Ch 37 *ورث *

1.3K 89 109
                                    

قلبي🌝👆

بما انكم اخترتم معظمكم نهايه سعيده فأنا هعملمها حزينه عشان تبقي اكثر واقعيه 💆‍♀️😈

# anna

ابتعدت عنه بقلب مخفق اشعر بالتوتر والحرج اتمني لو اختفي من امامه، اللعنه ابتسامته اللعينه تجعلني ازداد توتر، اعلم انه يبتسم لانه انتصر علي لأني من اتيت له بقدماي

اللعنه عليكِ آنا وعلي غبائك، توقعي نفسك بمواقف لعينه مثلك، وجدته نهض امامي فجأة لأرجع للخلف خطوه بتوتر
"لما انتِ لعينه؟" تحدث باسما اللعنه هل هو يسبني الآن؟

"ماذا؟" قلت بعدم استيعاب
"نعم انتِ كذلك، اشتقتي لي وتريديني، وتحبيني وواقعه لي لما هذا العناد الممل آنا" قال لأتنهد، هو يربكني بنظراته تلك
"اصمت زين" قلت بضجر وضربة صدره بخفه
"لا تجدي ما تقوليه اعلم، ما رأيك ان نعد لمنزلنا؟ واعدك لن اخطأ بحقك مجددا، اعطيني فرصه "قال لأسمع صوت داخلي يجبرني ان اوافق لكني كالحقيره قلت " لا "لتتحول ملامح وجهه، كيف يستطيع تغير ملامحه بثانيه هكذا
" حسناً انا لن ارحل من هنا الا وانتِ معي، اذا كنتِ انتِ عنيده فانا اعند "قال بتحدي لأنظر له بمعني حقا

" لا يهمني ابقي، انه منزل ماري "قلت واتجهت لغرفتي لأجد شيء يُلقي علي لأتاوه لأراه القي علي جاكت لورينزو الذي اعطيته له
" انا مخطأ اني جلبته لك" قلت بغضب وانا اخذه من الارض ليلقدني بسخريه، كم وددت ان اضحك، لكن لا يجب ان اظهر حمقاء هكذا، رفعت له اصبعي الاوسط وصعدت لغرفتي لأسمع يصيح بضعيه بمؤخرتك
انا متزوجة وغد لعين

صعدت لغرفتي وانا ابتسم كالبلهاء لا ادري ما سر تلك الابتسامه، لأنام واخذ الوساده لعناقي بسعاده ان بيننا شيء تصلح

(بالصباح)

انقلبت للناحيه الاخري بسبب ضوء الشمس المزعجة لأصتدم بشيء صلب لأفتح عيناي بغرابه واغلقها بأزعاج بسبب الضوء وافتحهم مجددا لأجده زين
لأبتعد بزعر ما الذي جلبه هنا وجدته ينظر لي مبتسما ابتسامته اللعوبه التي احبها حقا يبدو كالذئب الخبيث

" زين ما الذي تفعله هنا" قلت بتذمر
"مارجريت اخبرتني ان انهض لهنا لإن هناك سيده اتت بالاسفل وابنتها، اعتقد اخت البرت" قال لأتنهد بضجر
"صباح الخير زوجتي" قال باسما، اللعنه ان لم يتوقف عن هذه البسمه سأصفعه
" اصنعي لنا فطور حتي استحم" قال وقبل وجنتي ونهض لأجلس بصدمة احدق بخياله، لم يبدو كأحمق هكذا؟ لقد اغظني، بارد

نهضت للأسفل بعدما غيرت ملابسي ومشط شعري
لأنزل واصافح اخت البرت الجده هانا جارتنا وابنتها ميلودي.
نهضت لأصنع الفطور لأجد لورينزو يدخل للمطبخ ويخرج له زجاجة الحليب ويصب له كوب لأبتسم له لكنه لم يبادلني الابتسامه لأردف
#my pov

"صباح الخير عزيزي" قالت باسمة لينظر لها
"صباح الخير" اردف بلا تعابير لتنظر له غرابه فهذه ليست حاله لورينزو الطبيعيه معها، اخذ كوب الحليب وخرج من المطبخ لتنظر له بغرابه

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن