آنا👆
كومنت علي الفقرات 🙄
عاد زين للمنزل ليفتح الباب بضجر ويصفعه، هو يخرج غضبه بكل شيء امامه، لا يستطيع تهدئت نفسه، النار المشتعله بداخله لا تهدأ،
رأي آنا تنزل السلم، ترتدي ثوب شفاف من الدانتيل باللون العنابي قصير من قطعتين، وحقا زين لو بمزاج غير ذلك كان ضاجعها علي الدرج بمكانها
لكنه يشعر بالغضب لدرجة انه يفكر بقطع هذا الثوب الذي ترتديه لان لونه لا يعجبه
"اخيرا عدت، لقد تأخرت بشده" همست بتوتر حينما لاحظت صماه، ليتنهد ويصعد للغرفه بلا ان يجيبها
"هل احضر لك العشاء؟" همست بحرج لينفي ويدخل لغرفته ليراها مزينه بالشموع، وفروع النور الهادئه والورود المتناثرة بكل مكان ليزفر بملل، مزاجه الان يجعله يحطم هذه الغرفه.خلع سترته لتقف آنا خلفه منتظره اطرائه علي الغرفه انها جميله او رائعه او حتي يخبرها سلمت يدك لكن كل ما فعله زين هو التوجه للفراش والقاء الزهور التي عليه لينام ويتغطي لتنظر له بلا تصديق، تظنه يمزح لكن لاحظت انه يتصرف بجديه لتشعر بالاحباط والحزن
"زين... " صمتت حينما لم تجد ما تقوله
"اغلقي هذه الشموع حتي لا تحرق الستائر" قال بحده لتشعر بقلبها يؤلمها من طريقته البارده، لم تنتظر منه ذلك، توقعت انه سيسعد كثيرا لما فعلته لأجلهلم ترد ان تكن دراميه، ووضعت له بعض الحجج بانه متعب او حزين لذا صعدت بجانبه بالفراش لتضع يدها علي كتفه بتردد، تخشي ان تلقي الحرج منه
" ما بك زين؟ "قالت هامسة
"لا شيء" قال بحده لتتنهد بيأس وتنهض من الفراش وتطفئ الشموع وتزيلها، وتنظف الغرفه من الورود، وتزيل فروع النور وعيناها ممتلئه بالدموع، لكن لا تريد ان تبكي، تمنعهم بصعوبه، قلبها حزين لما حدث، كانت منتظرة منه ردة فعل غير تلك لكنه خذلها ببروده معها، هي لا تدري ما يدور بداخله.
خلعت هذا الثوب وارتدت منامه عاديه وصعدت للفراش من جديد لتضع الغطاء فوقها لتعطيه ظهرها"هل انتِ تحبي ميلو؟" قال لتقطب حاجبيها بغرابه من الجمله التي قالها لتلتف
"ماذا؟" قالت بلا فهم
"كما سمعتي" قال
"انا سمعت جيدا لكن ما سبب تلك الجمله الغريبه الأن؟" قالت بغضب
" فلتجيبي" يتحدث وهو مازال يعطيها ظهره لتتنهد
"لا بالطبع" قالت بغضب
" اي لم يكن بينكم اي علاقه بالثانويه؟ "قال زين لتزفر من اسئلته الغريبه
"لا واللعنه" قالت بنفاذ صبر ليتنهد ويطمئن ان الامر كان من ناحية اخوه فقط" هل من حقي ان اعلم الآن ما سبب تلك الاسئله؟ اتشك بي"قالت بغضب ليلتف ناظرا لها
"لا" قال لتنظر له بغرابه
"هل افهم ماذا يحدث معك ولم تعاملني هكذا الآن؟ "قالت بحزن لبتنهد
"فقط متعب من العمل" قال لتزفر وتنقلب للناحيه الاخري متجاهلاه تعض شفتاها من الغضب لتشعر بثقل الفراش يختفي لتعلم انه نهض.
لتحاول تجاهله وتنام، لكنها لم تستطع ان تفعل حينما مر اكثر من ساعه وهو لم يعد للفراش
أنت تقرأ
insane (z.m))(مكتملة)
Randomالجميع لم يتحمله، الجميع لم يتقبل عيبه، الجميع لم يريدوا ان يبقي بحياتهم، الجميع اختار البقاء بعيدا عنه، معادا هي هي تحملته لم تدعوه بالمجنون كما فعلوا هم، وهذا كان سبب كافي لجعله يحبها Zayn Malik، [مختل] بداية : 26/10/2019 نهاية 23/2/2020 Cover...