ناصر قاعد مع سليم في غرفتو بعد مرور ٦يوم على سفر داليا وبحاول يطلعو من جو الحزن الدخل فيهو وبحاول يخدر عليهو سليم كان مكتأب وقال لي ناصر: انا ضيعتا داليا مني ، كنت بحااول اكرها بس ماقدرتا حاولت اخليها تكرهني ومانجحتا غير في كده جرحتها وخليتا تهرب مني ، انا حبيتا يمكن من لحظة ظهورا فجأة في مكتبي حسيت انها القلبي بدور عليها حاولت امنع احساسي بيها لحد يوم الحفلة لما ظهرت لابسة اللون البحبو شديد وقتها ماقدرت امنع قلبي من انو يدق ، قضيت معاها لحظات اسعدت قلبي لكني غبي وخليتا تضيع مني
ناصر: خليت الماضي يأثر على الحاضر ويضلم المستقبل ، ماتقلق ياسليم لو ليك فيها نصيب حاترجع ليك تاني بأي طريقة ، خلي ايمانك بي الله كبير وصلح علاقتك معاهو عشان يكرمك في حياتك، سيب امور الفوضي الفي حياتك
سليم: عندك حق ، كل كلامك صاح وانا حااعملو
$$$$$$$$$$$$
سليم بقى يواظب علي الصلاة في الجامع ويدعي ربنا كتير انو يسامحو وانو يجمعو بي البحبها حب نضيف ، كان متمنى بس يشوفا ويعتزر منها على قسوتو وظلمو ليها ، كان ملاذو الوحيد هو الفستان الازرق الفستان الحضن داليا ولامسا كان كل مايغلبو الشوق بطلعو ويحضنو ويتخيلا لابساهو
مرت ايام طويله وسليم اتعرف بي صديق جديد في الجامع شاب من سنو وزول محترم شديد قدر يطلع سليم من حالة الوحدة شوية ، اسمو عارف واتعرف منو على اختو بت جميلة سنها اكبر من داليا شوية وجميله بس سليم مااهتم بيها لكن هي حبتو واتقربت منو كان اسمها انفال كانت بتنتظر زيارة سليم ليهم بي لهفة وكل ماتشوفو بتتبسم ليهو بي حب بس سليم كان شايف لكن ماحاسس وفي مرة طلب منو عارف في التلفون يمشي يجيب انفال من بيت صاحبتا لانو كان مفروض يجيبا هو لكن عندو ظرف منعو ورسل ليهو تلفونا ، سليم اتصل عليها ولما عرفت هو منو كانت فرحانة ووصفت ليهو العنوان ، لما وصل اتصل تاني وجاتو مارقة هي وصاحبتا كانت عايزاها تشوفو طبعا وودعتا ومشت ركبت، سليم دور مشا وطول الطريق انفال كانت خجلانه ومتوترة سليم اتزكر داليا لما كانت بتركب معاهو وبتعاين بالشباك نظام بتتجاهلو فإبتسم للزكرى دي ، كان ساكت لحد ماانفال قالت ليهو : سليم انت هادي كده على طول؟ ليه ساكت ؟
قام تاني اتزكر انو داليا كانت مابتناديهو بي إسمو لا تتوتر وتخاف من شي ابتسم تاني وقال ليها: ابدا بس مافي شي اقولو
انفال: قول اي شي كلمني عنك مثلا
سليم: انفال انتي بت ممتاذة وحلوة بس انا قلبي بي ستو قاعدة جواهو ومتوسده حناياهو مابشوف غيرا ابدا
انفال انصدمت وسليم لاحظ ليها وواصل كلامو : ماعايزك تميلي لي وتنتظري اني اميل ليك اسف ماعايز اجرحك احسن لي اصدمك من اخدعك واخدع روحي
سكتت البت نهائي وسليم واصل الطريق بي صمت
تاني بقى بتجنب يمشي بيت ناس عارف عشان مايلاقي انفال
سليم للاسف بقى ماقادر يعيش حياتو كل حاجه بتزكرو بي موقف او كلمة او اي شي بخص داليا حبو ليها بقى عشق وعشق مرضي بقى شبه مريض اكلو قليل مزاجو سيئ اغلب الوقت ، سلمى سألت ناصر عن البحصل لي اخوها ناصر قال ليها: اخوك عشقان واحدة وانفصل عنها وحسي ندمان في الحقيقة هو ضيعا من يدوو
سلمى بي ضيق: ماتقول لي سلافه لاني حاطلع اضربو كفين
ناصر ضحك: يابنتي سلافة طارت في رمشة عين والسبب دااااليا
سلمى: داليا البتشتغل معاك😱
ناصر : هيا نفسها وعشان هي بت نضيفة كسرت سمو وعلمتو الادب
سلمى : برفع ليها القبعة كان كده ههههههههههههه
ناصر : بس هي ترجع وشوفيهو كما انعدل حالو
سلمي : احكي لي الحاصل بالتفصيل
ناصر فضل يحكي ليها وهي مرة تضحك ومرة تحزن علي اخوها
سلمى : ياالله كل ده يحصل وقدام عيونا وماحاسين؟
ناصر : ادينا عرفنا وممكن نقيف معاهو للنهاية عشان يحقق حلمو
سلمى طبعا طبعا
&&&&&&&&&&&&
مر الشهر كامل وزاد اسبوع وسليم كان طالع من الشركة وركب عربيتو ومجرد مامشا شويه جات عربية وضربتو كانت الضربه شديدة وفقد الوعي ولحسن الحظ الشارع فيهو ناس وطلبو الاسعاف والشرطة وقدرو ينقلو المستشفى وجات سليمه ماتخافو عليهو بس انضربةفي راسو وكتفو اتخلع من مكانو المهم في المستشفى عملو ليهو اللازم ورجعو الكتف وضمدو الراس ورقدوهو تلاته يوم عشان ياخد العلاج ، لما فتح لقى اختو وزوجها وهاني صديقو الصدوق وسارة ويارا بس وين الوش المشتاق لي شوفتو
البنات كفرو ومشو وهاني مشي يوصلهم وسلمى وناصر طلعو برا خلوهو يستريح
المغربيه كان قاعد متكلين ليهو المخدات وسلمى وناصر طلعو يقعدو برا ناصر عرف انو سليم في طريقو للسعادة من تاني لما لمح وش مألوف جاي عليهم
سليم سمع الباب بدق قال: ادخل وشهق لما شافا داخلة ، داليا الحبيبة
ابتسمت ليهو وقالت بي نبرة فيها دلال : عارفة اللعبة انتهت بس تسمح نلعب لعبه تانية جديدة ؟
تخيلو منظر سليم في اللحظه دي كان كييف
&&&&&&&&&&&&&&&&