أشيا pov
لا أصدق انه قد مرت فقط ثلاث أشهر وأسبوعان..
ان الزمن بالفعل يمر ببطء مبالغ فيه اكاد أشعر انني سأشيخ من المدة التي قضيتها في أرض هذه المجموعة، مجموعة ألفا ديكارد والذي أصبحت اعتاد علي التواجد معه في مكان واحد..
ان الرجل بالكاد يبتعد عني، كما انه لا يترك لي اي مجال لأبقي بوحدي فإن لم أكن معه معنى هذا انني مع أحد افراد المجموعة سواء كانوا رجالا ونساءا..
والأمر يجعلني أشعر بالقلق كونه يتقرب مني هكذا فأنا لم اعتد الأمر ابدا، لم يكن هناك شخص ما في المملكة يقترب مني هكذا عدا عن إيكون بالطبع ولكن حتي هو لم يكن يتجاوز حدوده معي..
ولكن حتي هذا القلق لم يمنع إبتسامة خجولة من الظهور علي شفتاي.. ان يكون هناك شخص يكن لي ولو القليل فقط من المشاعر هذا جعلني سعيدة للغاية، علي الأقل هو لم يتجنبني كما الجميع فعل في السابق..
" هل انتهيتي آنسة أشيا؟" سألتني إحدى النساء بلطف لأهز رأسي بالموافقة فتقدمت لتحمل صغيرها والذي كان جسده منهك للغاية..
" أشكرك جدا.." همهمت وانا اومات لها لتخرج ومن ثم جلست علي الكرسي المقابل لباب الغرفة الواسعة، فعندما علم ديكارد بقدرتي في الشفاء قام ببناء هذه الغرفة كي أساعد فيها المصابين وهذا نوعا ما أكسبني بعض الخبرات عن أمراض المستذئبين ومصادر ضعفهم وقوتهم وما الي ذلك..
قرع خفيف علي جانب الكوخ جعلني ارفع رأسي لأجد ديكارد يقف هناك... " فارغة... ؟" سألني لاومأ بخفة..
كان يرتدي فنيلة زرقاء تلائمت تماما مع لون عينيه الرماديتين وبنطال جينز قديم التف بشكل جيد حول ساقيه القويتين..
ان حجمه قريب للغاية من خاصة جلالته ريس عدا عن ان ريس يفوقه بالطول وعرض الأكتاف قليلا..
اما في القوة فالاختلاف يعتمد علي نوعيهما، فريس ولكونه هجين فهو يحمل محاسن الصنفين ومساوئهما، اما ديك فذئبه الأبيض يمتلك قدرات قوية للغاية كالتحكم في مشاعر الشخص الذي أمامه وايهامه بواقع يستطيع هو ان يصنعه من مخيلته كما انه سريع الشفاء للغاية ويمتلك قدرة تحمل عالية..
" ظننت انك ربما تودين ان تأتي معنا لموقع المجموعة القديم.. هناك بعض الأشياء التي نود إحضارها"..
نهضت من الكرسي وسرت بإتجاهه لم امانع إمساكه ليدي، كما لم امانع عندما سحبني خلفه، وكأنني احببت ملامسته لي، أجل هناك ذلك الشيئ الذي يجعلني اتهور وأقبل بمشاعره الذي يكنها لي..
أنت تقرأ
The Hybrid's Mate 2
Werewolfالالم اشتد مع كل ثانية وكأن هناك من يسكب حمما علي عنقي وبكثرة اسرعت الي المرآة المقابلة لأرى علامتي التي كانت تتوهج بشدة في ظلام غرفتي الدامس... عيناي تتسعان بصدمة بينما صرخة لا ارداية غادرت حلقي مصدرة صوتا عاليا.. علامتي كانت تختفي!!