Ch 6 *تتصنتي علي اخوكي؟ *

1.4K 92 84
                                    

ألينا👆

الشابتر اللي فات شافوه اكتر من210 و34 بس عملين فوت حسبي الله 🙂💔

اللي بيعملو فوت وكومنت  والله بنزل عشانكم💕🌚


صدم زين شفتاه بخاصتها ليقربها له اكثر ليصبح جسدها ملتصق بجسده، هو لم يدرك ما سبب تلك القبله لكنه لم يتحكم بنفسه امام شفتاها، تعمق بالقبله اكثر وهي كما هي لا تبادله ولا تتحرك تقف كالتمثال ليكوب وجنتيها بيده ساحبا شفتاها بعمق داخل شفتاه،

بينما هي الفراشات التي تفجرت ببطنها والمشاعر الكثيره وضربات قلبها المسموعه جعلتها تشل عن الحركة ابتعد زين لاهثا من طول القبله ليلعق شفتاه بأثاره، ولغرائزه كرجل شعر انه لا يكتفي بالقبله بل يحتاج اكثر لكنه تراجع عن الفكره سريعا لينظر لوجهها المصدوم بتوتر

"ما الذي فعلته؟" قالت بصدمه وهي تضع يدها علي شفتاها
"قبلتك" قال باسما بتوتر
"حقا الا اعلم؟ لما فعلت ذلك واللعنه." قالت بغضب
"لا اعلم" همس وهو يحك مؤخرة رأسه بتوتر من غضبها
"ما الذي يعطيك الحق لفعل ذلك" قالت بأنفعال
"نحن زوجين آنابيل" قال بضجر يشير لهما
"حقا؟ تذكرت الآن؟ الا تملك حبيبه لعينه وتحبها؟ لما تلعب علي مشاعري الآن "قالت بغضب

"انا لا اللعب على مشاعرك انابيل، انا فقط قبلتك قبله عاديه بلا نوايه سيئه "قال
"قبله عاديه؟ انت مستغل قذر، " قالت وهي تدفعه من امامها لينظر لها بعينان متسعه
" انا مستغل قذر؟متي استغليتك" قال بغضب
" قل متي لم تفعل، اليس زواجك مني لأجل الاعتناء بطفلك استغلال؟ أليس عيشتي معك ونحن لا نعتبر زوجين فقط لتصنع لطفلك عائله ليس استغلالاً؟ اليس موعدتك لحبيبتك بدون علمي وحتي بعد علمي يعد استغلال؟" صاحت بغضب

"ما الذي يجبرك علي ذلك؟ "قال ساخرا بغضب لتنظر له بسخرية وتشعر انها تحتاج لصفعه
" تسئل وكأنك لا تدري انك تمسك بنقطه ضعفي وهي كتابتك بعقد الزواج اللعين ان مالكوم لك بحاله طلاقنا، حتي استغليتني بذلك ولم تخبرني بهذا الشرط الا بعدما تزوجتك "قالت بغضب ليزفر

" اللعنه انابيل لم تكن قبله "صاح
" مشكلتلك انك دائما تستخف بمشاعر الاخرين، وتبكي فقط لأن حبيبتك اخبرتك كلمه سيئه "قالت ساخره لينظر لها بحزن لا يجد ما يقوله

" انا مخطأ اني بكيت امامك واعتبرتك صديقه جيده كما قلتي "قال بأنفعال لتقلب عيناها ليخرج من الغرفه لتسبه بسرها.
تسطحت بالفراش لتنام، لتلعن نفسها لأنها بدأت بتذكر قبلته كيف كان يقبلها بعمق وكأنه حبيبها، لا تنكر ان الامر راق لها، لكن بذات الوقت اغضبها، والذي اغضبها اكثر انه يراه شيء عادي تشعر انه يظنها متاحه، هي كانت تحاول اغرائه بأول الزواج دائما وكان يتجاهلها لذا لم تعد تحاول، من وقتها عزمت انه لن يقترب لها سوي بارادتها وليس بارادته

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن