البارت اهداء ل @somaky
Writer pov
" إنها حامل!!" تكلمت أشيا بهدوء ونظراتها لا تلتقي معهم ابدا..
"ماذا!!!" صاح لوكاس بعد ان عاد الي شكله البشري واوليفيا تمسك ذراعه بقوةو تحاول ايقافه عن ارتكاب اي جريمة في حق الفتاة امامها ، مع انها كانت ستسعد بذلك فلم بحق الجحيم تبعد ابنها عن رفيقته!!..ناهيك عن كونها حامل!!
"مالذي تقولينه بحق... ؟" لأول مرة ينفجر إيكون صارخا في أشيا كاسرا ذلك الجمود الذي تملكه طوال حياته.
لطالما كان هادئا، ولطالما حاول ان يحافظ علي نفسه هكذا الا انه لم يستطع تصديق ما فعلته أشيا ابدا..
ابتعدت عنهم جميعا ورمقت كل فرد منهم بنظرة متوترة وهي تقول " كانت تهدد حياة جلالته؟ لذا ابعدتها عنه، لاتظنوا ولا للحظة انني سأخاطر بحياته من أجلها حتي لو كانت الملكة المستقبلية..."
كلماتها جعلت إيكون يلعن في سره مقدار الطاعة العمياء التي تتحكم بها..
" ومتي حدث هذا.. ؟" سألها وهو يفكر في مساوئ ما حدث
اذا علم ريس سيكون أسوأ، وهو لا يريد ان يتخيل ردة فعله عند معرفة انه قد خسر الطفل ووالدته.." عندما ظهر القمر الأحمر في تلك الليلة.. تلك الحالة التي اصابت جلالتها كانت من الجنين، لم تستطع السيطرة علي نفسها امام الملك واذا حدث الأمر مجددا كانت ستهاجمه مرة اخرى ويمكن ان تقتله وهو لن يمانع" اجابت بعصبية.. وهي تضغط كفيها معا..
تنهد إيكون بألم عندما حاول النهوض من موقعه كي تعود أشيا وتواصل معالجة جراحه بسرعة.. لتجد حلا لمشكلة ريس والذي لا يزال في ذلك الحاجز.
نظراتها كانت ثابتة علي موضع واحد وكأنها تمنع نفسها من التفكير في اي شيء..
ربما أشيا لا تعلم عمق العلاقة التي بين الرفاق، ولكنها بطريقة ما علمت ان ما فعلته سيقودهم الي التهلكة..
نهض إيكون بعد ان شفيت جراحه وتوجه ناحية اوليفيا التي كانت تمسك لوكاس بيديها بينما نظرها معلق علي الحاجز او الغرفة التي أدخلت فيها ريس..
نظراتها كانت غير مطمئنة علي الإطلاق وهناك ذعر خفي استطاع الشعور به من حركاتها هذه..
" الا ترى ان هناك خطبا به؟" نظرت مرة أخرى الي ريس الذي كان يقف بهدوء وهو ينظر إلى مكان ما.. نقطة وهمية في الجدار بينما جسده ساكن بطريقة مخيفة..
" انه هادئ جدا.." تمتم لتومأ بخفة..
" في العادة.. من يفقدون اعصابهم لا يكونون بهذا الهدوء" تمتمت وانظارها عادت لتتعلق علي ابنها مجددا..
أنت تقرأ
The Hybrid's Mate 2
Werewolfالالم اشتد مع كل ثانية وكأن هناك من يسكب حمما علي عنقي وبكثرة اسرعت الي المرآة المقابلة لأرى علامتي التي كانت تتوهج بشدة في ظلام غرفتي الدامس... عيناي تتسعان بصدمة بينما صرخة لا ارداية غادرت حلقي مصدرة صوتا عاليا.. علامتي كانت تختفي!!