ضممتُ وسادتي لصدري وأنكمشت أعمق في دفء سريري، أرتحل خيالي بعيداً إلى منزل الماركيز بروان إلى حيث تركتُ قلبي وعزيزي أيدن، سعادتي لا توصف لكونه أستعاد وعيه
أنتشلتني لعوالم الواقع باربرة وهي تربت على خصلاتي بلطف
" صباح الخير "
عانقتها طابعة قبلة على خدها لتبتسم وترد مع غمزة
" أنا بربارة هاااا، أحساسي يخبرني أنكِ تخيلتني شخص أخر"
نكزتها و أطلقت ضحكة صاخبة خرجت من أعماقي
" أوه باربرة عزيزتي "
" أعرفكِ لورين و أنا في غاية السعادة لرؤيتكِ مشرقة هكذا"
أدمعت عيني وضممتها هامسة لها
" أنتِ صديقة غالية على قلبي "نهضت باربرة حيث قد أغرورقت عينها بالدموع ونبست لتغيير مجرى الحديث فهي حساسة للغاية و تحرج حين يشكرها أحدهم
" هيا لورين حمامكِ جاهز، سيجهز الافطار بعد نصف ساعة وبأمر من اللورد برادفورد يجب أن تجتمع كل العائلة حول الطاولة "
نهضت لأستعد فلقد أشتقت لجمعتنا معاً وتبادل أطراف الحديث
وقفت أمام المرأة أطالع أنعكاسي حيث أرتديت فستان دانتيل بندقي ضيق في منطقة الخصر مع أكمام شفافة، جدلت لي باربرة شعري على شكل ضفيرة وتركتها لتنسدل وتغطي فتحت ظهر الفستان المكشوف من الخلف، ترجلتُ الدرج نزولاً وتوجهت مباشرة لطاولة الطعام لأجد أني أخر من وصل
توجهت لحيث يجلس والدي على رأس الطاولة أستقبلني بملامح بشوشة فرد ذراعيه لأستقبالي ونبس
"طفلتي الحبيبة "ضمني إليه وأخذ يمسد لي خصلاتي متجاهلين البقية، نظف كلارك حلقه وأردف
"أمي أنهم يتحزبون ضدنا"ابتسمت والدتي ومدت ذراعها محيطه به عنق كلارك قائلة
" نحن الحزب الأقوى"بعدها تبادلنا النظرات لننفجر ضاحكين، كم هي دافئة و حنونه تلك اللحظات التي نقضيها سوياً، رغم شجارتنا لأختلاف وجهات نظرنا نظل جميعاً تواقين لهكذا جمعه
جلست في مقعدي لتبادر والدتي وهي تحدق بـ كلارك
" اليوم ستزورني السيدة دالتون لنناقش تفاصيل زواج عزيزي كلارك وعروستنا الرقيقة كارلا"أتسع ثغر كلارك بشدة لتظهر مقدار سعادته بهذا الحديث ،خالجني شعور بالإطمئنان لكارلا وكم أتطلع لذلك اليوم الذي ستغدو فيه فرداً من عائلتي
" وبخصوصكِ أنتِ"
زفرتها والدتي تخاطبني بحدة ليقاطعها والدي
" تحدثتُ مع هاري بخصوص زواجهم و أتفقنا أنه سيكون بعد زواج كلارك كما طلبت لورين"
رمقتني والدتي بنظرة لائمة بمعنى كيف تجرؤين
أنت تقرأ
إيدن || Eden
Fanfictionوقع في حبها هادم اي عادات او تقاليد كاسر ذلك الحاجز الفولاذي المسمي بالتقاليد و التميز الطبقي بينما هي تقدس كل ما هو متمرد عليه....حارب و ثار و أقترب منها و حاول ان يجعل قلبها يلين و لكن هيهات هي خاضعة لعائلتها و لقوانين طبقتها المخملية