"سيأتي شخص يُحبك كما أنت، يُهديك الأمان الذي تفتقده، يعاملك كما يستحق قلبك تمامًا."💙
مايك pov
أركض بسرعة بشكل ذئبي بينما إيف خلفي تماما وأشيا بقربها نتبع ألفا ديكارد والذي كان بهيأته البشرية، أظنه لا يود لفت الانتباه كما أنه ربما يحاول موازنة خطواتنا معا فهو سريع جدا كونه الذئب الأبيض.
أخبرني الالفا ريس قبل ان نذهب ان مجموعة الالفا ديك بحاجة الي المساعدة حيث ان الهانترز هناك قد قضوا علي معظم محاربي المجموعة ما جعلهم عرضة للهجمات المتكررة منهم واذا لم يتوقف الأمر فإنهم سيبيدون المجموعة عن بكرة أبيها.
التفكير وحده بأن تلك المخلوقات المقرفة قد تجمعت حول مجموعة واحدة بعيدة عن بقية المجموعات وبدأوا هجومهم عليها بهذا الشكل وعزلها بتلك الطريقة جعل الدماء تغلي في عروقي لأسرع اكثر مبتعدا عن إيف والتي لاحظت غضبي فإقتربت مني لتهدأتي وبعث السكينة في نفسي كي أعود لسرعتي السابقة..
مع اقتراب الشمس من الغروب علمت اننا قد وصلنا الي الحدود لأن الالفا ديك قد توقف وأظنه يتخاطر مع شخص ما ثم عاد للركض مجددا.
رائحة الذئاب حولنا تغلغلت داخل أنفي لأدرك اننا في ملكية أخري ما يعني اننا داخل مجموعته الان!
توقف عن الركض ليسير بخطوات ثابتة ونحن تبعناه بعد ان عدنا الي شكلنا الآدمي.
وفقط في هذه اللحظة فكرت بشأن اخي وعائلتي.
كيف ستكون ردة فعلهم عند مقابلتي وكيف سيتقبلونني من جديد؟
الفكرة وحدها جعلتني متوترا مشدود الأعصاب بينما عقلي اصبح ممتلئا بعدة سيناريوهات لما سيحدث ولم اعلم انني كنت أتراجع إلا عندما حطت أصابع إيف الدافئة علي ذراعي لأرفع لها عيناي ببطء.
لسبب ادرك ماهيته جيدا كانت تنظر نحوي بتشجيع وهي تشد علي يدي لأتحرك بينما لم الاحظ ان ساقاي قد تجمدتا بالأرض.
" هيا الالفا ينتظرنا بالفعل.." قالت ونظرت خلفها لتؤكد ما تعنيه قبل ان انظر اليه لأجد ان يبادلني النظرات، كان هناك شيء غير مفهموم في نظرته تلك. شيء جعلني اشعر بالطمأنينة ربما!!
" لا عليك مايك.. لا ذنب لك فيما حدث!" كلماته وصلت الي أذني لأشعر بأنني اتحرر من جسدي وأسير خلفه.
خطونا خطوات معدودة قبل ان انظر ناحية البيوت التي انتشرت هنا وهناك. أناس قليلون جدا استطعت سماع خطواتهم علي الارض،علي الأكثر كانوا ما بين الخمسين والخمسة والأربعين..
أنت تقرأ
The Hybrid's Mate 2
Hombres Loboالالم اشتد مع كل ثانية وكأن هناك من يسكب حمما علي عنقي وبكثرة اسرعت الي المرآة المقابلة لأرى علامتي التي كانت تتوهج بشدة في ظلام غرفتي الدامس... عيناي تتسعان بصدمة بينما صرخة لا ارداية غادرت حلقي مصدرة صوتا عاليا.. علامتي كانت تختفي!!
