التنزيل بإسم @MarwaIsmailHamedIsma
ماأدري اذا الاسم صح بس ياريت تعرفي انو البارت اهداء الك اول قارئة في البارت السابق
🔻🔻🔻🔻🔻
أيرا pov
اغمض عينيه وفتحهما مرارا وتكرارا وهو ينظر نحوي بإستغراب..
" ماذا تعنين بنختفي!"كانت الحيرة تلف وجهه بينما هو فقط يحاول التفكير في ما قلته..
"الأمر بسيط ديك، ما أعنيه هو ان تغير مكان أرض القطيع في مدة قصيرة للغاية وقبل ان يقع اي هجوم آخر" كلامي كان واضحا وبسيطا..
ولم يستغرق منه الكثير حتي يفككه
" اتعنين ان نترك ارض المجموعة؟ "
اومأت بنعم وانا اراقب التغيرات التي طرأت علي وجهه..كانت شيئا ما بين الذهول والتشتت، جزء منه كما أرى يؤيد فكرتي بشأن الانتقال، والجزء الاخر لا يريد، علي الارجح يظن انه نوع من الضعف ولأن الذئاب كائنات فخورة يصعب عليه ان يتقبل فكرة انسحابه..
" كما قلت انت ديك، عليك ان تحافظ على بقية افراد القطيع، مع انه تبقي القليل ولكن من اجلهم ضع كبريائك بعد سلامتهم.." حاولت ان اجعله يميل الي فكرتي حتي يوافق..
" لكن.." بدأ بالتكلم لكني قاطعته بسرعة..
" انظر الى الامر من جهة افراد المجموعة، لقد خسروا الكثير من اقاربهم، واظنهم سيخسرون المزيد ان لم تأخذ قرارا بهذا الصدد.. واظن ان فكرة الانتقال ليست سيئة.. "
زدت عدد الإغراءات حتى يتخذ القرار بسرعة، ما نتحدث عنه هو حياة من بقي من المجموعة لذا عليه ان يفعل ذلك..
" انا موافق " رده كان مختصرا للغاية قبل ان يتبعه قائلا" اذا كان هذا الخيار الأفضل.. "
نظرت نحوه بشك.. كيف يأخذ رأي بهكذا أمور ويثق بي لهذه الدرجة ونحن لم نلتق سوى قريبا..
" ماذا هناك؟" سألني وهو ينظر الي بإستغراب..
حدجته بنظرات قوية قبل ان اعلق قائلة" لم يمضي علي بقائي هنا سوى ثلاثة ايام وانت هنا تشاورني بأمر مجموعتك وسلامتها، ما يفترض انه أمر شديد الأهمية ويجب مناقشته مع البيتا وبقية القادة "
هذه هي الحقيقة، اعني كيف يأتمنني علي حياتهم.. لابد ان هذا بسبب قلة خبرته لأنه لا يزال صغيرا بالنسبة لقائد، كما اظن انه قد تولي قيادة المجموعة منذ فترة قليلة.." رايمون يثق بك، ان حدسه يخبره بأنك صادقة ويمكن ائتمانك علي الاسرار وانا اوافقه علي ما يقوله.. فقتالك معنا في ذلك اليوم خير دليل علي انك لا تنوين التسبب بالاذية لأحد هنا" رده كان جميلا وجعلني أفخر بنفسي لسبب لا أعلمه ولكن علي كل هذا ما حدث لي.
أنت تقرأ
The Hybrid's Mate 2
Werewolfالالم اشتد مع كل ثانية وكأن هناك من يسكب حمما علي عنقي وبكثرة اسرعت الي المرآة المقابلة لأرى علامتي التي كانت تتوهج بشدة في ظلام غرفتي الدامس... عيناي تتسعان بصدمة بينما صرخة لا ارداية غادرت حلقي مصدرة صوتا عاليا.. علامتي كانت تختفي!!