Part-15

6K 360 859
                                    


احم احم

علقوا بين الفقرات
بليز🙂🔪

~~~~~~~~~~~~~~

أسبوع مرّ
و حالة يونغي تزداد سوءا

كلما يظن أن صداعه سيختفي
يعود و هو أشد ألما

كما أن بارك جونغ كي
لا يرحمه
يطلبه في أي وقت يشاء
لا يراعي مرضه أو تعبه و انشغاله
فقط هو سعيد لأنه يرى يونغي خاضع
بين يديه

لا يقوى أو بالأحرى لا يجرؤ على الرفض
و كلما أراد الرفض أو الاعتراض
يهدده بإخوته
و كأنه يعتبر حياتهم لعبة في يده
لذا فلم يبقى أمام يونغي
سوى الطاعة
و طبعا لا يخلو الأمر من استفزاز يونغي
لمديره اللقيط
و شتمه أحيانا لكنه لا يتمادى أكثر
خوفا على إخوته

و من جهة أخرى
دراسته و مشاريعه الجامعية
لا تعطيه مجالا للتنفس

كان يسير كل شيء في مشروعهم المشترك
كما هو مخطط
و أنجزوا شطرا كبيرا منه

مع أن لقائهم كان لا يخلو من الشجار
أبدا

ذهبوا إلى جميع المنازل بإستثناء منزل يونغي
ف بما أن تيمين و أونيو وحدهما فالمنزل
فهذا يكون أفضل مكان لهم حاليا

في أحد الليالي من هذا الأسبوع
اجتمعوا جميعا في وقت باكر عن المعتاد
لكن و للأسف صحة يونغي لم تكن ترافقه
خاصة بأن دواءه قد نفد
و كان يسعل بشدة
لدرجة أن لعابه الناتج من السعال
كان مختلطا بكمية كبيرة من الدماء

حاول قدر الإمكان وقتها أن لا يظهر تعبه
لكن جميعهم لاحظوا ذلك
و طلبوا منه الذهاب و الراحة و هم سيكملون العمل

لكن يونغي رفض تماما
فأولا هو ليس متعبا لتلك الدرجة
و ثانيا هو يعلم أن إذا تركهم لن ينجزوا أي شيء
فقط سيتشاجرون
فوجود يونغي معهم كان أشبه بالسد المنيع بينهم

و في تلك الليلة بينما كل منهم مشغول في مهمته
خرج شجار من العدم بين تايانغ و تيمين و جونغ إن
و بين أونيو و هيتشول
كاد أن يتحول من شجار لفظي
إلى شجار جسدي
لولا تدخل يونغي في اللحظة الأخيرة
ما سبب حصوله على لكمة غير مقصودة من قبل أونيو على صدره
أفقدته الشعور بالأكسجين لثوان طالت
تحول وجهه للأزرق
و شفتاه ارتجفتا مطالبة بالهواء
ارتعب أونيو حرفيا
فلا أحد يعلم عن مرض يونغي
سوى جونغ إن
أما بالنسبة لهيتشول فهو لا يعلم التطورات السيئة
التي حصلت لمرض يونغي

My little brothers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن