فتح عينيه بعد ليلة صاخبة لايتذكر منها شي إلا أنه افرط في الشرب وهذا مايشعره بالصداع والألم في رأسه نظر حوله فوجدها ممدة على السرير الي جانبه إستغرق بضع ثوان حتي يستوعب مايحدث حوله ومن تكون هذه الفتاة الشقراء إنها ليست جاين ماذا تفعل على فراشه إمرأة أخرى شعر بالهلع وقف ليرتدي ثيابه إستيقظت الجميلة الشقراء بتكاسل (اممم صباح الخير سام)
ساميول :ماذا تفعلين هنا بحق السماء؟
أليسون :اخبرتك مسبقاً ان تكف عن طرح نفس السؤال!! ماذا تقصد ماذا أفعل هنا عدنا سويا الليلة الماضية
ساميول :غير صحيح خرجت برفقة جايك شربنا قليلا ولا اعرف كيف انتهي بك الأمر في شقتي
أليسون :إلتقينا في الملهى وقد شربنا معا ثم عدنا معا الي هنا
ساميول :تبا لااتذكر هذا
أليسون :انا اتذكر كل شي بوضوح كيف يمكن أن انسى لقد كنا معا بعد وقتا طويل إشتقت لهذا الشعور بالفعل
ساميول :انتي تحلمين بالتأكد لالا يمكن أن يحدث بيننا شي أليسون كنا فاقدين الوعي واستغرقنا في النوم فحسب
وقفت أليسون ولم تكن ترتدي شيئ من ثيابها توجهت إليه واخدت تمرر اصابعها حول عنقه ودقنه (كيف يمكنك أن تنسى سام لقد أردت ذالك أيضا يجب أن تعترف انك مشتاق لي مثلما كنت مشتاقه لك وقد قضينا ليلة لاتنسى معا) امسك يديها وابعدها مشمئز منها ومن نفسه (ارتدي ثيابك وغادري قبل أن افقد صوابي) خرج من الغرفة الي المطبخ اخد زجاجة من الماء البارد وشربه كله دفعه واحده ربما يستيقظ من هذا الكابوس المريع لحقت به أليسون وقد لبست قميصه
أليسون :اعرف انك مستغرب قليلاً وانا ايضا شعرت بالغرابة ولكنه قدرنا ياعزيزي
ساميول :القدر! حبا بالله لاتتكلمي عن شيء تجهلينه ماذا حدث الليلة الماضية ياأليسون لااصدق كلمه مما قلتي؟
أليسون :ولكنها الحقيقة إلتقينا في الملهى شربنا وتسلينا انا وانت وجايك يمكنك أن تسأله
ساميول :أستطيع تذكر هذا ولكن ماحدث بعد ذالك؟
أليسون :كنت تحت تأثير المشروب وقد عدت بك الي هنا تركتك في غرفتك وكنت ذاهبه الي منزلي لكنك امسكت بي وطلبت ان اظل و... وحدث ماحدث
وضع يده على راسه وكأنه إستطاع تذكر بعض الأشياء (ياإلهي هذا ماحدث بالفعل اللعنة كان يجب أن ترحلي)
أليسون :أردت أن ارحل أيضا لكنك كنت مصر وانا قد إشتقت إليك بالفعل بعد كل هذه السنوات لم أستطع ان انساك ولم تفعل انت ايضا
ساميول :هراء!! نسيتك بالفعل انا مغرم بجاين الان هل تذكرين؟
أليسون :لهذا السبب نمت معي لأنك مغرم بها؟
ساميول :هل يمكنك فقد الرحيل والتظاهر بأن شي لم يحدث رجاءاً لااريد المزيد من الدراما في حياتي خصوصاً الدراما التي تكونين بطلتها
أليسون :ساميول هايستنغ لا تتكلم معي بهذه الطريقة لم ارغمك على فعل شيء
ساميول :تماما وانا اريد ان ترحلي على الفور
أليسون :لاتجري الأمور بهذه البساطة طالما حدث شيئ بيننا مشاعرنا إتجاه بعضنا لم تنتهي ارجوك لنجلس ونتحدث انا واثقة سوف نحل الأمر
ساميول :هناك حل واحد لهذا الأمر سوف اخرج لمقابلة الفتاة التي اعشقها وعندما أعود لااريد رؤيتك هنا.
في منزل السيدة مادلين خرجت جاين من الحمام متعبه مثل كل صباح الغثيان لايفراقها
دينا :متي سيتوقف هذا العذاب؟
مادلين :ليس قبل الشهر الرابع او الخامس واغلب الحوامل يستمررن بهذا حتي الولادة
جاين : لااستطيع الصمود حتي الولادة سيكون عذاب حقيقي
مادلين :الامومة ليست سهلة ياعزيزتي
دينا :وهذا يذكرنا بأن الطفل لديه أب وعليه نصف المسؤلية
جاين :ماذا سيفعل هل سيحمله عني لأني متعبه؟
دينا :لا ولكن يمكنه الاهتمام بكما حتي تشعرا بالراحة
مادلين :كلامها صحيح إذا اهتم بك سوف ترتاحي اكثر يجب أن تخبريه
جاين :لا يمكنني سام لايريد طفل الآن
مادلين :أراد ام لا الطفل بداخلك ينمو ويكبر وسوف يولد ماذا ستفعلين وقتها
جاين :ارجوك لا اريد التفكير في الأمر الان على الذهاب ولااريد ان اكون مشوشه
دينا :اميرك الوسيم أصبح خارجا هيا اركضي إليه
تجاهلت جاين كل ماسمعت وخرجت من المنزل كان ساميول يجلس في السيارة يراجع أفكاره بشأن الليلة المشؤمة التي قضاها مع أليسون ولكنه لا يتذكر شي غير أنهما عادا معا وامسك بها حتي تبقي فحسب فتحت جاين الباب وجلست في هدوء حاول كل منهما ان يبدو طبيعي ابتسم لها وهو يقبلها (جميلة كعادتك) بادرت بنفس الابتسامة (وسيم كعادتك)
ساميول :هل تحاولين تقليدي؟
جاين :هل تحاول تقليدي؟
ساميول :لا
جاين :لا!
ساميول :اها فهمت سنلعب تلك اللعبة تعيدين كل مااقوله
جاين :نلعب لعبة واعيد ماتقوله
ساميول :جاين!!!
ضحكت بصوت عالي وهي تراقب ردات فعله وهزت كتفيها مثل طفلة صغيرة (تعجبني هذه النظرة على وجهك) امسك بخذيها بين أصابعه (تزدادين شقاوة كل يوم لا أقدر عليك أبدا) قبلت خذه بدلال (أين سنذهب؟)
ساميول :الي اين تريدين الذهاب انا بأمرك
جاين :أشعر بالجوع لنأكل اولا بعد ذالك سوف نتجول طوال اليوم وانت لن تعترض
ساميول :يبدو اننا سنذهب الي السوق حسنا موافق ماذا تريدين ان تأكلي؟
جاين :دونات ارغب بتناول الدونات
ساميول :احدنا كسر حميته الأجل الدونات
جاين :لا حاجة لي بالحمية أكل مااريد
نظر إليها بطريقة مربكة (اووه حبيبتي أظنك بحاجة إليها لبعض الوقت) وجهت اصابعها في لهجة تحذير (إياك أن تقولها لست سمينة!!)
ساميول :لم أقل شي انتي فعلتي
عبست وهي تطبق ذراعيها حول صدرها اقترب وهمس في اذنيها (لكنك جميلة جذابة ومثيرة الي الحد الذي يفقد الرجل صوابه وعقله) ابتسمت برضى
جاين :إذا اريد دونات الكثير منها
ساميول :حسنا انا ايضا أصبحت أريدها الان.
جلس مارك على كرسي في الحديقة العامة ينظر إلى البحيرة ملئ بالبط والبجع فجلست الي جانبه مرغمة فقد جاءت اليه بعد أن تلقت رسالة منه (قلت ان الامر مهم يفضل ان يكون كذالك) نظر إليها بعينين حزينة (لطالما جلسنا بقرب البحيرات كهذه كنت تحبين مراقبة البجع) اغلقت عيناها لثواني تستعيد تلك اللحظات المميزة كانت فتاة جميلة ملئى بالحياة حيوية ودائمة الابتسام
مارك :احببت الغناء كثيرا وانا كنت استمتع بسماع صوتك ومشاهدتك تتمايلين بين ازهار الحديقة
سارة :كان هذا ماضي وانتهى يامارك
مارك :انت كنت عزائي الوحيد في ذالك القصر الموحش
سارة :الوحوش في مجتمعك لم يسمحو لنا انتهي كل شي بسرعة لم ندركها ومضى
مارك :ماذا حدث ؟كيف أصبحتي وحشا جشعا مثلهم؟ ماذا فعلت لك جاين حتي تحاربيها بهذا الشكل؟
سارة :هذا الأمر المهم الذي اردتني من أجله! لاتتدخل في الأمور العائلية هذا شأن خاص
مارك :الفتاة تعاني لايمكنك تصور ماتمر به
سارة :لن يكون اسواء مما مررت به وهذا مااحاول حمايتها منه
مارك :لقد فات الأوان أصبحتي الجلاد لهذه الفتاة الصغيرة
سارة :انا أم افكر بإبني ومصلحته فوق كل شي
مارك :مارغريت أيضا ظنت انها تفكر بمصلحتي عندما فعلت مافعلت بك
سارة :لا تخلط الأمور ماتعرضت له ألم لايمكن وصفه خدعت وتم التخلي عني وفقدت ابنتي توقف عن ضغط جراحي اكثر
مارك :حسنا لنفكر في ساميول ونتجاهل جاين إنه يحبها كثيرا ومتعلق بها لماذا تريدن ان يعاني إبنك
سارة :لايمكنك ان تفهم سام تعرض لأذى كبير بسبب آنآ ماريا لايمكن أن اجازف بعلاقة كهذه أيضا حتي لو سمحت لها جورج لن يفعل إنها لقيطة مارك لايمكن أن يمنحها جورج اسم
مارك :عدنا الي بداية القصة الاسم النسب والعائلة سبب فراقنا ومعاناتنا
سارة :سوف تتألم جاين لبعض الوقت وتنسي خيرا لها من العيش مثلي مع جراح لاتشفى
مارك :فات الأوان فقد دعيها وشأنها
سارة :لما تدافع عنها؟ ام انها تعجبك
مارك :الفتاة صغيرة ليس لديها احد ليدافع عنها لهذا افعل
وقفت حتى تنصرف (إذا أخبرها ان تبتعد عن إبني وتمضي في حياتها لأني لن اسمح لها بأن تدمره).
وقفت أليسون في الحمام تنظر حولها فتحت خزانة الأدوية وأخذت بعض العلب افرغت محتواها لتتخلص منه ثم تناولت قرصين من الحبوب المنومة وعادت الي غرفة النوم وضعت العلب الفارغة فوق السرير مع نثر بعض من الحبوب الصغيرة ورمت بنفسها فوق السرير تتطلع الي السقف مع ابتسامة خبيثة ماكرة (لم تظن اني سأغادر بهذه السهولة ساميول لقد بدأت اللعبة بيننا للتو).
وقفا علي طرف الطريق يتنظران وصول جيمس
فيونا :الي اين سنذهب؟
آدم :الي مكان لايمكنك تخيله
توقفت سيارة فراري حمراء معتمة وفتح الزجاج (مرحبا ياصديقي)
آدم :تأخرت جيم
جيمس :لوس أنجلوس مزدحمة في هذا الوقت ماذا أفعل
آدم :حسنا لنذهب
جيمس :انتظر لحظة ماذا تفعل هذه الصغيرة معك هل سنأخدها معانا!!
فيونا :لاتظنني اريد مرافقتكم ينتهي بكم الأمر دائما في مركز الشرطة لااريد الذهاب إلى هناك شكرا لك
جيمس :هي محقة المرة الوحيدة التي دخلت فيها مركز الشرطة كانت معك لانريد تكرر هذا دعها تذهب
آدم :هذه المرة الامر مختلف جيمي سترافقنا فيونا الي مكاننا السري
جيمس :يالهي حسنا لقد حذرتك هيا اركبي يافتاة
فتح لها آدم الباب وأشار برأسه ترددت قليلا قبل أن تستسلم وتركب السيارة التي انطلقت بأقصي سرعة في الشوارع الخلفيه للمدينه شغل جيمس الاغاني الصاخبة وجلست فيونا في الكرسي الخلفي تعقد دراعيها بتوتر (تبا كيف وافقت على الذهاب معكما لست فتاة من هذا النوع لم يكن يجب أن اوفاق بسهولة الرب وحده يعلم الي اي مصيبة نتجه اخفض السرعة أيها المخبول سنموت قبل الوصول إلى وجهتنا) ضحك آدم بينما اطلق جيمس العنان للسيارة السريعة (إنها فراري ياعزيزتي صنعت لتطير لايمكنك تهدئتها)
فيونا :هناك شيء يدعي مكابح موجود بكل سيارات العالم يمكنك إستعماله
جيمس :هل هي دائما هكذا مفسدة للمتعة؟
آدم :لا ولكنها تثرثر قليلاً عندما تتوتر
جميس :إذا علينا منحها المزيد احببت حالتها هذه
آدم :تمسكي جيدآ سوف نطير عاليا
احكمت على نفسها بحزام الأمان ووضعت يديها على قلبها وهي تصرخ (ستكون هذه آخر مرة نترافق فيها آدم هايستنغ).
أنت تقرأ
بين ماضي وعشق ❤
Romanceجاين فتاة في الثامنة عشرة لاتعرف شي عن ماضيها تلتقي بسيدة الأعمال المشهورة وزوجة الرجل الثري جورج هايستنغ سارة هايستنغ التي تهرب من ماضيها المرير وسنوات الفقر والعذاب وسر يجمعها بالدكتور مارك واتسن ظنت انه لن يكشف ابدا ساميول هايستنغ الأبن الأكبر ل...