ايلا : من. ..جاين!
ساميول : انه يهدى لاتكترثي له
آدم : ابدا ياA لقد سمعتهما يتحدثان دعسا الفتاة بالسيارة
سارة : يألهي ساميول ماذا يقول اخوك؟
جايكوب : أيها الثرثار سوف اقتلك
ساميول :لاشي خطير ياامي حادث صغير
جايكوب : الفتاة بخير إلتوت ساقها فحسب
ايلا : هيا اجلسو اخبرونا ماحدث .
جلس آدم الي جانب سارة خائف من شقيقه وجايك الذي ظل يرمقه بغضب ثم بدأ ساميول يحكي ماحدث الليلة الماضية.
سارة : وهل أنت متأكد ان جاين بخير؟
ساميول : بالطبع فقد كنت الي جانبها في المستشفى
ايلا : شكرا للرب أن الأمر انتهي علي خير وانت جايك انتبه عند القيادة الشوارع العامة ليست حلبة سباق
جايكوب : لا أعرف حقا كيف حدث هذا من الجيد أنها بخير
آدم : يالها من صدفة أن تلتقيها هنا أيضا هل هي جميلة الي هذا الحد ساميول؟
ساميول : يألهي في ماذا تفكر انت!
جايكوب : أيها الصغير أمامك الكثير لتتعلمه
آدم : بحق السماء جايك أخبرني انت
جايكوب :تشبه الدميه الي حد كبير عينيها وكأنها قطع زجاج بلوري
آدم : يألهي امي عليك أن تقبلي بها في الشركة بهذه الطريقة سوف اعمل معك أيضا
ساميول : آسف ولكن لا مكان لك في الشركة لانريد أن نفلس
ايلا : سارة هل ستعمل جاين لديك؟
سارة : لا أعرف منذ أن رئيتها أريد فقد مساعدتها بأي طريقة
ساميول : في الواقع منذ أن رئيتها وانا أفكر في أمر واحد فقد كيف سوف تكون أمام الكاميرا
ايلا : اها فتى ذكي أنها فاتنه تستحق التجربة ياسارة
سارة : لا أنكر أن الفتاة جميلة ولكن لا يمكن ان ننسي أنها يتيمة أيضا وغير متعلمه
ساميول : ماهي المشكلة كونها يتيمة أو غير متعلمة ليس عائق فهي لن تفعل شي غير التموضع أمام الكاميرا فحسب لن يلاحظ أي شخص عيوبها هده
جايكوب : تماما ياسارة لن يهتم أحد بماضيها
سارة : محقان لاضرر من إعطائها فرصة
ساميول : طلبت مقابلتك وانا وعدتها سوف احضرها لك مساء اليوم
سارة : بهذه السرعة!
ساميول : ليس هناك وقت أساسا لو أردنا اللحاق بمسابقة الوجه الجديد ستكون جاين الورقة الرابحة
ايلا : صحيح لم يتبقي وقت حتي موعد المسابقة
سارة : ولكن هذا كثير عليها لم تبداء بعد كيف سوف نعدها لأمر ضخم كهذا؟
ايلا : لاعليك لن تحتاج الكثير من العمل جمالها سوف يعطيها الأولوية
ساميول : اتركي الباقي لي سوف أعدها بطريقة لن يستطيع أحد معرفتها بعدها .
استيقظت جاين في وقت متأخر فقد وصلت إلى بيت السيدة مادلين في وقت متأخر من الليل لم تستطع حتي أن تفرغ امتعتها
السيدة مادلين كانت تعمل طباخة في الميتم لسنوات طويلة وقد عرفت جاين منذ طفولتها ولكنها أحيلت للتقاعد قبل عام ونصف لعدم قدرتها على عمل المطبخ الشاق والمتعب فهي سيدة في السبعينات من العمر سمينه وقصيرة شعرها اسود قصير تملك ابتسامة جميلة تجعلها قريبة الي قلب كل من عرفها وقد ظلت جاين علي تواصل معها حتي بعد تقاعدها عندما تحدثتا آخر مرة شجعتها علي قبول عرض سارة كما فتحت لها أبواب بيتها للبقاء قدر ماتريد وكان بيت السيدة مادلين مبني قديم الطراز من الطوب الأحمر به عدد من الغرف التي تقوم بتأجيرها للطلاب المقيمين والسياح الأجانب الذين يجدبهم منظر الشوارع الضيقة المحيطة به والأسواق الشعبية القريبة منه بالإضافة إلى أن المبني يقع داخل الحي الصيني فكانت تجربة فريدة لكل من يسكن فيه لعدة أيام لكثير كانو يعودون لإعادة تلك التجربة.
أخدت جاين حماما بارد حتي تتخلص من التعب والتوتر الذي مرت به الليلة الماضية ثم أخرجت من حقيبتها الثياب الذي سوف ترتديها فحسب ونزلت الي الأسفل حيث تقيم مادلين وجدتها تعد الكعك المحلى كعادتها مما أعاد الي جاين ذكريات الطفولة
وسرعان مااحست مادلين بوجود جاين وقبل ان تلتفت قالت "انتي هنا أيتها الفأرة الشقية؟ "
جاين : اوووه سيدة مادلين لقد كبرت علي هذا الاسم
مادلين :سوف تظلين دائما فأرة صغيرة بالنسبة لي ياعزيزتي هيا إجلسي حضرت الكعك الذي تحبينه
جاين : رائحة شهية شكرا لك
وجلست جاين الي جانب مادلين وبدأت تناول الكعك وتبادل الحديث عن اخبار الميتم والفتيات هناك حتى رن هاتف جاين علي الطاولة الخشبية في الممر ركضت بسرعة حتي تجيب وبدأت متحمسة عندما أمسكت الهاتف و اسم ساميول يضيء علي الشاشة
جاين : سيد ساميول !
ساميول : مرحبا كيف أصبحت ساقك اليوم ؟
جاين : بخير شكرا لك
ساميول : اه جيد حسنا اذا
جاين : اذا! !
ساميول : كنت أتكلم عنك مع سارة واظنها تريد مقابلتك
جاين : رائع هذا ماكنت أنتظره
ساميول : اذا سوف أمر الاخدك بعد ساعة تقريبا
جاين : حسنا سوف أكون في انتظارك
ساميول : أراك لاحقا اذا
جاين : بالطبع وداعا.
أغلقت جاين سماعة الهاتف وبدت متوترة بقدر ما كانت سعيدة وضعت يدها على قلبها شعرت به يدق بسرعة كبيرة ولم تستطع أن تعرف أن كان هذا بسبب سعادتها أم توترها لمقابلة الرجل الوسيم ساميول
مادلين :من كان علي الهاتف حتي يدق قلبك بهذه السرعة؟
جاين : هل تستطعين سماعه ياسيدة مادلين؟
ضحكت العجوز من كلمات الفتاة المليئة بالبراءة "كلا ياعزيزتي ولكني افترض ذالك بما انك تضعين يدك عليه "
جاين : يألهي أبدو حمقاء بحق
مادلين :بالطبع لا ياطفلتي الجميلة
جاين : حسنا سيدة مادلين هذا كان السيد ساميول الذي أخبرتك عنه
مادلين :الشاب الوسيم الذي يعمل مع سارة هايستنغ
جاين : سوف يأتي ليأخدني حتي اقابل سارة بعد قليل
مادلين :يألهي اتمني لك التوفيق يابنتي
جاين : أن حصلت على عمل معاها سوف تتغير كل حياتي اتمني فقد أن يكون عمل مناسب لي كما تعلمين أنني لست متعلمة ولا أملك شهادة
مادلين :عزيزتي انتي أفضل من المتعلمين بكثير فقد علمتك مدرسة الحياة وهي أفضل من أي مدرسة أخري ياجاين
جاين : اتمني ان تكون كافية.
وقف ساميول والابتسامة تعلو شفتيه عندما أنهي مكالمته مع جاين استدار وجد آدم وجايكوب يقفا خلفه يبدو عليهما مظهر التهكم وقبل ان ينطقا توجه إليهما بحدة وجدية "كلا كلا ايكما أن تفكرا حتي حسنا "
آدم : ولكن ياأخي في ماذا سوف نفكر؟
جايكوب : تماما
ساميول : يارفاق افهمكما بشكل جيد وهذا يكفي سوف اذهب لدي عمل
آدم : ذاهب لمقابلة الجميلة؟
ساميول : لدي عمل مع جاين
جايكوب : اوووه سمعت يقول عمل
آدم : خدني معك اتوق لرؤيتها أرجوك
ساميول : لا بالطبع لا
آدم : ولكن لماذا؟
ساميول : آه جايك أرجوك ابعده عني يجب ان اذهب حتي الحق بعملي
جايكوب : لا تحزن ياصغير سوف اخدك معي الي مضمار السباق مارأيك
آدم : هل هناك فتيات عندك؟
جايكوب : بالطبع هناك ستكون محظوظ اليوم .
خرج آدم علي الفور برفقة جايكوب وهكذا ارتاح ساميول من كلاهما توجه إلى غرفته بدل ثيابه واخد كل وقته حتي يبدو أنيق وجذاب أكثر من أي وقت مضى وعندما نزل الي الحديقة وجد سارة لاتزال تجلس مع ايلا
ساميول : امي انا ذاهب الي الشركة سوف نكون في انتظارك انا وجاين بعد الظهر حسنا
سارة : حسنا سوف الحق بك تأكد من أن تأخذ لها بعض الصور قبل أن أصل.
قبل ساميول أمه ثم غادر نظرت ايلا الي صديقتها حتي تكمل الحديث الذي توقفا عنه صباحا
ايلا : ماذا سوف تفعلين الآن؟
سارة : لاشي سوف ابتعد عن مارك واتسن قدر مااستطعت فحسب
ايلا : عليك أن تنسي حتي ترتاحي أنظري الي الحياة الجميلة التي لديك
سارة : انتي محقة لدي عملي أولادي وزوجي لااريد أكثر
ايلا : وهذا ماكنت أريد سماعه لأن انتهي عملي هنا
سارة : ذاهبة الي البوتيك؟
ايلا : أجل لدي عمل اقوم به أيضا
سارة : محقة وعلي الذهاب إلى الشركة يبدو سام متحمس بشدة من أجل المسابقة
ايلا : سام لديه روح منافسة عالية يريد الفوز بأي ثمن وقد حصل على ورقة ذهبية بالفعل.
غادرت ايلا وصعدت سارة الي غرفتها حتي تجهز نفسها للذهاب إلى الشركة بينما انطلق ساميول في طريقه إلى جاين يقود بهدوء كما شغل بعض الموسيقى الكلاسيكية حتي وجد نفسه أمام المبني الذي وصفته جاين أوقف السيارة أمسك هاتفه حتي يتصل بها ثم خطرت له فكرة أفضل إرتجل من السيارة ووقف أمام باب المبنى وقبل ان يتردد دق الجرس وانتظر بضع دقائق قبل أن يسمع صوت امرأة عجوز "قادمة "ثم فتحت الباب ونظر اليها بلطف واحترام بالغ .
مادلين : اهلا بك أيها السيد كيف يمكن ان اخدمك؟
ساميول : جاين هل تعيش هنا؟
مادلين : آوه أجل لابد انك السيد ساميول الذي أخبرتني عنه تفضل بالدخول رجاءا
ساميول : شكرا لك
دخل ساميول واغلقت السيدة الباب ثم وقفت اسفل الدرج ونادت بصوت عالي " جاين ياابنتي انزلي بسرعة " وماهي إلا بضع ثوان حتى نزلت جاين مسرعة ترتدي ثوب ابيض يغطي ركبتيها من القماش المخرم به اكمام بسيطة تضع حقيبة صغيرة صفراء شعرها المموج يغطي اكتافها تحاول وضع الاقراط علي شكل زهرة زنبق صفراء صغيرة و ساقها لاتزال تعرج عليها قليلا
جاين : هذه الاقراط اللعينة ..
تسمرت مكانها عندما رأته يقف مقابلا لها
ساميول : يبدو أنك لم تجهزي بعد! !
جاين : سيد ساميول
ساميول : لنتفق علي ألا تناديني بهذا الاسم رجاءا
ولم تستطع جاين أن ترد ظلت فقد تنظر نحو الشاب الوسيم ملئ عينيها
ساميول : هل نغادر! !
جاين : اه أجل بالطبع
مادلين : عزيزتي أين حذائك لااظن انك سوف تغادرين حافيه
جاين : آوه لقد نسيته في الأعلي انتظر لحظة
صعدت جاين الدرج مسرعة وظل ساميول ينظر نحوها يحاول إخفاء ضحتكه من تصرفات هذه الفتاة الغريبة نظرت مادلين إليه وهي تبتسم "هي دائما هكذا صغيرتي الجميلة تتصرف ببراءة وحماقة بعض الشيء "ثم نزلت مسرعة كعادتها تلبس حذاء رياضي ابيض حتي يساعدها علي المشي لاتزال تشعر بالألم في ساقها ومن شدة استعجالها كادت ان تتعثر مرة اخرى وتسقط لو لم يسرع ساميول وامسك بها أغمضت عينيها مدعورة أما السيدة مودلن فقد وضعت يديها علي وجهها خوفا من ان يصبها مكروه وعندما رأته يمسك بها تنفست براحة وأخيرا
فتحت جاين عينيها ووجدت نفسها بين دراعي ساميول ولم تكن تتحكم في توازنها هذه المرة حتي تبعد نفسها عنه فقد استسلمت للأمر بين دراعيه شعرت بقلبها ينبض بشدة الي جانب نبضات قلبه القوية التي كانت تشعر بها هذه المرة الثانيه التي تكون فيها قريبة منه بهذا الشكل عينييه كما اعتادت جاين عليها منذ أول لقاء تخترق كل جزء منها وبدأت ترا نفسها بداخل زرقة عينيه وكأنهما مرآة لها.
أنت تقرأ
بين ماضي وعشق ❤
Roman d'amourجاين فتاة في الثامنة عشرة لاتعرف شي عن ماضيها تلتقي بسيدة الأعمال المشهورة وزوجة الرجل الثري جورج هايستنغ سارة هايستنغ التي تهرب من ماضيها المرير وسنوات الفقر والعذاب وسر يجمعها بالدكتور مارك واتسن ظنت انه لن يكشف ابدا ساميول هايستنغ الأبن الأكبر ل...