أيرا pov
" لا عليك، يمكنك الجلوس" تحدث صوت آخر مختلف تماما عن صوت الشاب الذي سمعته قبل قليل، صوت غليظ و مخيف قريب لخاصة ستارك ولكنه أقوى..
تقدمت بخطوات مهتزة من أثر الصدمة.. هل الذئاب البيضاء لا زالت موجودة؟
لقد كنت أظن أنها مجرد أسطورة!!" كما قال ديك، نحن بحاجة للقليل من مساعدتك، نقص عدد المحاربين أثر علي قوة المجموعة ما جعلنا ضعفاء، والمجموعات الأخرى لن تخاطر بأن يتم التعرض لها من قبل الهانترز لذا نريدك ان تبقي.."
تكلم بهدوء ومنطقية وانا انظر له بترقب.. أعني انا لم اقابل ذئبا في السابق بهذه الهيبة القوية عدا ستارك.. وهذه لحظة نادرة جدا.." ول.. ولكنني..افقد التحكم.. "خرجت الكلمات بصعوبة وانا اضيع في العين الزرقاء التي تحدق بي بإهتمام..
" بالنسبة لحاجتك للدم انا سأتكفل بالموضوع طوال مدة بقائك هنا.. يمكنك اخذ ما يكفيك واثق بأن هذا سبب كاف للبقاء، كما انك ستكونين بقربي دائما لنضمن ان لا يتعرض احد للهجوم " تكلم مجددا بذلك الصوت الجهوري وهو يرمقني بإهتمام منتظرا قراري الذي اظنه يعلمه مسبقا
" سأفكر في الامر "
أخبرته بهدوء وانا لازلت أقف علي قدماي" أسمي هو ريمون، سررت بالتعامل معك " قال قبل ان تعود عيناه الي لونهما الطبيعي ويحدق بي بهدوء..
" بما اننا اتفقنا علي ما سيحدث اذا سيريك ستايلز الغرفة التي ستقطنين بها " اومأت مجددا وانا افتح باب الغرفة لأجد ستايلز ينتظرني في الخارج..
خرجنا من البهو أمام المكتب ومن ثم اتجهنا الي غرفة تقع في الجانب الجنوبي من المنزل الضخم..
سألت ستايلز بينما هو يقودني من غرفة لأخرى.." الن اسكن في منزل القطيع؟ "
نفي برأسه وكل تلك الوقاحة في صوته قد اختفت كما انه اظهر بعض الاحترام في تعامله وطريقة تحدثه
" لقد ظن الالفا انك لن تكوني مرتاحة بينهم"اخفضت بصري وانا أبتسم بمرارة.. لقد وضعوني هنا حتي لا يخاف افراد القطيع مني ويهرعوا خارج ارضهم.. ولكن ليس لدي اي مشكلة اذ في كل الحالات هذا هو السبب الذي يريدونني من اجله..
فتح باب الغرفة لأدخل ومن ثم قال " الغداء في الثانية.. والعشاء في الثامنة.. الفطور في الثامنة صباحا ولكن بما انك قد قمتي بتفويته فسيتم احضاره الي هنا.."
اغلقت الباب بعد ذهابه وتأملت في الغرفة التي اعطيت لي..
غرفة كبيرة الحجم بسرير كبير وبابين اخرين..
أنت تقرأ
The Hybrid's Mate 2
Werewolfالالم اشتد مع كل ثانية وكأن هناك من يسكب حمما علي عنقي وبكثرة اسرعت الي المرآة المقابلة لأرى علامتي التي كانت تتوهج بشدة في ظلام غرفتي الدامس... عيناي تتسعان بصدمة بينما صرخة لا ارداية غادرت حلقي مصدرة صوتا عاليا.. علامتي كانت تختفي!!