Ch 43 *ماذا تفعلِ هنا؟ *

1.3K 100 37
                                    

ميلو 👆

بارت طويل، كنت بحاول انزله امبارح بس النت مسعدنيش 🙂

"دنيا ليس وقت مزاحك الآن" قال زين بغضب
"ليس مزاح هي من فعلت ذلك" قالت بحده لينهض منتفضا لتشعر دنيا بالتوتر لم تحسب حساب غضبه

"كيف تفعل ذلك هذا مستحيل" صرخ لينظر له الجميع ليرحل من امام دنيا لتذهب خلفه الممرضه خاصته بخوف
" زين ما الامر زين" قالت بتوتر وهي تحاول لحاقه
"اهدء ما بك، كل شيء سيُحل "قالت بصياح ليدخل غرفته بغضب عارم
" زين رجائا اخبرني ما الامر لا تكبت بداخلك" قالت باسمه بلطف محاوله تهدئته

" اغربي عن وجهي "قال بغضب لتشعر بالخوف هي لديها بعض المعلومات عن انفعاله
" حسنا سأعطيك ابره المهدء وارحل "قالت باسمة بهدوء
"قلت اغربي عن وجهي "صرخ وهو يدفعها لتسقط ارضا وتتأوه بألم لينهض كادين ويجعلها تنهض من الارض

" ما بك يا رجل اهدء" صاح كادين بغضب
" لا احد يتدخل بي اهدء او لا" صرخ بأنفعال 
"ضاجع نفسك، اخرجي انتِ بيراندا" قال لتخرج الممرضه بسرعه للخارج خوفا علي نفسها، بينما زين غضبه بدأ يتصاعد اكثر انفاسه تخرج هائجة جسده اصبح يتعرق رغم بروده الجو يدور بالغرفه بتوتر عقله يعصف بالكثير يشعر انها ستنفجر ليضع يده علي رأسه بألم، لا يتخيل انها من فعلت به ذلك وخدعته هكذا، هو كان يتراجها ويبكي لها طالبا منها ان تنقذوا منهم،

يفكر كيف لم يلين قلبها لذلك، كيف فعلت به ذلك وهو اخبرها ان ذلك اكثر مكان يكرره، هي فعلت كما فعلت والدته وهذا كان سبب كرهه لها.
، لم بتوقع منها ذلك ابدا، شخص كزين بحالته تلك يري الأمور بشكل سطحي لن يعلم ابدا انها فعلت ذلك لأنها تحبه بحق، عروقه برزت من الانفعال، ولم يشعر بنفسه الا وهو يكسر كل ما يمكن تكسيره بالغرفه وميلو جالسا مكانه متجاهل زين يقرأ بكتابه وكأنه لا يسمعه من الاساس

، اندفع الممرضين رالحراس علي صوت الكسر ليمسكوا بزين مانعينه من فعل شيء ليحاول التملص من يدهم لكنه لم ينجح بسبب عدد الممرضين لتغرز بيراندا الابره بكتفه ليظل يزوم بغضب ويسبهم جميعا

"ارجو ان تنتهوا اريد ان اقرأ بهدوء" قال ميلو بضجر وهذا اخر ما سمعه زين قبل ان يسقط بين يديهما ليصيح المدير بأن يأخذوه غرفه وحده عقابا له علي ما فعله
"اهتمي بهذا المريض اكثر ولا تغفلي عنه هو خطر علي المريض ميلو، ولا تنسي اعطائه الاقراص بمعاداها وكل اسبوع اعطيه مضاد للأكتئاب لأنه الاقراص ستشعره بذلك" قال لتومئ بيراندا بطاعه

عادت دنيا للمنزل لتفتح الباب ليركض لها الطفلين باكيان لأنهما استيقظا ولم يجداها
" اين كنتِ مامي "تحدث كيدن باكيا
" صحيح اين كنتِ دنيا "قالت آنا ساخره وهي تربع يدها لصدرها
" كنت اري خالكم اطفالي، لا تبكون انظروا جلبت لكم الحلوي "قالت بمرح ليأخذوا الحقيبه ويركضوا للداخل وكأنهما لم يبكيا
"لما لم تخبريني انك ذاهبه له؟" قالت بحده
" وهل سأستأذنك قبل خروجي"قالت ساخره
"نعم يجب ان تفعلي بما انك بمنزلي" قالت
"منزل اخي" قالت ببرود

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن