الجزء اهداء الي @Sudan
إيكون pov
أجلس في غرفة الاجتماعات برفقة كل من لوكاس والاميرة اوليفيا...
من المفترض أن اناديها الملكة اوليفيا ولكنها لم تتوج بعد، وكذلك لم يتوج الملك، كلاهما علي ما اعتقد لا يريدان الحكم. ولكن ذلك الامر سيتم سواء عاجلا ام آجلا..
صحيح انني هو المسؤول عن المملكة في هذه اللحظات ولكن ذلك لا يجوز.. المملكة تحتاج الي ملك، وانا بالتأكيد لست كذلك مهما حدث فأنا لا افوق كوني مجرد خادم للعائلة المالكة..
بقائي طويلا في هذا العمل سيجعلني بعيدا عن عملي الأساسي، وهو خدمة الملك.. لولا ان هذا احد مهامه التي كلفت بها لكنت الان اقف معه ولكن هو طلب مني هذا، وانا ما علي سوى ان انفذ.. بدون اي اعتراض.
" اذن... كيف استطعت الوصول الي فينتريس بعد ما فعله ريجنالد؟"
سألتني الاميرة بصوت هادئ وهي تنظر الي الطاولة امامها علي مضض.
اخبرها لوكاس في اليومين السابقين ما حدث معه منذ ان اعطيته ابنه وهو رضيع.اخبرها عن المجزرة التي ارتكبها ريجنالد في حق مجموعته وبعدها اخذه الي هنا وبقائه في السجن وكل هذا الي يوم خروجنا معا.
ولكن ما ركز عليه اثناء ذلك هو ابنه.. لقد اختص بالحديث ابنه فينتريس والذي ما ان سمعت ما قاله عنه حتي تشوقت للقائه..
اشعر بأنه مظلومة، فقد انجبت ابنها ودخلت في سبات طويل لم ينقذه منها سوى اللعين بقربها لماذا.. لأنه لم يكن حاضرا عند ولادة ابنه ولم يستطع اعطائها اي دم..
ان الامر كذلك عندنا ، فعندما تلد مصاصة الدماء يجب عليها ان تشرب الدم مباشرة والا ستموت ولكن كون ألاميرة ذات دم ملكي فهذا قد حفظ خلايا جسدها، وانا اتممت الباقي بالبحث عن البيئة المناسبة لها كل تلك السنوات ليأتي لوكاس في نهاية الامر ويعطيها جزءا من دمه..
الامر الذي منعني من فعل ذلك مبكرا هو الغيرة، حاولت كثيرا جعلها تشرب دمي ولكن جسدها رفض لذا لم ارد لأحد آخر ان يفعل مع ان نسبة نجاح لوكاس كانت كبيرة.. ولكنني لم ارد ذلك..
سؤالها أعاد ذكرياتي بما حدث في ذلك اليوم عندما التقيت بأيرا..
لقد كانت فتاة قوية بالفعل ولن أنكر انها لا تزال كذالك الي الان مع عدم معرفتي السبب الذي جعلها وأشيا تختفيان هكذا..
" لقد كا.. " بمجرد ان بدأت بالحديث اقتحم احد ما الغرفة بسرعة وضجة لأوجه نظراتي نحوه وانا اظهر انيابي وشفراتي في حال قرر الهجوم علينا..
أنت تقرأ
The Hybrid's Mate 2
Werewolfالالم اشتد مع كل ثانية وكأن هناك من يسكب حمما علي عنقي وبكثرة اسرعت الي المرآة المقابلة لأرى علامتي التي كانت تتوهج بشدة في ظلام غرفتي الدامس... عيناي تتسعان بصدمة بينما صرخة لا ارداية غادرت حلقي مصدرة صوتا عاليا.. علامتي كانت تختفي!!