وانتي كل مااريد 💘

268 22 0
                                    

حل الظلام علي الميناء السابع في لوس أنجلوس كما جرت العادة تجمع هوات السباقات السريعة هناك بمختلف انواع السيارات الكثير من الشبان الجامحين والكثير من الفتيات المثيرات أصبح المكان يعج بالمراهقين الذين يطقون الي الجموح وكسر القانون وقف آدم وجيمس ينتظرون وصول فيونا
جميس :كيف سوف تجدها في هذا الحشد؟
آدم :محق انتظر لحظة سوف ارسل لها
"أيتها المشاكسة هل وصلتي" ومرت بضع دقائق قبل أن يتلقى الرد الذي أحبط كل محاولته "عد الي البيت آدم هايستنغ ولا تضيع وقتك الثمين في الانتظار"
آدم :ياللهول كيف عرفت من اكون بهذه السرعة؟
جيمس :انها ذكية اخبرتك ان تنتبه
آدم :لم تنتهي هذه اللعبة بعد أشعر بأننا سوف نتسلي كثيرا في الأيام القادمة
جيمس :يالهي انت عنيد ولا تقبل الهزيمة هيا لنستمتع بوقتنا بما اننا هنا
آدم :كما تريد ولكن علينا العودة إلى البيت باكرا فقد وعدت امي وابي ان ألتزم بالجامعة
جيمس :حسنا حسنا هيا لاتضيع الوقت.
في المكتب جلست سارة  برفقة ايلا التي جاءت لرؤيتها عندما سمعت صوتها المتعب علي الهاتف
ايلا :اه ياعزيزتي كنا قد اغلقنا دفتر الماضي لا أعرف لماذا تصرين علي فتح جروحك
سارة :صدقيني انا اكثر من تريد أن يغلق هذا الدفتر للأبد ولكن طالما مارك هنا لن يحدث ذالك
ايلا :اتمني ان يفشل في عمله ويرحل
سارة :اشعر بأني مشوشة بعد ما سمعته منه
ايلا :لا تصدقيه فقد تحدثتي معه علي الهاتف أرسلتي مئات الرسائل ولكنه لم يجب
سارة :لااعرف ربما لم يكن يعلم حقا ربما امه قامت بكل هذا حتي تبعدني عنه لااعرف
ايلا :انتي تتعبين نفسك ياسارة حدث ماحدث وانتهي لايمكن أن يصلح شئ الان انتي زوجة لرجل رائع يحبك ويقدرك وأم رائعة لولدين انتي كل حياتهم مارك أيضا زوج امرأة بريئة وأب لفتاة صغيرة عليكم النسيان
سارة :معك كل الحق لايجب ان افكر به ابدا لايجب ان اتذكر ماضي لم يبقي شئ منه حتي بذرة حبنا ماتت قبل أن تزهر
ايلا :وهذا افضل لكما.
وصل ساميول وجاين الي شقته حيث عرض عليها ان تتناول معه العشاء وسوف يطبخ لها مثل المرة السابقه دخلا وذهب حتي يغير ملابسه كما احضر قميص طويل لأجلها حتي تخلع ملابسها المبللة بدت مترددة ولكن لا خيار أمامها دخلت الحمام ونزعت ثيابها وعلقتها حتي تجف ثم لبست القميص الذي يصل الي ركبتيها واكمامه الواسعة تغطي مرفقيها ضحكت علي نفسها عندما نظرت الي المرايا ثم خرجت وجدت ساميول في المطبخ قد بداء في إعداد الطعام عندما وقفت أمامه "أبدو مثل قزم مضحك" ضحك علي كلماتها لا علي شكلها فقد كانت تبدو مثيرة اكثر في هذه الثياب ثم طلب إليها ان تساعده فقامت بإعداد السلطة وأعدت الطاولة تناولا الطعام ثم رتبا المطبخ معا واخيرا طلب منها ان تجلس وترتاح حتي يحضر لها العصير وعندما عاد بكأس العصير سمعها تتحدث علي الهاتف" حسنا ربما اتأخر قليلا أخبريها لدي تصوير حتي لا تقلق وداعا"
ساميول :تفضلي ولا تقلقي خالي من الكحول تماما
جاين :شكرا لك أخبرت دينا حتي لا تقلق ولكنها لن تخبر السيدة مادلين بأني عندك
ساميول :لماذا؟
جاين :لأنها تخاف علي منك و... ولم يكن يجب أن أقول ذالك
ساميول :لامشكلة أتفهم خوفها انتي صغيرة ويتيمة وانا شاب غريب لاتعرفه
جاين :لم أعد طفلة صغيرة طبقت الثامنة عشر ودخلت التاسعة عشر
ساميول :يالهذا الإنجاز أصبحتي فتاة كبيرة
جاين :لاتسخر مني الان لم اقصد
ساميول :افهمك ياجاين انت تردين تجربة كل شي وهذا طبيعي في عمرك لم تعودي طفلة صغيرة
جاين :تماما هذا مااريد ان تفهمه السيدة مادلين ولكني  سأظل دائما طفلة بنظرها
ساميول :لأنها تحبك ستراك دائما هكذا
جاين :وانت كيف تراني؟ هل أبدو طفلة صغيرة بالنسبة لك؟ لطالما شعرت بالفضول
تنهد بعمق واخد كأس العصير من يدها ووضعه علي الطاولة ثم امسك يديها "لا أعرف احيانا تكونين طفلة مدلله وأحيانا شقيه ومشاكسة وعندما تعبسين او تغضبي تصبحين فتاة صعبة الميراس وعنيدة عندما اتحدث معك بشكل جدي أشعر بأنك تفهمين مااقوله وعندما تقولي رأيك يكون صائب وحكيم"
جاين :كل هذه انا
ساميول :لهذا أشعر بالحيرة معك
جاين :هذه أول مرة اكون مع شخص كنت أشعر بالخوف من العلاقات ربما لاني عشت وحيدة ولكن عندما قابلتك تغير كل شي انا اجازف معك أكثر مما ينبغي ولست خائفة او مترددة ابدا
ساميول :هل هذا جيد؟
جاين :جيد وكثيرا
اخد يمرر يده علي ذراعها "اذا لماذا تهربين مني احاول ان احصل على قبلة منذ الصباح ولكنك عنيدة" نظرت اليه ثم اقتربت منه دون تردد والصقت شفتيها بشفتيه بقدر ماكان متفاجئ من تصرفها ولكن انجذب الي سحرها وبادر بتقبيلها أيضا فهذا مايريده هذه قبلتها الأولى ولم تكن خائفة بينما لم تكن القبلة الأولى لساميول ولكنه شعر بالخوف من ان تغلبه مشاعره وهذه اول مره يشعر فيها بكل هذه المشاعر القوية إتجاه فتاة ثم سحبت جاين نفسها قبل أن يحدث ماهو اسواء ووقفت علي الفور "علي الذهاب تأخر الوقت"
ساميول :انتظري هل ستخرجين بهذا القميص؟
جاين :اه نسيت ثيابي في الداخل
بدت مرتبكة وخائفة دخلت الي الحمام اغلقت الباب واخدت نفسا عميق وضعت يدها علي قلبها الذي يدق بسرعة رهيبة وتسألت ماذا يجب أن تفعل الان هل تستسلم لهذه المشاعر ام تهرب منها وجدت نفسها لاإريديا تفتح الباب وساميول يقف أمام الصالون ويبدو غارقا في افكاه قالت "اسفة لااقصد الهرب منك انا لااريد الهرب منك فقد مترددة وخائفة كل شي يحدث بسرعة كبيرة خلال ثلاث اشهر تغيرت كل حياتي وانا لااعرف ماذا أفعل لااعرف هل هذا الصواب ام اني ارتكب الخطاء اريد ان اعيش هذه التجربة معك وبشدة ولكن انا...." اقترب منها ووضع يده حول خصرها وقبل جبينها مبتسم
ساميول :تتكلمين كثيرا
جاين :اه لاني متوترة
ساميول :هيا ادخلي وبدلي ثيابك حتي اوصلك الي البيت طالما سمحت لك بالمغادرة لا تتأخري حتي لا اغير رأيي
استدارت ومشت بضع خطوات ثم توقفت وإستدارت لتنظر اليه
ساميول :ماذا الان!!
جاين :لا اريد الذهاب إلى البيت
ساميول :متأكدة انك لن تندمي لاحقاً؟
جاين :لا ولكن اريد البقاء
اقترب منها وألصق أنفه بأنفها "عليك الذهاب لن استطيع تمالك نفسي سأفقد عقلي وأسبب لك الأذى" ابتسمت بخجل قبل أن تتمسك بقميصه بيديها الصغيرة "قررت البقاء اريد ان اصاب بالجنون أيضا" تنهد في يأس وحملها بين ذراعيه القويتين "اريد ان اعارض قرارك ولكن لا استطيع فأنا أريدك بشدة " ثم دخل بها الي غرفته وعندما حل الصباح أصبحت بين ذراعيه وملكه للأبد روادها  نوم عميق بين دراعي ساميول ملفوفة بشرشف ابيض فتح عيناه على صوت رنين الهاتف فوجد خصلات شعرها متناثرة علي صدره العاري ابتسم و السعادة تملئ قلبه واخيرا أصبحت له ابعد شعرها واخد يمرر أصابعه برفق علي وجهها حركت انفها بلطف وعقدت حاجبيها ثم فتحت عينيها والنعاس يسيطر عليها بدا مفتوناً بها
ساميول :صباح الخير اميرتي
جاين :امممم صباح الخير كم الساعة الان؟
ساميول :لا اعرف ولا أريد أن أعرف
واخد الهاتف من علي الطاولة بجانبه وجد الكثير من المكالمات الفائتة  فقال "العاشرة والنصف" إتسعت عينا جاين واخدت الهاتف من يده حتي تتأكد بنفسها "لا تأخرنا كثيرا" حاولت النهوض ولكنه سحبها اليه بقوة "ليس مهم عودي الي النوم"
جاين :لدينا عمل هل نسيت؟ وعلي الذهاب إلى البيت لابد وأنهم قلقون لاني تأخرت اووه
ساميول :لا اريد العمل ولا أريد فعل شي لا اريد الخروج اريد ان نبقى هكذا
جاين :ولكن ياسام هناك.....
ساميول :لا لا لا
سحبها إليه بقوة واطبق ذراعيه حولها استسلمت جاين وعادت للنوم في حضنه وقبل ان يستغرقا في النوم رن جرس الباب لم يهتم ساميول في البداية ولكن مع رنين الجرس لمرات عدة اجبر علي النهوض من سريره وضع روب ازرق علي جسده وطبع قبلة علي جبين جاين التي عادت لتغلق عينيها مستغرقة في النوم وخرج حتي يفتح الباب وتمني لو انه لم يفعل وجد سارة تقف على الباب بدا مصدوم لرؤيتها كيف سوف يسمح لها بالدخول وجاين نائمة في الداخل
سارة :هل ستسمح لي بالدخول؟
ساميول :بالطبع تفضلي
سارة :احاول الاتصال بك منذ الصباح هاتفك خارج الخدمة قلقت عليك
ساميول :ها كنت نائما ونسيت امر الهاتف سوف اتفقده لاحقا
سارة :ليس من عادتك التأخر في النوم ايام العمل
ساميول :لن يتوقف العمل لو تغيبت يوما
سارة :تغيب براحتك عندما لا يكون لديك إجتماع
ساميول : نسيت امر الاجتماع تماما
في الغرفة فتحت جاين عينيها  عندما سمعت صوت سارة وشعرت بأنه صوت تعرفه لفت نفسها بالشرشف ووقفت علي الباب تسمتع الي مايحدث وعندما أدركت انها سارة بالفعل شعرت بالخوف لابد وانها سوف توبخ ساميول علي التأخر والتهاون في العمل ولكن لا ليس هذا ماحدث بالفعل ماسمعته جاين كان أكثر من قدرتها علي التحمل عندما قال
ساميول :ابذل ثيابي والحق بك لن اتأخر
سارة :مابك بني تبدو مشوشا هذه الفترة تنسي اشياء كثير كما أصبحت تتهرب من الاجتماعات العائلية وهذا ليس من عادتك
ساميول :لا شيء مهم حقا
سارة :سام انا لست امك فحسب علاقتنا انا وانت طالما كانت مختلفة نحن أصدقاء أيضا ولكنك لا تخبرني بشئ في الأشهر الأخيرة
ساميول :لو كان هناك شئ كنت اخبرتك ولكنه ليس مهم صدقيني
ثم همت سارة للخروج "اعرف بأن هناك فتاة في الداخل متي سوف تتوقف عن اللهو؟"
ساميول :نتحدث في هذا في وقت لاحق
سارة :حسنا سوف اذهب
غادرت سارة اخيرا أغلق الباب وتنفس الصعداء ثم عاد الي جاين التي وجدها واقفة على الباب في حالة من الصدمة والذهول حاول بسرعة ان يبرر لها الموقف
ساميول :جاين انا...
جاين :من انت؟ حقا من تكون مجرد مصور فحسب!!
كان واضحا بأنها سمعت كل شي ولا مجال للكذب"بالفعل انا مصور ولكن"
جاين :السيدة سارة هي امك!!!
ساميول :أردت إخبارك بهذا ولكني كنت خائفا من رد فعلك
جاين :سارة هايستنغ هي امك مهلا لحظة هذا يعني أنك الابن الاكبر لجورج هايستنغ انت انت أمير الطبقة المخملية ياإلهي
ساميول :لهذا لم أخبرك عرفت بأنك سوف ترفضيني لو علمتي من اكون
جاين :وهذا كل مايهمك صحيح ألا يتم رفضك كنت تلهو معي وانا انا مثل فتاة غبية صدقتك
اقترب منها في اسف ويأس "جاين لا ليس هذا ماحدث" فصرخت بصوت عالي وحازم "لا تلمسني ولا تقترب مني ابتعد" تراجع الي الخلف حتي لا يغضبها اكثر
ساميول :فقد استمعي لي
جاين :لا كل ماتقوله كذب خططت لكل شي من البداية
ساميول :بالطبع لم أفعل حدث كل شي بالصدفة حدث الانه مقدر له ان يحدث
تركته جاين يتحدث ودخلت الحمام اغلقت الباب وانهارت بين دموعها كان عليها المقاومة بدلت ثيابها وخرجت مسرعة حاول او يمسك بها ويتحدث معها ولكنها لم تسمح له بلمسها حتي رحلت وتركته فشعر بأنه خسرها بعد أن حصل عليها الأول مرة كان قلبه يتألم بصدق بسبب فتاة فقد احبها كما لم يحب في حياته.

بين ماضي وعشق ❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن