البارت 8
فضيلة :- ماذا تقولين يا فتاة كيف تتكلمين معه هكذا ها
نحن موافقون سنذهب إلى مردين حتى موعد العرس أليس كذلك أمين...
أمين :- هذا صحيح لأن جميع معارفهم في مردين ولا يستطيع أن يقيموا العرس هنا في هذا الوقت القصير...
قال حازم :- ومن يكون هذا.. لم يعرف أنها فتاة من ملابسها هل أنت قريبها ها...
ضحك ياغيز... نظرت هازان إليه بغضب قاتل كادت أن تقتله..
قال سنان :- ياإللهي أنها هي ولحسن حظه أنه لم يسمعه غير ياغيز الذي كان بجانبه وقال :- أنها أخت ايجه...
لاحظ الجميع توتر الذي بين ياغيز و هازان ولا يعرفون لماذا...
نظرت سيفنيش إلى هازان وقالت :- أعتذر يا صغيرتي على وقحة هؤلاء الرجال فهم يظننون أن فتاة يجب أن تكون بملابس النساء حتى تكون فتاة... ثم سألتها لم ترفضين أقامت الزفاف في مردين هل لديك سبب معينه...
قالت هازان :- ليس هناك سبب خاص أنما أكره ذلك المكان ولا أريد لأختي أن تتزوج هناك ونظرت الى ياغيز.
فهمت سيفنيش من نظرتهم أن هناك مشكلة بينهما فقالت
بهدوء دون أن تجرحها صغيرتي أسمعني أعرف أن مكان غريب عليكم ولكن فكري أنه سيكون بيت أختك قريبا و
يجب أن تعتاد عليه أليس كذلك و إذا لم يكن من أجلها فمن أجل والديك الذان سيتركون أبنتهم الصغيرة هناك إلا يجب أن تكوني معهم ها والدك مريض و والدتك هل ستتركينهم لوحدهم في يوم كهذا ها... ثم إذا لم تأتي معهم فستأتين مع الشركة لأن ياغيز أختارها ليقوموا بتحضيرات العرس لأن عملكم كان رائعا أليس كذلك بني.
نظرت هازان إلى ياغيز الذي كان ينظر إليها كأن لا أحد هناك غيرهما.. قالت هازان :- حسناً أنا موافقة
فضيلة :- ياإللهي لا أصدق أن هناك من يقنعها غير والدها سيدة سيفنيش من جيداً أنك أقنعتها والا لم تكن ستحضر إلى العرس...
سيفنيش :- لا بأس المهم أنها وافقة حسناً سنذهب الآن و يجب أن تكون جاهزين غداً هيا بنا إلى اللقاء غدا...
و هكذا انتهى أول خطوة الخطبة و ذهب ال ايجمان إلى بيتهم و غداً سيسافرون جميع إلى مردين للعرس..
في السيارة التي يقودها ياغيز ومعه والديه قالت سيفنيش :- لقد أحببتها أنها قد فتاة لطيفة و قوية و نظرت الى ياغيز الذي فهم قصد أمها وعن من تتحدث.. قال حازم :- حقاً لكنني لم ألاحظ أنك تكلمت معها حتى تقولين هذا عن ايجه...
قالت سيفنيش :- ومن قال أنني أتحدث عن ايجه...
فضيلة :- ياإللهي مالذي فعلته يا فتاة الم تنتهي من عنادك هذا كأنك من ستتزوج به وليس أختك إذا هي موافقه فلم تعترضين أنتي ها من جيداً أنه يحب ايجه وألا كان سيلغي الزواج نهاية سبب عنادك فتاة غبيه...
قالت ايجه :- أختي أرجو أن لا تتدخلي في أمور زواجي مرة أخرى و ذهبت بسرعة إلى الغرفة...
نظرت هازان إلى والدها إلى كان جالس لا يتدخل مثل كل مرة فهو دائماً يصمت أمام راغبت فضيلة و ايجه مهما كانوا مخطئين ف قلبه المريض لا يساعده بهذا..
ذهبت هازان إلى غرفتها وهي تقول :- أرجو أن لا تندمي و تورطين مع هذه العائلة لأنها سأتدمرنا...
حل الصباح و نهض ال شمكيران من نوم مبكراً لأن أمامهم يوم شاق للسفر إلى مردين كانت ايجه و فضيلة تتجهزان الحقائب الكثير مثل العادة و أمين ذهب للصيدلية لأحضر أدويته و هازان كانت قد جهزت لأن حقيبتها الصغيرة ولا تحتاج للكثير من الوقت لذلك ذهبت للاستحمام قبل السافر خرجت من الحمام وكانت تجفف شعرها الأسود.. رن جرس البيت قالت فضيلة :- هازان أفتحي الباب يبدو أنه والدك.. ذهبت هازان و فتحت الباب و كانت تلبس بيجاما وردية من القطن فتحته ولم تنظر ظنا منها أنه والدها كانت مشغولة بتجفيف شعرها ثم شعرت أن هناك من يراقبها ولم تسمع صوت والدها قالت :- والدي لم تأخرت و لفت جسدها مع شعرها المبلل و توقف زمن عند هذه النقطة...
ياغيز :- لقد كنت غاضب لا أعرف لما ذهبت وضربت الجرس البيت ظننت اني سأنفجر بذلك الذي يفتح الباب ولكن وقفت بذهول عندما رأيتها أنها هي تلك لقد كانت ترتدي ملابس فتيات و شعرها الأسود المبلل بيدها تجففه ياإللهي مالذي يحدث المصيبة عندما لفت بجسدها و ضربته بشعرها في وجهه لقد نسى نفسه أمامها ينظر إليها كأنه لم يرى فتاة من قبل كانت واقفت أمامه بشعرها الذي يسقط منه قطرات المياه و وجهها المحمر علامة على خروجها من الحمام و شفتيها الكرزية
الأحمر... لم ينتبه إلى نفسه إلا عندما قالت هازان :- ماذا تفعل هنا ها هل أنت من سينقلهم هههههه هل أصبحت سائقا غبي...
قال ياغيز :- من أنتي
نظرت هازان إليه بعدم الفهم الا عندما قال أمين :- هازان هل ستتركيه على الباب كثيراً ههههه تفضل بني..
نظرت هازان إلى نفسها ثم إلى ذلك الذي ينظر إليها صرخت بقوة و ركضت إلى غرفتها و أغلقت الباب في وجهه وقامت بشتمه:- وغد حقير لعين كيف ينظر هكذا ها حتى أنه لم يصدر صوتا..
قال أمين :- أعتذر يا أغا على فضاضتها فهي لا تعرف كيف تتصرف مثل الفتيات...
لم يقول ياغيز شيء فقط هز رأسه...
أتات فضيلة و ايجه يحملن حقائبهن و قالت ايجه وهي تقف أمام ياغيز الذي كان ينظر إلى باب الذي أغلق للتو في وجهه :- صباح الخير ياغيز لقد أصبحت جاهزة هل نذهب...
فضيلة :- صباح الخير يا أغا لقد أتيت مبكرا لكن نحن جاهزين للسفر آلن تتناول شيء قبل الذهاب...
قال ياغيز :- لا إذا أصبحتم جاهزين لنذهب لأن عائلتي تنتظرنا أيضا هيا لنذهب...
بدأ هو و أمين يضعون الحقائب في السيارة قال أمين :- ما كل هذه الحقائب الكثير هل سنذهب إلى صحراء حتى أحضرتم كل هذه الأشياء التافهة...
قالت فضيلة :- لا تنسى أننا سنبقى لمدة 3 أسابيع و لدينا عرس أيضاً لذلك سنحتاج هذا وأكثر ... صعد الجميع إلى السيارة لكي ينطلقوا قال أمين :- أين بجعتي السوداء الن تأتي معنا ها...
قالت ايجه :- لقد قالت أن نذهب لأنها ستذهب مع الشركة وليس معنا...
خرجت هازان من المنزل و ذهبت عند السيارة قالت :- سأذهب الآن عندما تصلون أتصلوا بي حسناً مع سلامة..
شغل ياغيز السيارة و ذهبوا لا يعرف لماذا لكنه أراد أن تذهب معهم تلك البجعة السوداء كم يسميها والدها و أنطلق.. ذهبت هازان أيضاً إلى الشركة لكي يذهبوا إلى مردين...
بعد ساعات وصلوا عند نقطة ما كانت هازان تنتظرهم لكي يذهبوا إلى المنزل الذي سيبقون به حتى موعد العرس... قالت فضيلة :- هيا يا فتاة أركبي السيارة حتى نذهب لأن المنزل مازال بعيد لذلك يجب أن نذهب بسيارة و طبعاً كان والدها في مقعد الخلفي نام فلقد تعب من السفر و ايجه و فضيلة أيضاً كانوا بمقاعد الخلفية لأن السيارة كانت من نوع العائلي ولم يبقى إلا بجانب ياغيز المقعد الأمامي.. غضبت هازان و لكنها لا تستطيع الاعتراض الآن ولم يكن أمامها غير ان تركب معه بهدوء فهذا ليس وقت قتالهم خيما الصمت في سيارة ولم يسمع غير أنفاسها الغاضبة من هذا الموقف..
ظهرت ابتسامة رضى على وجهه حتى لا يعرف لما...
وهكذا وصلوا إلى ذلك المنزل لكي يرتاحوا و غادر ياغيز إلى القصر هو الآخر....
مر الأسبوع الاول بين أنشغل هازان مع الطاقم بالعمل للتجهيزات العرس و بين أنشغل ياغيز ب الأعماله و بين أنشغل ايجه و فضيلة مع عائلة ايجمان لشراء جهاز العروس و الملابس و فستان العرس و أشياء آخرى ولم يلتقي هازان و ياغيز بعد ذلك اليوم الغريب الذي حتى اليوم لم يستوعبه ياغيز أبدا حين رأئها بتلك الحالة هل كانت هي أم لا...
ومر الأسبوع الثاني أيضاً بأنشغل الجميع بين توزعي الكورت و دعوت الأصدقاء و الاغوات و رجال الأعمال و الصحافة لأنه ليس أي حفل زفاف بل هو عرس الأغا ياغيز ايجمان أغا أكبر عشيرة في مردين و يجب أن يكون على أكمل وجه لا ينقصه شيء أعني أي شيء...
أنه يوم العرس اليوم المنتظر لقد أت الضيوف من كل مكان من البلد لقد ذهب العريس إلى الحلاق لكي يرتب نفسه مع جوكهان و سنان .. قال سنان :- أخي هل مازلت على رأيك آلن تندم ها وأنت لا تحبها مازال لديك وقت لنلغي هذا الزواج هيا قول شيئ...
قال ياغيز :- حتى أن كنت لم أختارها من قلبي فأن عقلي قد أختار ولن أندم ولا تنسى مهما حدث لن ألغى العرس لن أسم العائلة أهم من كل شيء حتى مني هل فهمت يا سنان حتى مني...
قال سنان :- حسناً أخي أتمنى لك كل السعادة...
في مكان آخر هاتفها لا يتوقف عن رنين قالت :- ياإللهي
لماذا الآن ها لماذا عندما أقتنعت وأخيرا يأتي هذا الاتصال الآن ألم أكون موجوده من قبل ما هذا الحظ...
بعد ساعتين تتطرق الباب لكن لا أحد يجيب تتطرق مرة أخرى أيضاً لا أحد يجيب قلقت ففتحت الباب بقوة و أخذت تبحث لا يوجد احد ياإللهي هل هذه مزحا أو ماذا وجدت أن كل شيء في مكانه غيرها راحت تبحث في كل الغرفة لكنها غير موجودة وقع نظرها على مرآة وجدت هناك ورقة كتب عليها آسفه لم أستطع.. ياإللهي.
أنت تقرأ
بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )
Romanceملخص.... اغا ياغيز إيجمان... يعجب بها ولكن ماذا عنها ماذا تريد هازان الاركيك فاطمه.... لا تصدق ما حدث لكنها تصبح ضحية الطمع.. فماذا سيحدث لهم جميعا كيف سيلتقون وماذا سيحدث هذا ما سنعرفه جميعاً