(3) وليد البليد 😤

15.5K 445 32
                                    

هاي رجعلتكم بجزء جديد تقريبا انا بنزل كل يوم اتمنى الجزء الأول و الثاني عجبوكم
لا تنسو تعملولي فووووت مش هتخسروا حاجة لو عملتو فوووت و اعتبروها صدقة لله ههههه😂😂
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أغلقت تولين الهاتف وهي تلعن حظها، عليها ان تعود الى القصر الآن فيزن الشاب الضعيف فاقد البصر الذي بدأ يرى بصيص الامل من خلالها في انتظارها كي تعود من جهة ومن جهة اخرى وليد الذي يبدو انه يريد فرض سيطرته عليها بسبب حبه المزعوم لها.

" اللعنة على البليد ذاك من يحسب نفسه؟!... ليس هذا وحسب بل  يقوم بتهديدي بعائلتي " قالت ذلك  وهي تضع هاتفها في حقيبتها بحنق أما جنات و ريهام  فبدأتا  برسم أحلام لتولين وهي تتزوج اشهر رجل اعمال " آآه يا تولين أنا حقا أحسدك على حظك هذا وليد عبد العزيز يحبك حقا يا عزيزتي"

" تقصدين وليد البليد بدات اكرهه حقا يا ريهام لو كان الامر بيدي لقدمته لك على طبق من ذهب دون أن اتردد في ذلك....مهلا اعتقد انه يراقبني في مكان ما هنا علي الذهاب الآن لا اريد ان اتاخر عن يزن "

" يزن أم تقصدين وليد؟ " قالتها جنات وهي تغمز بعينيها لريهام محاولة اغاضة تولين لترد عليها هذه الأخيرة " اووووه جان لا ينقصني الا مزاحك السخيف هذا.... حسنا نلتقي لاحقا يا بنات "
 
بعد ربع ساعة وصلت تولين الى قصر آل عبد العزيز القت التحية على الحارس ودخلت وهي تدعو الله بان لا تلتقي بوليد مجددا اسرعت بتغيير ملابسها ثم ذهبت الى المطبخ اين وجدت صوفيا في انتظارها فقد أنبأها وليد بقدومها

" صباح الخير عزيزتي خشيت أن لاتعودي مجددا"

" صباح الخير في الواقع كنت أنوي عدم العودة ولكن لم أشأ ترك يزن "

" لقد أخبرني السيد وليد انك ستأتين وطلب مني تجهيز فطور يزن و دواءه الخاص هل اتصل بك "

ذهلت تولين لتصرف وليد الذي كان من الواضح جدا  انه يهتم لامر ابن عمه وقالت " أوه صوفيا انها قصة طويلة سأخبرك بها لاحقا أما  الآن لا اريد أن أتأخر عن السيد يزن " أخذت صينية الاكل وهي تقول في قرارة نفسها " يبدو أن ذلك الوليد ليس سيئا في النهاية "

صعدت الى الطابق العلويأين تتواجد غرفة يزن لكنها فوجئت بنزول وليد وهو يحمل ملفا لأوراق يقوم بقراءتها نظر الى تولين ثم قال  " بعد ان تنتهي من ذلك الأخرق تعالي الى مكتبي "

"حاضر سيدي"   قالتها وهي تضغط على كل حرف منها فقد شعرت بغضب شديد، لما يناديه بالأخرق ان كان يهتم لأمره أكملت طريقها دون أن تنظر اليه الى ان وصلت الى غرفة يزن طرقت الباب ولكن لم يستجب فدخلت عنوة.

" صباح الخير يزن كيف حالك؟ كيف تشعر الآن؟ "

" أين كنت؟ لما تأخرتي؟ " 

أحببت أعمى  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن