ديكارد pov
بعد اللقاء الملحمي مع عائلة ستايلز توجهت الي بعض الرجال الذين يبنون بيوت المجموعة الجديدة، اذا كنا نريد الانتقال الي هنا فعلينا الانتهاء بسرعة، وغالبا ما سينتهي الأمر بالهانترز يفاجئونا ولكن هذا لن يحدث..
الخطة وكل ما فيها هي ان نبي هذا كملجأ يتسع لألف وخمسمئة شخص ومن ثم نقوم بأخذ المحاربين لنستعمل من موقعنا القديم شبكة صيد لأولئك الملاعين..
ليس لدينا وقت للراحة لذا عندما ظهر القمر في السماء كان معظم الرجال يعملون بجد واظنها كانت تشير لمنتصف الليل حين لمحتها.
كانت قد خرجت من منزل ستايلز بهدوء ولمحة من شعرها الأحمر خلف أحد البيوت هي ما أكدت انها هي، لحقت بها من دون ان تنتبه وسرت خلفها بهدوء وهي لا تشعر بي حتي تسللت الي خارج الحدود وتوجهت الي الغابة.
قفزت علي أحد الأشجار لأتوقف عن الحركة وانا اراقبها تقفر هنا وهناك حتي توقفت عند منطقة معينة. راقبتها لوهلة وهي تستكين في مكانها قبل ان تقفز بسرعة للارض لتنتقل لها عيناي بسرعة..
شيء أبيض صغير يتوسد ذراعيها وبعد ثوان إشتممت رائحة الدم لأدرك انها تتغذي وعلى ارنب صغير،مؤكد أنه لن يكفيها..
بقيت انظر نحوها وبلا قصد حركت قدماي في اتجاهها لترفع رأسها وتنظر نحوي.
دم فريستها الصغيرة لطخ فمها وعيناها الحمراوتان اخترقتاني بشدة، اعلم انها لا تزال جائعة، بحقكم انه أرنب وعلي ما يبدو هو يبلغ عدة شهور فقط وهذا ليس كافيا لجسدها لذا ابطلت خاصية إخفاء الرائحة..
رائحتي وصلتها لترفع عيناها نحو خاصتي، عيناها المشتعلة لازيد علي اوصافها هذه الصفة. تشبهان ضوء ليزر صنع كي يرديني قتيلا من جمالهما..
حاولت الإقتراب مجددا لكنها لم تتراجع بل بقيت تنظر نحوي بهدوء، راقبتني وانا أبرز مخالبي قبل ان اغرز أحدها في جانب عنقي، ضغطت عليه وانا انظر نحوها وأبقي اتصالا بصريا مع عينيها لتكسره عندما اشاحت بنظرها ناحية عنقي.
ابتسمت بجانبية بينما هي اقتربت مني بحذر، أظنها غير مرتاحة لما يحدث لذا بقيت هادئا وسيطرت علي حركات جسدي كي لا تبتعد. وعندما وجدتني ساكنا هكذا اخذت ثانيتين لتقطع كل المسافة بيننا وتقف امامي مباشرة وهي تحدق الي ذلك الخط الرفيع من الدم قبل ان تنظر الي مجددا.
لمست ترددها مما يحدث لذا اومأت بخفة، لتقترب اكثر الي ان التصقنا ومن ثم رفعت نفسها علي امشاط قدميها قبل ان تغرز انيابها بسرعة في عنقي.
أنت تقرأ
The Hybrid's Mate 2
Wilkołakiالالم اشتد مع كل ثانية وكأن هناك من يسكب حمما علي عنقي وبكثرة اسرعت الي المرآة المقابلة لأرى علامتي التي كانت تتوهج بشدة في ظلام غرفتي الدامس... عيناي تتسعان بصدمة بينما صرخة لا ارداية غادرت حلقي مصدرة صوتا عاليا.. علامتي كانت تختفي!!