(17) انقاذ تولين (2) 🔫

8.2K 226 7
                                    

عدت اليكم مجددا بجزء بأحداااث سااااااخنة ههههه أكشن  وآسفة على التأخيرا

❤❤❤❤❤

عاد الى بيتهم وهو يفكر كيف سيخبر والدته بكل ما سمعه عن أمر اختطاف شقيقته، لا حظ قلقها كبير وهي تقف بجانب باب المنزل تترقب عودة تولين.... كيف سيخبرها بأن تلك الفتاة التي كانت معهم هي توليب وليست تولين؟....كيف سيخبرها بأن ابنتها ساهمت باختطاف شقيقتها؟....كيف سيخبرها بأن حياة تولين مهددة بالموت؟...هذا ان كانت لاتزال على قيد الحياة....مضت ساعة كاملة وهي لا تزال على ذات الحالة تقف امام الباب تارة وتعود الي المطبخ تلهي نفسها بالطهي تارة أخرى ...فقد قررت أن تعد مأكولات تولين المفضلة، أملا في كسب العفو منها لانها اخفت امر شقيقتها التوأم المفقودة عنها، فهي لم تكن تدري بأن ابنتها قد تم استبدالها...وقف أمام باب المطبخ ينظر اليها بتردد وهو يداعب ازرار قميصه أراد الدخول و الافصاح عن حقيقة ما عرفه لها ثم تراجع وهم بالمغادرة الا ان والدته استوقفته في حيرة قائلة: " ما الأمر بني؟ هل تريد شيئا؟ ".
وقف مكانه كما لو أنه قد تسمر لا يدري أعليه أن يستدير ويخبرها أو يتجاهل الامر ويواصل سيره الي غرفته ويكتم الامر لم يشعر باقترابها منه الا عندما ربتت على كتفه بحنان وقالت وهي تتفحص وجه بحب : " بُني ان كنت تريد نقودا فأخبرني لا تخجل مني صغيري ".

اغرورقت عيناه وشرع بالبكاء واحتظنها لم يستطع اخفاء الامر في صدره اكثر من ذلك وقال: " أمي حياة أختي في خطر " أمسك حديثه وواصل البكاء لم تفهم السيد سوزان ما كان يقصده لذا حاولت تهدأته كي تتكمن من فهمه جيدا وقالت باستفهام : " ماذا تقصد بان حياة أختك في خطر؟"

راح يقص عليها كل ما سمعه عن الكلام الذي دار بين لميس وجنات وريهام.....أخبرها بأن تولين قد تم استبدالها وأن تلك الفتاة التي كانت بينهم هي توليب وقد رأى الوحمة على كتفها وكل شيء قد دار بينهم، انهارت السيدة سوزان أرضا وهي تمسك بقلبها من هول الصدمة وقالت وهي تتنفس بصعوبة: " يا الله لقد كنت أشعر بها طوال الوقت...ككك..كنت اسمع صوتها....يا الهي ابنتي....تتتت...تولين ".

أسرع علاء باحضار كوبا من الماء واسند والدته عليه وجعلها ترتشفه وقال بحزن: " تماسكي أمي أرجوك... الفتيات ذهبن من أجل انقاذها... أختي ستكون بخير ".

ساعدها على النهوض وأجلسها على الكرسي وهي في حالة من الاعياء الشديد فقلبها لم يتحمل الصدمة وقالت بعينين دامعتين: " يا رب أحمي الفتيات من كل شر ولا تدع مكروها يصيبهن... يا رب أعد لي ابنتاي سالمتين فلا طاقة لي لخسارة أخرى ".


****

داخل غرفة الانعاش يرقد محاطا بالمعدات الطبية اللازمة يصارع الموت تحت مراقبة طبية مشددة، كانت الممرضة تتفحص وضع قلبه و تعدل من أنبوب التغذية لديه، لاحظت تحرك أصابع يده فجأة و جفنا عينينه بدأت بالتحرك محاولا فتح عينيه ركضت الممرضة بسرعة كي تنادي الطبيب.

أحببت أعمى  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن