هازان

7.9K 217 58
                                    

البارت 14

مرت الأيام و تغير ياغيز تغيرا لاحظه الجميع بدأ يعود إلى البيت باكرا و يتناول جميع الوجبات في البيت و عند موعد النوم يكون في غرفة قبل أن تصعد هازان لأنه أصبح يحب أن يشاركه أحد في غرفة وليس أي أحد أنها هي ولا ينام حتى تصعد إلى غرفة ويستمع إلى حديث الذي يدور بينها و ايرام حتى يناما و بعد ذلك هو يغطيهم و ينام بعمق و راحة...
ياغيز :- هل تعرفون أنني ولأول مرة أسمح لأحد أن يدخل غرفتي يشاركني الغرفة والسرير حتى ..
أنا عندما كنت صغير كان لي غرفتي الخاصة ولم أكن أسمح لأحد يدخل أو حتى ينام فيها لا أحد حتى الصغيرة ايرام كانت تطلب مني أن تنام بجانبي إلا أني كنت أرفض دائماً ولكن حقاً لا أعرف ولكن عندما يكون الموضوع متعلق بها فأنا لا ارفضه أبدا ولا أعرف لما و أيضاً أنا الأغا ياغيز ايجمان الذي كان لا يأتي إلى البيت إلا في وقت متأخر من الليل ولا يتناول الطعام مع العائلة إلا نادر جدا أصبحت لا افوت وجبة واحدة و أعود إلى منزل باكراً و أجلس مع العائلة لشرب القهوة ها صحيح لقد نسيت أن أخبركم أنها تعد ألذ قهوة و أيضاً سأخبركم سرا لا يجب أن تعرفه لأنها بالتأكيد ستقتلني
هل تعرفون أن الصغيرة ايرام بعد نوم بساعة كانت تهرب إلى غرفتها لأن خالتها العزيزة تتحرك في نوم كثيرا حتى بعض الأحيان تأكد تقع من السرير و ترمي الضربات مثلا عندما أكون نائما بعمق فجأة تشعر بضربت من يدها أو رجلها لذلك هل تعرفون ماذا أفعل هههههه أقوم ب.......... أحتضنتها أجل أجل اقوم بذلك
حتى لا تقوم بضربي و أنا نائم لأن يدها قوية جدا فلا تنسوا أنها الاركيك فاطمه لكن عندما أفعل هذا لا أعرف لكنني أشعر بشيء غريب لم أشعر به من قبل لكنه شعور رائع جداً لا أستطيع وصفه...
هازان :- هل أنني تعرفون أنني حين أنام فلا أشعر بشيء لكن أمي كانت دائماً تقول أنها كلما جأت إلى غرفة تجدني على الأرض لأنني أتحرك كثيرا أعني كثيرا حينما أكون نائمة أرمي الضربات لذلك لم تكن تنام ايجه معي أبدا خوفا أن اضربها ولكن الغريب في الأمر هو أنني لم أعود كذلك أو بالأحرى منذ أن جأء هذا إلى البيت أعني عندما أستيقظ أجد نفسي كم كنت أعني كأنني لم أتحرك أظن أن جسدي أيضاً يكرهه لذلك لا أقترب منه عندما أكون نائمة وهذا جيداً لكن بعض الأحيان أشعر بشعور غريب كأنما هناك من يحتضنني من الخلف بحنان لا أعرف لكن هكذا أشعر أظنها تلك الشقية ايرام أنا متأكدة تماما.. لكن لم كل صباح عندما أستيقظ أشم رائحته تفوح من ملابسي ياإللهي يا فتاة أنها غرفته و سريره إذا بالطبع ستفوح رائحته منك ييييييييع... لذلك طلبت من خاله سيفنيش أن تجهز لي غرفة أخرى إلا أنها رفضت و قالت :- بنيتي لا يجب أن تفعلي هذا إذا لا يعجبه الوضع فليخرج هو من الغرفة ولكن لا تجعليه ينتصر عليك هل فهمتي يا صغيرتي...
بعد أيام أخرى...
كانوا الجميع يجلسون في صالة جلوس يشربون القهوة
قال حازم :- ياغيز بني لقد دعنا الأغا محمود لحضور حفل زفاف أبنه غداً لذلك يجب أن تذهب أنت و هازان إلى هناك فهم يريدون أن يتعرفوا على زوجتك هازان..
نهضة هازان بسرعة وقالت :- لن أذهب.. نظروا إليها جميعا... أم هو فنظر بطرف عينه إليها.. اااقصد فليذهب لواحده أو يذهب معه أحدا آخر...
أبتسم حازم من ردت فعلها وقال :- لكننك زوجته و يجب أن تذهبي معه إلى مكان يذهب إليه فهذه واجب الزوجة الصالحة أليس كذلك عزيزتي سيفنيش...
ضحكت سيفنيش وقالت :- لا أريد أي اعتراض هيا لنختار لكي فستانا ياليق بزوجة الأغا ياغيز ايجمان هيا يا فتيات لنذهب قبل أن يحين موعد النوم فلا نستطيع أن نكون بحريتنا و ذهبن معا إلى غرفة النوم من أجل فستان الذي سترتديه هازان من أجل الزفاف...
ضحك جوكهان وقال :- ياإللهي أنها حقاً قوية..
نظر إليه فسكت الاثنين معا... لا يعرف لماذا لكنه ارأد أن يكون معهم عندما يختارون الفستان الذي سترتديه هازان فهو بالتأكيد لا يريد أن يكون جميلا أو ضيقه أو حتى أو ماذا يا رجل منذ متى أصبحت هكذا تتدخل في ملابس أحد.. ولكنها ليست أي أحد أنها زوج...........^
بعد أن اختاروا الثوب خرجن جميعا و قالت نيل ل ياغيز
:- أخي ياغيز لقد اختارنا أجمل فستان لزوجة الأغا أرجو أن تكون مستعداً لكي تحميها من عيون الرجال أليس كذلك يا خالتي و غمزة له بخبث و ذهبن ...
دخل ياغيز الغرفة يبحث عنها لكنه لا يجدها أو الفستان
كانت داخل الحمام تستعد للنوم وهي لا تعرف أنه في داخل.. خرجت من الحمام وهي تلبس بيجامة بيضاء جلست أمام مرآة تمشط شعرها الأسود الطويل و تدندن بكلمات كأنها فرحة جدا...
وهو كان ينظر إليها بنظرة لا يعرف ما هي حتى ثم قال ياغيز :- أين هو الثوب الذي أختاره أمي لغدا...
فزعت هازان حتى أوقعت المشط من يدها وقالت :- منذ متى و أنت هنا يا هذا لقد اخافتني بسم الله و ما شأنك ها هل أصبحت ولي أمري حتى تسألني ها حقا أنت شخص لا....
اتجه إليها مسرعة وقال :- شخصا ماذا ها تكلمي ثم أمسك بذراعها حتى واقفة أمامه ينظرون إلى بعض بتحدي ثم شد على ذراعها بغضب و قوة وقال :- طالما أنك زوجتي فأنا ولي أمرك في كل شيء حتى لبسك هل فهمتي أيتها الزوجة و إذا تكلمت معي هكذا مرة أخرى فساقص لسانك هذا هل فهمت يا هذه.. و تركها و ذهب.
أم هي فجلست مرة أخرى أمام مرآة تمشط شعرها بصمت ثم ذهبت إلى السرير لتنام...
أم هو فخرج من الغرفة معصبا من ما فعل لا يعرف كيف فقد أعصابه بهذا السرعة.. بعد ساعة دخل إلى غرفة لينام وجد أنها كانت نائمه فقام بتبديل ملابسه و جلس على السرير وكان ظهرها في وجهه فعرف أنه جرحها بكلمه تمدد على السرير وهو ينتظر أن تتحرك ككل ليلة إلا أنها لم تتحرك أبدا ونام هو أيضاً...
حل الصباح و كان الرجال يتناولون الإفطار بينما السيدات كانوا مع هازان حتى تتجهز بعد مدة قليلة قال حازم :- ماشاء الله يا صغيرتي أنتي جميلة جداً...
نظر الجميع إلى هازان التي كانت آية من الجمال صفر كل من جوكهان و سنان على هازان التي كانت ترتدي ثوبا أسودا طويل ضيق قليلاً يظهر منحيات جسدها و مغري مع حزم ذهبية على خصرها يظهر جمال جسدها و شعرها منفرد على كتفها مع مكياج يظهر جمال وجهها.
وقفت الطعام في حلق ياغيز من مظهرها أنها أجمل من كل مرة رآها...
ضربه جوكهان على ظهره وقال له بخبث :- ما بك
هز رأسه بمعنى لا شيء.. ثم قال إذا لنذهب
قالت سيفنيش :- بني أنتبه عليها ... و ضحك الجميع...
في السيارة كانوا صامتين لم يتكلم أحد.. كانت هازان تنظر إلى المدينة عبر النافذة غير منتبهات للذي جالس معها يغلى من غضب و شيء آخر شيء ليس لديه أسم بعد شعور جديد حقاً لا يعرف ما هو.. ينظر بطرف عينه إليها بهذا الثوب الذي جعل منها كأنها لوحة فنية و شعرها آه من شعرها لماذا لم تجمعه على شكل كعكة ها هل يجب أن يرآه الناس لا هذا أكثر من طاقته بعد صمت طويل أوقف السيارة وقال ياغيز :- إجمعي شعرك
نظرت إليه بعدم الفهم وقالت :- ماذا
قال :- إذا لم تجمعي شعرك أقسم أنني سأفعل هذا بنفسي...
قالت :- و ما شأنك ها أنه شعري أفعل به ما أشاء...
قال بغضب :- أسمعني يا امرأة سأقول لمرة ثانية شأني هو أنك زوجتي وهذا يعني أنك ملكي و شعرك أيضاً لذلك أسمعي كلامي و اجمعي شعرك حتى نذهب لأننا قد تأخرنا كثيراً ...
هازان :- أسمع يا هذا هل صدقت نفسك أو ماذا أنا لست زوج....... ولست ملكه أحد هل فهمت وإذا كنت لا تريد الذهاب الزفاف فهذا أحسن لأنني أيضاً لا أريد الذهاب معك إلى أي مكان...
أمسك ذراعها بقوة وسحبها وقال :- يبدوا أن الكلم معك لا ينفع لذلك سأفعل ما أريد و دفعها حتى ضربت رأسها النافذة و خرج من السيارة و فتح باب السيارة و سحبها مرة أخرى حتى خرجت من السيارة وقام بلفها حتى يتمكن من جمع شعرها و قبل أن يفعل قامت هازان بدفعه حتى ضرب ظهره بسيارة و هربت منه بسرعة دون أن تنظر إلى طريقها بغضب.. بعد مدة طويلة من الركض عرفت أنها أضعت طريقها لكنه لم يهمها لأنه أرحم من ذلك المتوحش الذي لا يطاق..
ياغيز :- ياإللهي أنا أبحث عنها منذ ساعتين ولا أثر لها في أي مكان ولا أستطيع أن أخبر أحد حتى عائلتي لذلك يجب أن أجدها قبل حلولا الظلم و المصيبة ولقد نزل المطر وسيصبح البحث أصعب لذلك يجب أن أستمر
وهو كان يناديها بأسمها لأول مرة هازان.. هازان.. أين أنتي ..
كانت هازان تحت شجرة ما ترتجف من الخوف و برد هذا أول مرة تخاف إلا يبحث عنها و كأنه وجد الحل لتخلص منها لأن هذه فرصته الوحيده.. بعد مدة سمعت صوت يناديها بأسمها هازان.. هازان.. أين أنتي.. لقد كانت تظن أنه صوت رعد و رياح و المطر.. إلا أنها رأت أحد يقترب منها أحد لم تكن تتوقع يوما أنه سيبحث عنها احد قد جعل من حياتها سجن لا يريد أطلق سراحها أحد لم تكن تتخيل أنها ستفرح لرؤيته نظرت إليه بعدم التصديق هل هو أمامها حقا كانت ولأول مرة عينيها تمل بدموع وحين قال لها بحنان :- هازان كأنها لم تصدق أنه نادها حتى ركضت إليه تحتضنه و بقوة وهي تبكي نعم لقد تذكر قول والدها حينما قال أنه لم يرآها تبكي أبداً لكنه رغم الموقف إلا أنه فرح أنها تبكي أمامه هذا يعني شيء واحد وهو أنها أصبحت تحتاج إلى شخص يحميها ولن يكون إلا هو لذلك وهو ايضا قام بأحتضانها بقوة كأنه لا يصدق أنه وجدها.. بعدما هدأت أبتعد عنها قليلا نظر إليها كانت مبللة بكامل و ترتجف من البرد و نظر إلى شعرها المبلل و عينيها الخجولة و شفتيها الكرزيتين آلتي ترتجفان بقوة بقى ينظر إليها كأنه يريد أن يحفظها حتى شعرت بخجل من نظراته الوقحة عطست فأنتباه على نفسه ثم قام بخلع سترته و أعطها إياه لتلبسه هي وقال :- هيا لنذهب إلى البيت و أمسك يدها بقوة كأنها ستهرب مرة أخرى........

بجعة السوداء : Black Swan ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن