تقدم هاري و اسرع بفك قيود أيدن بينما كنت أحتضنه ثم نظر لي بشفقة و حينها تفاديت النظر له، هو محق لقد أصبحت مثيرة للشفقة
اقترب ريك و أبعدني عن بيكهيون قائلاً بقلق
"لورين هل أنتِ بخير؟"نفيت برأسي و أنا أبكي و عندها قام بأحتضاني لتتعالى شهقاتي و أتشبث بقميصه
"ما الذي اتى بكما؟"
نبس أبي بحده ليجيبه هاري بهدوء
"لقد كنت قادم للأطمئنان اذا كنتما عثرتما علي لورين لم لا و قد اتضح أني أتيت في الوقت المناسب""لن أسمح بتدخل أي منكما فيما سيحدث"
اردف ريك بأنزعاج
"أنها أبنتك سيدي اللورد و قد وقعت في الحب و هذا ليس ذنباً""ريك لا تحاول التدخل"
شتت الحديث ركض أيدن مما جعلني أسرع خلفه و خلفنا ريك و هاري و أبي
كان يدفع كل من يعترض طريقة و كأنه تذكر كونه حارس شخصي، أعتقدت أنه يهرب و لكن تفاجأت عندما عبر بوابة قصر اللورد ويستون
"من تكون يا هذا؟"
فور ان دخلت خلف أيدن سمعت صوت اللورد ويستون الحاد
"أين أمي؟"
تحدث بيكهيون بضعف مما جعل قلبي يؤلمني
نظر له اللورد ويستون بغضب و قال
"امك؟! هل تهذي يا هذا؟ هيا أذهب قبل ان أستدعي الحراس""ليدي أماندا، أمي هيا أظهري"
تعالي صوت أيدن و حينها اتى هاري و ابي و ريك
اردف اللورد ويستون بدهشة
"ما الذي يحدث هنا؟"نزلت السيدة أماندا اخيراً فيما أعتذر أبي عن القدوم المفاجئ
أقترب بيكهيون من والدته و قال بنبرة منكسرة
"أمي"نظرت له بجفاء و قالت بتلعثم
"ما الذي أتى بك يا هذا و أنا لست أمك؟"ضحك أيدن لأشعر بقلبي يتمزق فأنا اشعر به جيداً، أي أم هذه المرأة؟
"أخي"
اردفت صوفيا و هي تهرع علي الدرجتعالى صوت اللورد
"صوفيا اي هراء هذا الذي تتحدثين به؟""هل تكرهيني الي هذا؟ لما قمتي بأنجابي اذا كنتِ لا ترغبين بي؟"
شاهدته يسير بترنح و لكنه يحاول تمالك نفسه، لما الحياة قاسية معه هكذا؟
"لطالما تمنيت أن يكون لي أم و لكن الأن أشعر بالسعادة لأنه لم يكن لي أم طوال الاعوام الماضية"
لوح بيده و قال
"هل تعلمي بأني اعاني مثل أبي؟ لقد وقعت مثله في حب فتاة لا يحق لي الوقوع بحبها، هل تعلمين مدى ألمي الأن؟"
أنت تقرأ
إيدن || Eden
Fiksi Penggemarوقع في حبها هادم اي عادات او تقاليد كاسر ذلك الحاجز الفولاذي المسمي بالتقاليد و التميز الطبقي بينما هي تقدس كل ما هو متمرد عليه....حارب و ثار و أقترب منها و حاول ان يجعل قلبها يلين و لكن هيهات هي خاضعة لعائلتها و لقوانين طبقتها المخملية