وقع في حبها هادم اي عادات او تقاليد كاسر ذلك الحاجز الفولاذي المسمي بالتقاليد و التميز الطبقي بينما هي تقدس كل ما هو متمرد عليه....حارب و ثار و أقترب منها و حاول ان يجعل قلبها يلين و لكن هيهات هي خاضعة لعائلتها و لقوانين طبقتها المخملية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*كارلا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أرسلت السماء أشعتها الذهبية معلنة بذلك بداية يوم جديد يحمل بين طياته الكثير ، أستيقظت مفعمه بالنشاط رغم تأخري في النوم لساعات متأخرة بسبب ما حدث مع كارلا ألا أنني أخذت كفايتي فالهدوء والطبيعة لهما سحر خاص ، أرتديت فستان بلون القشطة مع مشد قوي ساعدتني باربرة في أرتدائه تذمرت كثيرا رافضه أرتدئها مفضلة أرتداء واحد غيره ، ففي هذا بالكاد أستطيع ألتقاط أنفاسي ؛ لا أفهم لما نجبر على أرتداء هكذا أشياء مريعة فقط لنبدو بمظهر فاتن
قامت باربرة بتسميد خصلات شعري وتركها منسدلة لتصل لأسفل ظهري وتركت غرة تغطي جبيني ، وأخبرتني أن كارلا قد سبقتني لقاعة الطعام مما يعني أن علي الذهاب لوحدي فباربرة ستتناول طعامها مع طاقم الماركيز بروان ،
أستقبلني وأنا في قمة الدرج صوت كارلا القادم من جهة اليسار في الطابق السفلي وهي تتحدث مع أحدهم لم أستطع توقع هويته، أطلقت تنهيدة أرتياح وتقدمت لأخطو وأنا أنادي بأسمها
لم أنتبه لقدمي التي تدحرجت وأنزلقت عن عتبة الدرج ولا لتوازني الذي أختل ، أندفع جسدي للأمام حين غدى حر الحركة تجذبني الجاذبية و في طرفة عين شعرت بقوة معاكسة تجذبني أليها و كأني طفلة تجر من ياقة فستانها لحظة أفتضاحها تتسلل خلسة
عبر أذني صوت فستاني وهو يتمزق وبجسدي يرتد للوراء و يسكن نتيجة تثبيته بذراع قوي
"هل أنت بخير؟"
صوته البرئ الخالي من أي سخرية أخترقني و خدر أوصالي وسرى بداخلي محدث رعشات غريبة متوالية لم أتزحزح من مكاني قيد أنملة ، فسمعته : " عليك أن تبدلي الفستان ، لقد تمزق "
