البارت 6
ضغط ياغيز على زر الإيقاف للمصعد قال :- لقد التقينا و أخيرا وأنا كنت أبحث عنك في السماء وتحت الأرض ولكن كنتي أمامي ولم أراكي يالك من محظوظة حقا ولكن لا بأس ها قد وجدتك...
قالت هازان :- حقاً هل أنا مهمة إلى هذه الدرجة لكي أشغل تفكيرك هااا ياإللهي ابتعد ليس لدي وقت لتفاهتك فوالدي ينتظرني هيا هيا أبتعد واردات أن تضغط على زر التشغيل ولكنه أمسك يدها دفعها إلى المصعد و قرب وجهه من وجهها حتى لفحت أنفاسه وجهها ولكنها لم تخاف منه بل العكس نظرت إليه بقوة و شجاعة تفاجأ ياغيز من نظراتها الذي لم يرآها من الرجال فكيف بفتاة في عمرها لم يتكلم بحرف واحد فقد كان ينظر إليها إلى عينيها التي تشع بثقة مر كثير من الوقت لم يسمع غير أصوات أنفاسهم كسر الصمت صوت هازان التي قالت :-
ماذا هل سنبقى هكذا كثيرا هل أنتهيت هل أذهب أم ماذا لأنه لدي عمل وأنا متعبه لذلك أبتعد لم يتحرك كأنه تمثال ما فقالت بعصبية ها أيها..... وقبل أن تكمل ضغط على يدها بقوة وقال أليس لسانك طويل جدا و يجتاح إلى قصه ها...
ضحكت هازان وقالت :- حقاً هل معك مقص حتى تقصه يا هذا لأنه ليس معي لأعطيك إياه...
فتح ياغيز باب المصعد وقال :- هيا لنذهب و سحبها من يدها و جراها خلفه بقوة وقال :- يبدو أن أنك تحتاجين عقاب أكبر من قص لسانك يا هذه....
سحبت هازان يدها من يده و دفعته وقالت :- أيها اللعين من تحسب نفسك ها حتى تجراني خلفك هكذا ها
أقسم أن أقتربت مني سألقنك درساً لن تنساه هل فهمت .
أجتمع الناس حولهم و آت مدير الفندق وقال :- سيدي الأغا ماذا يحدث هل هناك مشكلة ما...
قالت هازان :- هى أيها المدير أسالني أنا وليس هذا الرجل هو الذي يتعرض علي لذلك أذهب و أتصل بالشرطة...
كان ياغيز واقف ينظر إليها ياإللهي إلا تخاف من أحد صاحبة السان الطويل هذه ...
قال المدير :- أيتها الآنسة كيف تتكلمين مع الأغا هكذا..
ضحكت هازان وقالت :- أين الاغا أيها الغبي هااا أرشدني إليه كي أشكو له هذا الرجل ...
أشار إلى ياغيز بإصبعه وقال هذا هو حضرت الأغا ياغيز ايجمان...
نظرت إليه هازان مطولا من قدميه إلى الأعلى بتمعن كان واقف بهيبته و رجولته الطغية وكأنه ليس ذلك الرجل الذي في المصعد و يحجزها بقوة وشررة تخرج من عينيه ويريد عقابها وقبل أن تتكلم آت صوت من بعيد يقول هازان ماذا يحدث هنا ولم تكن غير فضيلة و ايجه التي بعد خروج ياغيز المفاجئ هكذا أمامهم خرجا وراءه يبحثوا عنه لم آت ولم اتخفي هكذا رأوا أن هناك ضجة واتوا لكي يعرفوا ما هناك ولم يكن غير الاركيك فاطمه و الأغا ياغيز مجتمع حولهم الناس...
قالت هازان :- لا شيء أمي لا تتدخلي أنتي اذهبي أنتي و ايجه إلى أبي وأنا ساحل المشكلة مع المدير أليس كذلك حضرت الأغا وعلى فمها أبتسمت خبيثه لأنه إذا كان هو الأغا لن يفضح نفسه أنه ضرب على يد فتاة ما...
فضيلة ماذا يحدث لما لم تأتوا هل حدث شيء ما وأين هي هازان هاا قال أمين هذا...
التفتت هازان إلى أبيه وقالت :- أبي العزيز لم أتيت كنت سأصعد ولكن تعطل المصعد لذلك تأخرنا...
قالت فضيلة ل هازان :- حسناً يا فتاة خذي والدك و سنأتي على الفور هيا هيا والدك متعب هيا...
نظرت هازان إلى ياغيز الذي كان ينظر إليها بغضب ولكنه سكت و أقترب منها وقال :- لا تفرحي كثير أيتها....... عندما رأها تريد رد عليه ضحك ياغيز وقال :- أيتها البجعة السوداء لأني لم انتهي منك بعد...
غضبة هازان جدا وقالت :- من أنت أيها اللعين حتى تنادين ب بجعة السوداء ها ورفعت يدها لضربه ولكن والدها أوقفها...
قال أمين :- هازان ماذا تفعلين هل هكذا ربيتك ها صغيرتي هيا اذهبي إلى الأعلى و سنأتي فورا...
هازان :- ولكن أبي أنا لم أخط هو من كان يزعجني و...
أمين :- هيا فضيلة خذي بناتك و لنذهب أعتذر منك من ما بدر من أبنتي هازان أيها السيد...
قال ياغيز :- لا بأس سيدي و نظر إلى هازان نظرات ذات معنى و ذهب....
ذهبت ايجه وراءه وقالت :- أيها الأغا أنتظر وقف ياغيز قالت ايجه :- أيها الأغا أولا أعتذر منك بسبب ما فعلته أختي معك لأنني أعرف لا بل متأكدة أنها أزعجتك بشئ ما و ثانيه لماذا أتيت إلى الفندق لمقابلتنا ها...
ياغيز :- لا يهم لقد أتيت لكي أعطيكم هذه المحفظة لأنكم أوقعتمها ذلك اليوم في السيارة ولم يكن لدي وقت لكي أرجعها من قبل...
كان ايجه تعرف كيف تتكلم بدلع عكس تلك الاركيك فاطمه...
قالت ايجه :- يا ربي شكراً لك كثيرا ونحن كنا نبحث عنها في كل مكان و كانت أمي خائفة جدا من أنها قد أضعتها شكراً لك شكراً لك كثيرا عزيزي أوه آسفه لم أقصد...
ياغيز :- لا بأس سأذهب الآن في المرة القادمة إنتبهوا جيدا إلى اللقاء...
ايجه :- هل أستطيع أن أحصل على رقم هاتفك إذا أضعنا المحفظة فقد نحتاجك و أبتسمت أبتسامة جذابه.
نظر إليها ثم أعطها آلرقم... قالت ايجه :- شكراً لك وأعتذر مرة أخرى منك أيها الأغا و ذهبت بسرعة مصطنعة الخجل و البراءة...
لم يكن ياغيز بشئ غيرها تلك البجعة السوداء هل قلت بجعة بل هي قطة سوداء الذي لن ينساها أبدا.. ..
صعدت ايجه إلى الأعلى وجدت الكل صامت أتت فضيلة و سألتها ماذا كان يريد هل أحضر المحفظة أم لا..
قالت ايجه :- نعم و أخذت منه رقم هاتفه أيضا...
قالت فضيلة :- أحسنت يا روح أمك أحسنت.. ولكن هل عرفت لما كان يلحق بأختك لأن والدك سألها ولكنها لم تقول شيئاً...
ايجه :- هيا أمي هل تظنني أن رجل مثل كالاغا ياغيز سيلحق بأختي أنا هازان التي عندما تمشي لا تعرفين أن كانت رجل أو فتاة من ملابسها و قبعتها حتى أنها لا تظهر شعرها لكي يعرفوا أنها فتاة ياإللهي أمي لا تقولي مثل هذا الكلام ثانية أرجوك ودعني أستعد للحياتي الجديدة هيأ تصبحين على الخير و أنتم أيضاً وذهبت..
مر شهر على ذلك اليوم.. كانوا قد ذهبوا إلى منزلهم وهازان إلى عملها حتى أنها نسيت ما حدث بسبب أنشغلها بعملها
ولكن الغريب هو أن ايجه و أمها لم يعودا يطلب منها أن تأخذ ايجه معها وهذا غريب جدا لا بل غريب جدا جدا..
كانت ايجه مشغولة بل مشغولة جدا حتى أنها لم تعد تطلب شيء من هازان أو تتكلم معها عن الجمال و الرجال و أحلامها لأنها وجدت شخص اخر شخص يستطيع أن يحقق لها أحلامها وليس مثل أختها التي كلما كانت تتحدث معها كانت تفعل العكس و تقول لها أن تهتم بدراستها و بنفسها فهي مازالت صغيرة على هذه الأحلام
ولم يكن غير ياغيز الذي كانت تتصل به كل يوم عشرات المرات حتى أنه ندم على أعطها الرقم حتى أستسلم بنهاية و كانت تقول له بدلع و تلعب بالكلمات معه لأنه ليس لديه خبرة في النساء و كيدهن فهو الأغا ألذي تعأمل مع جميع الناس إلا النساء لذلك يعتبر 0 أمام النساء كان يظن أن المرأة لا تفعل شيء غير أفتعال المشكلة ولكن عندما كانت ايجه تتكلم معه كان يستمع إليه و إلى كلامها و أصبح معجب بها قليلا حتى نسى أنها أخت تلك قطة سوداء كم يسميها....
ومر شهرين وأصبح ياغيز معجب ب ايجه و بكلامها وكم هي فتاة راقية و مثقفة و جميلة و حنونه.. وقرر أن يخبر أهله أنه قد وجد فتاة و يريد أن يتزوجها و بالطبع الجميع لم يصدق أن ياغيز ايجمان الأغا قرر و أخيراً أن يتنازل و يتزوج لطالما أراد والداه أن يزوجه لكن كان يرفض و يقول لن أتزوج أبدا مهما حدث لأن الزواج هو قيود و مشاجرة دائمه...
كانوا يجلسون معا ياغيز و جوكهان و سنان في حديقة.
قال جوكهان :- أييي ياغيز أخبرنا كيف هي فتاة التي سرقت قلبك و أصبحت الملكة على عرشك ها هل هي جميلة إلى تلك الدرجة حتى وقعت في حبها...
قال سنان :- نعم أظن أنها رائعة الجمال حتى أوقعت ياغيز ايجمان بشبكها ياغيز الذي كان يكره فكرة الزواج ياغيز الذي يقول أن الزواج قيود و التعاس ياغيز الذي لا يأتي إلى البيت إلا بعد منتصف الليل من العمل ياغيز الذي لا يستطيع أن ينام بجانب أحد حتى أبنتي ايرام التي طلبت منه مرار و تكرار لكنه لا يتحمل ذلك ياغيز الذي.........
قال ياغيز :- هيييي حسناً توقفوا ماذا حدث حتى أصبحتم تتحدثون عن ما أحب وما أفعل.. أول أخي جوكهان نعم هي جميلة ولكن لم اقول إني أحبها أنا فقط وجدتها مناسبة لي و لعائلة أيضاً فقط قد يأتي الحب بعد الزواج أو قد لا يأتي ولكن لا يهم... ثانيه سنان بك أنا ياغيز الذي كان يفعل و يكره كل هذا لن يتغير أبدا لا من أجلها ولا من أجل غيرها أن كنت سأتغير من أجل أحد كنت سأفعل من أجل أمي التي تريد أن أكون في البيت مثلكم ومن أجل الصغيرة ايرام
ولكن ليس هناك امرأة ستغيرني أو سأتغير من أجلها لذلك أطمئن أنا الأغا ياغيز ايجمان و سأضل كذلك...
قال جوكهان :- إذا كنت ستضل هكذا ولن تحب الفتاة لماذا سوف تتزوجها ها....
قال ياغيز :- كم قلت وجدتها مناسبة و معجب بها...
قال سنان :- إذا هي ليست فتاة أحلامك يعني قد يأتي يوم وتقع بحب فتاة أخرى أليس كذلك يا أخي...؟!
ياغيز :- حقاً إذا أخبرني أيها العراف سنان كيف ترى فتاة أحلامي هيا بما أنك خبير النساء في العائلة...
ضحك سنان وقال :- حسناً ركز معي بما انك تريد ذلك..
يجب أن تكون الفتاة متمردة وقوية و جمالها يكون مميزاً ليس له مثيل لا تلقى بك فتاة شقراء يجب أن تكون عكسك بشعرها ألاسود.. وعينيها سوداء كالغزال و شفتها كالكرز.. كلم كان سنان يصفها كلم كان هناك صورة ما تتكمل في مخيلة ياغيز كأنه قد رأى شخصا بهذه الصفات ولكن أين لا يتذكر....
ضحك جوكهان وقال :- توقف أيها الغبي هل تصف فتاة أو لوحة ما.. وأنت ياغيز لا تستمع إلى هذا الغبي بما أنك أختارت الفتاة و تعجبك إذا لن نعترض....
مع هذه الكلمات آفاق ياغيز من شروده وقال :- حسناً سأذهب الآن تصبحون على خير... رد عليه الآخرين بمثل و ذهب...
حل الصباح أتصل ياغيز ب ايجه وقال :- لها أنه يريد أن يأخذ أهله و يطلبون يدها للزواج لم تصدق ايجه وقالت :- حسناً سنكون في أنتظاركم ثم أقفلت الخط و صرخت بقوة و نادت على الجميع...
أتات فضيلة وقالت :- ماذا هناك هل مات أحد حتى صرخت هكذا أيتها الغبية...
قالت ايجه وهي تلململ نفسها :- أمي سيأتي ليطلب يد يريد أن يتزوجني الأغا ياغيز ايجمان يريد أن يتزوجني.
صرخت فضيلة معها هيي يا بنت هل تمزحين إذا كنت كذلك سأقتلك ها...
ايجه :- لا يا أمي أقسم أنه أتصل بي قبل قليل وقال هذا لي و أحتضنت أمها...
أتات هازان و والدها و قالت :- ماذا حدث لماذا تصرخون هكذا كآن شيء حدث ها..
ذهبت ايجه إليها و أحتضنتها و قالت :- أختي الحبيبة يريد الزواج بي الأغا ياغيز ايجمان يريد الزواج من و سيأتي لطلب يد من والدي غداً....
صدمة هازان وقالت :- ماذا ذلك الوغد اللعين يريد الزواج منك حقاً تمزحون أليس كذلك... حركت ايجه رأسها بمعنى لا... لن أقبل مهما حدث هل فهمتي يا هذه
أنت تقرأ
بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )
Romanceملخص.... اغا ياغيز إيجمان... يعجب بها ولكن ماذا عنها ماذا تريد هازان الاركيك فاطمه.... لا تصدق ما حدث لكنها تصبح ضحية الطمع.. فماذا سيحدث لهم جميعا كيف سيلتقون وماذا سيحدث هذا ما سنعرفه جميعاً