مضى اليومين التاليين بسرعة كبيرة لم تشعر بهما جاين او ساميول فقد كانا يتجولان في المدينة وكأنهما في شهر عسل وقد حان أخيراً موعد عودتهما الي لوس أنجلوس إستقلا الطائرة الخاص التي جاءا بها و كانت رحلة العودة اكثر هدوء من سابقتها حطت الطائرة فوق مبني الشركة نزلا ولم يكن هناك أحد في إنتظارهم المكان هادئ على غير عادة نزلا الي الطابق السفلي ولم يلاحظا احد من الموظفين مما آثار استغراب ساميول انه يوم عمل عادي يجب أن يكون الموظفين يعملون في كل مكان شعر بالقلق لانه يعرف ان سارة لايمكن أن تمنح إجازة لجميع موظفيها بدون سبب وجيه حمل هاتفه واتصل بها
سارة :سام هل وصلت؟
ساميول : قبل قليل هل كل شي بخير اتجول في الشركة ولا اجد احد
سارة :كل شي بخير لا تقلق جاين معك؟
ساميول :أجل لاتزال معي سوف اوصلها الي البيت واذهب الي البيت أيضا
سارة :لا تعاليا الي مكتبي انا في الشركة الان هيا
وأغلقت الخط شعرت جاين بالذعر وهي تفكر هل يمكن أن تكون سارة قد علمت بشأن علاقتهما وتريد توبيخها وإهانتها وضعت يدها على قلبها وهي تسير خلف ساميول الي مكتب سارة حتي وصلا فوجدا كل موظفي الشركة يقفون في المساحة الواسعة أمام المكتب فور ظهورهم بدأ التصفيق بحرارة سارة تقف في المنتصف مع ابتسامة واسعة وقفا ساميول وجاين ينظرون حولهم مستغربين كل مايحدث وعندما هداء التصفيق تقدمت سارة منهما تحمل في يدها مغلف ابيض (تهانينا لكما كان فوز ساحقا بكامل الأصوات) وضعت جاين اصابعها على فمها بذهول بينما ابتسم ساميول (هل ظهرت نتائج المسابقة حقا؟)
سارة :وصل النتيجة الليلة الماضية يمكنك التأكد بنفسك
اخد المغلف وقام بفتحه هتفت جاين بسعادة (لقد ربحت حقا ربحت) قام ساميول بضمها إليه ثم طبع قبلة علي جبينها أمام أعين الجميع ( أيتها الجميلة كنت واثق بأنك ستفعلينها تهانينا) ولم تعر سارة إهتمام لما فعل فقد حسبت انها رد فعل عفوي لاضرر منه فقامت بضم جاين أيضا وقبلت خديها (سأقيم حفل علي شرفك اليوم أيتها النجمة اللامعة)
جاين :شكرا لك علي كل شي قدمته لي لم أكن احلم بكل هذا حتى
سارة :اووه لا داعي لشكري انتي فعلتي كل شي بنفسك أردت تغيير حياتك وقد نجحتي عزيزتي منذ اليوم ستتحول أحلامك الي واقع أعدك
شعرت بالطمأنينة والراحة وكأن سارة ملاك حقيقي قد أضاء عتمة حياتها منذ معرفتها بها وهي تعيش الحلم الذي لا ينتهي
جاين :علي الذهاب إلى البيت
سارة :ينتظرك السائق في الأسفل واغراضك معه في السيارة مرفقة بكل ماتحتاجين لحفل اليوم
جاين :سيدة سارة هل الحفل ضروري؟
سارة :بالطبع انه كذالك جميع وسائل الإعلام وشركات المكياج ينتظرون معرفة الوجه الجميل الذي سوف يحتل شوارع أمريكا
جاين :لا أعلم ان كنت مستعدة لحدث ضخم كهذا
سارة :استرخي جهزت كل شي اذهبي إلى البيت ونامي وعندما تحل الثامنة ستكون السيارة في إنتظارك يمكن دعوت من تريدين فهذا الحفل لأجلك
جاين :شكرا لك أين سيقام هذا الحفل؟
سارة :في منزلي بالطبع قصر هايستنغ سيفتح الأجلك هذه الليلة.......
وقفت تنظر إلى نفسها في المرآة ترتدي ثوب احمر بدون أكمام يلتف حول رقبتها ليترك ظهرها مكشوف بالكامل ويبرز صدرها من الامام مشدود حول خصرها ينسدل واسعا ليكشف ساقيها عندما تتحرك مع صندل احمر ذو كعب عالي يزيد من قامتها ارتفاع تعقد شعرها ذيل حصان لأعلى واحمر الشفاه الأحمر الفاقع والخط الأسود الذي رسمته فوق عينيها اكثر مايبرز من مكياجها البسيط ظلت كلمات سارة ترن في اذنيها مثل جرس تنبيه ستكونين ضيفة في قصر هايستنغ لهذه الليلة اخذت نفس عميق واغمضت عينيها (واوو الشعر الاشقر مع الثوب الأحمر يليق بك كثيرا) إلتفتت لصديقتها التي كانت تمسك بكتفيها (غيرت لون شعري لأجل التصوير)
دينا :وقد نفعك ذالك لقد ربحتي
جاين :لم أكن اظن بأنني سأكون سعيدة بهذا الفوز
دينا :بالطبع ياعزيزتي هذا اول إنجاز لك يكون له طعم مختلف يجعلك متحمسة للمزيد
مادلين :حلوتي أصبحتي أميرة جميلة
جاين :اه سيدة مادلين شكرا لك
مادلين :هيا السائق ينتظر لانريد ان تتأخري
جاين :كان يجب أن تكونا معي السيدة سارة سمحت لي بدعوة من اريد وانتم كل عائلتي
دينا :كنت اتمنى ذالك ولكن لذي عمل لااستطيع التغيب حقا اسفة
جاين :سيدة مادلين لن تغيري رأيك ستبقين في المنزل وحدك تعالي معي
مادلين :أصبحت عجوز على الحفلات والسهر كما انني متعبة سوف انام باكرا لاتقلقي بشأني واستمتعي بوقتك
قبلت السيدة العجوز وتمنت لها التوفيق ودعت صديقتها وخرجت طوال الطريق شعرت بأنها سندريلا ملابس وسيارة وقصر وأمير وسيم في إنتظارها وعندما وصلت الي بوابة القصر العملاقة زاد خوفها وإرتباكها أضعاف مضاعفة وهي تنظر إلي حديقة القصر الأسود الذهبية والدرج الرخامي الفخم الذي توقفت عنده السيارة نزل السائق وفتح الباب الاجلها خفق قلبها تحت صدرها وكأنها سيخرج من محله وهي تضع اول خطوات علي الدرجات الرخامية وقفت واغمضت عينيها تمنت لو ان فراشتها معها فقد كانت تشعرها بالأمان لوجودها حول عنقها فهي كل ماتملك من والديها الذي لا تعرفهما وجودها كان يشعرها بوجودهما الي جانبها ثم شعرت بيد تلمس كتفها فشهقت وهي تنظر حولها (يجب أن تعبري القصر حتي تصلي الحديقة الخلفية مكان الحفل)
جاين :دكتور مارك!!
مارك :لمحتك تنزلين من السيارة وانتظرت حتي تدخلي لكنك توقفتي هنا خائفة من الدخول؟
جاين :يجب علي ذالك لم اتوقع انه قصر بهذه الفخامة له هيبة مختلفه
مارك :كان هذا إنطباعي عندما زرته اول مره ولكنك نجمة هذا اليوم لاداعي للخوف
جاين :وهذا امر اخر يزيد توتري هل يجب علي صغيرة مثلي ان تصل الي كل هذا بسهولة؟
مارك :إن كان كلامي يريحك أصبحتي مختلفة كثيرا اكثر جمالا كما تبدين اكبر سنا كما انك لم تصلي الي كل هذا بسهولة ابدا
تنفست وهي تشعر بالراحة يبدو الدكتور رجلا عاقلا دائما مايكون كلامه حكيم ومريح لها مد يده نحوها (سأكون رفيقك اذا سمحتي لي) ابتسمت وهي تشبك ذراعها بذراعه (بالطبع هذه شرف لي) ودخلت برفقته عبرا ردهة القصر وتوجها الي الحديقة حيث كان الجميع هناك لم تستطع جاين تبين اي شخص تعرفه بل لم تستطع النظر نحو اي احد توجهت مع مارك الي المكان الذي تقف فيه زوجته كريستال الذي قابلتهما بالابتسامة وهي تسلم علي جاين بحرارة (لااصدق تبدين أجمل من الصور بكثير تهانينا)
مارك :هذه زوجتي الغاليه كريستال
جاين : شكرا لك على الكلمات اللطيفه والمشجعة
مارك :لمحت جاين وكانت متوترة فقررت دفعها الي هنا
كريستال :استطيع تفهمك الجميع ينتظرك انتي النجمة اليوم
جاين :لم اعتد علي كل هذا الاهتمام في حياتي
كريستال :عليك التعود منذ اليوم هكذا ستكون حياتك أمام الكميرات
تقدم آدم منهم (مرحبا السيد والسيدة واتسن جاين تبدين مذهلة هل يمكن أن اقبلك) ابتسمت بلطف بينما كان يقبل خديها (شكرا لك هذا لطف منك أين السيدة سارة) أشار الي مجموعة كانت تقف عندها سارة ممسكة بذراع زوجها (هناك كانت تسأل عنك يجب أن نذهب إليها)
جاين :دكتور مارك شكرا لك على كل شي
مارك :على الرحب استمتعي بوقتك
آدم :لم تأتي فيونا معكما؟
كريستال :فيونا سافرة الي فيغاس مع صديقاتها الاسبوع الماضي
آدم :اها لديكما فتاة لطيفة بحق كنت اتمنى رؤيتها ربما المرة المقبلة
مارك :شكرا لك
غادر آدم برفقة جاين بينما كانا يتوجهان الي سارة دارت جاين بنظرها في كل مكان ولم تجده
آدم :تبحثين عن اخي؟
جاين : لا أجده وسط هذا الزحام ابدا
آدم :انظري جيدا عيناه تراقبك منذ وصولك
أشار لها الي قرب شجرة عملاقة حيث كان يقف ساميول بكامل اناقته يرتدي ستره سوداء مع ربطة عنق حمراء قاتمة يمسك كأس من المشروب ونظراته الحادة مصوبة عليها وكأن عيناه تخترق جسدها تلمع وتتلئ في عتمة الليل لتميزه عن جميع الحاضرين لمعت عينا جاين بشرارة الحب وهي تبادله النظرات
آدم :سنكون أمام الملكة بعد قليل من الأفضل أن تتماسكي
جاين :اه لا تقل ذالك اعيش قصة سندريلا منذ الصباح
اطلق ضحكة مازحة وغمزها بطرف عينه وهو يتركها الي جانب سارة ويبتعد (احذري ان يضيع حذاءك إذا) بينما كانت سارة ترحب بها بحرارة (هاقد جاءت نجمتي الجميلة) ابتسمت جاين بلطف وهي تسلم على الحضور
جورج :تهانينا تبدين ساحرة هذه الليلة
إيلا :اووه كل هذا بسبب الفستان الجميل الذي اخترته لها بنفسي
جاين :شكرا لك يبدو رائعا كما ناسبني لونه كثيرا
إيلا :عزيزتي جمالك ماجعل الثوب رائع كل شي يناسبك أشعر بالسعادة عندما ترتدي من البوتيك
نظرت لها سارة بفخر وإعجاب (اشعر بفخر لا مثيل له بينما انتي تتلقين كل هذا المديح) أمسكت جاين بيد المرأة الي جانبها (أدين لك بكل هذا المديح وأشعر بالفرح الانك فخورة بي) رفعت سارة اصابعها وهي تمسح على شعر جاين وجبينها بلطف ومحبه (عديني فقد بأن كل هذا لن يغير الفتاة الجميلة بداخلك لااريد ان تفقدي هذه البساطة جوهرك هو أثمن من كل شي يمكن أن تملكيه يوما) (أعدك لن اتغير الأجل اي شي ابدا) (اذا مستعدة لدخول المجتمع الراقي هيا تعالي سأقدمك لبعض الأشخاص) أمسكت ذراعها وهي تسير الي جانبها وتنظر الي ساميول الذي ظل يقف مكانه الي جانب جايكوب وآدم يثبت بصره نحوها
جايكوب :أستسلم تجعل هذا الحفل ممل بحق
ساميول :ماذا تريد أن أفعل!
جايكوب :لنبحث عن فتيات نتراهن على إحداهن نقوم بمضايقة الشبان الصغار هنا اي شي مما كنا نفعله سابقاً
ساميول :كبرنا على هذا جايك حاول أن تنضج قليلا
آدم :يقصد انه يريد ان يكون محترم أمام سندريلا ولكن لا حظ لك اليوم الملكة الام تمسك بها جيدا
جايكوب :أحسنت يافتى أعجبني التشبيه
ساميول :لا ليس هكذا انا فقد لاارغب بإزعاج احد الليلة
آدم :اعطي الفتاة مجال للتنفس تكاد تخنقها بعينيك اخي إهداء
ساميول :انا لا أفعل... لاانظر لها!
جايكوب :إذا تعال لنتسلي قليلا بعيدا عن سندريلا خاصتك انظر هناك إميليا ارثر واتنين من صديقاتها
ساميول :لا تبدو فكرة سيئة ولكن لن نبالغ بالامر
آدم :فهمنا لديك حبيبة حبا بالله اخي هيا.
ظلت جاين تتبع سارة من طاولة الي أخرى تحافظ على وجهها مبتسم وتكتفي ببعض الكلمات اللطيفة ردا علي مجاملات المدعوين الذي كانت كلها إيجابية بحق عينيها وجمال جسدها سمعت الكثير والكثير وقلبها يخفق وهي تراقب حبيبها يتصرف بلطف وغزل مع فتيات المجتمع الراقي وعندما سمحت لها سارة أخيراً التصرف بحرية تحركت للتوجه الي المكان الذي وقف فيه مع جايكوب وآدم في طريقة الي هناك مرت الي جانب طاولة تقف عليها اتنين من الفتيات يبدون في منتصف العشرينات إحداهما صهباء عينيها خضراء واسعة ترتدي فستان قرمزي طويل تدعي كارمن اما التانيه سمراء ذات جمال برازيلي شعرها عسلي مثل عينيها ترتدي فستان ازرق قصير وضيق تانيا كانا يتحدثان عن مغامرات الأمير الوسيم ساميول هايستنغ ولم تستطع منع نفسها من الاستماع
كارمن :اغلب المدعوات هنا كان لهن وقتا خاص برفقته
تانيا :يقال انه ابتعد عن هذا الوسط خلال الفترة الأخيرة
كارمن :هل تصدقين هذا بحق السماء انه فقد لم يجد من تثير إهتمامه فحسب
تانيا :اخر مره كنت في حفل إميليا ارثر ولم يحضر واليوم أيضا يبدو هادئ ووحيد
كارمن :ربما ينتقي فريسة جديدة فحسب سام لا يمكن أن يتغير سيخرج من هنا الي شقته كالمعتاد برفقة فتاة ما
تانيا :للأسف لم اجرب ان اكون معه يوما ولكن فانيسا أخبرتني انه رجل مثير بحق فقد قضت برفقته يومين في جزر القمر
كارمن :اه ربما هذا الوقت المناسب ياعزيزتي قد تكوني سعيدة الحظ لهذه الليلة
تانيا :اتظنني انه يمكن أن يحدث
كارمن :يجب أن نجرب اولا.
تجمدت جاين مكانها وهي تراقب الفتاتين يتوجهان الي حيث يقف ساميول تلك الكلمات التي سمعتها كانت تعرف انه شخص من هذا النوع لما تشعر بأنها تحترق وهي تفكر بما فعله مع كل فتات تقع عينيها عليها غيرتها تجعلها تتصرف بجنون للحد الذي تمنت فيه لو تصرخ بحبه حتي لا تلمسه إحداهن توجهت بكل قوتها الي حيث كان وهي تمسك كأسين من الشراب تجاهد الاخفاء غضبها وغيرتها تحت ابتسامه واسعه وصوت واثق أعطته كأس (تلقيت كل المديح وحدي ولكن هذا النجاح لكلينا لنشرب كأس ماحققنا) نظر إليها متفاجئ (لا... اظنها فكرة جيدة) هزت رأسها رافضة مايقوله (هذه ليلتي لا يجب أن تعارضني هيا) طرقت كأسها بخاصته ثم شربته كله دفعه واحدة اتسعت عينا جايكوب بينما اكتفى آدم بالضحك وقفت الفتاتين غير مدراكتين بما يحدث
تانيا :هذه الفتاة الرابحة تهانينا
نظرت إليها جاين وشرارة الغضب تتطاير من عينيها (جاين اسمي جاين)
كارمن :صورك تبدو جميلة وبريئة اريد التعرف على طبيب التجميل الذي صنع هذه الحركة الجميلة حول انفك ماذا كانت تسمي
تانيا :ارنبة ياعزيزتي تظهر عندما تبتسمي مقدمة انفك وكأنها ارنبة
ساميول :اسف سيدتاي ولكن جمال جاين طبيعي جدا ولم تخضع لأي عملية تجميل حتي الصور لم اقم بالتعديل فيها ابدا
كارمن :اووه لا أصدق حافظي على هذا قدر إستطاعك
تانيا :تبدين صغيرة كم عمرك؟
جاين :ثمانية عشرة
تانيا :يالهي صغيرة للغاية
وضع ساميول يديه حول خصرها حتي يقربها منه قليلاً فقد شعر بكمية الغيرة التي بدات واضحة من حركاتها العصبية وصوتها العالي وقال بلطف (لا داعي للمبالغة جاين فتاة بالغة وليست طفلة) وتدخل آدم علي الفور (شقيقك كارلوس يبحث عنك تانيا اظنه يريد المغادرة)
تانيا :كنت افكر في إكمال الحفل بعيدا عن هنا هل ترغب في مرافقتنا سام؟
نظرت له جاين وعينيها ستخرج من محلها (اوووه هل ترغب في الذهاب ساميول؟)
ساميول :لا.. افكر في النوم باكرا هده الليلة كنت مسافر ولم استطع ان ارتاح بعد
كارمن :لابد وأن فتيات ميامي أرهقن جسدك ربما في وقت لاحق إذا
غمزته الفتاتين وهما تغادران بينما ظل يبتسم دفعته جاين بعيدا عنها لكنه أصر علي الإمساك بها بين ذراعيه (تبدين جميلة جدا)
جايكوب :اها هذا مااردت قوله انتي رائعه اليوم
آدم :يحاولان التغطية علي بعضهما لا تسمحي بهذا
صرخا كليهما حتي يصمت (آدم!) ولكنه كعادته هز كتفيه ولم يبالي بينما اخدت جاين الكأس التانيه من يد ساميول الذي سحبها منها على الفور ووضعها علي الطاولة (لا تشربي الكثير ستثملي ونكون في ورطة)
جاين :ماذا سيحدث ستخرب صورتك الجميلة بنظر هؤلاء وانا اخبرهم الحقيقة وتضيع فرصتك كونك العازب الأكثر شهرة
ساميول :جاين لا تبالغي سبق واتفقنا على التصرف بنضج
جاين :لا اريد ان اكون ناضجة انا طفلة صغيرة في الثامنة عشرة وهكذا سوف اتصرف
ساميول :ماذا حدث لك بحق السماء؟
جاين :استمعت الي مغامراتك العاطفيه من اغلب الموجودين هنا وكيف تنهي كل حفل مع فتاة في تلك الشقة اللعنة هذا ماحدث
ساميول :انا شاب واعي ثري ووسيم وقد عشت الحياة بصخب لم أخبرك انني قديس فلا تتصرفي بغباء
جاين :تصرفت بغباء عندما وقعت في حبك وسأظل ادفع ثمن هذا لوقت طويل
دفعته بعيدا وانصرفت مسرعة دفعه جايكوب بسرعة (إلحق بها هيا)
آدم :اظنها فتاة حساسة بسبب كل الفروق التي بينكما لا تدعها تذهب
لحق بها مسرعا وجدها تقف في ردهة القصر تتوجه الي الخارج امسك بها (لاداعي للشجار ارجوك)
جاين :لا اريد ذالك أيضا خصوصا في يوم كهذا يفترض ان اكون سعيدة بنجاحي الأول
ساميول :إذا لننهي هذه المسألة هنا
تنفست بعمق وهي تحاول أن تكون هادئة وقالت بصوت خجل من تصرفها الصبياني (اسفة لااريد التصرف هكذا ولكن لا استطيع تمالك نفسي ابدا اصاب بالجنون عندما افكر بما كنت تفعله مع فتاة أخرى غيري تقبلها او تمسك يدها او تفعل ذالك ذالك)
ساميول :النوم معها؟
جاين :اللعنة
اقترب منها و لف ذراعيه حول خصرها بقوة الصق ابنفه بأنفها ونظر الي عينيها (ولكني أريدك انتي دون الجميع) ثم الصق شفتيه بشفتيها وقبلها بشغف اغمضت عينيها واستلمت له بينما كانا يهيمان حبا بعيدا عنهما بخطوات وقفت سارة تنظر اليهما غير مصدقة ماتراه عينيها الفتاة البريئة التي اختارها بنفسها حتي تصنع منها نجمة بين ذراعي ابنها الذي تحبه اكثر من اي شي في العالم.
![](https://img.wattpad.com/cover/164703953-288-k781905.jpg)
أنت تقرأ
بين ماضي وعشق ❤
عاطفيةجاين فتاة في الثامنة عشرة لاتعرف شي عن ماضيها تلتقي بسيدة الأعمال المشهورة وزوجة الرجل الثري جورج هايستنغ سارة هايستنغ التي تهرب من ماضيها المرير وسنوات الفقر والعذاب وسر يجمعها بالدكتور مارك واتسن ظنت انه لن يكشف ابدا ساميول هايستنغ الأبن الأكبر ل...