Ch 11 *هروب *

2.3K 125 25
                                    

لي مفيش تفاعل؟


"قتلته "قال لتشهق بصدمة ليحاول تهدئتها
"قتلته؟" صاحت ليضع يده علي فمها بسبب صوتها العالي
"ارجوكِ اسمعِ للنهايه" تحدث لتومئ وتحاول تهدئت نفسها

"لم يكن علي فعل شيء سوي ذلك، آدم كان قوي البنيه، بينما انا كنت طفل ضعيف، هو كان محاصرني لذا ضربته بمنطقته وسقط ارضا لم اصدق اني استطيع الدفاع عن نفسي، نهض مجددا رغم المه محاولا ضربي لأجد صخره ضخمه بجانبي ضربته بها علي رآسه ليسقط مجددا لكن مغمض العينان بقيت اضربه علي رأسه حتي تهشم وجهه و اصبح دمائه تنتشر في كل مكان وقتها فزعت بعدما ادركت ما فعلته انا كنت اضربه بحقد متذكرا كل لحظة اذاني فيها نفسيا قبل جسديا، ركضت بسرعه قبل ان يراني احد بقيت اركض واركض واخذت سياره اجره لأعود لمنزلي"اخذ نفسه ليردف

"وجدت ابي هناك، حكيت له ما حدث علي امل ان يساعدني لكني كل ما تلقيته منه التوبيخ، والصراخ بوجهي اني مصيبه ابتلي بها وانه منذ ولادتي وانا اجلب له المشكلات وهو لن يساعدني لذا اخذني بنفسه للشرطه وانا اتذكر وقتها كم كنت خائف وارتعش وابكي مترجيه الا يسلمني لهم لكنه لم يلين لرجائي وسلمني للشرطة، سلم طفل بالثانية عشر للشرطة، "قال ساخرا بحزن وهي عيناها اصبحت ممتلئه بالدموع لتفيض منها كما الحال معه الا انه يحبس دموعه

"  خرجت بعدها بسنتين كوني صغير، عودت للمنزل بسعاده شديدة كوني سأري امي وابي واختي سأعود لحياتي الطبيعية، سأبقى مع عائلتي براحة، لكن خابت كل امالي حينما دخلت المنزل وجدت رجل اخر يفتح لي المنزل لأسئل دنيا من هو لتخبرني انه زوج امي تزوجته من سنه بعدما مات والدي وقتها شعرت بدلو ماء بارد وقع علي جسدي  "قال وهو يتذكر المه وقتها يشعر بقلبه يُقبض بصدره

" ، موت والدي احزني بشده كوني لم اراه بأخر ايامه، كونه سلمني للشرطة ولم يجعلني ابقي بعناقه و اكتفي منه قبل ان يموت كونه كان قاسٍ علي رغم حبي الشديد له "تحدث ودموعه لم تتتحمل لتنزل معلنه عن ضعفه

" لكني قلت سأكتفي بوالدتي، معاملتها معي اصبحت افضل، اصبحت تهتم لي قليلا وتعاملني كأمي لكن زوجها الحقير كان اكثر شدة من ابي فهو كان يعاقبني باستمرار وكأني طفل رغم اني كنت بالرابعة عشر، كان يصرخ بي ويجعل امي تعاقبني كنت اسئم منه، كان يضربني وامي لا تدافع عني، كنت اتحمل واتحمل واتحمل حتي بمره وهو يضربني غرزت السكين بيده ودنيا من لحقتني بوقتها لا اعلم ما اصابني لكني كنت اريد قتله ودنيا وامي منعوني، لم اشعر بنفسي وقتها لكن ما ادركته ان القتل لدي اصبح شيء اتمتع به "قال بحزن لتنهد وتجلس بجانبه

" اصبحت عدواني بشده، كل من يصايقني بكلمه اصبح اريد قتله، وقتها امي طردتني لمحاوله قتل زوجها اكثر من ثلاث مرات، هي معها حق لكني بالنهاية ابنها كان عليها احتوائي بدل طردي من المنزل وجعلي مشرد، وقتها لم أكن املك المال، او الملابس، اضطررت للسرقه، كان كلما اري احد اوقفه غصبا واهدده ليخرج لي ماله، تلك كانت حياتي اسرق لأستطيع شراء الطعام لي "قال
" حتي زفاف اختي منعوني من دخوله اتتخيلي؟ حينما تري اختك تتزوج امام عيناكِ وانتِ لا تستطيعي الامساك بيدها حتي، كنت اتمني ان اسلمها لزوجها بيدي لكن اخبرني الحراس ان زوجها منع دخولي هو ووالدتي وشددوا علي ذلك "قال باكيا لتضمه لها

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن