The Hybrid's Mate 2

Twenty Nine

فينتريس pov

"صباح الخير" همهمت عندما رنّ الصوت الشجي مداعبا اذني بلطف،بينما مددت يدي احبس خصرها داخلهما وانا اجذبها نحوي ليلتصق انفي بعنقها..

تنشقت عميقا من تلك المنطقة بلا اي رغبة في فتح عيناي والنهوض بل استمررت في جذبها اكثر الي ان شعرت به تنقلب علي الجهة الأخري كي تقابلني بوجهها وهنا شعرت بأصابعها تفتح جفناي..

نظرت لها بهدوء بعدما ابعدت يداها متأكد ان عيناي حكت كل ما بداخلي كالعادة..

"صباح الملاك الساقط علي من سماء الأحلام " رددت وانا امد يدي وأمسد وجنتها بلطف لأشعر بها تحمر تحت أصابعي..

اقتربت وقبلت الوجنة بلطف قبل ان انحني قليلا لالتقط شفتاها برقة بينما هي اغمضت عيناها بلطف..

فصلت القبلة انظر الي عيناها المغمضتان قبل ان اقبل كل واحدة منهما..

يدي تمر بهدوء علي منحنياتها المغرية قبل ان ترتفع الي ظهرها لأجذبها في عناق طويل أهدأ به نفسي المضطربة بينما اغوص داخل رائحتها المسكرة الشبيهة برائحة ما بعد سقوط المطر والأعشاب الرطبة..

" احبك" همست بصوتي المكتوم وشفتاي تقبلان ذراعيها لتصدر منها قهقهة صغيرة ومن ثم مددت يدي الي معدتها ومررتها هناك كي أحيي صغيري اللطيف..

" وأحبك انت أيضا.." همست بالقرب من معدتها قبل ان أطبع هناك قبلا كثيرة والتي توقفت ما إن سحبتني أيرا الي جهتها..

" ابقي هكذا قليلا.." استلقت في حضني لمدة بينما ذراعاي تحيطانها بنعومة..

صوت قرع علي الباب جعلني ارفع عيناي من شعرها ويداي ما تزال تعبث به..

" صباح الخير الفا.." اومأت لمايك بعد ان دخل ويبدو ان أيرا لم تلاحظ دخوله حتي..

" اعتذر علي الازعاج ولكن السيد لوكاس والسيدة اوليفيا علي وشك المغادرة.."
اومأت بهدوء ليخرج بعد ذلك..

نظرت الي حبيبتي وحاولت ببطء التملص من قبضتها حولي قبل ان أضعها علي السرير بلطف ومن ثم دخلت الي الحمام..

استحممت بسرعة ونظفت نفسي قبل ان ارتدي ملابسي بسرعة ومن ثم طبعت قبلة علي جبينها وخرجت من الغرفة..

ادرك انها ليست نائمة ولكنها حزينة لمغادرة اوليفيا فقد اتفقتا جيدا ولابد ان هذا ذكرها بوالدتها..

اللعنة علي حقا.. لازلت غاضبا من قطيعها.. الأوغاد.. لا شك ان والدتها لا تعلم بأنها حامل او أي شيء عنها ولذا دائما تكون حزينة..