حب مستحيل

2.1K 205 35
                                    

علقت الكلمات بحلقي لرؤية عضلات بطنه السداسية الفاتنه،  فقد كان يرتدي فقط بنطال أسود فقط

" لورين هل تبكين؟"

ارتميت في صدره و انفجرت باكية و هتفت:
" أيدن "

ضمني بقوة و ساعدني لأدخل، أجلسني على أريكه و جلس بجواري و هم بمسح دموعي المنهمرة،  سألني بقلق:
" لورين،  انتِ تقلقيني ما الأمر؟ "

تذكرت كلمات كارلا حول زواجي بهاري،  شردت أحدق بـ بيكهيون الذي يطالعني بعيون قلقه

اشحت ببصري خجلاً فلم أتعود بعد على هذا القرب بيننا فلحمت قطع الشطرنج التي على الطاولة و سألته في محاولة مني لتغيير الحوار قليلاً كي أعطي نفسي مساحة أكثر لأستعادة رباطة جأشي و التفكير في كيف سوف أخبره، استرسلت مستفسره و أنا اشير بأصبعي السبابة نحو الشطرنج:
" هل كنت تلعب؟ "

اعتلت وجهه ملامح مستنكره فهو لم يتوقع هكذا سؤال،  مرر يده على مؤخرة رأسه و اردف:
" كان هاري هنا قبل قليل و لعبنا جولة معاً كالعادة تغلبت عليه،  لكنه كان في أوج سعادته حيث لم يتذمر كما يفعل دائماً "

نبست من بين شفتاي:
" هاري "

أومئ أيدن برأسه الايجاب ثم عادت تلك الملامح الجادة و سألني :
"لورين، بالطبع لم تحضري لغرفتي في هذه الساعة لأجل أن تستفسري عن لعبة الشطرنج"

سحبني و أجلسني علي ساقيه فتوردت خدودي، اللعنه هذا الوضع يشعرني بالأرتباك فأنا بمئزر النوم و هو يرتدي قميص ترك ازراره مفتوحه،  انحنى نحوي فختبئت منه و وضعت ذراعي كدرع أمامي و قلت بصوت خافت:
" ايدن "

اجابني صوته الاجش المغري:
" عيوني "

اللعنة هو يصعب الامر علي و بشدة، ابعد ذراعي و طبع قبلة رقيقة على جبيني و عاد لوضعيته،  كتم ضحكته و هو يرمقني بنظرة جانبيه و قد لاحظ دهشتي لدرجة أنني نسيت فاهي مفتوح، اخفضت بصري و انكمشت على ذاتي،  فتحدث ايدن بنبرة هادئة:
" لن اضغط عليكِ،  نامي الان و لنتحدث لاحقاً حين ترين الوقت مناسب لذلك "

كيف استطاع احتوائي هكذا و في رمشة عين، لم افكر لحظتها في كون الساعة متأخره أو بكوني معه بمفردي في غرفة نومه و بكون هذا تصرف سئ لا يجب أن يصدر من فتاة نبيلة، غرقت في النوم و طوقني ايدن بذراعيه

.
.
.
.
.

أرسلت الشمس أشعتها الذهبية و تسللت لي عبر النافذة المفتوحة،  دغدغت بشرتي ففتحت جفوني ببطء لأجد نفسي في غرفتي، رتبت أحداث الليلة الماضية و أخر ما اتذكره انني كنت في غرفة ايدن و انه ساعدني لأغفو،  هل احضرني؟ لكن كيف و باربرة تنام معي في نفس الغرفه و نومها خفيف!

مع ذكري لأسمها دلفت و ألقت علي تحية الصباح،  ترددت هل اسألها لكن سيبدو موقفي محرج لو لم تكن تعرف لذا سألتزم الصمت و لو مؤقتاً حتى اقابل ايدن و افهم منه ما حدث

إيدن  || Edenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن