|٢٠|الفصل العـشـرون.

1K 91 38
                                    

قبل كُل شيء نزلت رواية جديدة أدخلوا على حسابي وأدعموها أرجوكم. 💕

************************************

«أنـا الذي أحضرتـك إلى هُنـا، وأنـا الذي ألتقطت هذه الصورة.»
«لقد كذبت علي؟!»
«نعم.» أجاب بإختصار لأشعر بنغزة في قلبي، نظرت له بصدمة ليومـأ لي مؤكدًا على حديثه.

«لمـاذا؟»
«سأخبرك بكُل شيء من البدايـة.» أومـأت وأنا أتربـع بجانبه انتظر حديثه، أخذ شهيق عميق ثُم زفـره وبدأ بالتحدُث:
«عنـد وفـاة والدك أمرنـا هاري بالبحث عنكِ لحمايتـك من أوستـن.عندما دخلتِ للمصحة فقدنـا أثرك إلى أن خرجتي ورأيتك بالملهى وأعلمت هاري بإيجادي لكِ وقُمت بأخذ عدة صور لكِ أيضًا. سألتيني مرةً لماذا أخذتك يومها إلى بيتي هذا لأن هاري أمرني بحمايتك وكان هنا جُزء من واجبي.
كُل شيء سـار على ما يُرام إلى أن تبعتيني خارج الملهى يومها ، ظننت وقتها إنكِ تعرفتِ علي مائة بالمائة لذا جعلتك تفقدي الوعي وأحضرتك إلى هُنـا ليتعامل هاري معكِ.»

«لحظة لحظة، تحموني لمـاذا بالأصل؟ ما دخلكم بي؟» قاطعته قبـل أن يُكمل حديثه ليُشرح لي:
«ليس مسموح لي إجابة هذا السؤال بالتفصيل؛ لكن هاري وعد والدك بالحماية له ولعائلته ولقد فشل في ذلك فأصبـح ديَّن عليه، ولتسديد جُزء من ديَّنه أمر بحمايتك.» لم أتطرق للتفاصيل أكثـر واكتفيت بهذه المعلومة سامحة له بالإكمال، أفضل من لا شيء!

«عند استيقاظك علمت إنك لم تتعرفي علي تمامًا وقتها، هـاري تحدث معك وعمل على إرهابك وكان سيتركك لكن فاجأتينـا بطلبك في وقتها وهُنـا أتت لهاري خطة ستبـدو أنانيـة قليلًا..بـل كثيرًا.»
أنصتُ إلى حديثه بتركيزٍ، رفعت له نظري بتساؤل عندما ذكر أمر الخطة :
«عَلِم هاري أن أوستـن لن يسمح له كبرياؤه بتركك في أيدينـا وسيُريدك له حتى يقتلك، لذا استعملك كورقة رابحة وقرر تقديمك لأوستـن مُقابـل إبعاده عن جيما.»

انتفضت بخوفٍ أنظر له بإرتعابٍ، أهاري أحضر أوستـن لكي يُسلمني إيـاه؟ بعد أن جعلني أثـق به ولو قليلًا سيفعل بي هذا؟ وظلَّ يُقنعني أنه سيفي بوعده!
«ه..هـل أحضر أوستـن لفعل ذلك؟» سألت بشفاه مُرتعشة؛ أُقسم إذا كان ذلك هو الأمر يُمكن.. يُمكن أن انفجر من البُكاء، لن أتعرض للخذلان ثانية.

«لا..لا تقلقِ؛ هاري لم يتبـع هذه الخطة.» قـام جايسون بتهدئتِ سريعًا عندما لاحظ جسدي المُتشنج بخوف،أخرجت النفس الذي حبسته ببعض الراحة ثُم حدقت به انتظر أن يشرح أكثر ليُكمل:
«سأجيب على سؤالك أولًا، لم أُخبِرك أنني أحضرتك لأنني شعرت بالذنب، فأنا سأكون السبب في قتلك بالنهاية.
وذنبي جعلني أحـاول إقناع هاري أن أوستـن لو كان يُريد قتلك سوف يفعلها من البداية وأنه إذا علم يُمكن أن يبعث أحد لقتلك وإراحة نفسه دون مُقابل وكذلك لعبت على ديَّنه وأن مآڤرو لا تخلف بوعدها، اقتنـع هاري عندما وجد لـوي بصفي أيضًا، وعاد لرشده وعزم على الوفاء بوعده والإنتقام لكِ.»

مَــاڤــرو.||هـ.س (قيـد التعديل.)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن