فينتريس pov
نهضت من الارض حالما شعرت بدخول البيتا الخاص بي الي الغرفة..
استغرقني الامر عدة ثوان حتي استعيد توازني الذي فقدته اثر نقص الدماء في جسدي. ولكنني تأخرت اذ انها كانت قد اختفت من الغرفة في ذلك الوقت..
اطلقت زمجرة قوية اهتزت لها الأجواء احث الجميع على البدء في البحث.. لينطلق قطيع ذئابي بمن فيهم انا ومايك بالعدو بسرعة ونحن نبحث عن رفيقتي.
زمجرة اخرى غادرت حلقي عندما شعرت بالألم وتحديدا في موقع قلبي لأتوقف لثوان عن الركض عندما ادركت انها خارج الحدود..
عدت للركض بأسرع ما أملك كي أستطيع اللحاق بها ويتبعني قطيعي الذي ما إن رآني اغير اتجاهي حتي فعل المثل.
اخترقت الحدود وانا اتبع رائحتها لأجد انها محاطة بخمس جثث من الروجز.. "لقد قتلتهم." تحدثت بغير وعي وانا ابدل عيناي بين الجثث وبين أيرا التي كانت تستلقي بتعب وهي تلتقط انفاسها بصعوبة.
أسرعت اليها وانا اصلي ان تكون بخير.. لن استطيع تحمل الأمر اذا تأذت ولكن مع اقترابي منها هي نهضت عن الارض تحاول الاستقامة بينما اظافرها اصبحت اطول وهي تمدها امامنا كتحذير بعدم الاقتراب..
" ألفا هي تنوي ان تهجم علينا" تحدث البيتا عبر الرابط العقلي لينبهني ولكنني بالفعل لم اكترث ان كانت ستهاجمني ام لا..
"لا تقترب" تحدثت بصوت ضعيف ولكني استطعت سماعه..
" اهدئي عزيزتي" تكلمت بهدوء وانا احاول قدر الإمكان ان اقلل من كبر خطواتي حتي لا تهجم علينا او تهرب ولكنها بقيت تتراجع بترنح لأدرك ان هناك جرحا ما في ساقها..
'كيف لم نشعر به!' تسآئل ستارك وهو يكبح نفسه عن الخروج كي يضم صغيرتنا الي حضنه ويجعلها تشعر بالأمان ..
رددت عليه بهدوء وانا لا ازال احاول الاقتراب رغم المعارضات التي أتلقاها من افراد القطيع والتحذيرات التي تأتيني من أيرا او ايا كان ذلك الذي يتحكم في تصرفاتها 'يبدو انها تحجبنا عن الرابطة والمشاعر أيضا..'
'هذا مستحيل ريس.. لا يمكنها ان تفعل هذا الرابطة قوية ولا يمكن ابطال مفعولها... " اعترض ستارك وانا لن اشرح له الآن..
هناك رفيقة علي انقاذها..
بدأت المحاولة من جديد " أيرا.." ولكنها قاطعتني بإشارة من يدها" واللعنة اسمي ليس أيرا واحذرك مجددا.. لا تقترب مني " لم اخذ حديثها علي محمل الجد وخطوت تجاهها..
" يبدو انك اصم " قالت قبل ان تلوح بأظافرها وهي تتقدم في اتجاهي مستهدفة علي ما اعتقد قلبي..
أنت تقرأ
The Hybrid's Mate 2
Manusia Serigalaالالم اشتد مع كل ثانية وكأن هناك من يسكب حمما علي عنقي وبكثرة اسرعت الي المرآة المقابلة لأرى علامتي التي كانت تتوهج بشدة في ظلام غرفتي الدامس... عيناي تتسعان بصدمة بينما صرخة لا ارداية غادرت حلقي مصدرة صوتا عاليا.. علامتي كانت تختفي!!