My little brothers

Part-20

هاي
وصلت البارت عشرين
😭💜

"شي مهم اخر البارت💜"

----------------------

" هوسوك"
فزع هيتشول و جونغ إن

من صرخة نامجون الخائفة
و من صوت الاصطدام القوي بالأرض

هرع كلاهما إلى الباب
ليتفاجآ من نامجون الذي يضع
رأس أخاه المغمى عليه يحاول
إيقاظه أو على الأقل إسناده .

أسرع جونغ إن إليه ،
أخذه من بين يدي نامجون الذي
يحاول ألا ينهار هو الآخر لاحقا بأخويه .

صعد به نحو الأعلى و تبعه نامجون
بهدوء حزين.
لحقهم هيتشول بعد أن أعتذر من الضيوف
لعدة دقائق .

دخل جونغ إن إلى الغرفة مسرعا
وضع هوسوك على سريره و ألقى نظرة
على جين الذي لم يحرك
ساكنا منذ أن تركوه .

إطمأن عليهما
و كذلك هيتشول الذي دخل مباشرة بعد
دخول نامجون
تفحص حرارتهما و غطاهما جيدا
ثم عادا و الحزن يطغى على ملامحهما .

أحضر نامجون كرسيا و جلس
بين السريرين
يتأمل أخواه النائمان بألم
بحزن شديد .

تمردت دمعة يتيمة من عينه
اليسرى .
" لو أنني تكلمت قبل هذا
لما حدث كل ما حدث".

وضع رأسه بين يديه
و أحنى جذعه بحيث أصبح
يسند ذراعيه على ركبتيه
أخذ يبكي بهدوء مسيطرا على صوته
لئلا يستيقظ أخواه
و لم يكن هذا سوى شعور الندم
المتأخر !

.....

" ألا تظن أنك أطلت النوم؟".
همس ذلك الصوت المخيف
و عندما لم يحصل على أي ردة
فعل ،

سكب دلو الماء المثلج
على شبه الجثة الهامدة

شهقة مفزوعة أُخِذت من قبل
الملقى على الأرض
و تبعه صوت شهقتان أخريتان
خرجتا لنفس السبب .

أبتعد الرجل بمسافة خمسة أمتار و أكثر
عن الأجساد التي ترتعش من برودة الماء .

بعد أن نجح أحدهم باستعادة أنفاسه تقريبا
حاول أن ينظر حوله لكنه انتبه أخيرا
على وجود غشاوة سوداء وضعت على عينيه
و منعتاه من الإبصار
نطق بعد جهد جهيد بتأتأة خفيفة .
" م-من أ-أنت؟".

قهقهة ساخرة خرجت من ثغره العفن
و نظرات دونية وجهت نحو معصوبي الأعين

تجمد الدم في عروق أحدهم خوفا
لكنه لم يظهر ذلك .

"كيم يونغي، مين تايانغ ، لي تيمين
أعرفكم باسمي اذا نسيتموه
و لا أظن ذلك فعلا
مرحبا بكم في بيتي، بيت
بارك صاموييل".