Ch 35*صاحبة فكرة خطفه *

1.1K 88 44
                                    

اذا الكومنت كانت مرضية ليا، هعمل دابل ابديت 😚

"سيد زين صراخك الآن لن يجدي نفعا نحن جميعا مقدرين حالتك وخوفك علي طفلك لكن...." قاطعها زين صارخا من جديد
" اكل ما يهمك الآن صراخي الذي لن يجدي نفعا؟ ام ان طفلي المختفي عن مدرستكم ليوم كامل" صاح بالمديره بانفعال لتصمت ولا تجد ما تقوله

"معك حق ونعدك اننا سنجد مالكوم" قال مساعد المديرة ليجلس زين امام مكتبها بقلة طاقة

" انا منتظر ان لم يكن ابني امامي خلال ثلاث سعات سأجعل الشرطة تغلق تلك المدرسة "صاح ليمسك بهاتفه منتظر اي اجابة اذا كانوا وجدوا مالكوم او لا، فهو ارسل الكثير من الرجال للبحث عنه رغم انه يعلم ان واحده فقط من لها مصلحة بخطفه لكن يريد التأكد اولا

نظر لآنا التي تبكي بصمت فهي تعلم ان زين بداخله ما ينقصه ولا يحتاج ان تزيد الامر عليه بنحيبها وبكائها، هو شعر بقلبه يؤلمه عليها أكثر، هم هنا من ساعة وهي لم تتوقف عن النحيب، حتي تورمت عيناها فما حال قلبها القلق، طوال الطريق كانت تردد اخبرتك ان ابقيه بعناقي والا اجعله يذهب للمدرسة وانت استخففت بحديثي، وهو يعلم بالنار المشتعله بصدرها الآن، فمالكوم ليس فقط ابنها الذي ربته بل قطعه من روحها.

"هل راجعتم الكاميرات؟" قال زين باحثا عن أي شيء بدلا من جلوسه صامتا بلا فائدك
"نعم سيدي لكن اتضح لنا ان مالكوم تم اخذه من الحمام، وهناك المكان الوحيد الذي ليس به كاميرا فهو دخل لهناك ولم يخرج لكننا نحصل الآن علي اذن الشرطة لمراقبة كاميرات المطاعم والمحلات المقابله لحمام المدرسه لنري من أخذه" قالت المديرة بتوتر، فهي تعلم لو حدث شيء لمالكوم هي وحدها من ستحاسب وتهديدات زين لها لم تكن بسيطه

" انا حقا لازلت لا اصدق ان مدرسة عريقه بهذا الاسم المهم يؤخذ منها طفل بهذا الشكل، ومن امس؟ اللعنه كيف لا تبحثوا عنه بفراشه، كيف لم تلاحظوا غيابه "صاح بضجر وهو يخبط علي المكتب امامها بانفعال

" لاحظنا بالطبع سيد مالك، لكن لم نرد ان يكبر الامر وكنا نبحث هنا وهناك ربما باحد الاماكن المدرسة واسعه حتي تأكدنا من اختفائه واخبرناكم"قال مساعد المديرة بأرتباك
" تلك اول مرة تحدث لنا حقا"قالت المديرة

" واخر مرة اعدك لن تكملوا بعدما حدث" قال بتهديد لتصمت المديرة وتشعر بالخوف
" سيدة سوزن حصلنا علي فديو الكاميرات "صاح احد العمال لينهضَا جميعا بلهفه لتضع السي دي بالحاسوب امامها ليبدوأ بمشاهدته من المتجر الكبير المقابل لحمام المدرسه، ليروا فتاه متخفيه ترتدي النظارة وتربط شعرها للاعلي تفق حديد شباك المدرسه باحد الأشياء الحادة وتقفز من داخل شباك الحمام ولم يتبين بعدها شيء ليجروا الفديو حتي رؤها تخرج وبيدها مالكوم النائم الذي بالطبع تم تخديره وزين لم يصدق انه تم اهذه بتلك البساطة، لتبكي انا بهستريه لهذا المنظر وزين شعر بالمكان يضيق علي صدره، هو كان يعلم ان طفله تم اخذه لكنه كان لديه امل انه تائه باحد الاماكن بالمدرسه فهي كبيره للغايه

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن