Part-35

5.4K 235 249
                                        

هولا~

كان المفروض أخلصه مِن بَدري بحكم اني بديت أكتب فيه مُباشرة
بَعد ما نزل البارت السابق ، بس يو نو :')

تذكير بالأعمار لانه ليش لأ :)
هيتشول / جونغ إن 23
يونغي 22
جين/ نامجوني 16
هوسوك 14
تاي/جيمين 7
كوكو 5 .

اسـتمتعـوا 💞

....

" بَقِيَ أُسبوعٌ عَلــى عيدُ ميلادِ يونغي هيونغ ".
نامجون قالَ بحماسٍ أمامَ إخوتهِ الّذين يجلسونَ عَلى أرضِ الغرفةِ يُشكّلونَ دائرةٍ لَطيفة .

نامجون كانَ يَبدو لَطيفاً !

وَجهُه كانَ أكثرَ إشراقاً وَ نبرةُ صوتهِ عادت لِتكونَ ليّنةً وَ حنونة .
لَم يَحدث الكَثير ، فَقَط هوَ أسبوعٌ مِن جَلساتِ (التّفريغ النّفسي) ، كانَ يحتاجُ لِما يُسمّى -بالفضفضة- لَم يكُن يحتاجُ إلى عِلاجٍ نَفسيِّ مُكثّف ، وَ تصرّفاتهُ الغير مُتّزنة كانت أحدِ الأعراضِ الجانبيّة لتعاطي المُخدّرات ، الأمرُ كانَ بَسيطاً ، لكنَّ أُسلوبَ جونغ إن و هيتشول بِطرحِ الأمرِ كانَ خاطِئاً جدّاً ، أو رُبّما وجودُ يونغي هوَ مَا سهّلَ الأمر !
إستطاعَ بِسهولةٍ تَركَ المُخدرات ،كَونه لَم يَكن بِمدمنٍ شَرهٍ عَليها
وَ هَكذا بِبساطةٍ ، عَادَ نامجون الطَبيعي .

" إذا ، هَل لَديكُم فِكرة ؟".
هوسوك قالَ جاذِباً إنتباهَ إخوته الَذينَ سَرحَ كلُّ واحدٍ مِنهم في خَياله .

اِنهمرَت الإقتراحات ُ عَليهِ كَالمطر بفوضوية ،كلُّ واحدٍ مِنهُم كانَ يبدو مُتحمّساً وَ في جُعبتهِ العديدُ مِن الكَلام وَ الأفكار .

" هَمَج ، توقّفوا !".
تَمتمَ هوسوك بِحنقٍ وَ شَراراتٌ مُتطايرةٌ مَن عيونِ الأكْبَرَ سنّاً أَحرَقتهُ .

" أتَقول للهيونغز خاصّتِك هَمَج؟ أَين هُو الإحترامُ للَأكبرِ مِنك يا أحمق".
قالَ لهُ نامجون بِغضب ، وَ مُباشرةً انقضَّ عليهِ هوَ وَ سوكجين يُدغدغانهِ بِقوّةٍ إلى أنِ أختنقَ .

الأَصغرُ سنّاً لَم يَفهموا كَيفَ بَداَ هذا كلَّه ، لكنّهم وَجدوهُ مُمتعاً جِدّاً ، لِذا لَم يَتلَكّأوا لَحظةً وَ انضموا إِلى عِراكِ الدّغدغة ذاك .

شَكلُهم كانَ يَبعَثُ البَهجةَ بالقَلب ، وَ صوتُ ضَحَكاتهم كانَ أَفضلَ ما قَد يُطربُ سَمعك وَ يُعدّل مِزاجك .

وَ على صَوتِ تلكَ الضَّحِكاتِ الجَميلة ، صَعدِ هيتشول نَحوَ الغُرفةِ الّتي اجتمعوا بِها ، وَ فَتحَ البابَ بِهدوءٍ حتّى لَا يَقطعَ تلكَ اللّحظةَ المُبهجةِ وَ الّتي أَصبحت نادرةَ الحُدوثِ بِسببِ الأحداثِ الأخيرة ...
وَ دونَ أن يُفكّرَ مرّتين ، أخرجَ هاتِفهُ مُصوّراً إيّاهم ، وَ أرسل المَقطعَ إلى يونغي عَلّهُ يُدخل البَهجة لِقلبه ، َ و قد فَعلْ ، فما إن وَصلَ ليونغي ، حتّى رُسمت ابتسامةٌ سَعيدةُ عَلى مَحياهُ الجَميل ، وَ دونَ أن يَشعر وَجدَ نَفسهُ يُعيدُ المَقطعَ مراراً وَ تَكراراً ، علّهُ يَروي القَليلِ مِن اشتياقهِ لبِهجتهمِ وَ ضحكاتهم السّعيدة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My little brothers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن