد شيء...
قالت سيفنيش :- أنتي يا صغيرتي ستذهبين معنا فقط ام الباقي فأتركيه لنا حسناً هيا بنا.. و قد ذهبنا و ياإللهي
ما هذا أنها المرة الأولى التي أدخل إلى هذه الامكان لأنه قبلا كنت أذهب إلى مكان عادي اشتري قطعة وقطعتين من ملابس فقط.. أما الآن فقد مضى ما يقارب 4 ساعات
وهم يشترون و يشترون الملابس من كل الأنواع ثم ذهبنا إلى أحداً المطعم لنأكل ومن ثم نشتري المزيد منها
وبعد الانتهاء من الطعام قالت نيل :- خالتي الن نذهب إلى مكان ملابس النوم أريد أن أشتري كم قطعة و تلك اللحظة وقف الطعام في حلق هازان و بدأت تسعل..
ضحكت سيفنيش و نيل من هازان التي احمرت من الخجل و قالت :- أنتم اذهبوا إلى هناك و أنا سأنتظركم هنا حتى تعودوا حسناً...
ضحكت سيفنيش و قالت :- حقاً وهل سأختار أنا ما ستلبسينه ل زوجك عندما يعود يا عروسة أبني...
تجمدت هازان في مكانها و قالت :- لكننا سنتتطلق عندما يعود...
قالت نيل :- لكنني سمعت أنه لن يطلقك
هازان :- لكنني أريد الطلاق
سيفنيش :- حسناً حسناً يكفي الكلام عن الطلاق هيا نكمل التسوق لأنه بقي الكثير لنفعله... و هكذا ذهبوا إلى كل الامكان و اشتروا فساتين.. و أحذية.. و مكياج و اكسسوارات..والكثير من الأشياء أخرى ثم بعد ذلك دخلوا إلى محل ملابس النوم.. قالت هازان :- ياإللهي ما هذا لن أدخل إلى هناك مهما حدث هذا عيب جدا جدا..
ضحكت نيل وقالت :- ماذا تقولين يا فتاة هيا الست العروس و يشترون هذه الثياب للعروس بذأت لذلك هيا.
سيفنيش :- أجل لقد اشترينا كل الأشياء التي تجتاجينها ولم يبقى غير ملابس النوم و غمزتها بخبث..
هازان بعصبية :- ماذا تقولون أنا لن ألبس مثل هذه الملابس حتى وحدي فكيف مع ييييييييع و هربت...
لكن سيفنيش أمسكت ذراعها بقوة و قالت بآمر هيا لندخل... و دخلوا كانوا هي و نيل يبحثون عن قطعة التي تعجبهم دون أن يأخذوا رأيها لأنهم يعرفون أنها سترفض بينما كانت هازان تدير ظهرها لهم من خجل..
سيفنيش :- هيا يا صغيرتي لقد أشترينا ما قد نحتاجه لذلك لنذهب إلى أخر مكان وهو الكوافير و بالفعل ذهبوا إلى هناك... بعد مدة أتصلت سيفنيش ب ياغيز لأطمئنن عليه أن كان وصل بسلامة رن الهاتف.. رد عليها ياغيز و تكلموا قليلا ..
ياغيز :- أمي أين أنتم أتصلت بالقصر قالوا أنكم خرجتم
قالت سيفنيش :- بني نعم نحن عند الكوافير و..... ..
ياغيز :- ماذا كوافير هل تريد قص شعرها.. أمي قولي لها إذا قصت شعرها أقسم يا أمي أقسم ساجعلها تندم... قال ذلك بغضب شديد كادت سيفنيش تقسم أنه يحب منذ زمن من غضبه كأنه يعشق شعرها.. سيفنيش بخبث:
ياغيز بني عن ماذا تتحدث من التي ستقص شعرها و ستجعلها تندم ها...
أقفل ياغيز الخط بسرعة :- ياإللهي ما هذا الذي قلته...
أبتسمت سيفنيش بسعادة من غباء ياغيز.. ياإللهي بني
انتهى التسوق على الخير و أخيرا.. قالت هازان :- ياإللهي لم أشعر بسعادة هكذا منذ حقاً لا أتذكر منذ متى شكراً لكما على هذا اليوم الرائع...
جاءوا إلى القصر بعد يوم طويل دخلوا إلى بيت وجدوا أن الجميع يجلسون في صالة جلوس قال حازم :- إذا يا سيداتي ماذا اشتريتم هل نستطيع أن نرى...
سيفنيش :- لا يا أغا هذه أشياء العروس لذلك لن يراها أحد أليس كذلك يا بنات...
احمرت هازان من خجل من كلام سيدة سيفنيش و ركضت إلى الأعلى من خجل كأنها حقاً العروس بحق...
قال حازم ل سيفنيش :- عزيزتي ماذا لو بعد كل هذا جأء ياغيز و قال أنه يريد الطلاق ما ذنب تلك فتاة أن نعطيها كل تلك الآمال ها و نحن نعاملها مثل الكنة...
سيفنيش :- عزيزي كلامك صحيح لكن أنا و أنت و سنان و جوكهان و زوجاتهم و حتى أولادهم يجب أن نساعدهم لأنجحا هذا الزواج لأن ياغيز لن يجد فتاة مثل هازان أبدا يبدوا أننا فعلنا شيء جيداً حتى تهرب ايجه و يتزوج من هازان لذلك يا عزيزي أن نساعدهم..
هز رأسه حازم و قال :- معك حق عزيزتي معك حق...
هازان :- هل تعرفون أنني لم اتسوق في حياتي كلها لقد أمضيت يوم رائعا لن أنساه ما حييت لقد اشتروا أشياء لم أراها في حياتي حتى صدقت أنني عروس بحق و حتى تلك الملابس المخجلة ياإللهي هل هناك ناس ترتدي تلك الملابس و لمن ل رجل ييييع....
ياغيز :- هل تعرفون أنني ولأول مرة لم أحب أن أسافر كل مرة أتمنى أن يأتي موعد السفر و أن يطول أيضاً لأني لا أريد عودة إلى البيت لأني أعرف أن لا احد هناك ينتظرني غير أمي التي هي أيضاً تكون مشغولة بأبي أغلب الوقت.. لكن هذه المرة غير كل مرة أشعر كأنني نسيت شيء أو إني فقدت شيء ولا أعرف ما هو لذلك سأعمل بسرعة حتى أنهى أعمالي و العودة إلى البيت ضحك ياغيز على نفسه حينما تذكر كيف تكلم مع أمه بسبب ردت فعله حين قالت سيفنيش انهم عند كوافير ماذا حدث لك يا رجل ثم تنهد بعمق وجلس على الاريكة و أغمض عيناه لكن صورتها بشعرها المبلل مرت أمامه حتى الآن لا يصدق أن تلك الفتاة و العروس و الاركيك فاطمه شخص واحد ياإللهي ساعدني...
مر أسبوع أخر... بدأت هازان تتأقلم مع العائلة و بدأ الجميع يحبونها.. و أما بنسبة لملابسها بدأت تتغير خطوة بخطوة لقد ساعدتها سيفنيش و نيل حتى ياسمين رغم غرورها إلا أنها أيضاً كانت تساعدها ببعض الأشياء و حتى الصغار بدوا يحبونها كثير جدا الصغيرة ايرام لم تعود تنام إلا مع هازان و أين يا سادة في غرفة الأغا ياغيز
نعم لقد طلبت سيفنيش من هازان أن تنام في غرفته لأنها غرفتها أيضاً كانت هازان تعيش أجمل أيام عمرها مع هذه العائلة الرائعة التي لم تشعرها يوم كيف تزوجت بأبنهم ..
بقى يومان و ياغيز سيرجع إلى البيت لذلك قررت سيفنيش أقامت حفل صغير لأن الناس تريد تهنئة الأغا ل زواجه لأنهم لم يفعلوا بسبب ما حدث من مرض سيد أمين و سفر ياغيز... و بالفعل جهزوا كل شيء..
أنه يوم عودة الأغا ياغيز ذهب سنان إلى المطار لاستقبال ياغيز.. استقباله بالأحضان و قال :- أخي لقد أشتقنا إليك جميعا خاصة..... ولم يكمل
نظر إليه ياغيز كأنه يريد سمع إسم ما لكنه توقف ولم يقول...
ضحك سنان وقال :- نعم إنها ايرام لقد اشتقت إليك ..
قال ياغيز :- ها نعم و أنا أيضاً اشتقت إليها و اليكم..
سنان :- بالمناسبة أمي ستقيم حفلا صغير من أجلكم هيا بنا لكي لا نتأخر هيا أخي و ركبوا السيارة و أنطلق إلى القصر و كان يفكر بشئ واحد فقط وهو تلك الاركيك فاطمه و ماذا سيفعل معها....
بالمناسبة هل قلت لكم عن المفاجأة بالطبع لا لذلك أنتظروا حتى ترونها معه....^~^....
وصلوا إلى القصر و دخلوا و كان الجميع بأستقباله حضنته أمه و قالت :- لقد اشتقت إليك يا بني.. رحب به جميع أفراد العائلة بأشتياق و لكن أين الأطفال أين هم كان يبحث بعينيه حوله.. عرف الجميع عن ماذا يبحث لذلك قالت سيفنيش بتلاعب :- بني الأولاد ليسوا
هنا بل في حديقة يلعبون مع....... لم تكمل كلامها لأنه كان قد ذهب إلى هناك يبحث عن....... عندما دخل سمع
ضحكة غريبه لم يسمعها من قبل كلما كان يقترب كلما كانت الضحكة تعلوا أكثر وجدا أن الصغار يلعبون و يركضون كأن أحدهم يلحق بهم وقبل أن ينادي وجد أن هناك فتاة مربطة عينيها ترتدي فستانا صيفية أبيض عليه ورد صغيرة حمراء طويل تكاد تقع من طوله مستور و واسع قليلا لا يظهر أي شيء من جسدها غير يديها ولا حتى منحيات جسدها و شعرها مربوط على شكل كعك
وقف مندهشا من تكون هذه الفتاة وماذا تفعل مع الأطفال هل هي مربيه أو ماذا و أين تلك القطة السوداء
كل هذا ما كان يفكر به.. ولكن فجأة شعر أنها ستقع ف ذهب بسرعة و أمسك ذراعها و سحبها حتى صدمة بصدره و تمسكت هي أيضاً بذراعه وقالت :- شكراً لك أخي جوكهان لولاك كنت ساقع و قامت بفتح عينيها و المفاجأة أنه كان ياغيز الذي ينظر إليها بصدمة ياإللهي هل هذه هي مرة أخرى لا أصدق...................
مساء الخير حبيباتي 🥰🥰
بعرف نزلت القصة بسرعة لكن من أجل عيونكم
بناتي حبيباتي إذا قرأتم القصة علقوا بشيء حتى لو كان نقطة المهم علقوا أوكي و لا تنسوا ⭐😉😋😉
أنت تقرأ
بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )
Romanceملخص.... اغا ياغيز إيجمان... يعجب بها ولكن ماذا عنها ماذا تريد هازان الاركيك فاطمه.... لا تصدق ما حدث لكنها تصبح ضحية الطمع.. فماذا سيحدث لهم جميعا كيف سيلتقون وماذا سيحدث هذا ما سنعرفه جميعاً